"مذبحة الكنيسة" الاسوا في تاريخ تكساس والفاتيكان يعزي
الإثنين 06/نوفمبر/2017 - 01:00 م
طباعة
كشفت تقارير صحفية أميركية عن بعض المعلومات عن هوية مهاجم كنيسة تكساس، الذي فتح النار على عدد كبير من مرتاديها فقتل 26 شخصا وأصاب 20 آخرين، في أحدث واقعة إطلاق نار بالولايات المتحدة.
وفتح المشتبه به النار بعد أن دخل الكنيسة المعمدانية الأولى في سوذرلاند سبرينجس بمقاطعة ويلسون، التي تقع على بعد نحو 65 كيلومترا شرقي مدينة سان أنطونيو، وقال مسؤولون أمنيون إن الضحايا تراوحت أعمارهم بين 5 و72 عاما.
وقالت مصادر أمنية إن منفذ الهجوم أحد سكان تكساس، ويدعى ديفن باتريك كيلي ويبلغ من العمر 26 عاما، وعثرت قوات الشرطة على جثته بعد مطاردة قصيرة على خلفية الحادث.
وطبقا لقناة "سي بي إس نيوز"، خدم كيلي في قوات الجو الأميركية ما بين عامي 2010 و2014، لكنه فصل على خلفية "فعل مشين" وتم تحويله إلى محاكمة عسكرية، لكن مسؤولين قالوا إنه ليست لديه أي صلات بجماعات متشددة.
وقال مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي إن كيلي نشر على صفحته بموقع "فيسبوك" صورة لسلاح "إيه آر 15" الذي استخدمه في تنفيذ الهجوم.
وقال مسؤولون في الشرطة إن جثة كيلي وجدت داخل سيارة بعد وقت قصير من الحادث وعليها آثار إطلاق نار، في مقاطعة غوادالوبي المجاورة، ومن غير المعروف إذا كان انتحر أم أن أحد سكان المنطقة لحق به وقتله.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتابع الموقف أثناء وجوده في اليابان، في إطار جولة آسيوية تستمر 12 يوما.
وأضاف على "تويتر": "كان الله في عون الناس في سوذرلاند سبرينجس في تكساس. مكتب التحقيقات الاتحادي وأجهزة إنفاذ القانون في الموقع".
وكانت وسائل الاعلام قد اعلنت قتل 26 شخصًا، على الأقل، في حادث إطلاق نار أثناء صلاة في كنيسة "فيرست بابتيست" المعمدانية في ساذرلاند بمقاطعة ويلسون، في ولاية تكساس الأمريكية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن مسلحًا دخل الكنيسة الساعة 11:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، وبدأ في إطلاق النار. وقال مفوض البلدية، إن المسلح غادر المكان على متن مركبة، قبل أن يلقى حتفه. وأضاف: لا يمكن أن تتوقع أمرًا مثل هذا، قلبي يتفطر من الأسى.
وقتل المسلح بعد ملاحقة قصيرة له في بلدة غوادالوب المجاورة، حسب نائب مأمور البلدية. ولا يعرف ما إذا كانت الشرطة هي التي قتلته أم قتل نفسه. ولا تعرف حتى الآن الدوافع التي أدت بالمسلح إلى إطلاق النار.
وعادة ما يحضر القداس نحو 50 شخصًا حسب السكان المحليين، وهنالك العديد من الأطفال من بين الضحايا. وقالت شاهدة: "سمعنا إطلاق نار من سلاح نصف آلي، كنا على بعد 50 ياردة من الكنيسة. هذه بلدة صغيرة، لذلك كان الجميع يتساءلون عن الذي حدث".
ولا يزيد عدد سكان ساذرلاند عن بضع مئات وتقع على بعد 30 كيلومترا من مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس. وكان قس الكنيسة وزوجته خارج البلدة وقت إطلاق النار. ويأتي إطلاق النار هذا بعد شهر واحد من مقتل 58 شخصًا وإصابة المئات بجروح في إطلاق نار في مهرجان موسيقي في لاس فيجاس.
وقال حاكم تكساس: "تعازينا القلبية لجميع من مسهم هذا العمل الآثم، وتحياتنا إلى أجهزة الأمن على ما تقوم به"، واصفًا الحادث بأنه الأسوأ في تاريخ الولاية الأمريكية. وقدم الفاتيكان التعازي لاسر الضحايا