الديلي تلجراف: استراتيجية جديدة لمواجهة داعش/ التايمز :"البغدادي" مطلوب حيا أو ميتا
السبت 17/يونيو/2017 - 01:34 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم السبت 17/6/2017
الديلي تلجراف: استراتيجية جديدة لمواجهة داعش
نشرت صحيفة ديلي تلجراف مقالا لوزير الاستخبارات والنقل الإسرائيلي، يسرايل كاتس، يتحدث فيه ائتلاف مبادئ للانتصار على الإرهاب. يقول كاتس إن تنظيم داعش فكرة وقوة عسكرية، وعليه لابد للغرب أن يعتمد استراتيجية مغايرة تماما لمواجهته. ويضيف أن الهجمات الأخيرة في مانشستر ولندن تذكرنا بأننا في حرب شاملة، وأن العدو هو التطرف الإسلامي والإرهاب. فظاهرة تنظيم الدولة الإسلامية تجر المسلمين كأفراد إلى التطرف وتوحي لهم بارتكاب هجمات إرهابية تتحدى وكالات الاستخبارات والأجهزة الأمنية، التي أصبحت أكثر استعدادا لإحباط مخططات الجماعات الإرهابية. ويرى الكاتب أن قلة التنسيق ومشكلة تدفق المعلومات بين مختلف الوكالات من بين أهم أسباب الفشل في إحباط المخططات الإرهابية، وأن المطلوب اليوم هو التعاون الدولي على أعلى المستويات. ويدعو الوزير الإسرائيلي في مقاله إلى إنشاء ائتلاف مبادئ يراه بأهمية الائتلاف العسكري الذي أعلن عام 2014 لشن حملة على تنظيم الدولة الإسلامية. ويعتقد أن هذا الائتلاف يمكن أن يساعد في شحذ همة الأجهزة الأمنية ووكالات الاستخبارات، وإقناعها بضرورة التعاون، كما يمكن أن تكسب دعم المجتمع بإرسال رسالة قوية مفادها الحرب على تنظيم التطرف الإسلامي.
الفايننشال تايمز: كأس العالم و حصار قطر
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا كتبه، سيمون كير، عن المنشآت الرياضية التي تنجزها قطر تحضيرا لنهائيات كأس العالم 2022، وكيف أن الحصار الذي تتعرض له البلاد قد يهدد تنظيمها للحدث الكروي الأكبر في العالم. ويذكر الكاتب أن قطر خصصت 200 مليار دولار لإنجاز 8 ملاعب مخصصة لكرة القدم، ومنشآت آخرى، فضلا عن شبكة قطار الأنفاق، تربط بين الدوحة والمدنية الجديدة شمالي العاصمة، حيث تجري المباراة النهائية لكأس العالم. ويضيف الكاتب أن أغلب المواقع لها احتياطي من مواد البناء يكفي لشهرين، ولكن البلاد تعتمد على استيراد جل حاجياتها، وعليه فإنها ستواجه صعوبات قريبا. فالحجارة التي تستعمل في صناعة الاسمنت تأتي من جبال الحجر في إمارة رأس الخيمة ، وتأتي مواد أخرى من بينها الحديد والتجهيزات الميكانيكية عن طريق مطار دبي، وتأتي مواد بناء أخرى عبر الحدود البرية مع السعودية. وينقل الكتاب عن خبراء قولهم إن الموردين يبحثون الآن عن طريق بديلة لتصدير موادهم إلى قطر، دون المرور عبر الإمارات والسعودية، لتجنب قرر الحصار المضروب على قطر، وميناء حمد لا يسع دخول كل هذه الكميات من المواد والتجهيزات، ولابد أن تتأخر المشاريع بعض الشيء، وعلى السلطات القطرية أن ترتب الأولويات. ولكن وزارة الاقتصاد القطرية تؤكد أن الحصار له تأثير محدود، وتم التغلب عليه بتنويع الوادرات من مطارات وموانئ أخرى، منها ميناء صحار في سلطنة عمان، أو مباشرة إلى ميناء حمد وتعترف دبي أن "الحصار على قطر يؤثر ماليا على اقتصاد الإمارات، وعلى سمعتها التجارية الحرة." ويقول الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، إنه على اتصال مستمر بلجنة تحضير نهائيات كأس العالم 2022 القطرية، وإنه متأكد أن الأمور ستعود إلى نصابها في المنطقة.
التايمز :"البغدادي" مطلوب حيا أو ميتا
نشرت صحيفة التايمز مقالا تناولت فيه أخبارا عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو بكر البغدادي، في قصف للطائرات الروسية. وتقول الصحيفة إن روسيا محقة في توخي الحذر بشأن إعلانها مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، لأن أبو بكر البغدادي أعلن مقتله أو إصابته مرات كثيرة في السنوات الثلاث الأخيرة. وتضيف أن الجدل بشأن مصير البغدادي يطرح أسئلة عن تعامل الغرب والسنة والعرب والروس مع تنظيم الذي سيهزم قريبا في معارك العراق وسوريا، فقد اندحر في الموصل التي أعلنها عاصمة خلافته. وترى الصحيفة أن الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية لابد أن تستمر لعقد من الزمن، وإذا صحة أخبار مقتل زعيمه فإن ذلك سيعجل من هزيمته . ولكنها تشير إلى أن التنظيم حركة دولية له فروع وعلاقات في نحو 50 دولة. وقد أعلنت تلك الفروع والجماعات ولاءها للبغدادي، وانضمت رسميا إلى التنظيم، ويؤثر مقتل البغدادي على علاقتها بالتنظيمن كما ستؤثر استعادة السيطرة على الرقة والموصل. وتقول جماعات موالية لتنظيم الدولة الإسلامية، مثل جماعة أبو سياف في الفلبين، أو بوكو حرام في نيجيريا، وفصيل من حركة الشباب في الصومال، إنه لا بجب التوقع منها أن تتوقف، فهي جماعات تتمتع بهوية شخصية منفصلة. وتختم التايمز بالقول إن الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية قد تدمرها في ميادين القتال ولكن فكرها الهدام سينخر مجتمعاتنا، إذا لم يتصد له رجال الدين والملعلمون والعائلات.
الديلي تلجراف: استراتيجية جديدة لمواجهة داعش
نشرت صحيفة ديلي تلجراف مقالا لوزير الاستخبارات والنقل الإسرائيلي، يسرايل كاتس، يتحدث فيه ائتلاف مبادئ للانتصار على الإرهاب. يقول كاتس إن تنظيم داعش فكرة وقوة عسكرية، وعليه لابد للغرب أن يعتمد استراتيجية مغايرة تماما لمواجهته. ويضيف أن الهجمات الأخيرة في مانشستر ولندن تذكرنا بأننا في حرب شاملة، وأن العدو هو التطرف الإسلامي والإرهاب. فظاهرة تنظيم الدولة الإسلامية تجر المسلمين كأفراد إلى التطرف وتوحي لهم بارتكاب هجمات إرهابية تتحدى وكالات الاستخبارات والأجهزة الأمنية، التي أصبحت أكثر استعدادا لإحباط مخططات الجماعات الإرهابية. ويرى الكاتب أن قلة التنسيق ومشكلة تدفق المعلومات بين مختلف الوكالات من بين أهم أسباب الفشل في إحباط المخططات الإرهابية، وأن المطلوب اليوم هو التعاون الدولي على أعلى المستويات. ويدعو الوزير الإسرائيلي في مقاله إلى إنشاء ائتلاف مبادئ يراه بأهمية الائتلاف العسكري الذي أعلن عام 2014 لشن حملة على تنظيم الدولة الإسلامية. ويعتقد أن هذا الائتلاف يمكن أن يساعد في شحذ همة الأجهزة الأمنية ووكالات الاستخبارات، وإقناعها بضرورة التعاون، كما يمكن أن تكسب دعم المجتمع بإرسال رسالة قوية مفادها الحرب على تنظيم التطرف الإسلامي.
الجارديان: إيران تأمن ممر بري يربطها بلبنان عبر العراق وسوريا
سلطت صحيفة الجارديان الضوء على المخطط الإيراني لتأمين ممر بري يربط إيران بلبنان عبر العراق وسوريا. وكتب مارتن تشولوف، مراسل الصحيفة من مدينة البعاج العراقية المحاذية للحدود السورية ما شاهده هناك أثناء وصول قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران، كما حاور أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، الذي قدم إلى البعاج لتحية مقاتليه والإشادة بانتصاراتهم ضد التنظيم المسمى الدولة الإسلامية. ووصف تشولوف الدمار شبه الكامل الذي وجد فيه محيط مدينة البعاج، وهو ما فسره أبو مهدي المهندس بقوله "هزمت القاعدة لكنها ما لبثت أن عادت باسم الدولة الإسلامية، وإن لم ندمر كل هذه المنطقة لعاد تنظيم الدولة مجددا باسم جديد". وبالموازاة مع تقدم قوات الحشد الشعبي في العراق نحو الحدود السورية، تقدمت قوات أخرى موالية لإيران في سوريا نحو الحدود العراقية إلى أن التقت القوتان، هذا الأسبوع، على الحدود بين مدينتي الميادين العراقية ودير الزو ر السورية، وهو ما اعتبر لحظة فارقة في الحرب السورية وفي المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لكنه أيضا تجسيد جزئي للمخطط الإيراني في المنطقة. ونقل مراسل الصحيفة عن أحد قادة الحشد الشعبي، دون أن يسميه، قوله إن "تأمين سوريا سيرسي الاستقرار في كل المنطقة، وهذا ما سنصل إليه"، بينما كان تصريح المهندس في هذا الشأن أكثر تحفظا حين قال لمراسل الصحيفة "طالما بقي هناك خطر في سوريا أو منطقة أخرى، فإن من واجب أي بلد يحترم نفسه أن يتوجه إلى حيث يوجد الإرهابيون. إن احتجنا إلى تنسيق بين الحكومتين العراقية والسورية فسيكون ذلك بمقدورنا، لكن يجب أن تأتينا الأوامر من الحكومة العراقية.
الدايلي تلجراف:عدد غير مسبوق من المعتقليين بشبهة الإرهاب في المملكة المتحدة
في سياق متصل، قالت الدايلي تلجراف إن الشرطة في المملكة المتحدة اعتقلت رقما قياسيا من المشتبه بعلاقتهم بالإرهاب خلال الإثني عشر شهرا الماضية، بزيادة وصلت إلى خمسة أضعاف الفترة السابقة، حيث أوقفت 304 أشخاص إلى نهاية شهر مارس آذار المنصرم. ويضيف محرر شؤون الدفاع في الصحيفة، بان فارمر، أن هذا الرقم هو الأعلى منذ بدء تسجيل إحصائياته سنة 2001، وأن ثلاثة أرباع المعنيين تم إيقافهم بشبهة الإرهاب الدولي، ومعظمهم مرتبط بالتطرف الإسلامي. وعزت الصحيفة هذا الارتفاع إلى التقدم الذي تشهده المعارك ضد التنظيم المسمى الدولة الإسلامية، خصوصا في العراق وسوريا، حيث كان للتنظيم رقعة جغرافية واسعة يسيطر عليها ويشجع مناصريه والمتعاطفين معه على الانضمام إليها. في المقابل، تقول وزارة الداخلية البريطانية إنها سجلت انخفاضا ملموسا في عدد الاعتقالات التي تتم في المطارات والموانئ، وذلك بسبب التقلص الكبير لأعداد الراغبين في الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. لكن أعداد المتطرفين اليمينيين الموقوفين عرفت ارتفاعا أيضا، يقول بان فارمر، خصوصا منذ تصنيف منظمة الحركة الوطنية للنازيين الجدد منظمة إرهابية في ديسمبر / كانون الأول الماضي، وهي أول منظمة يمينية متطرفة تصنف في هذه الخانة في البلاد.
دويتشه فيله:برلين ـ مسجد "ليبرالي" مختلط للجنسين ولكل الطوائف
يطمح المسجد المقام في إحدى جنبات كنيسة بروتستانتية إلى التجديد والليبرالية، ويفتح أبوابه للطوائف الإسلامية المختلفة على حد سواء، ولن تضطر النساء لارتداء حجاب خلال أداء الصلوات المختلطة داخل هذا المسجد.
شهدت برلين امس افتتاح مسجد فريد من نوعه على الأقل على مستوى ألمانيا. وترغب مؤسسته أن يصبح مسجدا إسلاميا ليبراليا، بحيث من المقرر أن يصلي ويخطب فيه النساء والرجال على حد سواء، الذي يطلق عليه اسم "ابن رشد-غوته"، نسبة للفيلسوف والطبيب العربي الأندلسي الشهير أبو الوليد محمد بن رشد، والأديب الألماني الشهير يوهان فولفغانغ فون غوته.
واستأجرت صاحبة المشروع المحامية والكاتبة سيران أطيش قاعة داخل كنيسة "يوهانيس كيرشه" البروتستانتية بحي موابيت في برلين لإقامة المسجد. وتأمل أطيش في إقامة مبنى خاص للمسجد على المدى القريب. وسيستقبل المسجد المصليين من الطوائف الإسلامية المختلفة على حد سواء، السنة والشيعة والعلويين والصوفيين. ولن تضطر النساء لارتداء حجاب خلال أداء الصلوات داخل هذا المسجد.
وتعرف سيران أطيش، ذات الأصول التركية الكردية المولودة في 20 أبريل عام 1963 بإسطنبول، نفسها بأنها ناشطة في مجال حقوق المرأة، وتعمل كمحامية في برلين، لاسيما بالمجالات المتعلقة بقانون الأسرة و القانون الجنائي.
وذكرت أطيش اليوم أنها قررت إقامة هذا المشروع لأنها تشعر بالتمييز ضدها كامرأة داخل المساجد الموجودة في ألمانيا. وقال عالم الدين الإسلامي عبد الحكيم أورغي، وهو من المشاركين في المشروع لوكالة الأنباء الألمانية إن هذا "المسجد فرصة لإعادة تعريف المسلمين لأنفسهم".
وفي مقابلة مع الشبكة الإعلامية في برلين RBB نشرت الجمعة (16 يونيو/ حزيران ) أكدت أطيش أنها تهدف إلى انتقاد الصورة النمطية الكلاسيكية للإسلام، ولانتقاد نمط التفسير التقليدي. وأضافت بأن النصوص الدينية التي تعود إلى القرن السابع، لا يمكن أخذها حرفيا في العصر الحديث. وتابعت المحامية سيريان أطيش أن الهدف أيضا هو "إبراز جوانب الرحمة والسلام في الإسلام".
وتريد أطيش أيضا عبر افتتاح هذا المسجد بدء حوار بين الطوائف الإسلامية المختلفة وذلك من أجل تغيير الصورة النمطية عن الإسلام، والوصول إلى إسلام يوحد جميع الطوائف، وترى بأن هذا المسجد سيشجع المسلمين المعتدلين على الظهور، وسيكون لهم سندا من أجل فرض الجانب المعتدل في التفسير. وقالت أطيش أنها سئلت مرارا من قبل الكثيرين ـ بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ـ أين المسلمون المعتدلون، و أي تأثير يلعبون؟
ووفقا لأقوال أطيش فإن 15 بالمئة من المسلمين في ألمانيا ينتمون إلى جمعيات إسلامية بصفة دورية، ويشاركون بأنشطتها، لذلك هي تسعى لتشجيع الأغلبية العظمى من المسلمين إلى الانضمام إلى مبادرتها وتشجيعها.
يذكر أن أطيش في كتابها "مؤتمر الإسلام" انتقدت الجمعيات الإسلامية الألمانية القائمة مثل اتحادات إسلامية مثل اتحاد "ديتيب" التركية-الإسلامية " وقالت إنها تتبع نهجا محافظا في التفسير. وكانت أطيش عضوة في "مؤتمر الإسلام" بألمانيا قبل أن يتم قصر مشاركة الجانب الإسلامي في المؤتمر على ممثلي الاتحادات الإسلامية.
وأعلنت رابطة المثليين جنسيا في برلين-براندنبورغ أنها تخطط للتعاون مع المسجد الجديد. وقال المدير التنفيذي للرابطة، يورغن شتاينرت، إن برلين بحاجة إلى "إسلام مستنير" لا يميز ضد الأفراد بناء على الهوية الجنسية.
يذكر أن إحدى الكنائس البروتستانتية في مدينة كولونيا يوجد بها قاعات يصلي بداخلها مسلمون منذ عام 2012 كما يوجد بها إمام امرأة متحولة إلى الإسلام تدعى ربيعة مولر.
ومن المقرر أن تنشر أطيش كتابها بعنوان "سلام، امرأة إمام. كيف أسست مسجدا ليبراليا في برلين"، والذي تتحدث فيه عن دوافعها لتأسيس المسجد. تجدر الإشارة إلى أن أطيش تعمل منذ سنوات كمحامية وناشطة نسوية من أجل مكافحة العنف المنزلي وجرائم "القتل بدافع الشرف" والزواج القسري للمهاجرات المسلمات.
ووفقا لتقرير أعدته دويتشه فيله الألمانية فإن أطيش ترغب في برنامج خاص داخل المسجد من أجل تهيئة النساء لتولي الإمامة داخل المسجد أسوة بالرجال. لذلك استضاف المسجد السيدة إلهام مانع أستاذ العلوم السياسية التي تطالب بنقاش نقدي واسع حول تفسيرات الإسلام السائدة وتؤيد بقوة مفهوم الإسلام الإنساني، وذلك لتؤم المصلين ليوم الجمعة
يذكر أن مانع أثارت الجدل لدى إلقاؤها لخطبة صلاة الجمعة في صلاة مشتركة للرجال والنساء بإحدى مساجد العاصمة السويسرية بيرن.
ووفقا لمقابلة أجرتها معها مؤسسة إبن رشد في برلين دعت مانع إلى إسلام إنساني، يتم تحديده وفق مبادئ السببية والعقلانية. وتؤكد مانع أنه يتم تفسير "الدين بأشكال مختلفة، فيما إذا كان هو الوحي الإلهي من أعلى الوجود، وهو إلهام أو يكون حدس فيلسوف – الحقيقة هي أن هذه النواة تسعى دوما نحو الخير، هدفه ليس لخنق الشعب بتعاليمه، وإنما للمساهمة في هذا العالم لكي يصبح مكانا أفضل للعيش فيه. وهكذا فإن الهدف هو رفاهية الناس "
تجدر الإشارة إلى أن إلهام مانع تحمل الجنسيتين السويسرية واليمنية وتعيش في برن. وهي عضو مجلس إدارة المنتدى لإسلام تقدمي في سويسرا. تعمل محاضرا في جامعة زيورخ. كمدافعة عن حقوق الإنسان تكرس نفسها لموضوع الإسلام الإنساني. بالإضافة إلى العمل الأكاديمي
لوموند: ربيع قاسٍ لبريطانيا العظمى
خرجت بريطانيا العظمى ضعيفةً من الانتخابات العامة. فقبل عدة أيام من البدء فى مفاوضاتٍ تاريخية حول خروج البلاد من الاتحاد الأوروبى، وجد البريطانيون أنفسهم بدون أغلبية حكومية واضحة. وقد يتم استدعاؤهم للتصويت من جديد فى الخريف. إن كل شىء يتم وكأن التصويت بـ"نعم" للاستفتاء حول "البريكسيت" قد فتح حقبة سياسية كارثية للمملكة المتحدة، وهو ما لا يُعتبر مفاجئًا.
أخذت "تيريزا ماى" على عاتقها المخاطرة بإجراء انتخاباتٍ مبكرة لتقوية وضعها قبل التفاوض مع "بروكسيل" بعد وصولها لـ"داونينج ستريت" فى خضم عملية التشاور حول "البريكسيت".
كانت "ماى" تمتلك الأغلبية، إلا أنها تريد ماهو أكثر من ذلك:- أغلبية تكون كبيرة بما فيه الكفاية لإسكات مَن هُم ضد الأوروبيين بالفريق البرلمانى المحافظ.
وكانت "ماى" قد أبدت موقفًا أكثر صرامة. فقد قدمت نفسها بوصفها الوحيدة القادرة على التصدى لـ"بروكسيل". وكانت فى تحدٍ مع خصمها العمالى "جيرمى كوربين"، الزعيم "اليسارى" لحزب "العمال"، الذى يمر بأكبر أزماته.
أما الأمر المؤكد الوحيد الذى حدث بعد هذا الاستفتاء فهو:- فشل "ماى" على جميع الأصعدة. فلا يزال فريق "المحافظين" هو الأول بمجلس العموم البريطانى رغم فقدانه الأغلبية وعشرات النواب. أما حزب "العمال" فقد ربح قرابة الثلاثين نائبًا، إلا أنه لا يزال فى المرتبة الثانية.
ومن جانبها، قد تحاول "ماى" توفيق أغلبية حكومية ضعيفة مع المنتخبين الاتحاديين لأيرلندا الشمالية. أو قد تظل فى تشكيلها بأقلية، وتدعو لانتخابات جديدة فى الخريف؛ لذلك يبدو المستقبل السياسى لـ"تيريزا ماى" أكثر ضبابيةً من يومٍ شتوى على نهر التيمز.
لقد قامت "ماى" بحملة سيئة، بشعارات مكررة لم توصل لشىء. وكانت "ماى"، بوصفها وزيرة للداخلية، قد خاطرت بتقليص إمكانيات الشرطة، ومن ثم وجدت نفسها فى وضعٍ صعبٍ فى مواجهة حملة الاغتيالات الرهيبة (3 اغتيلات فى شهرين ونصف الشهر)، التى ضربت بريطانيا مؤخرًا.
كما أنها واجهت "جيرمى كوربين"، الذى أصبح أكثر قوة وشبابًا وأقل تحزبًا بطرحه وقف تفكك الوضع الاجتماعى فى هذا الوقت من العولمة الاقتصادية، وهو الموضوع الذى كانت "ماى" تقترحه هى أيضًا ولكن بشكل أكثر حذرًا. لم يكن "البريكسيت" فى قلب هذه الحملة، إلا أنه كان الأساس لها.
لقد كانت نتيجة التصويت مضطربة ومترددة، كما هو الوضع فى بريطانيا العظمى فى مواجهة الاتحاد الأوروبى. والسؤال الآن: لماذا يجب الخروج من اتحادٍ أوروبى أسهم البريطانيون فى بنائه بجهدهم؟ كيف لا نشعر بالصدمة إزاء غباء المفاوضات المقبلة مع "بروكسيل"، والتى تتلخص فى قيام لندن بكل شىء للاحتفاظ بأكبر قدرٍ من العلاقات مع الاتحاد الأوروبى؟ كيف لا يمكننا الرد على أنصار "البريكسيت" ببعض أكاذيبهم الوقحة تلك، وخاصة التى تتعلق بالترويج لإغلاق الحدود كضمانٍ للأمن فى مواجهة "الإرهاب الإسلامى"؟ إن الوضع هو نفسه سواء فى بريطانيا أو فى فرنسا، فالإرهابيون مواطنون فرنسيون.
جدير بالذكر أنه فى المفاوضات المستقبلية حول "البريكسيت"، التى يجب البدء فيها فى يومٍ من الأيام، ليس من مصلحة أحد استغلال هذه الحقبة الانتقالية من الفراغ السياسى التى يمر بها البريطانيون. ففيما بين دولٍ تحترم الديمقراطية، تحترم كذلك حرية الإرادة الشعبية، رغم صعوبة فهمها.
دوبتشه فيله:العفو الدولية تدين أحكاماً بسجن تونسيين جاهروا بالإفطار في رمضان
شجبت منظمة العفو الدولية أحكام قضائية بالسجن ضد تونسيين جاهروا بالإفطار في رمضان مضيفة أن "عدم الامتثال للعادات الاجتماعية والدينية ليس جريمة". ويذكر أن القانون التونسي لا ينص على تجريم الإفطار علناً في رمضان.
نددت منظمة العفو الدولية الثلاثاء(13 يونيو 2017) بأحكام أصدرها القضاء التونسي قضت بسجن مواطنين جاهروا بالتدخين أو الأكل في أماكن عامة في نهار شهر رمضان واعتبرتها "انتهاكاً عبثياً للحريات الفردية". وقالت المنظمة في بيان حول تونس إن "وضع شخص في السجن لأنه دخن سيجارة أو أكل في مكان عام هو انتهاك عبثي للحقوق الفردية" مضيفةً أن "عدم الامتثال للعادات الاجتماعية والدينية ليس جريمة".
ويشار إلى أنه وفي الأول من حزيران/يونيو الحالي، قضت محكمة الناحية في مدينة بنزرت (شمال شرق) بسجن أربعة رجال أكلوا ودخّنوا نهاراً في شهر رمضان بحديقة عامة، وأمهلتهم 10 أيام لاستئناف الحكم وإلا أصبح نافذاً. وأصدرت المحكمة نفسها الاثنين حكماً مماثلاً بحق رجل ضبطه مسؤول قضائي وهو يدخن في حديقة المحكمة الابتدائية ببنزرت. واستأنف الرجال الأربعة الحكم في الآجال القانونية ولم تبت المحكمة بعد في قضيتهم.
والجدير ذكره أنه لا يوجد في تونس قوانين تمنع الأكل وشرب الماء نهارا في الأماكن العامة خلال شهر رمضان، لكن النقاش حول هذه المسألة يتكرر سنوياً خلال هذا الشهر. ويوجه القضاء عادة تهم "الاعتداء على الآداب العامة" لمن صدرت ضدهم أحكام بالسجن من أجل المجاهرة بالأكل أو التدخين في نهار شهر رمضان.
وانتقدت منظمة العفو الدولية في بيانها "فرض القضاء أحكام قاسية على أسس خاطئة" مضيفة أن "لكل شخص الحق في إتباع معتقداته الخاصة في مجال الدين والأخلاق".
وقالت النيابة العامة في محكمة بنزرت الابتدائية لفرانس برس الثلاثاء إن المحاكم تصدر سنوياً في شهر رمضان أحكاماً مماثلة على مجاهرين بالأكل أو التدخين في أماكن عامة، لكنها المرة الأولى التي يتم التداول بهذه الأحكام في وسائل الإعلام.
وتأتي الأحكام القضائية في وقت تطالب منظمات حقوقية السلطات بحماية "حرية الضمير" المنصوص عليها في دستور البلاد لسنة 2014. والأحد تظاهر العشرات في العاصمة تونس للمطالبة بالحق في الأكل والشرب جهاراً خلال أوقات الصوم في شهر رمضان واحتجاجاً على الأحكام القضائية المذكورة.