دراسة حديثة: المساجد والقيادات الإسلامية تلعب دورًا محوريًا في نشر التطرف
الأربعاء 02/أغسطس/2017 - 11:21 م
طباعة
كشفت صحيفة ألمانية عن دراسة أعدها أيدنان أصلان، الفقيه وأستاذ التربية الدينية الإسلامية بجامعة فيينا، أن اعتبار المسلمين المتطرفين يعرفون القليل عن الإسلام هو أمر خاطئ، كما أن الإحباط وانعدام فرص العمل المناسبة ليسا الأسباب الوحيدة التي تدفع مثل هؤلاء للتطرف.
وذكرت الدراسة التي نشرتها صحيفة "دي فيلت"، أن بعض المساجد والقيادات الدينية الإسلامية تلعب دورًا محوريًا في نشر التطرف، خاصة وأن الأفراد الذين لهم لديهم معرفه فقهية يقدمون دورًا مركزيًا في نشر التطرف بشكل واسع.
وأرجع الفقيه الإسلامي في الدراسة التي تم إجرائها، وفق مقابلات مع 29 شخصية، وداعية إسلامية بالنمسا إلى أن الأمر المهم في عملية التحول من الاعتدال والوسطية للتطرف ليس فقط النزعة الرافضة للمجتمع الغربي العلماني، وإنما يرجع أيضًا إلى أن "الجماعات والأفراد المتطرفين يعتبرون أنفسهم المسلمين الحقيقيين الوحيدين، وغيرهم حتى من بين المسلمين المعتدلين لا يمثلون الإسلام".
كما تمت الإشارة إلى أن هؤلاء يعتبرون الغرب العدو الأول للعالم الإسلامي، إلى جانب نظرتكم المحبطة لكل ما حولهم في المجتمعات التي يعيشون بها، كما يرفضون القيم الأوروبية لحقوق الإنسان والديمقراطية وآليات الحكم الرشيد.
ذكرت الصحيفة ألى أن هذه الدراسة تمت برعاية الخارجية النمساوية، واستمر إعدادها حوالى عامًا ونصف.