الجيش المصري يلقن تنظيم "القتلة" فى سيناء خسائر فادحة فى 5 ايام
الثلاثاء 17/أكتوبر/2017 - 01:08 م
طباعة
لقن الجيش المصري تنظيم داعش الارهابي فى سيناء فى 5 ايام درس لم ينسوه حيث تجاوزات خسائرة الـ50 قتيل ففى يوم الخميس 13 أكتوبر، الساعة 10:16 ص اعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة عن نجاح قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميدانى فى القضاء على إحدى البؤر الإرهابية بوسط سيناء وذلك بالتعاون مع القوات الجوية ، وتدمير عربة دفع رباعى وضبط (316) لفافة كبيرة الحجم من نبات البانجو المخدر مخبأة فى مخزن سرى داخل إحدى السيارات النقل هذا وتواصل قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميدانى تنفيذ عملياتها وإحكام السيطرة على المنافذ والمعابر والقضاء على العناصر الإرهابية بوسط سيناء .
الجمعة 13 أكتوبر
قامت عناصر إرهابية مسلحة بمهاجمة إحدى الإرتكازات الأمنية بمدينة العريش مستخدمة القنابل اليدوية والأسلحة النارية وإشتبكت قواتنا معها على الفور ونتيجة تأثير نيران قواتنا لاذت العناصر الإرهابية بالفرار حاملة عدد من القتلى والمصابين منهم ، نتج عن الحادث إستشهاد عدد (6) فرد من قواتنا المسلحة ، جارى تمشيط منطقة الحادث وملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة
السبت 14 أكتوبر
نجحت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثانى الميدانى فى إحباط هجوم إرهابى لبعض العناصر التكفيرية على إحدى الإرتكازات الأمنية بمدينة العريش مرتديين زى القوات المسلحة ومزودين بالأحزمة الناسفة والقنابل اليدوية والأسلحة النارية ، وفور رصدهم أثناء محاولة التسلل قامت قواتنا بالتعامل معهم مما أسفر عن مقتل العناصر التكفيرية نتيجة إنفجار الأحزمة الناسفة هذا وتواصل قوات إنفاذ القانون بالجيش الثانى الميدانى جهودها للقضاء على العناصر التكفيرية ودحر الإرهاب بشمال سيناء .
الاثنين 16 أكتوبر
وفى يوم الاثنين 16 أكتوبر 2017 قتل 7 بينما أصيب 17، وذلك إثر اشتباكات لمسلحين مع ارتكازات أمنية وسط مدينة العريش وهجوم على فرع «البنك الأهلي» بالمدينة. وأسفر الهجوم عن اختطاف أحد العاملين بالبنك وسرقة خزينته بالكامل.
وبدأت اشتباكات يوم، الإثنين، حينما استهدف مسلحون ثلاثة ارتكازات مستقرة بشارع 23 يوليو الرئيسي بعاصمة محافظة شمال سيناء؛ وتقع حول «مجلس المدينة»، و«الصاغة»، و«كنيسة ماري جرجس»، واستمرت الاشتباكات منذ الساعة الثامنة صباحًا لما يزيد عن ساعة في حين أكد مصدر طبي لـ «مدى مصر» على مقتل ثلاثة أمناء شرطة، ومجند واحد، وثلاثة من المدنيين خلال الاشتباكات والهجوم على البنك. فيما أصيب مجندان ونُقلا إلى مستشفى العريش العسكري، بينما أصيب 15 من المدنيين ونقلوا إلى مستشفى العريش العام.
ومن جانبه أوضح مصدر أمني، أن هجوم اليوم كان يستهدف فرع البنك، المُسمى بـ «رفح»، مما أسفر عن مقتل ستة؛ ثلاثة أمناء شرطة ومجند وفرد من الأمن الإداري كانوا يتواجدون، جميعًا، لحراسة الفرع، فضلًا عن وفاة سيدة تواجدت داخل البنك
بيان وزارة الداخلية
فيما أصدرت وزارة الداخلية، بيانًا، أكدت فيه على مقتل ثلاثة من أمناء الشرطة وفرد من الأمن الإداري، وذلك خلال تصديهم للهجوم الإرهابي على البنك، فضلًا عن وفاة سيدة.
في حين تمّ تفجير الخزينة الرئيسية لفرع البنك بعبوة ناسفة وسرقة ما بها من أموال، اُختطف أحد العاملين بالبنك، وأصيب خمسة آخرين. وأكد أحد الموظفين في البنك لـ «مدى مصر» على أن المخصصات المالية لمرتبات بعض المصالح الحكومية كانت قد وصلت أمس، الأحد، إلى خزينة البنك، وأوضح أنها كانت تحتوي على ما لا يقل عن 17 مليون جنيه عند سرقتها.
فيما قُتل طالب (15 عامًا) تصادف تواجده خلال الاشتباكات بوسط مدينة العريش. وأوضح شهود عيان لـ «مدى مصر» أن سيارات ربع نقل كانت تحمل أعدادًا من المسلحين، وذلك خلف كنيسة «ماري جرجس»، ومنطقة «سد وادي العريش»، وشارع 26 يوليو. وكانت كل سيارة تحمل من 12 إلى 15 فردًا، وذلك بالإضافة إلى سيارات ملاكي، لم تكن تحمل لوحات معدنية، ركبها مسلحون. وانتشروا خارج مقر البنك ورددوا، بين حين وآخر، صيحات: «الله أكبر».
وقامت قوات الأمن، عقب الاشتباكات والهجوم، بإغلاق جميع الارتكازات العسكرية والشرطية ومنَعت حركة السيارات في جميع شوارع مدينة العريش، والطريق الساحلي الدولي كذلك. وانتشرت بكثافة قوات الجيش والشرطة، بحسب شهود عيان.
وفي حين تعذر وصول الموظفين إلى مقار أعمالهم داخل المدينة، سادت حالة من القلق لدى أُسر طلاب المدارس المتواجدة في محيط الاشتباكات، خاصة مع رفض إدارات المدارس السماح للطلاب بالخروج منها، فيما جهزت قوات الأمن طريقًا آمنًا للطلاب يصل بهم إلى مجلس مدينة العريش، وذلك بعد الساعة 11 من صباح اليوم، وقد تواجد الأهالي ليلتقوا بأبنائهم عند نهاية الطريق الآمن وأغلقت جميع المحال التجارية والأسواق أبوابها بالمدينة، فيما منعت قوات الأمن سير الأهالي في شارعي 23 و26 يوليو ولم يتمكن المدرسين الذين يقيمون بمدينة العريش من الوصول إلى أماكن عملهم بمدارس مدينتي الشيخ زويد ورفح، وذلك بعد استمرار إغلاق ارتكاز «الميدان» الأمني أمام السيارات منذ الصباح.
مما سبق نستطيع التأكيد على ان الجيش المصري يواجه تنظيم داعش الارهابي فى سيناء بنجاح ففى 5 ايام فقط لقنه درس لم ينساه وهو الامر الذى دفعه الى سرقة البنوك ومهاجمة المدنيين للتغطية على خسائره الفادحة فى 5 ايام فقط .