تقرير يكشف 5 نقاط ضعف تبعد حمزة بن لادن عن قيادة القاعدة
الأربعاء 02/أغسطس/2017 - 01:32 م
طباعة
كشفت تحليل تلفزيوني عن نقاط ضعف تبعد حمزة بن لادن، نجل مؤسس تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في تولي زعامة القاعدة والتي تشير التقارير لوجود صراع مكتوب علي زعامة القاعدة وسط سيطرة جناح ايمن الظواهري علي مقاليد الأمور في التنظيم الأرهابي.
وذكر تحليل لتلفزيون "اخبا رالأن" عددا من نقاط الضعف تمنع وصول حمزة بن لادن الي قيادةوزعامة التنظيم الأرهابي الأخطر في العالم.
1-نفاق التوريث
إذا كان الشاب، عديم الخبرة حمزة بن لادن سوف يحصل على سلطة القاعدة كما لو أنه يحصل على وِرثة من والده، فإن هذا من شأنه أن يفضح نفاق القاعدة وحمزة معاً. لطالما صرحت القاعدة بأنها ضد ما يسمى انتقال السلطة عبر السلالة. هذا كان جزءاً من الطريقة التي حصلت القاعدة على داعمين ومؤيدين لها. إذا كان حمزة حالة استثنائية، فإن مؤيدي القاعدة سوف يشعرون بالخداع من قبل سلالة بن لادن.
2-حمزة يثبت الفشل
من خلال الترويج لحمزة، فإن القاعدة تثبت بأنه لم يتبق أي شخص آخر لقيادة التنظيم، فلم يعد لديها قادة أكفاء، وبالتالي فقد بدأت القاعدة بإعطاء الألقاب القيادية للأطفال.
3-شخصية حمزة الضعيفة وانعدام الخبرة
نبرة حمزة هي نبرة طفل مدلل يعتقد بأن أموال أبيه واسمه يسمحان له بالتحدث بازدراء مع الآخرين وإعطائهم الأوامر للتضحية بحياتهم من أجل الانتقام لاسم عائلته. من الغريب أن يقوم شخص كان كل شيء متوفر لديه من قبل عائلته بطلب "التضحية" من الآخرين. ولما كان العشرات يقتلون ويصابون فى اعقاب اعمال والده فى افغانستان، تم ارسال حمزة للعيش فى سلام وراحة فى ايران.
4-تطرف حمزة
ربما كطريقة للتعويض عن افتقاره للمعرفة والخبرة، يبدو حمزة على استعداد لخيانة ما يسمى "حدود " والده، حتى يظهر بصورة الشخص الشديد القوي بأعين عامة الناس. هذا الشاب المتطرف يبدو أكثر استعداداً للذهاب إلى أبعد من معايير والده، وأن يخوض في عالم وحشية داعش، من أجل بناء اسم لنفسه. في حين سعى والده لتقليل الهجمات ضد الأبرياء في محاولة لخداع الناس، فإن ابنه على استعداد بأن يخاطر بشكل أكبر ببساطة من أجل أن يبدو شديداً ومن أجل تعزيز صورته الضعيفة.
5-قيادة القاعدة العليا مقسمة
منذ وفاة والد حمزة ، كان الظواهري حريصا على استغلال اسم "بن لادن" إلى أقصى حد ممكن للتعويض عن فشله الخاص، وعدم الاستئناف، والفشل العام للقاعدة. أصدر الظواهري سلسلة من أشرطة الفيديو بعنوان "أيام مع الإمام" كذريعة لمواصلة الإصغاء إلى ما كان يسميها بن لادن "أيام المجد". الآن، يستخدم الظواهري ابن بن لادن لتحقيق ذلك. بالنسبة للظواهري، فإن حمزة ليس سوى دمية يستخدمها، سواء كان حمزة يدرك هذا أم لا. الظواهري، الذي تمكن من الاستغناء عن جميع رفاقه، من المرجح أن يستخدم حمزة كدمية لتخفيف الضغط الذي يتعرض له.
الخلاصة
بالنسبة لأتباع القاعدة المعارضين لقيادته، حمزة لا يزال غير ناضج وغير كفؤ، يطمح إلى القيادة بطريقة غير مشروعة. إضافة إلى ذلك، فإن أولئك الذين يفترض أنهم من أنصار حمزة هم على دراية أيضا بنقاط ضعفه، ولكنهم يريدون استخدامه لفترة من الوقت. وأياً كان الجانب الذي سيطغى، فإن حمزة سيكون هو الخاسر. وكما هو الحال مع العديد من الرجال الآخرين في القاعدة، فإن قيمة حمزة الوحيدة في التنظيم هي أن يكون وقود لمحرقة الظواهري، بحيث يمكن للظواهري أن يمدد عمره لفترة أطول بقليل.
كونه "حمزة بن لادن" فهذا يعني بأنه مليء بالتناقضات المؤلمة: لقد ترعرع ليخلف والده، ولكنه كان يعيش حياة سهلة ومريحة.
لقد ورث أموال القاعدة عن طريق والده، ولكنه لم يرث الخبرة لاستخدام هذه الاموال.
لقد وحد اسم والده صفوف القاعدة، إلا أن اسمه فرقها. كما يبدو فإن حمزة يستعد لقيادة القاعدة، ما هي القيود الملتفة حول عنق حمزة بن لادن، وهل بإمكانه أن يتحرر منها؟ وما الذي يخططه الظواهري لحمزة؟ إليكم تحليلنا:
1 - نفاق التوريث
إذا كان الشاب، عديم الخبرة حمزة بن لادن سوف يحصل على سلطة القاعدة كما لو أنه يحصل على وِرثة من والده، فإن هذا من شأنه أن يفضح نفاق القاعدة وحمزة معاً. لطالما صرحت القاعدة بأنها ضد ما يسمى انتقال السلطة عبر السلالة. هذا كان جزءاً من الطريقة التي حصلت القاعدة على داعمين ومؤيدين لها. إذا كان حمزة حالة استثنائية، فإن مؤيدي القاعدة سوف يشعرون بالخداع من قبل سلالة بن لادن.
2 - حمزة يثبت الفشل
من خلال الترويج لحمزة، فإن القاعدة تثبت بأنه لم يتبق أي شخص آخر لقيادة التنظيم، فلم يعد لديها قادة أكفاء، وبالتالي فقد بدأت القاعدة بإعطاء الألقاب القيادية للأطفال.
3 - شخصية حمزة الضعيفة وانعدام الخبرة
نبرة حمزة هي نبرة طفل مدلل يعتقد بأن أموال أبيه واسمه يسمحان له بالتحدث بازدراء مع الآخرين وإعطائهم الأوامر للتضحية بحياتهم من أجل الانتقام لاسم عائلته. من الغريب أن يقوم شخص كان كل شيء متوفر لديه من قبل عائلته بطلب "التضحية" من الآخرين. ولما كان العشرات يقتلون ويصابون فى اعقاب اعمال والده فى افغانستان، تم ارسال حمزة للعيش فى سلام وراحة فى ايران.
4 - تطرف حمزة
ربما كطريقة للتعويض عن افتقاره للمعرفة والخبرة، يبدو حمزة على استعداد لخيانة ما يسمى "حدود " والده، حتى يظهر بصورة الشخص الشديد القوي بأعين عامة الناس. هذا الشاب المتطرف يبدو أكثر استعداداً للذهاب إلى أبعد من معايير والده، وأن يخوض في عالم وحشية داعش، من أجل بناء اسم لنفسه. في حين سعى والده لتقليل الهجمات ضد الأبرياء في محاولة لخداع الناس، فإن ابنه على استعداد بأن يخاطر بشكل أكبر ببساطة من أجل أن يبدو شديداً ومن أجل تعزيز صورته الضعيفة.
5 - قيادة القاعدة العليا مقسمة
منذ وفاة والد حمزة ، كان الظواهري حريصا على استغلال اسم "بن لادن" إلى أقصى حد ممكن للتعويض عن فشله الخاص، وعدم الاستئناف، والفشل العام للقاعدة. أصدر الظواهري سلسلة من أشرطة الفيديو بعنوان "أيام مع الإمام" كذريعة لمواصلة الإصغاء إلى ما كان يسميها بن لادن "أيام المجد". الآن، يستخدم الظواهري ابن بن لادن لتحقيق ذلك. بالنسبة للظواهري، فإن حمزة ليس سوى دمية يستخدمها، سواء كان حمزة يدرك هذا أم لا. الظواهري، الذي تمكن من الاستغناء عن جميع رفاقه، من المرجح أن يستخدم حمزة كدمية لتخفيف الضغط الذي يتعرض له.
الخلاصة
بالنسبة لأتباع القاعدة المعارضين لقيادته، حمزة لا يزال غير ناضج وغير كفؤ، يطمح إلى القيادة بطريقة غير مشروعة. إضافة إلى ذلك، فإن أولئك الذين يفترض أنهم من أنصار حمزة هم على دراية أيضا بنقاط ضعفه، ولكنهم يريدون استخدامه لفترة من الوقت. وأياً كان الجانب الذي سيطغى، فإن حمزة سيكون هو الخاسر. وكما هو الحال مع العديد من الرجال الآخرين في القاعدة، فإن قيمة حمزة الوحيدة في التنظيم هي أن يكون وقود لمحرقة الظواهري، بحيث يمكن للظواهري أن يمدد عمره لفترة أطول بقليل.