الأساقفة الكاثوليك بالعراق: نحترم قرار الهجرة ونقوم بدورنا في تعزيز الانتماء

الخميس 26/أكتوبر/2017 - 02:34 م
طباعة الأساقفة الكاثوليك
 
اختتم مجلس الاساقفة الكاثوليك في العراق اجتماعه السنوي الدوري برئاسة البطريرك لويس روفائيل ساكو، في بغداد حيث تداولوا أمورًا كنسية ووطنية عديدة، كما تم انتخاب المطران يوسف توما نائبًا للرئيس، والمطران يوسف افرام عبا أمينًا للمجلس.وقرر المجلس في بيانه الختامي حيث اكد علي احترام الكنيسة للحرية الشخصية في موضوع الهجرة وفي نفس الوقت القيام بدورها علي تعزيز الانتماء والبقاء في العراق 
وهذه أبرز المواضيع التي بحثها الأساقفة:كما نشرها موقع ابونا الكاثوليكي 
1- توقف المجلس عند واقع التعليم المسيحي من خلال تقرير المطران المسؤول يوسف عبا، وقرر المجلس تطوير العمل الرعائي الأول، وإنشاء لجنتين واحدة لبغداد والجنوب برئاسة المطران عبا، وأخرى للشمال برئاسة المطران بشار وردة.
2- استعرض المطران وردوني عمل أخوية المحبة (كاريتاس) العراق، خاصة بعد اجتياح داعش وحتى اليوم، وقد ثمّن الأساقفة هذا العمل الإنساني الرائع.
3- قدم المطران بشار وردة عرضًا لعمل المحاكم الكنسية وشرح أسباب النزاعات الزوجية خاصة الناتجة عن الأوضاع السائدة بسبب العولمة المنتشرة. وقد تبنى المجلس اقتراح تكثيف التهيئة للمخطوبين ومرافقتهم بعد الزواج، وأكد الآباء على أهمية الالتزام بعمر 18 سنة للطرفين. 
4- عرض صاحب الغبطة غاية سينودس الشبيبة المزمع عقده في اكتوبر 2018 بعنوان "الشبيبة والايمان وتمييز الدعوة"، ودعا الأساقفة للمشاركة بأعمال التحضير ابتداءً من مطلع العام المقبل.
5- تطرق المجلس إلى الهجرة ورأى أن يؤكد لأبنائه المؤمنين احترام الكنيسة لحريتهم الشخصية وخياراتهم، وكذلك واجبه أن يثبتهم في أرضهم ويشجعهم على البقاء والتواصل، لكن هذا لا يعني اطلاقًا أن المسؤولين الكنسيين عرقلوا الهجرة أو طلبوا من السفارات ذلك، هذه التهمة عارية عن الصحة.
6- توقف المجلس عند تداعيات الأحداث الأخيرة وأبدى خشيته من تفاقمها. لذا يهيب الأساقفة بالمسؤولين في البلاد للسعي نحو السلام بالحوار الصادق والحوار سبيلاً إلى السلام الذي قوامه العدل واحترام القانون، وقاعدته المواطنة الحقة. وبخصوص وضع بلدات سهل نينوى يرى الآباء أن يبقى موحدًا وآمنًا ومستقرًا.

شارك