بعد 31 أسبوعًا.. "أيام" قليلة تفصل الموصل عن التحرر من قبضة تنظيم داعش الدموى

الإثنين 15/مايو/2017 - 03:31 م
طباعة بعد  31 أسبوعًا..
 
بعد مرور  210  يوم من معركة  الموصل، وهو ما يوازى 31 أسبوع ومايقارب 7 شهور بقيت  "أيام " قليلة  تفصل المدينة عن التحرر من قبضة تنظيم داعش الدموى حيث اقتحمت قوات مكافحة الإرهاب في العراق، حيي العريبي والرفاعي، حيث تدور معارك عنيفة هناك، كما اقتحمت قوات الرد السريع والفرقة التاسعة عشرة من الجيش حي الاقتصادين، كما اقتحمت الأجزاء الجنوبية والشمالية من حي 17 تموز، وهو آخر أخطر معاقل تنظيم  داعش.

بعد  31 أسبوعًا..
وأفاد قائد الشرطة الاتحادية "فجرنا 40 سيارة مفخخة، وقتلنا 173 عنصرا من داعش من بينهم قيادي مهم بداعش وأن 60 عنصرا بارزا في التنظيم فروا مع عائلاتهم من الحي، وسط حالة من التخبط كما أجلت القوات العراقية أكثر من أربعة آلاف مدني عن الحي بعد ساعات من اقتحامه، رغم صعوبة العملية بسبب شدة  المعارك مع عناصر التنظيم في الحي.
 وبذلك تقلصت مناطق سيطرة تنظيم داعش إلى بضعة أحياء، حيث أعلنت مصادر رسمية عراقية سيطرتها على أكثر من 90%  من مساحة مدينة الموصل، منها الساحل الأيسر بالكامل، وأكثر من ثمانين حي في الساحل الأيمن، أما باقي الأحياء التي يسيطر عليها داعش أصبحت الآن كلها تحت النيران العراقية  وبذلك أصبحت خيارات تنظيم داعش الدموي فى غرب الموصل لم تعد كثيره خاصة بعد حصاره بشكل كامل  داخل الجزء المتبقي من المدينة التى بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة  بها . 
وأكد الفريق الركن قاسم نزال، قائد الفرقة التاسعة في الجيش العراقي،  فى وقت سابق أن قواته حررت أحياء الهرمات الأولى والثانية وحي 30 تموز، وهي الان تحاصر حي 17 تموز  و أن عناصر تنظيم داعش لن يتمكنوا من الصمود طويلاً أمام قوة ضربات الفرقة المدرعة التاسعة وأن عناصر التنظيم ينسحبون ويفرون من أغلب الأحياء التي تجري فيها المواجهات بعد ساعات قليلة من القتال.
إ
بعد  31 أسبوعًا..
إلى ذلك، شدد الفريق قاسم أن المعارك تسير وفق ما خطط لها من قبل قيادة العمليات المشتركة والقادة الميدانيين وأن عمليات التنصت على نداءات عناصر داعش، تفيد بانهيار كبير في صفوف التنظيم من جانب آخر، أكد العميد الركن وليد خليفة نائب قائد الفرقة المدرعة التاسعة في حديث للعربية.نت أن قوات الفرقة وجنودها حققوا انتصارات كبيرة خلال الأيام الماضية، وأن عناصر التنظيم المتطرف يعيشون حالة من الضياع والانهيار وأن قواته فتحت ممرات آمنة، وأجلت أكثر من 3000عائلة من مناطق القتال، ووفرت الطعام لهم لتقوم بنقلهم إلى أماكن أكثر أمناً وبعيداً عن القتال.
كما سبق و أعلن القائد في جهاز مكافحة الإرهاب اللواء الركن معن السعدي،  يوم الاثنين 8-5-2017م  انطلاق قطعات من جهاز مكافحة الإرهاب لتحرير أحياء جديدة وأن قطعات جهاز مكافحة الإرهاب تقدمت نحو تحرير منطقة صناعة وادي عكاب غرب الموصل كما  أن قطعات  جهاز مكافحة الإرهاب المتمثلة بالعمليات الأولى والثانية والثالثة قد اشتركت بالمعركة، حيث طوقت أحياء واقتحمت منطقة صناعة عكاب وأن قوات جهاز مكافحة الإرهاب  خاضت  معارك شرسة مع عناصر التنظيم في أطراف المنطقة، وأنهم لن يقفوا أو يصمدوا أمام قوة الضربات وأضاف النقيب أحمد الحسني من جهاز مكافحة الإرهاب، أن عناصر  تنظيم داعش يعيشون أسوأ ظروفهم، لأنهم أمام خيارين: إما الاستمرار بالقتال ومن ثم الموت، أو الهرب مع أنهم لا يستطيعون التوجه إلى أي وجهة، حيث إنهم محاصرون وقد فقدوا أغلب عناصرهم.
 مما سبق نستطيع التأكيد على انه بعد مرور  210  يوم  من معركة  الموصل، وهو ما يوازى 31   أسبوع   ومايقارب 7  شهور بقيت  "أيام " قليلة  تفصل المدينة عن التحرر  من قبضة تنظيم داعش الدموى . 

شارك