الطبيب الفذ أحمد الدمنهوري.. شيخ الأزهر على المذاهب الأربعة
الأحد 05/أغسطس/2018 - 03:40 م
طباعة
دعاء إمام
وُلد الصبي أحمد عبد المنعم بن صيام، في مدينة دمنهور (غرب الدلتا) عام 1589، نُسب إليها فعُرف بـ"الدمنهوري"، وأتم حفظ القرآن في العاشرة من عمره؛ فالتحق بالأزهر لطلب العلم والدراسة، ولُقب بـ"المذاهبي"؛ نظرًا لإجازته من قبل علماء المذاهب الأربعة (شافعي، حنفي، مالكي، حنبلي) ودرّس الفقه على المذاهب الأربعة، لكنه كان شافعي المذهب.
تبحر في دراسة العلوم غير الدينية التي كانت تُدرس على استحياء آنذاك، إذ أنه درس العلوم الرياضية، الهندسية، الفلكية، الطبية والفلسفية وتخصص في الطب، فترك العديد من الكتب والتراجم في هذه المجالات، إضافة إلى مؤلفاته في الفقه والتصوف وعلوم اللغة.
لم يكن من منافسٍ لـ"الدمنهوري" في تحصيل تلك العلوم، سوى الشيخ حسن الجبرتي، والد المؤرخ المصري "عبد الرحمن الجبرتي"، الذي كان فقيهًا حنفيًا، يميل إلى استكشاف التراث المستغلق في علوم الكيمياء والفلك والهندسة.
في عام 1768 ميلاديًا، كان "الدمنهوري" أول طبيب يتبوأ منصب مشيخة الجامع الأزهر خلفًا لـ"عبد الرؤوف السجيني"، الشيخ التاسع للأزهر (1767:1768)، ومكث في منصبه عشر سنوات، انتهت بوفاته في الرابع من أغسطس عام 1778، بعد أن بلغ التسعين من عمره، قضى منها أكثر من 70 عامًا وهو ابنًا للأزهر، سواء طالبًا أو شيخًا للجامع.
نُقل عنه أن الخليفة العثماني مصطفى بن أحمد خان، كان دائم التواصل معه، حيث حرص الخليفة على مراسلة "الدمنهوري" وبعث إليه هدايا من أمهات الكتب في العلوم الرياضية والفلك والهندسة، كما لجأ إليه الأمراء لفض المنازعات، إذ جعل من منزله بمنطقة "بولاق"، مقرًا لحل مشكلات طائفية.
ومن مؤلفات الشيخ العاشر للجامع الأزهر: "سبيل الرشاد إلى نفع العباد"، و"نهاية التعريف بأقسام الحديث الضعيف"، و"حلية اللب المصون في شرح الجوهر المكنون"، و"الكلام السديد في تحرير علم التوحيد".
ومن الإرث الفكري والعلمي الذي تركه "الدمنهوري"، كتبه في العلوم، منها: "رسالة عين الحياة في استنباط المياه" في علم الجيولوجيا، و"الدرة اليتيمة في الصنعة الكريمة"، في الكيمياء، إضافة إلى كتابه في الطب "القول الصريح في علم التشريح".
تبحر في دراسة العلوم غير الدينية التي كانت تُدرس على استحياء آنذاك، إذ أنه درس العلوم الرياضية، الهندسية، الفلكية، الطبية والفلسفية وتخصص في الطب، فترك العديد من الكتب والتراجم في هذه المجالات، إضافة إلى مؤلفاته في الفقه والتصوف وعلوم اللغة.
لم يكن من منافسٍ لـ"الدمنهوري" في تحصيل تلك العلوم، سوى الشيخ حسن الجبرتي، والد المؤرخ المصري "عبد الرحمن الجبرتي"، الذي كان فقيهًا حنفيًا، يميل إلى استكشاف التراث المستغلق في علوم الكيمياء والفلك والهندسة.
في عام 1768 ميلاديًا، كان "الدمنهوري" أول طبيب يتبوأ منصب مشيخة الجامع الأزهر خلفًا لـ"عبد الرؤوف السجيني"، الشيخ التاسع للأزهر (1767:1768)، ومكث في منصبه عشر سنوات، انتهت بوفاته في الرابع من أغسطس عام 1778، بعد أن بلغ التسعين من عمره، قضى منها أكثر من 70 عامًا وهو ابنًا للأزهر، سواء طالبًا أو شيخًا للجامع.
نُقل عنه أن الخليفة العثماني مصطفى بن أحمد خان، كان دائم التواصل معه، حيث حرص الخليفة على مراسلة "الدمنهوري" وبعث إليه هدايا من أمهات الكتب في العلوم الرياضية والفلك والهندسة، كما لجأ إليه الأمراء لفض المنازعات، إذ جعل من منزله بمنطقة "بولاق"، مقرًا لحل مشكلات طائفية.
ومن مؤلفات الشيخ العاشر للجامع الأزهر: "سبيل الرشاد إلى نفع العباد"، و"نهاية التعريف بأقسام الحديث الضعيف"، و"حلية اللب المصون في شرح الجوهر المكنون"، و"الكلام السديد في تحرير علم التوحيد".
ومن الإرث الفكري والعلمي الذي تركه "الدمنهوري"، كتبه في العلوم، منها: "رسالة عين الحياة في استنباط المياه" في علم الجيولوجيا، و"الدرة اليتيمة في الصنعة الكريمة"، في الكيمياء، إضافة إلى كتابه في الطب "القول الصريح في علم التشريح".