موقف المسيحيين في غزة من المصالحة بين فتح وحماس ؟
الثلاثاء 07/نوفمبر/2017 - 01:11 م
طباعة
"ماهي اثر المصالحة بين حماس وفتح علي المسيحيين في غزة سؤال مهم حملته وكالة معا الاخبارية وذهبت للقطاع لتحصد اجابات اعاد نشرها موقع ابونا الكاثوليكي كشفت عن حلم المسيحيين في الخروج من نفق الانقسام بدا التحقيق براي "مواطن غزاوي قال غزة جسد واحد اذا تداعى لها عضو تداعى لها سائر الاعضاء بالسهر والحمى" هكذا وصف المواطن "إ،ج" واقع المسيحين في قطاع غزة في ظل الانقسام الفلسطيني الذي طال عمره 11 عامًا، معربًا عن أمله أن تتوج حوارات المصالحة في القاهرة بما يخدم الكل الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال المواطن "ج" الذي لم يكشف عن اسمه: "نحن جزء من الشعب الفلسطيني فغزة جسد واحد ودم واحد، وظروفها الاقتصادية وتردي الاوضاع الصحية فيها كانت تشملنا مسيحين ومسلمين ولم تفرق بيننا".
واعرب عن أمله أن تتم المصالحة الفلسطينية تمهيدا لفتح المعابر وادخال الادوية ومواد البناء حتى تدور عجلة الاعمار والعمل في قطاع غزة وتقل نسب البطالة في صفوف الشباب، قائلا: "نأمل ان توحدنا المصالحة وتجمعنا أكثر من أجل خدمة الشعب الفلسطيني الواحد حتى يبقى جسد واحدًا.
وفي سؤالنا عن المعاناة التي يتكبدها المسيحيون في السفر والحصول على تصاريح كل عام للاحتفال بالأعياد المجيدة في مدينة السلام بيت لحم قال "ج" أن الشعب الفلسطيني مسيحي ومسلم حرموا من اداء الشعائر الدينية.
وفي رسالة وجهها الى الفصائل الفلسطينية التي من المتوقع ان تجتمع في القاهرة خلال الشهر الجاري قال "كفانا انقسام، مشكلتنا ليست في فتح وحماس مشكلتنا مع الاحتلال الاسرائيلي الذي يجب ان نوجه أنظارنا نحوه فقد حرفنا الانقسام عن قضيتنا الفلسطينية وشغلنا بهموم يوميه كانت احد افرازاته الكهرباء والمياه والادوية".
بدوره اكد كامل عياد، مدير العلاقات العامة في الكنيسة الأرثوذكسية لـ معا أن المصالحة الفلسطينية ستنعكس ليس فقط على اوضاع المسيحين في غزة بل على الكل الفلسطيني انعكاس ايجابي، معربًا عن امله بوجود انفراجات سياسية واقتصادية على جميع مكونات الشعب الفلسطيني.
واعرب عن امله أن يكون جميع الفلسطينيين في شقي الوطن (قطاع غزة والضفة الغربية) تحت سياسة واقتصاد وشرعية واحدة، داعيا الفصائل الفلسطينية الى تجاوز كل العقبات وانهاء الانقسام الى غير رجعة وان لا يسمحوا بوجود تعقيدات وصولا لمرحلة الانتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية. واعرب عن أمله أيضا ان تأتي احتفالات الاعياد هذا العام مغايرة وتحتفل بإتمام المصالحة بإضاءة شجرة الميلاد في الجندي المجهول بوجود محافظ بيت لحم وبوجود ممثلين عن الرئيس محمود عباس.
ولم يكن الكاتب والصحفي سامر ترزي بعيدا عن سابقيه في امنياته، مؤكدا انهم جزء من مكونات المجتمع الفلسطيني ومنخرطين في جميع مكوناته السياسية والاجتماعية، مشددا ان التقدم في ملف المصالحة ينعكس عليهم تباعا باعتبارهم جزء من النسيج الفلسطيني. وقال: "نأمل أن تفرز المصالحة تحسنا في أوضاع المعابر في قطاع غزة بالإضافة الى تحسن الاوضاع الاقتصادية والاوضاع الاجتماعية والثقافية وتحسين أوضاع الشباب".