وذكرت الخلية في بيان لها أمس الأثنين 18 سبتمبر 2017، "حددت خلية الصقور الاستخبارية ثلاثة أهداف نوعية لعصابات "داعش" الارهابي، وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، دكت طائرات القوة الجوية الأهداف وأحالتها إلى رماد على رؤوس إرهابيي "داعش". ضم أحد تلك الأهداف اجتماعا مهما لقيادات العصابات الإرهابية. وأدت الضربات إلى مقتل أكثر من 49 إرهابيا وجرح آخرين".

وأوضحت الخلية أن "استهداف اجتماع لقيادات "داعش" في قضاء القائم حي 7 نيسان أدى الى مقتل 26 وجرح 7 آخرين، ومن أهم القتلى عسكري ولاية الجنوب، أمني ولاية الجنوب، والي الفرات، ومسؤول النقل لولاية الجنوب، وجرح نائب المجرم أبو بكر البغدادي".

كانت القوات العراقية كانت قد أعلنت يوم  16 سبتمبر الجاري، تحرير ناحية عكاشات، غربي الأنبار من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي بالكامل، بعد ساعات من شنها عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على المنطقة، الواقعة على الحدود السورية.

وقالت الخلية الإعلامية في بيان لها إن قوات الجيش والحشد الشعبي والحشد العشائري والفوج التكتيكي لشرطة الأنبار حررت ناحية عكاشات بالكامل. 

وأضاف البيان، أن تلك القوات فتحت طريق تقاطع "عكاشات" على الخط الدولي، لافتة إلى أن عمليات التطهير ما زالت مستمرة. وكان الحشد الشعبي أعلن، في وقت سابق اليوم، انطلاق عمليات تحرير "عكاشات" غرب محافظة الأنبار من أربعة محاور.

في ذات السياق، أعلن قائممقام قضاء حديثة، مبروك حميد، اليوم الثلاثاء، 19 سبتمبر، اقتراب القوات العراقية من محيط قضاء "عنة" آخر معاقل "داعش" الإرهابي في غرب البلاد.

وأوضح حميد، أن القوات العراقية دخلت ناحية ريحانة باتجاه تحرير قضاء عنة غربي الأنبار، غرب العراق، من عدة محاور بمشاركة المقاتلين من أبناء العشائر للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأكد حميد، أن القوات ستحسم معركة تحرير عنة بغضون وقت قصير جداً، لأنه لم يتبق لتنظيم "داعش" الإرهابي من شيء، مع هرب عناصره نحو مناطق سيطرته الأخيرة في قضائي راوة والقائم غربي الأنبار، بمحاذاة سوريا.

وكان أعلن رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبّادي، انطلاق عمليات تحرير مناطق غرب الأنبار وعنّة فجر اليوم الثلاثاء.

وقال العبادي في بيان نشره مكتبه الإعلامي، اليوم: "عمليات تحرير مناطق غرب الأنبار وعنة انطلقت، فجر اليوم، لتطهير كل بقعة أرض من رجس المعتدين الأشرار"، مضيفًا انه "سيكون لنا موعد آخر مع نصر جديد ولن تحصد عصابة داعش المجرمة إلا الموت وذل الهزيمة".

وتقع عنه التي سيطر عليها داعش في 2014، على مقربة من الحدود مع سورية، ويمثل القضاء والمدن القريبة منه، أحد المناطق التي يتمركز فيها عناصر التنظيم، ومن آخر الجيوب الخاضعة له في العراق بعد مدينة الحويجة الواقعة في محافظة كركوك.

وتمكنت القوات العراقية من استعادة أغلب مدن محافظة الأنبار التي استولى عليها التنظيم عام 2014، في سلسلة عمليات عسكرية بدعم من التحالف الدولي. واستعادت القوات العراقية قبل يومين من منطقة عكاشات الواقعة غربي الأنبار.