فرنسا ترسل 15 تمثالًا للعذراء إلي شمال العراق

الأربعاء 26/يوليو/2017 - 04:47 م
طباعة فرنسا ترسل 15 تمثالًا
 
مع انتهاء ظلم داعش واضطهاده ومع اقتراب احتفالات مسيحيو الشرق بصوم واعياد العذراء – اغسطس القادم - شهدت العديد من القري  المسيحية في أربيل، شمالي العراق، إعادة وضع تماثيل  مريم العذراء، المعروفة مع (سيدة لورد،) بدلاً من تلك التي تحطمت أو دمرت من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وذلك في مبادرة أطلقتها مؤسسة ’عمل الشرق‘ وتسعى لإعادة بناء الأمل ما بعد التحرير.
فبعد مباركة تماثيل  العذراء الـ15 من قبل المطران بيكولا بروويه، أسقف مدينة لورد، في فرنسا، فقد تم إرسالها إلى العراق، بالتزامن مع زيارة رئيس أساقفة ليون الكاردينال فيليب بارباران، ورئيس مؤسسة عمل الشرق المونسنيور باسكال غولنيش.- كما ذكر موقع ابونا الكاثوليكي -
هذا وقد أقيمت الاحتفالات في العديد من الكنائس والأديرة في تلسقف وبطناية وبعقوبة وبعشيقة وبرطلة وكرمليس وقرقوش وعنكاوة، بحضور لفيف من الأساقفة والكهنة والراهبات، وحشد من المؤمنين، من مختلف الكنائس الكاثوليكية (الكلدان والسريان)، والأرثوذكسية كذلك.
وكان تنظيم داعش الإرهابي قد عمل على تحطيم الرموز الدينية خلال اجتياحه للبلدات المسيحية في الموصل وسهل نينوى، في حزيران وآب عام 2014؛ (التدمير المنهجي للصلبان، وقطع رؤوس الشخوص، واستباحة المقدسات)، إضافة إلى نهبه وإحراقه للعديد من الكنائس والأديرة، أو جعلها مقارًا لعناصره وأفعاله التدميرية.

شارك