بعد سيطرت "غصن الزيتون" عليه.. تعرف على أهمية جبل "برصايا" السوري
الأحد 28/يناير/2018 - 09:18 م
طباعة
في تطور ميداني جديد، يتعلق بعملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها القوات التركية، لاستعادة "عفرين" من سيطرت قوات "حماية الشعب الكردية"، أعلنت انقرة أنها تمكنت هي وقوات "الجيش السوري الحر"، مساء اليوم الأحد من السيطرة على قرية قسطل جندو جنوب جبل برصايا بمنطقة عفرين، ضمن عملية "غصن الزيتون"، بحسب وكالة "الأناضول" التركية.
وذكرت الوكالة أن القوات التركية وقوات "الجيش السوري الحر" بدأت بتعزيز النقاط الأمنية وإحكام التحصينات في جبل برصايا الاستراتيجي قرب عفرين، بعد تحريره، وبحسب "الأناضول"، فقد تمكنت القوات المسلحة التركية و"الجيش السوري الحر"، في اليوم التاسع من عملية "غصن الزيتون"، من تحرير 18 نقطة عسكرية في منطقة عفرين.
في المقابل، قال المركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، إفشال هجوم شنّته القوات التركية والمسلحون السوريون الموالون لها على قرية كفري كر التابعة لناحية راجو، "وأجبرت المهاجمين على الهروب من مواقع القتال"، بحسب بيان صدر عن المركز.
وكانت قوات "قسد" الكردية قد أعلنت أنها أفشلت "العدوان التركي يوم أمس على تل قسطل وكبّدت القوات التركية "خسائر فادحة" وذلك بحسب البيان الكردي.
وتبرز أهمية جبل برصايا في عدة نقاط أبرزها:
1 - يحظى “برصايا” بأهمية تمكن أي طرف عسكري في حال السيطرة عليه التحكم بمساحة واسعة من الهضاب والوديان، إذ يبلغ ارتفاعه حوالي 855 مترًا.
2 - يكشف مدينة اعزاز وبلدة معرين التي تخضع لسيطرة "الجيش الحر" بالكامل، ويحيط به أراض سهلية تكشف مناطق سيطرة الفصائل وصولًا إلى الحدود السورية - التركية.
3 - جبل عال وحصنته الوحدات الكردية في الأشهر الماضية، ويضم أنفاق واسعة وبلوكسات ومتاريس مصنوعة من الاسمنت.
4 - تخفف السيطرة عليه من قبل "الجيش الحر" الاستهدافات المدفعية من قبل "قسد"، خاصةً على المخيمات الحدودية وطريق معرين.
5 - يكشف عدة قرى تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب" أبرزها قرية القسطل.
6 - يمكن فصائل "الجيش الحر" من السيطرة ناريًا على طريق إمداد “الوحدات” من كفرجنة إلى مرعناز.