بعد الكشف عن هجمات جديدة عليها .. كركوك تحت القصف الداعشى

السبت 03/فبراير/2018 - 02:58 م
طباعة بعد الكشف عن هجمات
 
بعد أن  حذر برلمانيون عراقيون من تزايد خطر "داعش" في محافظة كركوك ومحاولات عناصر التنظيم إعادة ترتيب صفوفهم من جديد لشن عمليات إرهابية يبدون ان كركوك أصبحت تحت القصف الداعشي . 
فيما قللت مصادر أمنية وعسكرية من دقة الخبر، وأشارت إلى أن وحدات خاصة من القوات الحكومية بدأت عمليات عسكرية لملاحقة خلايا "داعش" النائمة جنوب مدينة كركوك في المناطق المفتوحة بمحيط قضاء الحويجة، أسفرت عن مقتل عناصر من التنظيم وتدمير أسلحة ومتفجرات.
 وكان داعش قد أستغل انسحاب قوات  البيشمركة الكردية  من  مناطق في كركوك  وتسلل عدد من عناصره إلى القضاء  وافادت مصادر أمنية ومحلية، أن عناصر "داعش" الإرهابي، استغلوا الأزمة الحالية بين الحكومة الاتحادية العراقية وقوات البيشمركة وسيطروا على هذه المناطق.
وذكر شهود عيان، أن عناصر "داعش" واستولوا على قضاء الدبس "نحو 25 كلم شمال قضاء الحويجة، غربي كركوك، بعد انسحاب البيشمركة أمام القوات الاتحادية في المحافظة وأضاف الشهود أن عناصر "داعش" الإرهابي، تسللوا إلى قضاء الدبس والقرى الواقع في أطراف الحويجة، واستولوا عليها بالكامل و أن "الدواعش" استغلوا غياب الأهالي ونزوحهم إلى مدينتي السليمانية وأربيل في إقليم كردستان.

وحسب مصدر أمني،  أن عناصر "داعش" الإرهابي، تسللوا من القرى الواقعة تحت سيطرتهم في أطراف الحويجة، نحو المناطق المحررة منهم في محيط القضاء، والدبس.
وكانت القوات الاتحادية قد اعلنت عن  سيطرتها على كامل محافظة كركوك المتنازع عليها دستوريا مع إقليم كردستان، بعد انسحاب قوات البيشمركة الكردية، وإخلائها مواقعها دون اشتباكات أو قتال، عدا صدام مسلح حصل في قضاء الطوز خورماتو شمال محافظة صلاح الدين كما أن القوات العراقية أكملت تحرير جميع أراضي البلاد من سيطرة "داعش" نهاية العام الماضي، فيما تواصل تلك القوات ملاحقة عناصر من التنظيم المتطرف فروا من المدن المحررة إلى الصحراء لإعادة نشاطهم من جديد فيها.
 مما سبق نستطيع التأكيد على انه يبدو وبعد أن  حذر برلمانيون عراقيون من تزايد خطر "داعش" في محافظة كركوك ومحاولات عناصر التنظيم إعادة ترتيب صفوفهم من جديد لشن عمليات إرهابية  يبدو ان ان كركوك أصبحت تحت القصف الداعشي . 

شارك