"حادث هامبورج" و"الأوضاع الصحية باليمن" و"سياسات ترامب" فى الصحف الأجنبية
السبت 29/يوليو/2017 - 10:20 م
طباعة
اهتمت عناوين الصحف الأجنبية بالحديث عن تداعيات حادث الطعن التى شهدتها مدينة هامبورج الألمانية، وتداعيات ذلك على أوضاع اللاجئين والمهاجرين مستقبلا، والسياسات التى تتبعها الحكومة الألمانية تجاه المتطرفين، إلى جانب الحديث عن سوء الأوضاع الصحية باليمن، وسقوط مزيد من المدنيين لعدم توفر أماكن للرعاية الصحية، إلى جانب الحديث حول سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والاشارة إلى أن ادارته تتجه نحو الهاوية.
حادث هامبورج
من جانبها رصدت الجارديان حالة الطعن التى شهدتها مدينة هامبورج الألمانية، والاشارة إلى مواصلة السلطات الألمانية تحقيقاتها للكشف عن ملابسات اعتداء الطعن في هامبورج إذ أصدرت أمر توقيف بحق المشتبه به. كما طالب عمدة المدينة بمزيد من التشدد في إزالة العوائق التي تعترض إجراءات ترحيل اللاجئين المرفوضة طلباتهم.
نوهت الصحيفة إلى انه بينما يواصل المحققون بحثهم عن الأسباب المحددة، التي تقف خلف ما وصفه رئيس بلدية هامبورج "بالاعتداء المشين"، عاد الجدل حول استقبال اللاجئين في ألمانيا الى الواجهة لأن المشتبه بتنفيذه للهجوم طالب لجوء رُفض طلبه. وأعلن وزير داخلية هامبورج، آندي غروته، أن منفذ الهجوم كان معروفاً لدى الأجهزة الأمنية بأنه إسلامي لكنه لم يكن معروفا كـ "جهادي".
قالت السلطات الألمانية إن المهاجم البالغ 26 عاماً فلسطيني الأصل ولد في دولة الإمارات المتحدة وكانت تعتبره "مشتبهاً به" نتيجة "مؤشرات تدلّ على تطرف" ديني، خصوصاً في مركز اللجوء الذي كان يقطنه في شمال المدينة، وكشفت السلطات المحلية أنه كان يرتدي في الفترة الأخيرة زياً دينياً إسلامياً ويردّد آيات من القرآن في منزله وأبدى "تغيّراً" في تصرفاته.
ونقلت تقارير اعلامية عن أحد جيرانه القول إنه ولد في السعودية وعاد وعمره تسع سنوات إلى قطاع غزة، وأن الشاب كان يتنقل منذ سبع سنوات في أوروبا وسبق له أن أقام في كل من الدنمارك وإسبانيا وهولندا والنرويج، وفي الفترة الأخيرة ازداد تدينه وكان يرتاد مسجد الصحابة في الحي الذي وقع فيه الاعتداء، والكلام دائماً لجاره.
بينما قال وزير داخلية ولاية هامبورج آندي جروته لفت في الوقت نفسه إلى أن منفذ الاعتداء يعاني من مشاكل "نفسية"، مشيراً إلى أن الصورة لا تزال "غير واضحة" ومن غير الممكن معرفة "أي عنصر هو الدافع الرئيسي".
كما أعلنت المتحدثة باسم النيابة العامة في هامبورج أن أحد القضاة أصدر مذكرة توقيف بحق الشاب ذي الـ 26 عاما للاشتباه بارتكابه "جريمة مكتملة الأركان" وخمس محاولات للقتل. وأضافت أنه لا تتوافر لدينا حاليا أدلة مؤكدة حول دوافع الجريمة.
فى حين دعا وزير الداخلية، توماس دي ميزيير، القريب من المستشارة أنجيلا ميركل الى عدم التسرع في الاستنتاجات، وقال "ينبغي توقع أن يستخدم الفكر الجهادي لتبرير أفعال لها دوافع أخرى". وثمة أمر يبدو شبه مؤكد للشرطة المحلية: المهاجم تصرف بمفرده و"ليس هناك مؤشرات على تواصله مع شبكة".
على المستوى السياسي، عادت التساؤلات حول استقبال اللاجئين إلى الواجهة في البلاد التي استقبلت أكثر من مليون طالب لجوء منذ 2015. وكشف رئيس بلدية هامبورغ الاشتراكي الديمقراطي، أولاف شولتس، أن منفذ "الاعتداء المشين" طالب لجوء رفض طلبه، وتعذر ترحيله لعدم توافر وثائق قانونية لديه.
وطالب شولتس، الذي زار موقع الاعتداء بصحبة وزير داخليته، بمزيد من التشدد في التدابير وقال "إن هذا يثبت كم أن الحاجة ملحّة لإزالة هذا النوع من العوائق العملية والقضائية التي تعترض اجراءات الترحيل".
ويري متابعون أن هذا الأمر حساساً بالنسبة للسلطات الألمانية، في سياق سياسي مشحون إثر اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في 24 سبتمبر، التي تتطلع المستشارة ميركل أن تتولى من خلالها ولاية رابعة في ظل استطلاعات رأي لاتزال تضعها في الصدارة.
قالت السلطات الألمانية إن المهاجم البالغ 26 عاماً فلسطيني الأصل ولد في دولة الإمارات المتحدة وكانت تعتبره "مشتبهاً به" نتيجة "مؤشرات تدلّ على تطرف" ديني، خصوصاً في مركز اللجوء الذي كان يقطنه في شمال المدينة، وكشفت السلطات المحلية أنه كان يرتدي في الفترة الأخيرة زياً دينياً إسلامياً ويردّد آيات من القرآن في منزله وأبدى "تغيّراً" في تصرفاته.
ونقلت تقارير اعلامية عن أحد جيرانه القول إنه ولد في السعودية وعاد وعمره تسع سنوات إلى قطاع غزة، وأن الشاب كان يتنقل منذ سبع سنوات في أوروبا وسبق له أن أقام في كل من الدنمارك وإسبانيا وهولندا والنرويج، وفي الفترة الأخيرة ازداد تدينه وكان يرتاد مسجد الصحابة في الحي الذي وقع فيه الاعتداء، والكلام دائماً لجاره.
بينما قال وزير داخلية ولاية هامبورج آندي جروته لفت في الوقت نفسه إلى أن منفذ الاعتداء يعاني من مشاكل "نفسية"، مشيراً إلى أن الصورة لا تزال "غير واضحة" ومن غير الممكن معرفة "أي عنصر هو الدافع الرئيسي".
كما أعلنت المتحدثة باسم النيابة العامة في هامبورج أن أحد القضاة أصدر مذكرة توقيف بحق الشاب ذي الـ 26 عاما للاشتباه بارتكابه "جريمة مكتملة الأركان" وخمس محاولات للقتل. وأضافت أنه لا تتوافر لدينا حاليا أدلة مؤكدة حول دوافع الجريمة.
فى حين دعا وزير الداخلية، توماس دي ميزيير، القريب من المستشارة أنجيلا ميركل الى عدم التسرع في الاستنتاجات، وقال "ينبغي توقع أن يستخدم الفكر الجهادي لتبرير أفعال لها دوافع أخرى". وثمة أمر يبدو شبه مؤكد للشرطة المحلية: المهاجم تصرف بمفرده و"ليس هناك مؤشرات على تواصله مع شبكة".
على المستوى السياسي، عادت التساؤلات حول استقبال اللاجئين إلى الواجهة في البلاد التي استقبلت أكثر من مليون طالب لجوء منذ 2015. وكشف رئيس بلدية هامبورغ الاشتراكي الديمقراطي، أولاف شولتس، أن منفذ "الاعتداء المشين" طالب لجوء رفض طلبه، وتعذر ترحيله لعدم توافر وثائق قانونية لديه.
وطالب شولتس، الذي زار موقع الاعتداء بصحبة وزير داخليته، بمزيد من التشدد في التدابير وقال "إن هذا يثبت كم أن الحاجة ملحّة لإزالة هذا النوع من العوائق العملية والقضائية التي تعترض اجراءات الترحيل".
ويري متابعون أن هذا الأمر حساساً بالنسبة للسلطات الألمانية، في سياق سياسي مشحون إثر اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في 24 سبتمبر، التي تتطلع المستشارة ميركل أن تتولى من خلالها ولاية رابعة في ظل استطلاعات رأي لاتزال تضعها في الصدارة.
"ترامب وتدمير الذات"
بينما اهتمت صحيفة الفايننشال تايمز بالحديث عن سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب ، والحديث عن أنها تدمر نفسها، منوهة إلى أن سلوك الرئيس الأمريكي تعرض لانتقادات من قبل الأصدقاء قبل الخصوم.
أكدت الصحيفة أن ترامب خلال الستة أشهر الأولى من حكم ترامب لم نسمع منه كلاما مفيدا، والتركيز على أن دونالد ترامب، مالك العقارات الذي يعتبر نفسه زعيما للرجال، لم يستطع التحكم في نفسه، وأعلن التخلي عن وزير العدل، جيف سيشنز، أحد أقرب المقربين منه، وكتب على حسابه بموقع تويتر يمنع التحاق المتحولين جنسيا بالجيش، مؤكدا بقولها "ربما أن ترامب يعتقد أنه فوق السياسة أو فوق القانون.
أكدت الصحيفة أن ترامب يدفع بالمنظومة الدستورية إلى الدمار، ليس بسبب بذاءة لسان مساعديه وعدم لباقتهم، مثل سكاراموتشي، ولكن لأنه لم يفهم كيف تعمل المنظومة الأمريكية.
نوهت إلى أن جميع ما قام به منذ توليه الحكم لا قيمة له، باستثناء سياسة الصين، وكل يوم يحمل معه نصيبا من سلوك ترامب وتعليقاته، بداية من انسحابه من اتفاقية باريس حول للتغير المناخي وصولا إلى تدخله غير الموفق في أزمة الخليج، وتعليقاته على حلف شمال الأطلسي ناتو.
أكدت الصحيفة أن ترامب خلال الستة أشهر الأولى من حكم ترامب لم نسمع منه كلاما مفيدا، والتركيز على أن دونالد ترامب، مالك العقارات الذي يعتبر نفسه زعيما للرجال، لم يستطع التحكم في نفسه، وأعلن التخلي عن وزير العدل، جيف سيشنز، أحد أقرب المقربين منه، وكتب على حسابه بموقع تويتر يمنع التحاق المتحولين جنسيا بالجيش، مؤكدا بقولها "ربما أن ترامب يعتقد أنه فوق السياسة أو فوق القانون.
أكدت الصحيفة أن ترامب يدفع بالمنظومة الدستورية إلى الدمار، ليس بسبب بذاءة لسان مساعديه وعدم لباقتهم، مثل سكاراموتشي، ولكن لأنه لم يفهم كيف تعمل المنظومة الأمريكية.
نوهت إلى أن جميع ما قام به منذ توليه الحكم لا قيمة له، باستثناء سياسة الصين، وكل يوم يحمل معه نصيبا من سلوك ترامب وتعليقاته، بداية من انسحابه من اتفاقية باريس حول للتغير المناخي وصولا إلى تدخله غير الموفق في أزمة الخليج، وتعليقاته على حلف شمال الأطلسي ناتو.
سوء الأوضاع باليمن
فى حين اهتمت صحيفة ديلي تلجراف إلى سوء الأوضاع باليمن، والاشارة إلى الظروف القاسية في المستشفيات اليمنية التي تكاد تنهار لكثرة المرضى والمصابين وندرة الإمكانيات المادية والبشرية.
نوهت الصحيفة إلى أن ما يمنع الأطباء والممرضين من الالتحاق بمستشفى سابين في اليمن ليس الغارات الجوية ولا انعدام التجهيزات الطبية وكثرة المرضى المصابين بالكوليرا، وإنما عدم قدرتهم على دفع ثمن تذكرة في الحافلة، فالعاملون في المستشفى الواقع في العاصمة صنعاء لم يتلقوا رواتبهم منذ شهور، ومع ذلك يواظبون على العمل، ولكن بعضهم لا يملك قيمة تذكرة الحافلة يوميا للوصول إلى المستشفى.
ونقلت الصحيفة عن الطبيبة، نجلاء السنبلي، رئيسة قسم طب الأطفال في مستشفى سابين، التي اهتدت إلى فكرة الاتصال بزملاء لها في كلية طب المناطق الحارة في ليفربول، حيث تخرجت قبل اندلاع الحرب في اليمن عام 2015، وطلبت منهم المساعدة، مؤكدة أن الزملاء بدأوا حملة لجمع التبرعات من أجل المستشفى بدأت في الكلية بمبالغ بسيطة ثم توسعت لتصبح شبكة واسعة الخبراء والعاملين في قطاع الصحة العامة، ففتحوا بتبرعاتهم طريقا من ليفربول إلى صنعاء لدعم الأطباء والممرضين الساهرين على علاج ورعاية الأطفال المصابين بالكوليرا، التي حصدت أرواح 1800 شخص هذا العام.
شددت الصحيفة على أن مستشفى سابين، الذي تدعمه يونيسف، يستقبل كل يوم 200 مصاب بالكوليرا، أغلبهم أطفال أجسادهم هزيلة بسبب سوء التغذية ويعانون من الإسهال الحاد، وأولياؤهم ينظرون إليهم لا حول لهم ولا قوة، منوهة إلى أن شبكة المتبرعين للمستشفى ترسل مبالغ شهرية من 500 إلى 1000 جنيه استرليني تساعد الأطباء والممرضين على الاستمرار في أداء مهامهم، وضمان وجبات غذائية لهم خلال ساعات العمل الطويلة.
نوهت الصحيفة إلى أن ما يمنع الأطباء والممرضين من الالتحاق بمستشفى سابين في اليمن ليس الغارات الجوية ولا انعدام التجهيزات الطبية وكثرة المرضى المصابين بالكوليرا، وإنما عدم قدرتهم على دفع ثمن تذكرة في الحافلة، فالعاملون في المستشفى الواقع في العاصمة صنعاء لم يتلقوا رواتبهم منذ شهور، ومع ذلك يواظبون على العمل، ولكن بعضهم لا يملك قيمة تذكرة الحافلة يوميا للوصول إلى المستشفى.
ونقلت الصحيفة عن الطبيبة، نجلاء السنبلي، رئيسة قسم طب الأطفال في مستشفى سابين، التي اهتدت إلى فكرة الاتصال بزملاء لها في كلية طب المناطق الحارة في ليفربول، حيث تخرجت قبل اندلاع الحرب في اليمن عام 2015، وطلبت منهم المساعدة، مؤكدة أن الزملاء بدأوا حملة لجمع التبرعات من أجل المستشفى بدأت في الكلية بمبالغ بسيطة ثم توسعت لتصبح شبكة واسعة الخبراء والعاملين في قطاع الصحة العامة، ففتحوا بتبرعاتهم طريقا من ليفربول إلى صنعاء لدعم الأطباء والممرضين الساهرين على علاج ورعاية الأطفال المصابين بالكوليرا، التي حصدت أرواح 1800 شخص هذا العام.
شددت الصحيفة على أن مستشفى سابين، الذي تدعمه يونيسف، يستقبل كل يوم 200 مصاب بالكوليرا، أغلبهم أطفال أجسادهم هزيلة بسبب سوء التغذية ويعانون من الإسهال الحاد، وأولياؤهم ينظرون إليهم لا حول لهم ولا قوة، منوهة إلى أن شبكة المتبرعين للمستشفى ترسل مبالغ شهرية من 500 إلى 1000 جنيه استرليني تساعد الأطباء والممرضين على الاستمرار في أداء مهامهم، وضمان وجبات غذائية لهم خلال ساعات العمل الطويلة.