مؤسسة كاثوليكية تقدم 70 الف يورو لضحايا بوكوحرام بنيجيريا

الأربعاء 02/أغسطس/2017 - 05:08 م
طباعة مؤسسة كاثوليكية تقدم
 
قام وفد من مؤسسة ’عون الكنيسة المتألمة‘ الكاثوليكية-  بزيارة إلى أبرشية مايدوجوري النيجيرية،كما ذكرت اذاعة الفاتيكان  والتقى مسيحيين محليين تعرضوا لشتى أنواع الانتهاكات على يد تنظيم ’بوكو حرام‘ الإرهابي المتشدد، حيث أقدم على مصادرة الممتلكات، وأرغم عددًا من الرجال والنساء على الارتداد إلى الإسلام، ولم يتردد في قتل من رفض ذلك.
وقالت المؤسسة إلى أن هذه الزيارة سلطت الضوء على الأوضاع الراهنة على الأرض، لافتة إلى أن أبرشية مايدوغوري تغطي ثلاث ولايات نيجيرية، وقد عانت أكثر من غيرها من عنف ’بوكو حرام‘، ألا وهي: بورنو، يوبي وأداماوا.
وقررت المؤسسة الكاثوليكية من بعد زيارتها الميدانية مساعدة النساء وأبناءهن، من خلال مدّهم بمساعدة مادية بلغت قيمتها سبعين ألف يورو، ومن بين الأرامل نساء لديهن أكثر من خمسة أطفال وكان مصدر رزقهن الوحيد راتب الزوج الذي قُتل على يد ’بوكو حرام‘.
ومؤخرا قتل أكثر من 50 شخصا في هجوم شنته جماعة "بوكو حرام" المتشددة استهدف فريقا من الخبراء النفطيين تابعا لمؤسسة النفط الوطنية النيجيرية، بحسب وكالة فرانس برس.ونقلت الوكالة عن مصدر طبي نيجيري قوله: "حصيلة القتلى تتصاعد، والآن لدينا أكثر من 50 قتيلا، ولا تزال تصلنا جثث أخرى".
وكانت مصادر إعلامية أفادت في وقت سابق بمقتل 5 خبراء في مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية على يد مسلحين ينتمون إلى جماعة "بوكو حرام" في شمال شرق نيجيريا.
وأوضح متحدث باسم المؤسسة النفطية النيجيرية حينها أن خبراء للمؤسسة جرى اختطافهم بالقرب من قرية جيبي في ولاية بورنو.
وأكد أحمد محمد المتحدث باسم جامعة مدينة مايدوجوري آنذاك مقتل الخبراء النفطيين الخمسة، وفقدان 4 من موظفي الجامعة الذين كانوا ضمن بعثة خبراء مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية.
ومن الجدير بالذكر أن جماعة "بوكو حرام" المتشددة تنشط بشكل رئيس في شمال وشمال شرق نيجيريا. وهي تعارض نموذج التعليم الغربي وتسعى إلى إنشاء "خلافة إسلامية"، وفرض أحكام الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء البلاد التي يسكنها المسيحيون والمسلمون.وفي العام 2015، أعلنت "بوكو حرام" ولاءها لتنظيم "داعش" الإرهابي.يشار إلى أن 20 ألف شخص على الأقل قتلوا على يد "بوكو حرام" في بلدان حوض بحيرة تشاد منذ العام 2009، فيما تسببت الجماعة في نزوح حولي 2.6 مليون شخص، إضافة إلى اختطاف عشرات الآلاف.

شارك