الانشقاقات تضرب "تيار الحكمة" الوليد ومستقبل الحكيم على المحك

الأحد 30/يوليو/2017 - 08:06 م
طباعة الانشقاقات تضرب تيار
 
في تطور جديد يشهده الداخل العراقي في الوقت الحالي، انتخب اليوم رئيساً جديداً للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، خلفا لرئيسه المنسحب عمار الحكيم، حيث تم انتخاب همام حمودي رئيسا جديدا للمجلس اليوم الأحد. 
كان رئيس المجلس السابق عمار الحكيم نجل زعيمه السابق عبد العزيز الحكيم اعلن انسحابه من رئاسة المجلس قبل ايام بسبب خلافات بينه وبين الهيئة القيادية تركزت على سياسته في الاعتماد على الطاقات الشابة في ادارة المجلس. 
الانشقاقات تضرب تيار
ومن المنتظر أن يطلق الرئيس السابق للمجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، تياره الجديد الذي أطلق عليه اسم "تيار الحكمة"، ومن المتوقع أن تشكف الأيام المقبلة عن حجم نشاط التيار الجديد الذي سيترأسه الحكيم، خاصة أن اثنان من قيادات تيار الحكمة أعلنا انسحابهما من صفوف الحكيم، والعودة للإلتحاق بصفوف المجلس الأعلى الإسلامي.
القيادية في المجلس الأعلى أنفال حسين البهادلي، ذكرت أن القيادي الكبير أبو عمار الجيزاني أعلن انسحابه من تيار الحكمة والعودة للمجلس الأعلى، كما أعلن محمود ملا طلال محافظ واسط السابق، انسحابه من تيار الحكمة، مشيرًا في بيان الانسحاب إلى أنه "انسحب بشرف أفضل من أن أبقى أضحوكة لمن يريد مصلحته دون مصلحة التيار".
الانشقاقات تضرب تيار
المجلس قال في بيان له إاليم الأحد، إن الهيئة القيادية للمجلس والتي تضم خمسة أعضاء وعددا من أعضاء المكتب السياسي، انتخبت اليوم الاحد خلال اجتماع طاريء همام حمودي رئيسا جديدا للمجلس الاعلى الاسلامي.
واضاف البيان، "الاجتماع خلص كذلك الى الابقاء على محمد المولى رئيسا للهيئة العامة للمجلس فيما انتخب الوزير السابق باقر الزبيدي مسؤولا للمكتب التنظيمي للمجلس وجلال الدين الصغير مسؤولا للمكتب التنفيذي".
ويشكل حمودي والمولى والزبيدي والصغير الى جانب صدر الدين القبنجي الهيئة القيادية الخماسية للمجلس الاعلى الاسلامي، ويشغل همام حمودي الرئيس الجديد منصب النائب الاول لرئيس البرلمان العراقي منذ ثلاثة سنوات ويعد احد مؤسسي المجلس الاعلى الاسلامي العراقي.
وقال المجلس في بيانه إنه “سيعقد اجتماعًا للهيئة العامة في الأيام المقبلة، للمصادقة على هذه القرارات ومناقشة بقية المواقع والمسؤوليات الأخرى، التي نص عليها النظام الداخلي للمجلس، ودعا المجلس مؤيدي تيار “شهيد المِحْراب” آية الله السيد محمد باقر الحكيم، إلى الاستعداد للانطلاق بمرحلة جديدة سيعلن عن برنامجها لاحقًا، آملًا من جميع تنظيماته وكوادره وقيادات المجلس الأعلى في داخل العراق وخارجه، مواصلة العمل في محافظاتهم وتحمل مسؤولياتهم الكاملة في خدمة الوطن والمواطن.
الانشقاقات تضرب تيار
كان القيادي في المجلس الأعلى إمام مسجد براثا في بغداد، جلال الدين الصغير، شن هجومًا على عمار الحكيم، مؤكّدًا على أن “المجلس يعد لمفاجآت قريبة، لافتًا إلى أنه "نحن التيار الحقيقي لشهيد المحراب محمد باقر الحكيم، وكلّ المقرات المغتصبة ملك للمجلس". 
و همام باقر حمودي، سياسي عراقي ولد في الاول من يوليو من عام 1952 في بغداد، وتحديدا الكرادة الشرقية، وهو عضو في مجلس النواب العراقي عن التحالف الوطني العراقي والنائب الأول لرئيس البرلمان العراقي المنتخب في عام 2014، وقد كان يمثل ثاني القيادات  في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي قبل مغادرة الحكيم.

شارك