مصطفى الإمام "القاعدى" الليبي فى قبضة وأشنطن
الثلاثاء 31/أكتوبر/2017 - 10:53 ص
طباعة
سقط اخيرا مصطفى الإمام "القاعدى " الليبي فى قبضة وأشنطن والذى ينحدر من مدينة درنة و المتهم بتفجير السفارة الامريكية فى 2012م حيث أعلن مسؤول أميركي رفض الكشف عن اسمه أن قوات من العمليات الخاصة الأميركية اعتقلت "متشدداً" يعتقد أنه متورط رئيسي في هجوم بنغازي الذي استهدف القنصلية الأميركية في 11 سبتمبر عام 2012 ، بحسب ما أفادت وكالة رويترز.
وفي حين لم يعلن المصدر المذكور عن اسم المتشدد، كشف الرئيس الأميركي عن اسمه ونقل البيت الأبيض مساء الاثنين عن ترمب قوله "مصطفى الإمام" الذي اعتقلته قوات أميركية في ليبيا يوم الأحد سيواجه اتهامات عن دوره المزعوم في هجمات ببنغازي عام 2012 و أعرب وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في بيان مساء الاثنين عن شكره للقوات الأميركية التي شاركت في تلك العملية.
عملية الإعتقال
تمت عملية الإعتقال بالتعاون بمشاركة قوة من مصراتة شاركت في تأمين المنطقة وإن العملية السرية تمت قبل عدة أيام في توقيت بعد منتصف الليل في منطقة زراعية جنوب غرب مدينة مصراتة بمشاركة قوة من مصراتة شاركت في تأمين المنطقة وأنّ المعتقل مصطفى الإمام ليبي الجنسية ينحدر من مدينة درنة يذكر أن هجوم بنغازي أدى إلى مقتل السفير الأميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين.
من هو
الإمام أحد عناصر تنظيم "القاعدة" في ليبيا، حيث سجن من قبل أمن الدولة الليبي عام 2007، وأودع سجن "أبو سليم" في طرابلس، حتى أفرجت عنه بعد عام السلطات الليبية وكان يقيم مصطفى الإمام في حي الليثي بمدينة بنغازي الليبية، وهو من أصول فلسطينية ،هرب من بنغازي عقب اندلاع عملية الكرامة بعد مشاركته في عمليات ضد الجيش الوطني الليبي والأجهزة الأمنية ولجأ إلى مدينة مصراتة قبل أن يتم القبض عليه في إحدى ضواحيها من قبل قوات خاصة أميركية
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي الامريكي (اف بي آي) قد سبق ونشر صورته يوم الاربعاء 2مايو مع ثلاثة مسلحين قال انها التقطت لهم خلال الاعتداء الذي استهدف القنصلية الامريكية في بنغازي بليبيا في 11 سبتمبر 2012، وطلب من الجمهور في العالم اجمع مساعدته على التعرف عليهم. وقالت الشرطة الفدرالية الأمريكية في بيان ان الصور الثلاثة التي نشرتها متوفرة على موقعها الالكتروني، ولكنها لم تحدد اسماء هؤلاء المسلحين الثلاثة ولا حتى اوضحت ما اذا كانوا مشتبها بهم ام لا، على الرغم من انهم في هذه الصور يظهرون بوضوح حاملين بنادق رشاشة وان الاف بي آي يطلب من الليبيين ومن الناس في كل انحاء العالم معلومات اضافية متعلقة بالاعتداء”.
وتابع “نحن نبحث عن معلومات استخبارية حول ثلاثة افراد كانوا موجودين على ارض البعثة الاميركية عندما وقع الاعتداء هؤلاء الافراد يمكن ان يدلوا بمعلومات تساعد التحقيق”.
وكان مسلحون اسلاميون متطرفون هاجموا في 11 سبتمبر المجمع الدبلوماسي الامريكي في بنغازي بشرق ليبيا في اعتداء قتل فيه السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة امريكيين آخرين وكان تقرير برلماني قد اتهم فى وقت سابق وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون بانها رفضت طلبات امنية للقنصلية الامريكية في بنغازي في الاشهر التي سبقت الهجوم وكان حادث الهجوم على المجمع الدبلوماسي الموضوع الرئيسي لعدد كبير من جلسات الاستماع في الكونغرس الأميركي انتقد خلالها الجمهوريون أداء هيلاري كلينتون التي كانت وزيرة للخارجية أثناء وقوع الهجوم.
يذكر ان الادعاء الاتحادي بالولايات المتحدة قد بدأ هذا الشهر مرافعاته ضد أحمد أبو ختالة المشتبه الاخر بأنه مدبر الهجوم وينتظر أبو ختالة المحاكمة منذ عام 2014 عندما قبض عليه فريق أميركي يضم عسكريين وضباطا من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في ليبيا ونقل إلى الولايات المتحدة في رحلة استغرقت 13 يوماً على متن سفينة تابعة للبحرية.