أعلن تنظيم داعش الإرهابي، فتح التداول بعملته الجديدة بعد أن تم طرحها في أسواق العراق نهاية الأسبوع الماضي، كما طالب مواليه من الإرهابيين بعدم التعامل بالأوراق المالية النقدية، لما لها من قابلية في التعامل مع البنوك والمصارف الربوية، بحسب مزاعمهم.

وأجرت مجلة النبأ التابعة للتنظيم في عددها الأخير رقم 81، حوارا مع أمير هيئة النقد بالتنظيم الإرهابي، بمناسبة طرح ثلاث عملات من النقود وهي الذهبية والفضية والنحاسية، فيما يعتبرونها بـ"النقود الإسلامية"، والذي قال أن هدف التنظيم إنهاء التعامل مع الأوراق النقدية التي تتبع أهل الكفر والمشركين، والخروج من دائرة الربا العالمية – يقصد هنا بالمصارف والنقود- وأن هيئة النقد أصدرت ثلاث فئات من العملة الدينار الذهبي والذي يساوي 85 درهم، والدرهم الفضي والذي يساوي 100 فلس، والفلس النحاسي وهو أصغر وحدة في العملة النقدية الجديدة.

يجدر أن التنظيم طبع عملة الدينار من الذهب عيار 21 جرام، وأن وزن الدينار الواحد 4.25 جرام، بينما الدرهم المصنوع من الفضة عيار 9.9 فوزن الواحد منه 3 جرامات، وأخيرا فإن الفلس النحاسي وأصغر فئة فيه بقيمة 5 فلسات فوزن العملة الواحدة يساوي 3 جرامات.

وبحسبة بسيطة فإن تكلفة الدينار الذهبي الواحد تساوي 4.25 × 630 جنيه = 2677.5 جنيها مصريا أي ما يعادل 149دولار  أمريكيا.

بينما تصل تكلفة الدرهم الفضي الواحد لـ1.5 دولار أمريكي، بينما تصل الفلس إلى أقل من نصف الدولار.

التساؤل الذي يطرح هنا كيف سيتعامل التنظيم تجاريا مع الدول الداعمة له بهذه العملة سواء لشراء الأسلحة أو لبيع النفط الذي يستولي عليه من الآبار العراقية!!