جبهة الإنقاذ الوطني فى سورية: ميليشيا حزب الله ترتكب يوميا إنتهاكات ضد اللاجئين السوريين في لبنان

الإثنين 03/يوليو/2017 - 01:13 م
طباعة جبهة الإنقاذ الوطني
 
 نددت جبهة الإنقاذ الوطني فى   سورية  بما وصفته بالمجزرة البشعة ضد  اللاجئين السوريين في منطقة عرسال اللبنانية  وما تعرضوا له من التنكيل والقمع والاضطهاد  من قبل ميليشيا حزب الله الإرهابية  مما أسفر عن استشهاد 19 لاجئاً  بينهم طفلة و العشرات من الجرحى ونحو 400 معتقل بشكل مهين تعرضوا للضرب والإهانة والتعذيب.
جبهة الإنقاذ الوطني
وتابعت حزب الله  استخدم القنابل والذخائر الحية والمدرعات العسكرية  ما أسفر عن قتلى وجرحى ومعتقلين وتدمير وتخريب لخيم اللاجئين ومحتوياتها وترويع للنساء والأطفال والعجائز، تحت ذرائع و وحجج واهية كما قام عدد من عناصر الجيش  تابعين لحزب الله قاموا بتفتيش النساء بشكل مهين وتعرضت العديد من النساء للتعرية ونزع ملابسهن بالقوة على الملأ لإذلال اللاجئين والطعن بشرفهم وامتهان كرامتهم. 
  وشددت على إن الهجوم الذي تعرضت له مخيمات اللاجئين في عرسال سبق  سبق وتم التحذير منه قبل وقوعه  بنحو ثلاثة  أسابيع بناء على معلومات أمنية دقيقة وصلتنا من جهات صديقة أكدت  نية  وخطة حزب الله و بالتعاون و بالتنسيق مع عناصر من داعش للقيام بعمليات في مخيمات اللاجئين في عرسال لتوريط الجيش اللبناني المخترق على مستوى القيادات من حزب الله  و بالتنسيق مع إيران و النظام السوري.
 
كل ما سبق يؤكد أن ما يتعرض له اللاجئون السوريون في المخيمات هو مخطط ممنهج ضمن سلسلة عمليات تهدف طرد وإرغام  اللاجئين السوريين على القبول بالعودة إلى سورية إلى مناطق سيطرة النظام السوري وحزب الله، والقتال ملزمين في صفوفهم، بعد توقف المفاوضات بين ممثلين عن بعض الفصائل في القلمون عقب  إعادة  عدة عائلات من اللاجئين  إلى بلدة عسّال الورد السورية.
وبناء عليه فقد اكدت على  إدانتها  بأشد عبارات الإدانة هذه الجريمة والممارسات الإرهابية و البربرية بحق اللاجئين المدنيين العزل و نعتبرها جريمة حرب  يجب محاسبة جميع القائمين عليها  و المتورطين فيها ومطالبة  الأمم المتحدة والمفوضية السامية للاجئين و الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن و المجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية واحترام تطبيق وتنفيذ جميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية  لحماية اللاجئين  والبدء الفوري بالتحقيق في هذه الجرائم البشعة وحماية وإدارة هذه المخيمات من قبل المنظمات الدولية المعنية باللاجئين.
 بالاضافة الى إن  الإدعاء الكاذب للسلطات اللبنانية التي تسيطر وتهيمن عليها عصابة حزب الله الإرهابية بوجود مسلحين وإرهابيين في عرسال تدحضها وتنفيها حقيقة الواقع لا سيما مع انعدام وجود أي وثائق واثباتات تثبت تسلل أو وجود إرهابيين  فمنطقة عرسال تحاصرها و تطوقها وحدات وحواجز من الجيش اللبناني وميليشيات حزب الله فلا يمكن دخول انتحاريين أو غرباء إلى المخيمات فالحواجز تمارس إجراءات مراقبة  و تفتيش دقيقة وكان الأحرى بالجيش اللبناني الذي يستقوي على اللاجئين المدنيين المنكوبين و العزل والفقراء والضعفاء أن يمتلك الشجاعة ويكشف للرأي العام اللبناني والعربي والدولي كيف تتمكن ميليشات حزب الله المسلحة و  بمعدات وآليات عسكرية ثقيلة  من الدخول إلى سورية  بل وقصف الأراضي السورية بالمدفعية والصواريخ من مرتفعات الهرمل ومن المناطق المحاذية لريف القصير؟ 
 وكشف فهد المصرى عضو الجبهة ان حزب الله قام  العام الماضي باستعراض عسكري  في مدينة القصير السورية المحتلة  في 11/11/2016   وطالب المجتمع الدولي بنشر قوات أممية على الحدود السورية ـ اللبنانية لمنع تدخل حزب الله في سورية ومنع الاعتداءات على الأراضي السورية إنطلاقاً من الأراضي اللبنانية وهذا كفيل بدحض افتراءات حزب الله و السلطات اللبنانية عن تسلل إرهابيين من الأراضي السورية نحو لبنان.
جبهة الإنقاذ الوطني
 وتابع نطالب المجتمع الدولي إرسال بعثة تفتيش أممية إلى لبنان للبحث عن الأسلحة الكيماوية  التي تسلمها حزب الله من دمشق منذ عام 2013  ونطالب أن تشمل عمليات التفتيش كافة المستودعات والمخازن التي يمتلكها الحزب في لبنان والتي تتضمن أسلحة دمار شامل وأسلحة استراتيجية و على رأسها مستودعات  جبل صنين وعيون أرغش وجرد اليمونة قرب مشمش بين جرد الهرمل وجرد عكار.
 وشدد  نطالب المجتمع الدولي بتوجيه ضربات جوية لتدمير الأنفاق السرية لحزب الله  بين سورية ولبنان لقطع تهريب وعبور الأسلحة بين البلدين وأن تشمل الضربات مستودعات للأسلحة والذخائر يمتلكها حزب الله في ريف مدينة  القصير وفي الريف الغربي لدمشق في مدرسة المخابرات في منطقة ميسلون والتي تتخذها إيران وحزب الله محطة متقدمة على الحدود لتخزين الأسلحة تمهيداً  لنقلها إلى لبنان.
 واختتم حديثه بقوله نطالب المجتمع الدولي توجيه ضربات للتجمعات العسكرية لحزب الله في ريف حمص  لتمكين اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال من العودة لبيوتهم وعلى رأسها مدينة  القصير وبلدات  الفاضلية – زيتا – الجنطلية – كوكران – الديابية – بلوزة – حاويك – مطربا – الصفصافة – الحمام – وادي حنا وإن استمرار المجتمع الدولي بالصمت على المحرقة في سورية والاستثمار في دماء ومعاناة الشعب السوري وانسداد الأفق لحل عادل في سورية سيدفع دون شك نحو المزيد من العنف  واندلاع أزمات كبرى جديدة   و سيدفع الجميع الثمن  إن لم يتم الإسراع بوضع حد لهذه المأساة التاريخية التي تشكل وصمة عار أبدية على جبين المجتمع الدولي

شارك