بعد مانشستر والعراق والمنيا تفجير ب كابول ...وتوقعات داعشية برمضان دموي

الأربعاء 31/مايو/2017 - 02:07 م
طباعة بعد مانشستر والعراق
 
ارتفع عدد القتلى إلى 80 شخصا على الأقل وجرح 350 آخرون – الارقام قابله للارتفاع -  بتفجير سيارة مفخخة، اليوم الاربعاء  داخل منطقة تضم سفارات أجنبية ومقرات حكومية وسط العاصمة الأفغانية، كابول.
وفرضت الشرطة الأفغانية طوقا أمنيا قرب مكان التفجير، وباشرت التحقيقات فيه.
من جهتها قالت وزيرة الشؤون الأوروبية الفرنسية، مارييل دى سارنيز، إن مبنى السفارة الفرنسية تضرر بشكل كبير جراء التفجير، فى حين لم تشر إلى وقوع ضحايا أو جرحى، بالمقابل أعلن وزير الخارجية الألمانى زيجمار جابرييل أن موظفى السفارة الألمانية أصيبو جراء الانفجار الذى وقع بالقرب من السفارة، فضلا عن مقتل حارس أفغانى فى السفارة.
وندد الرئيس الأفغانى، محمد أشرف غنى، بالتفجير الإرهابى، وحث المجتمعين الدولى والإسلامى على التحرك ضد من وصفهم بداعمى الإرهاب.من جهتهم، نفت جماعة طالبان مسؤوليتها عن الانفجار الدامى.
أعلنت الوزيرة الفرنسية بوزارة الخارجية، مارييل دو سارنيز، اليوم الأربعاء، تضرر السفارة الفرنسية فى كابول إثر انفجار سيارة مفخخة، اليوم، حسبما أفاد موقع "يو إس نيوز"، نقلا عن وكالة "رويترز".
وانفجرت السيارة المفخخة فى قلب العاصمة، ما أسفر عن مقتل 80 شخصا وإصابة العشرات، وصعود سحابة من الدخان الأسود إلى السماء فوق القصر الرئاسى والسفارات الأجنبية.
وكان مسؤول أمنى قد ذكر، اليوم، لـ"رويترز" أنه لم يتضح بعد ما إذا كان أفراد من طاقم السفارة الألمانية فى العاصمة الأفغانية من بين القتلى والجرحى فى انفجار سيارة ملغومة فى محيطها.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، أن مبنى سفارتها فى العاصمة الأفغانية كابول تضرر إثر الانفجار الشديد، الذى وقع صباح اليوم.
وبحسب موقع "ذا ستار" الماليزى بنسخته الإنجليزية، أوضحت الوزارة أن طاقم موظفيها لم يصبه أى أذى.
ولم تكن السفارة التركية الوحيدة التى تضررت جراء الانفجار، فقد تأثر مبنى البعثة الهندية، وكذلك مبنى السفارة الفرنسية والمصرية.
كانت جماعة طالبان قد نفت مسؤوليتها عن الانفجار مُدينة أى هجوم مماثل يتسبب فى وقوع خسائر فى صفوف المدنيين.
ويعتبر الانفجار الدامى، الذى أسفر عن مقتل 80 شخصا، وإصابة 350 آخرين، واحدا من الانفجارات الأكثر دموية فى كابول، فى بداية شهر رمضان.الذى تتوالي فيه الانفجارات بحي الكرادة بالعراق ثم المنيا بمصر وكابول اليوم 
وأفادت شبكة "بى بى سى" البريطانية بأن 4 من العاملين فى شبكة "بى بى سى" وسائقهم الأفغانى كانوا ضحايا الانفجار الدامى، الذى وقع خارج السفارة الألمانية فى العاصمة الأفغانية كابول.
وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن السائق، محمد نذير، فى أواخر الثلاثينيات، الذى كان يعمل مع "بى بى سى" منذ أكثر من 4 سنوات، قد لقى مصرعه، أما الـ4 صحفيين فأصيبوا بإصابات لا تؤثر على حياتهم.
وكان الانفجار الدامى، فى العاصمة كابول، اليوم، قد أسفر عن مقتل 80 شخصا، وإصابة أكثر من 350 شخصا، وذكرت وسائل إعلام محلية ان شاحنة أو ناقلة مليئة بالمتفجرات دخلت الحى الدبلوماسى المشدد الحراسة.
توقع الكاتب الصحفى الأيرلندى، باتريك كوكبرن، أن يكون شهر رمضان هذا العام أكثر دموية من أى عام سابق.
وعدد كوكبرن، فى مقالته بصحيفة "إندبندنت" البريطانية، العمليات الإرهابية التى شهدها العالم، ولا سيما العراق، فى الأيام الأولى من شهر رمضان، مؤكدا أن قتل المدنيين هذا العام أسوأ من سابقه فى العراق وسوريا، نظرا لأن داعش يخسر حاليا أكبر تمركزين له فى البلدين، عقب الحملة الشرسة التى شُنت ضده.
ورغم اعتراف الصحفى بتراجع داعش والقاعدة بأشكال مختلفة، لكنه أوضح أنهما لا يزال لديهما عشرات الآلاف من المقاتلين المتعصبين والذين لديهم خبرات.
وأشار إلى أنه مع الوضع فى الاعتبار أن الجيشين السورى والعراق، هما القوة العسكرية الرئيسية التى تحارب داعش، إلى جانب الأكراد العراقيين والسوريين، ينقصهم جميعا القوات القتالية لذلك فمن الصعب عليهم تعزيز انتصاراتهم على الأرض.
ورجح الصحفى عودة داعش إلى حرب العصابات إلى جانب الإرهاب المنظم فى الداخل والخارج، رغم معاناته من خسائر فادحة فى المقاتلين والأراضى.
ومن وجهة نظر لداعش، فإن المستقبل ليس فارغا بالكامل، فهو لا يزال قادر على زرع بذور الخوف بقتل المدنيين، معظمهم من الشيعة والمسيحيين، من مانشستر إلى بغداد وأبعد من هذا.ويتوقع عدد من الخبراء اعلان داعش مسئوليتها عن تفجير كابول 

شارك