السعودية.. تصنف مؤسستين على قائمة الإرهاب .وتذكر شعبها بحصة الموسيقي

الأربعاء 25/أكتوبر/2017 - 04:02 م
طباعة السعودية.. تصنف مؤسستين
 
علي قدم وساق تناهض السعودية الارهاب وتنفذ خطة طموحة للعودة الي الاسلام الوسطي هكذا بيديها تنقذ نفسها قبل الانفجار وفي اطار الافعال لا الاقوال  صنفت رئاسة أمن الدولة السعودية، كيانين في اليمن، و11 اسماً لأشخاص قادة وممولين وداعمين لتنظيم القاعدة وتنظيم #داعش، وذلك ضمن المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب.
وقد تم اتخاذ هذا الإجراء بمشاركة الولايات المتحدة الأميركية، الرئيس المشارك مع السعودية في المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب، وبمشاركة الدول الأعضاء في المركز.
وتعد هذه الإجراءات هي الأولى التي يتخذها المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب منذ الإعلان عن توقيع اتفاقية المركز بتاريخ 21 مايو 2017م, كما أنها تأتي مؤكدة على حرص السعودية والدول الأعضاء على تعميق الشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية لقمع تمويل الجماعات الإرهابية التي تشكل تهديداً لمصالح وأمن الدول الأعضاء بالمركز، مثل تنظيم القاعدة في اليمن وتنظيم داعش في اليمن.
واستناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله في المملكة ووفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 1373(2001)، سيتم فرض جزاءات على تلك الأسماء، تشمل تجميد أي أصول لها داخل المملكة. وتحظر على المواطنين والمقيمين بالمملكة الانخراط في أي تعاملات مع تلك الأسماء والكيانين المصنفة.
كما قامت الدول الأعضاء بالمركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب بفرض جزاءات مماثلة على تلك الأسماء المصنفة من أفراد وكيانات وفقاً لأنظمتها الوطنية.
وأسماء الأشخاص والكيانات المصنفة هي على النحو التالي:
1 - نايف صالح سالم القيسي يمني الجنسية
2 - عبدالوهاب محمد عبدالوهاب الحميقاني يمني الجنسية
3 - هاشم محسن عيدروس يمني الجنسية
4 - نشوان العدني يمني الجنسية
5 - خالد عبدالله صالح المرفدي يمني الجنسية
6 - سيف الرب سالم الحيشي يمني الجنسية
7 - عادل عبده فاري عثمان الذهباني يمني الجنسية
8 - رضوان قنان (رضوان محمد حسين قنان) يمني الجنسية
9 - والي نشوان اليافعي يمني الجنسية
10 - خالد سعيد غابش العبيدي يمني الجنسية
11 - بلال علي الوافي يمني الجنسية
12 - جمعية الرحمة الخيرية اليمن
13 - سوبرماركت الخير اليمن
وعلي جانب الايمان بان هذا التشدد دخيل عليها نشرت مواقع سعودية صورة قديمة تظهر حصة موسيقية في #مدارس الثغر في #جدة إبان حقبة الستينيات، ويظهر في الصورة أكثر من 20 طالباً يعزفون على مختلف أنواع الآلات الموسيقية، كالبيانو والغيتار والربابة والطبل والدف والعازف، فيما يظهر خلف الطلاب جدارية كبيرة رسمت عليها أدوات موسيقية.
وتأسست مدارس الثغر بمدينة جدة في عام 1960 وكان مديرها محمد عبدالصمد فدا، الذي جعل منها نموذجاً أكاديمياً وتربوياً بعيداً عن النمط التقليدي القديم، حيث أدخل تدريس #الموسيقى ضمن المناهج الدراسية، واستقدم من #مصر عازفا لتدريس #البيانو، كما وثق صلة المدرسة بالمجتمع، فأطلق الأسابيع الثقافية ومعارض الفن التشكيلي، والليالي الموسيقية التي كانت مفتوحة للجميع.
وحفلت تعليقات المغردين على الصورة بأحاديث متنوعة، فمنهم من أشار إلى أن تداول هذه الصورة دليل على حنين شعبي لزمن البراءة والفن، ومنهم من علّق قائلاً إن تدريس الموسيقى ليس أمراً مستحدثاً في السعودية، فهذه الصور تدل على أن المدارس بالسعودية كانت بها حصص موسيقى، وكل ما في الأمر هو تصحيح الموقف المغلوط منها بإعادة تدريسها من جديد.
فيما نشر مغردون صوراً مختلفة عن حصص موسيقية لمدارس أخرى بالسعودية، تناول آخرون أهمية تدريس الموسيقى، مؤكدين أنها تعزز التوازن الوجداني والنفسي لدى #الأطفال، وتنمي قدراتهم على ضبط انفعالاتهم، وهو ما يحسن سلوكياتهم ويجعلهم أكثر توازنا، وبغياب الموسيقى سيطغى الجفاف العاطفي والتصحّر السلوكي.
وكانت الحصص الموسيقية بمدارس الثغر تقام كل يوم خميس، حيث كان الطلاب يدرسون النوتة الموسيقية، كما كانت هناك فرقة موسيقية للمدرسة تعزف جميع الأناشيد الوطنية، وتقوم بمهمة استقبال الرؤساء وزوار المدرسة، حيث سبق أن استقبلت في الماضي رئيس السودان السابق إسماعيل الأزهري، والرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة، ورئيس لبنان الأسبق شارل الحلو، والملاكم الشهير محمد علي كلاي وذلك عند زيارتهم للممل

شارك