بطريرك الكلدان يحذر من الحرب في كردستان ويطالب حل المشكلة بالحوار

الخميس 28/سبتمبر/2017 - 03:19 م
طباعة  بطريرك الكلدان يحذر
 
في ظل الوضع الملتهب علي اثر استفتاء كردستان الذى وصل الي اعلان استقلال الاقليم و فى أولى خطوات بغداد ردا على تحدى إقليم كردستان، بإجراء استفتاء الاستقلال، أعلنت السلطات العراقية، حظر الرحلات الجوية الدولية فى الإقليم.
ويأتى ذلك بعد استمرار أربيل فى تحديها، وإعلانها رفض تسليم مطارى أربيل والسليمانية، إلى الحكومة العراقية.
وذكرت هيئة الطيران المدنى العراقية، فى بيان لها نقلته وكالة "رويترز" أنها أرسلت إخطارا لشركات الطيران الأجنبية بوقف الرحلات إلى كردستان اعتبار من يوم الجمعة المقبل، موضحة أنه سيسمح بعد هذا التاريخ بالرحلات الداخلية فقط.  وفي الوقت المنذر بحرب  طالب بطريرك الكنيسة الكلدانية بحل المشكلة بالحوار وكفي حروب جاء ذلك في عشاء نظمته مؤسسة إغاثة الكنيسة المتألمة العالمية Aide to the Church in need بروما حضره أكثر من ثلاثين سفيرا اجنبيا معتمدا لدى الفاتيكان، بحضور الكردينال بياجينزا والسفير البابوي والوفد العراقي من الأساقفة والكهنة. وبطلب من المنظمة وجه غبطته كلمة الى السفراء.
شكرهم على حضورهم واهتمامهم بالوضع في العراق ثم تكلم عن التحديات والمخاوف والآمال مشبها الوضع بالنفق لكن في نهايته نور، والنور اقوى من الظلام، ثم اكد على أهمية المساعي الدبلوماسية لإيجاد حل مناسب للوضع العام ولكن بشكل خاص للتوتر القائم بين حكومتي المركز والاقليم بسبب رغبة الإقليم في الاستقلال، الرجاء هو في الزمن الصعب ورجاؤنا هو التهدئة والعمل على حوار شجاع من اجل إيجاد حل مناسب، لان المواجهة العسكرية ان حصلت سوف يدفع ثمنها المدنيون من كل المكونات، وسوف تخلف الموت والدمار والتهجير والهجرة. وهذه مسؤولية الكل في التهدئة وتفعيل الحوار عبر القنوات الرسمية. ويجب الا يرسل الغرب رسائل خاطئة، بل رسائل مطمئنة، وتقديم المساعدة الدبلوماسية والمادية والإنسانية من اجل المصالحة وبناء دولة حديثة مدنية بمشاركة الجميع بغض النظر عن انتماءاتهم، كونهم مواطنون، والسعي لاستتباب السلام وتوفير الامن والاستقرار. صلاتنا هي ان تحل المعضلة القائمة بين الإقليم والحكومة المركزية بطرق سلمية عبر الحوار وليس بالبارود. ثم تكلم كل من المطران نيقوديمس داود شرف مؤكدا على ما ذكره البطريرك ساكو ومشددا على اهمية مساعدة العراقيين على العيش بسلام وكرامة. وكرر يكفي حروب، عمري 41 سنة وانا في الحروب. بعده تكلم المطران يوحنا بطرس موشي عن ماسي داعش وتحديات الاعمار والعودة وطلب مساعدة المجتمع العالمي لمد يد العون للمسيحيين لبناء بيوتهم وبلداتهم.

شارك