نشرت عدد من مواقع التواصل الاجتماعي على "تيلجرام" الناقلة لأخبار الجماعات الإرهابية، نبأ مقتل المدعو أبو أيمن المصري، في منتصف فبراير الجاري، على يد فصيل نور الدين زنكي بعد استهدافه وبصحبته زوجته  على أحد حواجز الأمنية التي ينصها التنظيم.

وأبو أيمن بحسب السيرة الذاتية التي يتم تناقلها على المواقع الجهادية، هو من الجيل القديم الذي قاتل في افغانستان، وانه كان مرافقا للشيخ عبدالله عزام لمدة.

وعائلة أبو أيمن لها تاريخ في القتال إلى جانب الأصوليين، فأخوه قتل خلال فترة قتال الأفغان ضد السوفييت، حيث تعرض لإصابة أثناء انغماسه هو وأحد رفاقه على أحد معسكرات السوفييت.

شارك أبو أيمن في القتال ضد الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي، ثم التحق بالقتل في سوريا، وزعم أنه اتجه لنصرة الدين في الشام، وكتب أكثر من مرة متباهيًا أنه كان "من أوائل المهاجرين إلى الشام".

الجهادي أبو أيمن شارك في تحرير جبل الشيخ سليمان (الفوج ١١١) ومعارك معامل "اليغانس" و"مطار منغ" و"تحرير ضهرة عبد ربه" و"خان العسل" و"فتح إدلب".

عمل مؤخرا مسؤولا للتعليم بإدارة شؤون المهجرين، وكانت مهمة تدريس بعض كتب التي تنشر الفكر المتطرف، وترحض على الاستمرار في القتال.

وفي أول تعليق لجماعة "نور الدين زنكي" على العملية، قالت الجماعة الإرهابية في بيان لها انها لم تن تقصد قتله لكن سلوكه هو من دفع القوات إلى التعامل معه، بعدما رفض الامتثال لقوة الكمين، واستمر في السير بالمركبة التي كان يستقلها، فأطلقت قوة الكمين النار عليه، إذ ان الحركة رفعت حالة الاستنفار بعد ورود معلومات تفيد بأن عناصر مخربة تستهدف إدخال فوج في المركبات المفخخة في المنطقة التي تخضع لسيطرة "جماعة نور الدين زنكي".