في الأسبوع الـ35 من معركة الموصل .. القوات العراقية تقتحم "باب سنجار"

الأحد 11/يونيو/2017 - 04:26 م
طباعة في الأسبوع الـ35
 
لا زالت معركة استعادة مدينة الموصل من قبضة التنظيم الإرهابي "داعش" مستمرة، حيث أعلنت قيادة عمليات "قادمون يا نينوى"، اليوم الأحد 11 يونيو 2017  تمكنها من تحرير الجزء الجنوبي من حي الزنجيلي واقتحام حي باب سنجار أول مناطق المدينة القديمة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل.

في الأسبوع الـ35
وأكد قائد العمليات عبد الأمير يار الله في بيان، اليوم الأحد، أن قطعات الفرقة المدرعة التاسعة رفعت العلم العراقي على مباني الجزء الجنوبي من حي الزنجيلي.
كما أشار يار الله إلى اقتحام القوات أول أحياء المدينة القديمة في الساحل الأيمن من مدينة الموصل.
وتخوض القوات العراقية منذ عدة أشهر عملية موسعة لتحرير محافظة نينوى ومركزها الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي. 
وذكرت بوابة الحركات الإسلامية في تقرير لها، أن الشرطة الاتحادية العراقية قد أعلنت، أمس السبت، تحرير حي الزنجيلي - غربي مدينة الموصل، بشكلٍ كاملٍ من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف البيان، أن القوات العراقية "دمرت 40 دراجة نارية و 27 سلاح مضاد طائرات و40 عجلة مفخخة، وتفكيك 16 منزل ملغم، وتدمير مفرزة هاون 15، وتفجير 150 عبوة ناسفة".
وذكر البيان أن القوات استولت على " 525 صاروخا متنوعا و4 معامل لتصنيع الصواريخ والعبوات الناسفة والمركبات،و50 منظومة اتصالات لاسلكية.
وحي الزنجيلي أحد الأحياء القليلة غير المحررة غربي الموصل، وهي المنطقة التي تواصل القوات العراقية تحريرها منذ أعلن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي في 19 فبراير الماضي، "انطلاق عملية تحرير الساحل الأيمن من مدينة الموصل الجزء الغربي، بعد أن تمكنت، مع نهاية يناير الماضي من تحرير الجانب الأيسر للموصل من سيطرة مسلحي "داعش.
وقال العبادي في 29 مايو الماضي، إن إعلان النصر في مدينة الموصل سيكون قريباً جدا.
في الأسبوع الـ35
كانت استعادت القوات العراقية السيطرة على حي الهرمات الأولى من  داعش  غرب الموصل، وتمكنت من رفع العلم العراقي فوق المباني الرئيسية فيه كما قالت مصادر عسكرية إن القوات العراقية توغلت في حي الهرمات الثانية، وأصبحت على بعد مئات أمتار من حيي 17 تموز والاقتصاديين ويطلق داعش على حي 17 تموز اسم "حي الفتح"، لأنه كان الحي الأول الذي سيطر عليه في الموصل قبل 3 سنوات وجاء ذلك  بعد خسارة تنظيم  داعش،  مناطق واسعة في غرب  العراق ومدينة  الموصل،  وهو ما دفعه الى ان يهاجم بالانتحاريين والسيارات المفخخة مناطق عدة غرب البلاد ووسطها.
ووقعت مدينة الموصل في 10 يونيو 2014 تحت سيطرة التنظيم الإرهابي "داعش"، حيث أعلن أبو بكر البغدادي إقامة دولة الخلافة من مسجد النوري غرب الموصل، ودخلت معركة الموصل الشهر الثامن، حيث انطلقت معركة تحريرها في أكتوبر 2016، وحتي الأن ما زالت القوات العراقية تواصل حربها ضد التنظيم الإرهابي.
وتمكنت القوات العراقية خلال الحملة عسكرية، من استعادة النصف الشرقي للموصل، ومن ثم بدأت  فى معارك الجانب الغربي كما نجحت في استعادة أكثر من نصف مساحة الجانب الغربي لمدينة  الموصل ، وسط تراجع لقدرات تنظيم داعش القتالية بسبب محاصرة المناطق الخاضعة لسيطرته من جميع الجهات واستهداف ضربات الطيران العراقي و  التحالف الدولي لمقراته وتجمعاته.
ووفق ما ذكرت بوابة الحركات الإسلامية أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن، في 19 فبراير الماضي، انطلاق عملية تحرير الساحل الأيمن من مدينة الموصل (الجزء الغربي)، بعد أن تم تحرير الجانب الأيسر منها، مع نهاية يناير الماضي، من سيطرة "داعش".

شارك