تحالف "جامايكا" يدخل مرحلة الحسم بالمانيا.. واهتمام بمحاربة الارهاب واللاجئين

الثلاثاء 07/نوفمبر/2017 - 08:48 م
طباعة تحالف جامايكا يدخل
 
برلين- خاص بوابة الحركات الاسلامية

دخلت المشاورات الاستطلاعية بين أحزاب الائتلاف الحاكم المحتمل في ألمانيا "جامايكا" مرحلة حاسمة، حيث يسعي مفاوضو الأحزاب إلى التوصل لاتفاق مبدئي واضح حتى يمكنهم على أساسه اتخاذ قرار ببدء مفاوضات رسمية لتشكيل الائتلاف بنهاية هذا الشهر، ومن المنتظر أن يناقش مفاوضو الأحزاب الأربعة اليوم موضوعات متعلقة بأوروبا والسياسة الخارجية والدفاع والتعليم والرقمنة.

وسبق أن بحث مفاوضي أحزاب الائتلاف المحتمل خلال المرحلة الأولى من المحادثات الاستطلاعية حتى يوم الجمعة الماضي 12 قضية للوقوف على القواسم المشتركة والاختلافات في المواقف بين الأحزاب، واتضح خلال المرحلة الأولى أن هناك بعض الموضوعات الشائكة التي تتطلب تسويتها على مستوى رؤساء الأحزاب، من بينها سياسة اللاجئين وحماية المناخ وسياسة النقل وتهيئتها مع مستقبل قطاع السيارات.

واجتمع قادة الأحزاب الأربعة مؤخرا للإعداد للجولة الثانية والحاسمة من المشاورات الاستطلاعية، وكانت ميركل ناشدت عدم الحديث باستمرار عن إجراء انتخابات مبكرة حال فشلت أحزاب "جامايكا" في تشكيل الائتلاف، مؤكدة في الوقت نفسه رغبتها في التوصل إلى اتفاق مع الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر.

ويُطلق على الائتلاف الحاكم المحتمل في ألمانيا اسم ائتلاف "جامايكا"، لأن الألوان المميزة للأحزاب المشاركة هي نفس ألوان علم دولة جامايكا، ممثلة في التحالف المسيحي، (اللون الأسود) وحزب الخضر (اللون الأخضر) والحزب الديمقراطي الحر (اللون الأصفر)، ويضم التحالف المسيحي الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري.

من جانبه أكد السفير فيليب أكرمان مسئول مكتب شئون الشرق الأوسط بالخارجية الألمانية لبوابة الحركات الاسلامية أن أزمة اللاجئين والهجرة لها مساحة كبيرة في النقاش الجاري حاليا حول تشكيل الائتلاف، كمان أن التوتر التركي الألماني يلقي بظلاله في هذا الشأن، معتبرا أن المانيا لا تزال عند موقفها في تقديم كل أشكال الدعم للاجئين، وفي نفس الوقت التنسيق مع الحكومة المصرية والليبية لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر سواحل اللحر المتوسط.

أضاف: هناك تقارب في الرؤي بين مصر والمانيا في هذا الأمر، والطريق لا يزال طويلا من أجل مكافحة الهجرة غير الشرعية وملاحقة المسلحين والجماعات الارهابية الي تتواجد علي ساحل البحر المتوسط ، من أجل تجفيف منابع التطرف.

هاني دانيال
زمالة الصحفيين للشرق الأوسط

شارك