اتهم زعيم المعارضة الباكستاني عمران خان، رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف بتلقي أموال من أسامة بن لادن، مؤسس تنظيمم القاعدة الإرهابي، لتعزيز الجهاد في كشمير. 

و وفقا لما ذكرته صحيفة اكسبريس تريبيون، طالب عمران خان نواز شريف بتقديم استقالته بشأن دعاوى الفساد المزعومة؛ وقال المتحدث باسم حزب المعارضة تحريك إنصاف، فؤاد شودرى بأنه سيقدم التماسا في المحكمة العليا الباكستانية للحصول على قضية ضد نواز شريف، وذلك لاقتراض اموال من جهة أجنبية بغرض زعزعة الاستقرار والتآمر ضد البلاد.

استند حزب "تحريك إنصاف" الباكستاني في الدعاوى التي قدمها ضد نواز شريف إلى المقابلات والمقتبسات التي وردت في كتاب " شهيد أمان خالد خواجا"، من تأليف شماما خالد، زوجة الجاسوس خالد خواجا، والذي كان يعمل في جهاز المخابرات الباكستاني، والذي قتل بوحشية على يد حركة طالبان الباكستانية في عام 2010، حيث ورد في مقابلات الكتاب ان نواز شريف حصل على 1.5 مليار روبية من زعيم القاعدة السابق اسامة بن لادن لتعزيز الجهاد فى كشمير وافغانستان".

كما اتهم الحزب في إدعاءاته في وقت لاحق، نواز شريف بالحصول على مبلغ 270 مليون روبية تم استخدامها لدعم حركة عدم الاستقرار ضد بنظير بوتو عام 1989.

في عام 2013، قدم زعيم حزب المعارضة الباكستاني تحريك إنصاف، مسعود شريف خان خاتاك، المدير العام السابق لمكتب الاستخبارات، بيانا أمام المحكمة العليا في قضية تتعلق باختلاس أموال المكتب الدولي في عام 1989.

وادعى مسعود خاتاك في بيانه المؤلف من تسع صفحات أن القوة المحركة وراء التصويت بعدم الثقة في حكومة بنظير بوتو عام 1989 لم تكن سياسية، مشيرا إلى أن كل من الرئيس السابق غلام إسحاق خان ورئيس الجيش السابق ميرزا أسلم بيغ، كانوا يريدون إبعادها خارج السلطة.

وقال شودري، في الوقت نفسه، أن نواز شريف لعب لفترة كجزء نشط في العديد من المؤامرات ضد الحكومات الباكستانية المنتخبة.

وكان حزب "باكستان تحريك إنصاف" قد أعلن الأسبوع الماضي، بقيادة عمران خان عن فتح جبهة قانونية أخرى ضد نواز شريف، قائلا إنه سيقدم عريضة تطالب بتنفيذ الحكم الصادر ضده عام 2012 عن المحكمة العليا في باكستان في قضية أصغر خان، التي قررت أن نواز شريف وغيره من السياسيين تلقوا أموالا من إحدى وكالات الاستخبارات قبل الانتخابات العامة لعام 1990 لتشكيل تحالف ضد حزب الشعب الباكستاني، وقال انه سيتم رفع القضيتين هذا الاسبوع.