بعد 7 أشهر من المعركة.. أقدم أحياء الموصل يتحرر من قبضة "داعش"

الثلاثاء 13/يونيو/2017 - 05:41 م
طباعة بعد 7 أشهر من المعركة..
 
تواصل القوات العراقية مساعيها لتحرير مدينة الموصل من قبضة التنظيم الإرهابي "داعش"، حيث أعلن مركز نينوى الإعلامي، اليوم الثلاثاء 13 يونيو 2017، تحرير أحد أقدم أبواب مدينة الموصل، شمالي بغداد، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي.
بعد 7 أشهر من المعركة..
ونقل المركز، عن مصادره الأمنية الخاصة، تحرير منطقة باب سنجار "أول أحياء المدينة القديمة — آخر معقل لتنظيم "داعش" في الساحل الأيمن للموصل مركز نينوى شمال العراق.
وأضاف المركز، أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب باتت على مشارف منطقة الموصل القديمة، حيث أدامت التماس مع الشرطة الاتحادية المتواجدة هناك.
وتابع المركز، أن الساعات المقبلة، ستشهد اقتحام القوات العراقية، للمعقل الأخير لـ"داعش"، في المدينة القديمة لاستعادتها.
الجدير بالذكر، أن باب سنجار يعتبر أحد الأبواب القديمة للموصل التي استولى عليها تنظيم "داعش" الإرهابي في منتصف عام 2014، وخسر سيطرته على أغلب مناطقها وساحلها الأيسر وجزء كبير من الأيمن في معركة انطلقت بها القوات العراقية منذ 17 أكتوبر 2016.
كانت ذكرت بوابة الحركات الإسلامية في تقرير سابق لها، كانت استعادت القوات العراقية السيطرة على حي الهرمات الأولى من  داعش غرب الموصل، وتمكنت من رفع العلم العراقي فوق المباني الرئيسية فيه كما قالت مصادر عسكرية إن القوات العراقية توغلت في حي الهرمات الثانية، وأصبحت على بعد مئات أمتار من حيي 17 تموز والاقتصاديين ويطلق داعش على حي 17 تموز اسم "حي الفتح"، لأنه كان الحي الأول الذي سيطر عليه في الموصل قبل 3 سنوات وجاء ذلك  بعد خسارة تنظيم  داعش،  مناطق واسعة في غرب  العراق ومدينة  الموصل،  وهو ما دفعه الى ان يهاجم بالانتحاريين والسيارات المفخخة مناطق عدة غرب البلاد ووسطها.
كانت أعلنت القوات العراقية منذ يومين تحرير حي الزنجيلي - غربي مدينة الموصل، بشكلٍ كاملٍ من تنظيم "داعش" الإرهابي.
بعد 7 أشهر من المعركة..
وأوضح قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت؛ أن الشرطة "تشرع في عملية واسعة لإزالة الألغام والأفخاخ، وتعثر على معمل كبير لـ (داعش)، يضم أجهزةً حديثةً لتصنيع قاذفات الصواريخ الأنبوبية، ويضم أيضاً كميات كبيرة من المتفجرات الصاروخية والمقذوفات الحربية، في حي الزنجيلي".
ووقعت مدينة الموصل في 10 يونيو 2014 تحت سيطرة التنظيم الإرهابي "داعش"، حيث أعلن أبو بكر البغدادي إقامة دولة الخلافة من مسجد النوري غرب الموصل، ودخلت معركة الموصل الشهر الثامن، حيث انطلقت معركة تحريرها في أكتوبر 2016، وحتي الأن ما زالت القوات العراقية تواصل حربها ضد التنظيم الإرهابي.
وتمكنت القوات العراقية خلال الحملة عسكرية، من استعادة النصف الشرقي للموصل، ومن ثم بدأت  فى معارك الجانب الغربي كما نجحت في استعادة أكثر من نصف مساحة الجانب الغربي لمدينة  الموصل ، وسط تراجع لقدرات تنظيم داعش القتالية بسبب محاصرة المناطق الخاضعة لسيطرته من جميع الجهات واستهداف ضربات الطيران العراقي و  التحالف الدولي لمقراته وتجمعاته.
ووفق ما ذكرت بوابة الحركات الإسلامية أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن، في 19 فبراير الماضي، انطلاق عملية تحرير الساحل الأيمن من مدينة الموصل (الجزء الغربي)، بعد أن تم تحرير الجانب الأيسر منها، مع نهاية يناير الماضي، من سيطرة "داعش".

شارك