نشر موقع موال لتنظيم “القاعدة في المغرب الإسلامي”، بيانا يوم الجمعة الماضية 19 مايو 2017، عبر حسابه في موقع “تيليجرام”، بيانا جديدا أكد فيه مقتل "أبو سفيان الصوفي" أمير كتيبة "عقبة بن نافع" في عملية سيدي بوزيد العسكرية.

وأشار البيان إلى أن "أبو سفيان الصوفي"، جزائري الجنسية، والذي قتل في العملية ذاتها، قد دخل الأراضي التونسية مباشرة بعد سقوط نظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.

ووفقا لتقارير صحفية جزائرية فإن الاسم الحقيقي لأبو سفيان الصوفي هو سقني سفيان، والذي ينحدر من منطقة الرقيبة محافظة الوادي جنوب الجزائر الواقعة على الحدود مع ليبيا، وقد تم تعيينه أميرا لكتيبة عقبة بن نافع خليفة للإرهابي ﻟﻘﻤﺎﻥ أﺑﻮ ﺻﺨﺮ، وصنفته السلطات الأمنية الجزائرية والتونسية ضمن أخطر المتطرفين، وبأنه العقل المدبّر والمخطط للكثير من العمليات المتطرفة أخرها تلك التي ضربت متحف تونسي يقع في مدينة باردو.

وبحسب موقع البلاد الجزائري فإن القوات الأمنية التونسية راسلت نظيرتها في الجزائر، حيث أكدت تقارير استخباراتية أن أبو سفين كان يحضر لهجمات تخريبية على مواقع حساسة واستراتيجية بمدن سياحية في كل من تونس والجزائر، ليتم القضاء عليه خلال عملية أمنية استباقية نفّذتها وحدات الحرس الوطني التونسي في نهاية أبريل 2017، حيث تمّت إصابته خلال تبادل إطلاق نار، وبعدها قام بتفجير نفسه إثر محاولة القبض عليه.

على الرغم من هذا لم تؤكد كل من تونس والجزائر صحة خبر مقتل أمير كتيبة عقبة بن نافع، بينما نشرت عدة مواقع جهادية تابعة لتنظيم القاعدة لتؤكد مقتله.

كما كشف بيان القاعدة مقتل الإرهابي إيهاب اليوسفي الملقب بـ "أبي اليقين اليقرواني"، قد تمت تصفيته في 30 أبريل في نفس العملية العسكرية التي شهدتها منطقة سيدي بوزيد وسط تونس.