"النبأ الداعشية" تغسل يد التنظيم الإرهابي من دماء "الواحات"

الأحد 29/أكتوبر/2017 - 09:08 م
طباعة النبأ الداعشية تغسل
 
عكست مجلة "النبأ" الأسبوعية التي تنشر أخبار تنظيم "الدولة"، وتهتم بنقل حصاد العمليات الإرهابية التي يتبناها أفرع التنظيم على مستوى العالم، بما فيها فرع تنظيمي "الدولة" في مصر، المعروفان إعلامياً بـ"ولاية سيناء" و"جنود الخلافة"، عدم علاقة التظيم الإرهابي بحادث "الواحات" الذي راح ضحيته نحو 16 شرطياً بحسب رواية  "وزارة الداخلية" المصرية. 
كان إرهابيون هاجموا رتلاً شرطياً مكوناً من قوة أمنية من ضباط جهاز الأمن الوطني وقوات مكافحة الإرهاب، كانوا في طريقهم لدهم بؤرة لخلية إرهابية في منطقة "الواحات البحرية" في الصحراء الغربية ، ما أسفر عن مقتل 16 ضابطاً وجرح 15 تكفيرياً، وبحسب بيان الوزارة  فإن الإرهابيين استخدموا قذائف صاروخية وأسلحة ثقيلة في مهاجمة القوات.

النبأ الداعشية تغسل
ولو كان تنظيم "داعش" هو من يقف وراء عملية الواحات لكانت تبنت صحيفة "النبأ" العملية لكنها لم تعلن أن تنظيم "ولاية سيناء" أو "جنود الخلافة" هو من يقف وراء العملية، ما يعني أن "داعش" لا يقف وراء تلك العملية وأن تنظيم آخر هو من يقف وراءها، وربما يكون تنظيم "المرابطون" الذي يتخذ من ليبيا مرتكزاً له، ويقوده قائد الصاعقة المقال هشام العشماوي. 
ولم تتبن أي جماعة إرهابية العملية، فيما تكثف قوات الجيش والشرطة من نشاطها ومكامنها في محيط منطقة الواحات، وامتدت الأطواق الأمنية والمسح العسكري إلى الجبل الجنوبي الغربي ومنطقة الحدود مع ليبيا ومثلث الحدود المصرية- الليبية- السودانية جنوب غربي البلاد. 
كانت وزارة الداخلية، أعلنت الجمعة 27 أكتوبر قتل 13 إرهابياً في معسكر في الصحراء الغربية في محافظة الوادي الجديد قرب طريق أسيوط– الخارجة، على بعد مئات الكيلومترات جنوب منطقة الاشتباكات في الواحات.
وقالت مصادر مطلعة إن التحريات الأمنية حول خلية الوادي الجديد تشير إلى أن المسلحين وفدوا من ليبيا عبر المدقات الجبلية. ورجحت تمكن عدد من العناصر المتشددة من الفرار خلال المواجهات، لافتة إلى أن تعزيزات أمنية جرى دفعها إلى المنطقة لتتبع الفارين. ولفتت إلى أن بين القتلى إرهابيين ينتمون لجنسيات عربية.
وواصلت أجهزة الأمن في محافظتي أسيوط والوادي الجديد تمشيط طريق "أسيوط– الخارجة"، كما استمرت عمليات الدهم للمناطق الجبلية المتاخمة للطريق، لتعقب أية خلايا إرهابية في المناطق الجبلية والطرق الصحراوية، الممتدة بين المحافظتين.

النبأ الداعشية تغسل
وتفقد مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد اللواء مصطفى الحملي ومدير أمن الأقصر اللواء مصطفى صلاح الدين عمليات تمشيط وتأمين الطريق الغربي الرابط بين محافظتي قنا والأقصر، والمناطق الجبلية على جانبي الطريق ومثلث طريق "الرزيقات– الوادي الجديد– أسوان" الصحراوي، والجبل الغربي المتاخم للأقصر، في إطار الاستعدادات لتأمين زوار دير القديس ماري جرجس في جبل "الرزيقات" جنوب الأقصر، ضمن احتفالات مسيحية يتم إحياؤها في مطلع (نوفمبر) من كل عام.

شارك