الديلي تلجراف: "خطر الخلافة الافتراضية لداعش "/ دير شبيجل: إدانات دولية "بأشد العبارات"للاعتداء الإرهابي على المسجد في سيناء/ دويتشه فيله:إيران تهدد أوروبا بصواريخ بعيدة المدى
الأحد 26/نوفمبر/2017 - 01:45 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال
تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاحد
26/11/2017
دير شبيجل: إدانات دولية "بأشد العبارات"للاعتداء الإرهابي على المسجد في سيناء
أدانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الهجوم الإرهابي الذي وقع في شبه جزيرة سيناء يوم الجمعة أول أمس بأشد العبارات وقدمت تعازيها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وقالت ميركل في برقية نشرت اليوم الجمعة: "كونوا على يقين من أن ألمانيا تقف إلى جوار بلادكم وشعبكم في مصر في مواجهة الإرهاب." وأضافت ميركل أنها ترجو إبلاغ مواساتها وتعاطفها الصادق إلى ذوي الضحايا، وأنها ترجو للمصابين شفاء عاجلاً.
من جانبه قال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل: "نحن ندعم مصر بشدة وندين بأشد العبارات الإرهاب الماكر الذي يمارس جرائمه الوحشية مجدداً حتى أمام بيوت الله ويتربص بالمصلين السلميين".
وفي إشارة تضامنية مع مصر، أُطفت الأنوار في برج "إيفل" الشهير في العاصمة الفرنسية باريس. وكانت عمدة العاصمة الفرنسية، آن هيدالجو، قد أعلنت أنَّ برج "إيفل" سيضاء منتصف ليل الجمعة / السبت بألوان العلم المصري وذلك تضامنًا مع ضحايا الهجوم الإرهابي في شمال سيناء.
دويتشه فيله:إيران تهدد أوروبا بصواريخ بعيدة المدى
هدد نائب قائد الحرس الثوري أوروبا العميد حسين سلامي من زيادة مدى صواريخ بلاده لأكثر من ألفي كيلومتر، في حال شعرت طهران أنها مستهدفة، مشددا أن "إيران لن تفاوض بشأن قضاياها الدفاعية، وستطور قدراتها بما يتناسب مع التهديد".
حذر نائب قائد الحرس الثوري الإيراني أوروبا من أن بلاده ستزيد مدى صواريخها لأكثر من ألفي كيلومتر إذا شعرت بتهديد. ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية اليوم الأحد (26 نوفمبر/ 2017) عن العميد حسين سلامي القول في مقابلة تلفزيونية مساء أمس: "حتى الآن نشعر أن أوروبا لا تمثل تهديدا لنا، ولذلك لم نزد مدى صواريخنا، ولكن إذا كانت أوروبا تريد أن تتحول إلى تهديد فسنزيد مدى صواريخنا". وتابع: "إبقاء مدى الصواريخ عند ألفي كيلومتر ليس بسبب عدم امتلاكنا للتكنولوجيا اللازمة، إيران تلتزم بمبدأ استراتيجي، وإذا تغيرت الظروف فمن الطبيعي ستتغير منظوماتنا التسليحية"، مشيرا إلى أن "القدرات الدفاعية والصاروخية هي الضامن لأمن واستقلال إيران ولقوتها الدبلوماسية".
وتأتي تصريحات سلامي عقب دعوة وجهتها فرنسا شركائها الغربيين إلى إجراء حوار "حازم" مع إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية وإلى مفاوضات محتملة بشأن هذه القضية منفصلة عن الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى عام 2015.
ووفقا لوكالة رويترز فإن الميجر جنرال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني أكد الشهر الماضي أن مدى الصواريخ الإيرانية الذي يبلغ ألفي كيلومتر يمكن أن يغطي "معظم المصالح والقوات الأمريكية" في المنطقة ومن ثم فإيران لا تحتاج لزيادته. وأضاف جعفري إن مدى الصواريخ الباليستية الإيرانية يقوم على أساس المدى الذي حدده الزعيم الأعلى أية الله على خامنئي قائد القوات المسلحة الإيرانية.
وتملك إيران أحد أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط ولديها بعض الصواريخ الموجهة بدقة التي يغطى مداها إسرائيل. واتهمت الولايات المتحدة إيران هذا الشهر بتزويد المقاتلين الحوثيين باليمن بصاروخ أُطلق مؤخرا على السعودية ودعت الأمم المتحدة إلى محاسبة طهران عن خرق قرارين لمجلس الأمن. إلا أن إيران نفت تزويد الحوثيين بصواريخ أو أسلحة.
ونقلت فارس عن سلامي قوله إن "اليمن محاصر بشكل كامل . كيف يمكن أن نكون قدمنا لهم أي صواريخ؟ وتابع "إذا كان بوسع إيران إرسال صاروخ إلى اليمن فهذا يثبت عجز (التحالف السعودي). ولكننا لم نعطهم صواريخ".
التايمز: موسكو تدرك أنه يجب بحث مستقبل سوريا حول طاولة المفاوضات لا في ساحة المعركة
تستهل الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدرك أنه يجب بحث مستقبل سوريا حول طاولة المفاوضات لا في ساحة المعركة. وتعتقد الصحيفة أن الرئيس الروسي يرى في المفاوضات امتدادا للمعارك، والهدف واحد، وهو الإبقاء على حكم الرئيس بشار الأسد.
وتتطرق الافتتاحية إلى لقاءات بوتين في منتجع سوتشي الروسي، مع الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني "لاقتسام الغنائم بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية على أرض سوريا"، كما ترى الصحيفة.
واتفق جميع الأطراف في سوتشي على عدم السماح بأي تدخل لأي قوة أجنبية في سوريا دون موافقة الأسد، وهم بذلك يقصدون الولايات المتحدة، التي قصفت قاعدة عسكرية سورية هذه السنة كرد على استخدام سلاح كيماوي ضد المدنيين.
وتمخض اللقاء في سوتشي أيضا عن تعهد من الرئيس أردوغان بأن لا ينتشر الجيش التركي في المناطق الحدودية لمهاجمة القوات الكردية إلا بتنسيق مسبق مع دمشق. إذن، فلقاء سوتشي عقد بهدف تعزيز وضع نظام الأسد وإظهار أنه يسيطر على الحدود، كما ترى الصحيفة.
كان تصور الغرب هو أن تكون سوريا موحدة وديمقراطية، لكنه تغير الآن، وأصبحت الأولوية سوريا موحدة حتى ولو كان الثمن بقاء نظام الأسد فترة أطول، حسب الافتتاحية. وتتنبأ الصحيفة بتداعي نظام الأسد في النهاية، وترى أن على الغرب والعالم العربي الحريص على استقرار المنطقة أن يضع نصب عينيه استبدال هذا النظام بنظام ديمقراطي منفتح على الخارج.
الديلي تلجراف: "خطر الخلافة الافتراضية لداعش "
هل سيكون العالم أكثر أمنا الآن وقد هزم تنظيم الدولة في العراق وسوريا؟ يرى معد التقرير ماكغينيس أن بريطانيا لن تكون أكثر أمنا من الهجمات الإرهابية لتنظيم الدولة، فقد حذر أحد مستشاري رئيسة الوزراء للشؤون الأمنية من أن "الخلافة الافتراضية" لم تهزم. وقال باتريك ماكغينيس إنه ومع اندحار "جنود الخلافة" من العراق وسوريا فقد أصبح خط التماس مع تنظيم الدولة الإسلامية على الشبكة العنكبوتية. وقال خبراء أمنيون في مؤتمر عقد في لندن إن الأولوية الآن هي لتدمير "الخلافة الافتراضية".
وأشار ماكغينيس إلى أن السرعة التي يمكن بها تحويل مواطنين بريطانيين إلى متطرفين وتخطيطهم همجمات تجعل إيقافهم شبه مستحيل.
وأضاف أن العالم لن يكون آمنا إلا إذا حظر وجود تنظيم الدولة على الإنترنت، ويرى أن المهمة منوطة بشركات الإنترنت والشركات التكنولوجية.
وحذر مسؤول في الاتحاد الأوروبي من أن المتطرفين المحليين يشكلون خطرا أكبر من العائدين من سوريا والعراق، وإن أولئك المتطرفين الذين ينفذون عمليات باسم تنظيم الدولة قد يكونون قادرين على تطوير فيروسات أو اسلحة بيولوجية.
دويتشه فيله:وجهة نظر: بوتين في فخ الأسد
بفضل الدعم الروسي استطاع الدكتاتور الأسد توسيع مساحة الأراضي التي يسيطر عليها من 19 إلى 50 بالمئة من مساحة سوريا، وذلك خلال عام واحد فقط. إلا أن بوتين نفسه علق في الفخ السوري، كما يرى كونستانتين فون إيغرت.
النجاح الذي حققه الكرملين والذي قد يكون مؤقتاً، كما هو الحال عادة في الشرق الأوسط، فاجأ الكثيرين، بمن فيهم كاتب هذه السطور. ويعزى هذا النجاح في المقام الأول إلى ضعف الولايات المتحدة التي انسحبت فعلياً من المنطقة خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. بوتين انتهازي وعرف كيف يملأ ذلك الفراغ السياسي.
وضع بوتين نهج التعاون الاستراتيجي مع إيران موضع التطبيق وقام بتطويره أيضاً. صاحب ذلك النهج هو يفغيني بريماكوف، مدير الاستخبارات الخارجية الروسية ووزير الخارجية ورئيس الوزراء في فترة حكم بوريس يلتسين. بحسب وجهة نظر بريماكوف، الذي توفي عام 2015، فإن البرنامج النووي الإيراني لا يشكل تهديداً لروسيا. وتستند وجهة نظره هذه على أطروحة مفادها أنه إذا خاطرت حكومة الأصوليين ودخلت في نزاع مع موسكو، فإن طهران ستتحول إلى حفرة كبيرة بعد أن تفنيها القنابل الروسية. ومن ناحية أخرى فإن النظام المناهض لأمريكا بشكل كبير يتماشى مع مصالح الكرملين، مما يخلق عدد كبير من المشاكل للأمريكيين المكروهين.
خلال ثلاث سنوات، ساعد الكرملين ملالي طهران على تحقيق حلم آية الله الخميني في إنشاء منطقة ممتدة من بغداد إلى بيروت تسيطر عليها طهران. نظام الأسد العلوي عنصر أساسي في دائرة النفوذ الإيراني. وبعد الاستيلاء الفعلي على السلطة في لبنان هذا الشهر من قبل عملاء طهران - حزب الله الإسلاموي - يمكن لإيران الحديث عن انتصار جيوسياسي كبير.
إذاً لماذا تحدث بوتين، عند استقباله الأسد في سوتشي في الـ21 من تشرين الثاني/نوفمبرعن نهاية قريبة لمرحلة التدخل العسكري في سوريا، مؤكداً على أن القوات الروسية التي ستبقى في سوريا هي فقط القوات الضرورية لمواصلة العمل في القاعدتين العسكريتين في طرطوس واللاذقية ولحماية هاتين القاعدتين؟ ولم تكن تلك المرة الأولى التي يعلن فيها الرئيس الروسي عن تخفيض الوجود العسكري لبلاده في سوريا. غير تحقق ذلك الوعد على أرض الواقع تبقى مسألة لا يمكن التنبؤ بها اليوم؛ فالجيش السوري لا يتمتع بفعالية تُذكر بدون الدعم الجوي الروسي الضخم.
لكن يبدو لي شخصياً أن بوتين يريد بالفعل تقليص دور روسيا في المنطقة، وذلك للحيلولة دون التورط في أي صراع مقبل بين السعودية وإيران. قد تتحالف الرياض مع إسرائيل في ذلك الصراع؛ إذ أن العلاقات بين البلدين تزداد متانة. ويجري حديث عن احتمال إقامة علاقات رسمية بين البلدين، وخاصة تحت قيادة ولي العهد السعودي، والحاكم الفعلي اليوم، الأمير محمد بن سلمان. يتخذ محمد بن سلمان موقفاً معادياً لإيران. السعوديون والإسرائيليون لا يخفون اعتبارهم النظام الإيراني خطراً وجودياً عليهم.
لهذا لا تريد موسكو أن تكون طرفاً في هذا النزاع. كما لا يمكن السماح بإسقاط الأسد لأن بقائه في السلطة يمثل رمز انتصار الكرملين ويحول بوتين إلى زعيم غير رسمي لتحالف الأنظمة الاستبدادية المناهض للولايات المتحدة. لهذا السبب كان بوتين أول زعيم روسي في التاريخ يستقبل ملكاً سعودياً في موسكو. ويسعى الكرملين إلى تحسين العلاقات مع السعوديين قبل "عودة" الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط وقيامها الاسرائيليين والسعوديين بتحدي إيران.
هناك أيضاً أسباب سياسية داخلية لإعلان انتهاء التدخل العسكري في سوريا، حتى وإن كان ذلك لا يزال بعيداً. أولاً، الحاجة إلى الإعلان عن "النصر" قبل "الانتخابات الرئاسية" في روسيا عام 2018. ثانياً، الوضع المالي الحكومي المتأزم ولهذا سيكون من الأفضل توفير المال. ثالثاً، رغبة بوتين في التركيز على مجالات أخرى كأوكرانيا ومواجهة العقوبات الجديدة والحفاظ على قبضته المسيطرة على الحياة السياسية في روسيا.
بوتين يريد أن يغادر المسرح السوري وهو فائز. غير أن إمكانية التوصل إلى حل سياسي لا تلوح في الأفق ، كما أن اندلاع الحرب الأهلية ممكن في أي لحظة. يمكن للأكراد وبمساعدة الولايات المتحدة الإعلان عن دولة خاصة بهم. أو يمكن أن تؤدي تصرفات إيران العدوانية إلى أن تقوم إسرائيل برد فعل حازم عليها. بعد تحالف الكرملين مع النظام في طهران، سيتعين عليه ليس تقاسم الانتصارات معها فقط، وإنما تحمل وتقاسم المصاعب معها أيضاً. قمة سوتشي الأخيرة مع روحاني وأردوغان ليست نهاية السياسية الروسية في الشرق الأوسط، بل هي مجرد محطة ستتبعها محطات أخرى.
دويتشه فيله:باكستان تستدعي الجيش للسيطرة على الوضع في العاصمة إسلام اباد
استدعت الحكومة الباكستانية الجيش للانتشار في العاصمة إسلام أباد بعدما قُتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب نحو 190 جراء أعمال عنف اندلعت لدى محاولة قوات الأمن فض اعتصام لإسلاميين متشددين شل العاصمة لأسابيع.
قال التلفزيون الرسمي إن الحكومة الباكستانية طلبت اليوم السبت (25 نوفمبر/تشرين الثاني) من الجيش مساعدة الشرطة في فض اعتصام ينظمه متشددون إسلاميون يسدون الطرق الرئيسية المؤيدة للعاصمة إسلام اباد منذ أكثر من أسبوعين.
ونقل التلفزيون الباكستاني الرسمي عن إخطار من وزارة الداخلية قوله "الجيش استدعي لضبط القانون والسيطرة على الموقف في العاصمة". وخاضت الشرطة الباكستانية معارك كر وفر اليوم السبت مع نشطاء من حزب حركة لبيك يا رسول الله يرشقونها بالحجارة لكنها فشلت في إبعاد النشطاء الذين يسدون الشوارع المؤدية للعاصمة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في حين أغلق المحتجون الشوارع وأحرقوا مركبات الشرطة في محيط منطقة الاعتصام. واتسعت رقعة التظاهرات لتشمل كذلك مدينتي لاهور وكراتشي الرئيسيتين إضافة إلى بلدات أخرى في أنحاء البلاد.
وقالت المتحدثة باسم قسم الإنقاذ في المنطقة ديبة شهناز لوكالة فرانس برس "وفقا للأرقام التي لدينا، قتل ستة أشخاص على الأقل جراء العنف اليوم" في حصيلة أكدها مسؤول أمني.
وكانت الشرطة تحاول فض اعتصام تنفذه مجموعة متشددة لا يعرف عنها الكثير تحمل اسم "حركة لبيك يا رسول الله"، بعدما أغلقت الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى إسلام أباد منذ السادس من تشرين الثاني/نوفمبر، ما تسبب باختناقات مرورية أغضبت السكان.
وتراجعت الشرطة والقوات المساندة لها عقب الاشتباكات. وبعد وقت قصير، تقدمت سلطات العاصمة بطلب لتدخل الجيش. وأفاد الأمر الصادر عن وزارة الداخلية أن الحكومة الفدرالية أذنت بنشر "ما يكفي من القوات لضبط القانون والنظام" في المدينة حتى إشعار آخر.
ويطالب المحتجون باستقالة وزير العدل زاهد حميد على اثر جدل يتعلق بتعديل تم التخلي عنه في نهاية المطاف، للقسم الذي يؤديه المرشحون للانتخابات. ويعتبر المتظاهرون هذا التعديل تجديفا - القضية الخلافية جدا في باكستان المسلمة - مؤكدين أن تبسيط القسم يسمح بمشاركة الاحمديين الذي يشكلون أقلية في البلد.
وينتمي المتظاهرون إلى الطائفة البريلوية المرتبطة بالصوفية. ورغم الانطباع السائد أن الطائفة معتدلة إلا أن إعدام ممتاز قدري، وهو أحد أفرادها، عام 2016 بعدما اغتال محافظ البنجاب الليبرالي سلمان تيسير بسبب موقف الأخير من قوانين التجديف في البلاد، دفع المنتمين للمجموعة إلى اتخاذ مواقف متشددة ازاء أي محاولة لإصلاح القانون.