منظمة الابواب المفتوحة :قتل 15 مسيحيا وحرق 9 كنائس بنيجيريا
الثلاثاء 20/فبراير/2018 - 01:25 م
طباعة
عمليات القتل والاعتداء علي المسيحيين في نيجيريا لاتهدا ولا تخضع ايضا للاهتمام الاعلامي الذى تشهده مناطق اخري من العالم . ومؤخرا جرت عملية استهداف لعدد من القري المسيحية وقتل فيها العشرات حيث لم تصدر اي جهة ارقام محددة عن عدد القتل والمصابين وحجم التخريب بل جاءت الاخبار مبهمة تقول منظمة " الابواب المفتوحة " توغل رجال مسلحون في ١٥ بلدة لقتل المسيحيين وتدمير كنائسهم في اعتداء عنيف ضد المسيحيين في نيجيريا!
وتم قُتل العشرات بعد أن توغلت عصابات في القرى والمدن لتنقيتها من الوجود المسيحي. كما وتعرضت منازل للاعتداء والتدمير دون أن تحرك السلطات ساكناً.وتحدثت منظمة حقوقية فرنسية مع أحد المسيحيين الذي وصف الاعتداء الذي نفذته مجموعة فولاني وهي من أكبر الإثنيات الأفريقيّة.وقال أحد المتحدثين باسم المنظمة ان الاعتداء حصل في ضوء النهار في حين كان الناس يهمون بالتوّجه الى الكنيسة. وقال: “طارد المعتدون المسيحيين وقتلوا بعضهم كما وحرقوا ٩ كنائس وعدد من المنازل. تمكنت المجموعة من تنفيذ اعتدائها بكل سهولة دون أي رد من قبل السلطات” يُعتبر اضطهاد المسيحيين من أبرز المشاكل في نيجيريا وهي مشكلة تفاقمت مع انتشار تعاليم وممارسات بعض المنظمات الارهابية المنتشرة وعلي راسها بوكوحرام . وقال شهود عيان بأن المسيحيين يحتاجون الى المزيد من الحماية وإلا استمرت الاعتداءات.وتجدر الإشارة الى أن ٢٥ بلدة تعرضت للتدمير منذ ١٥ يناير ما تسبب بنزوح عدد كبير من الإثنيات المسيحيّة ومنها اثنية " بالتيف"وأشار أحد شهود عيان لمنظمة الأبواب المفتوحة الى ان المؤمنين يتعرضون للتمييز والتهميش وللعنف على يد المجموعات الارهابية المسلحة ما يؤدي الى خسارتهم الممتلكات والأراضي وسبل العيش والى إصابات جسديّة ووفيات.”
