داعش يصل الي ايران ...ب«كتيبة سليمان الفارسى».

الأربعاء 07/يونيو/2017 - 01:39 م
طباعة داعش   يصل الي ايران
 
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابى مسؤوليته عن تفجيرى إيران اللذين وقعا فى طهران، صباح اليوم.
وأفادت وكالة "رويترز" نقلا عن وسائل إعلام تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابى بأن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجومين اللذين استهدفا مبنى البرلمان وضريح الخمينى فى إيران.
وكان هجوما إرهابيا نفذه مسلحون قد استهدف مبنى البرلمان الإيرانى، صباح اليوم الأربعاء، وبعد محاصرة القوات الأمنية لمبنى البرلمان، فجر أحد المهاجمين الأربعة نفسه، بعد نفاذ خزينته.
كما وقع هجومين على ضريح آية الله الخمينى، نفذه 3 أو 4 مسلحين، بينهم امرأة، فى الهجوم الأول فجر أحد المهاجمين نفسه داخل الضريح، بعد نفاذ أسلحته، ومات أحد حراس الضريح.
أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن حصيلة الخسائر البشرية فى الهجوم المسلح الذى استهدف البرلمان الإيرانى، صباح اليوم الأربعاء، مقتل 7 واحتجاز 4 رهائن.
وذكر الإعلام الحكومى الإيرانى، بناء على أقول نائب كان داخل البرلمان، قيام 4 رجال مسلحين ببنادق ومسدس وكلاشينكوف بالهجوم على مجلس الشورى "البرلمان".
‏وشهدت إيران، صباح اليوم الأربعاء، حادثتى إطلاق نار منفصلتين، وقعت الأولى داخل البرلمان الإيرانى، والثانية عند قبر زعيم الثورة الإيرانية آية الله الخمينى، ويبعد 20 كيلومترا عن مقر البرلمان.
أفاد موقع "إيران ديلى" ببدء اجتماع طارئ لمجلس أمن طهران، عقب الحادثين الإرهابيين اللذين شهدتهما العاصمة الإيرانية طهران، صباح اليوم.
وبحسب الموقع، فإن الاجتماع بدأ فى تمام الساعة "12" بالتوقيت المحلى للبلاد.
وقال مسؤول فى المجلس، على رضا مهدوى شاهرودى، إن الاجتماع يعقد لدراسة الحادثين اللذين وقعا اليوم.
كانت إيران قد شهدت، صباح اليوم، حادثتى إطلاق نار منفصلتين، وقعت الأولى داخل البرلمان الإيرانى، والثانية عند قبر زعيم الثورة الإيرانية آية الله الخمينى، ويبعد 20 كيلومترا عن مقر البرلمان.
أعلنت قوات الأمن الإيرانية انتهاء العملية الأمنية داخل مقر البرلمان، وتصفية مهاجميه الأربعة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، أن "العملية الأمنية داخل مقر البرلمان، انتهت، وقُتل جميع المهاجمين".
وأضافت الوكالة أن "قوات الأمن تمشط مقر مجلس الشورى الإسلامى"، بعد ساعات من تبادل إطلاق النار مع المسلحين.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابى مسؤوليته عن تفجيرى إيران اللذين وقعا فى طهران، صباح اليوم، واستهدفا مبنى البرلمان وضريح الخمينى فى إيران.
وفي مارس الماضي هدد  تنظيم داعش الإرهابى، بمهاجمة العاصمة الإيرانية طهران، وطالب عناصره عبر إصدار مرئى – فيديو - ، بتنفيذ عمليات انتحارية ضد المؤسسات الإيرانية.
وخلال ٣٧ دقيقة كاملة، تحت عنوان «بلاد فارس بين الأمس واليوم»، طالب التنظيم عناصره بسرعة مهاجمة إيران، كاشفًا عن إعداد فرقة خاصة مدربة من الدواعش الإيرانيين تحت عنوان «كتيبة سليمان الفارسى».
وحرض التنظيم عناصره بالقول: «قد أصبحت إيران بلاد فارس دار كفر ومعقل الروافض، ومركز حياكة المؤامرات ضد المسلمين لإضعافهم، وتبنيهم سياسات معادية لدين أهل السنة، فمعركتنا مع الفرس قد بدأت، ونوجه نداءنا لأهل السنة فى إيران خاصة أن يستعدوا لهذه الحرب، فراقبوا كل مؤسساتهم وحددوا طرقهم وخزنوا أسلحتكم».
الإصدار الذى أعدته ما تعرف «ولاية ديالي» التابعة لداعش فى العراق، والواقعة على الحدود مع إيران، كشف عن إعدام التنظيم بالذبح لأربعة أشخاص يرتدون زى الحرس الثورى الإيرانى.
ووجه أحد أعضاء التنظيم الإيرانيين يدعى أبو فاروق الفارسى، رسالة إلى على خامنئى، المرشد الأعلى الحالى للثورة الإيرانية بالقول: «لسه أذكى من كبيركم السابق الخمينى، فلن تذعنوا إلا بزخ الرصاص وعصف المفخخات وشواظ العبوات جزاء خداعكم لأهل السنة والتنكيل بهم».
كما تحدث عنصران آخران هما: «أبو مجاهد البلوشى، أبو سعد الأهوازي»، مطالبين الشعب الإيرانى بالانتفاضة فى وجه نظام ما سموه ولاية الفقيه.
ودعا إيرانيو تنظيم داعش، مواطنيهم فى طهران وأصفهان وقم وغيرها إلى مهاجمة الحوزات، والتجمعات الشيعية، واعتبر التنظيم الإرهابى أن إيران تمارس الخداع والتضليل على الشعوب برفعها شعار العداء لأمريكا، وإسرائيل، بينما هى تحمى كنائسهم فى أصفهان وطهران، وتقيم علاقات فى الخفاء مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ووجه التنظيم الاتهام للخمينى ومن معه بأنهم يحاولون نشر التشيع فى كل مكان بنظام ولاية الفقيه والذى يستهدف نشر التشيع فى كل من دول الجوار وإفريقيا، وشرق آسيا مستبعدًا أن يكون تصديرًا للثورة كما يصفه كل من الخمينى وخامنئى.
واستعرض التنظيم فى نهاية الإصدار حجم الخسائر التى زعم أنه ألحقها بالقوات الإيرانية فى بعقوبة وديالى العراقيتين فى إشارة للرد على ما قيل إن التنظيم يتجاهل إدراج إيران.
وفى الكلمة الأولى لأبو الحسن المهاجر، المتحدث الجديد باسم داعش فى ديسمبر الماضى، قال إن إيران تجوب ديار أهل السنة طولًا وعرضًا لتحارب من أطلق عليهم «الموحدين المجاهدين» وهو ما يلزم التحرك ضدهم.
فيما أعلنت إيران فى وقت سابق أكثر من مرة عن إحباط مخططات إرهابية تستهدفها. ففى أكتوبر الماضى ٢٠١٦، قال وزير الاستخبارات الإيرانى محمود علوى، إن السلطات الإيرانية أحبطت مخططًا لتنظيم «داعش» كان يستهدف احتفالات يوم «عاشوراء» فى محافظة فارس جنوبى البلاد.

شارك