المالكي: مليشيات الحوثي تصدر الطلبة لإيران لأدلجتهم.. طالبان: تعيين 5 أعضاء جدد بالمكتب السياسي في قطر.. الأمن الروسي يفكك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش
الثلاثاء 30/أكتوبر/2018 - 12:51 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء 30 أكتوبر 2018
وزير الإعلام اليمني يؤكد قرب اندلاع "الانتفاضة الكبرى"
أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن انتفاضة نساء صنعاء كانت انعكاسا لحالة القمع والإرهاب والدموية التي تتعامل بها ميليشيات الحوثي الإيرانية مع معارضيها، أو حتى مع أي صاحب رأي في مناطق سيطرتها، كاشفا أن "الانتفاضة الكبرى" باتت قريبة.
وفي حوار، عبر الهاتف، مع موقع "سكاي نيوز عربية"، كشف وزير الإعلام اليمني عن ممارسات الميليشيات الإيرانية والتطورات الميدانية على الجبهات مع المتمردين، إضافة إلى استخدام الأطفال دروعا بشرية وخلافات الحوثيين الداخلية.
وقال الإرياني إن انتفاضة المرأة اليمنية في صنعاء وبعض المدن الأخرى التي رفعت خلالها شعارات "ثورة الجياع"، تعد بمثابة نواة لانتفاضة عارمة لجميع فئات الشعب اليمني في الفترة المقبلة.
الانتفاضة الكبرى قريبة
وأضاف أن التظاهرات السلمية التي دعت إليها النساء في صنعاء وبعض المحافظات كشفت عن ردة فعل هستيرية للميليشيات الإيرانية، وأظهرت هشاشة هذه الجماعة الإرهابية، بعد أن أطلقت كتائبها النسائية "الزينبيات" لقمع التجمعات النسائية بالعصي والهراوات الكهربائية "في سابقة خطيرة لم يسبق حدوثها على مر تاريخ البلاد".
وعبر وزير الإعلام عن استياءه "إثر حملة تشويه وإساءة بالغة لحرائر اليمن عبر المنابر الإعلامية للانقلابيين التي لم تراع أي اعتبارات دينية أو اجتماعية وتجاوزت كل القيم والأعراف في اليمن من خلال البذاءات التي تم إطلاقها".
"حالة الغضب الشعبي تجاه جرائم الميليشيات الحوثية بلغت أوجها، والشعب اليمني بات في حالة احتقان كبيرة من جراء سياسات الإفقار والتجويع والتدمير الممنهج للدولة ومؤسساتها والعبث بالهوية الوطنية والسلم الاجتماعي ونهب المال العام ووقف مرتبات الموظفين، والانتفاضة الكبرى قريبة وسيهب فيها كل اليمنيين رجال ونساء للثأر لكرامتهم وعزتهم"، حسب ما أكد الإرياني.
موقف القبائل من مهاجمة النساء
وتحدث وزير الإعلام اليمني عن موقف القبائل من الاعتداءات التي طالت النساء قائلا: "للأسف الشديد لا يزال موقف المشايخ والقبائل إزاء الاعتداءات التي تعرضت لها النساء من قبل ميليشيات الحوثي حتى الآن سلبيا ولم يثر أي ردود فعل، رغم كونها تمثل انتهاك للعادات والتقاليد والأعراف اليمنية، التي تصون المرأة وتحرم المساس بها".
وأردف قائلا: "هذا الصمت لن يطول وسيتخذ مشايخ وأبناء القبائل في مناطق سيطرة المليشيات الانقلابية موقفا مشرفا في الوقت المناسب".
وتعرضت القبائل اليمنية كغيرها من فئات ومكونات الشعب اليمني لهجمة شرسة من قبل الميلشيات الحوثية، وتم قتل واعتقال العديد من شيوخ القبائل المناهضين للانقلاب وتم تفجير منازل الكثير منهم، يؤكد الإرياني.
وأضاف "الميليشيات الإيرانية تسعى لنشر الخلافات والضغائن بين صفوف أبناء القبائل حتى لا يلتفتوا لممارساتهم وانتهاكاتهم، التي لن تصمد طويلا أمام إرادة الشعب اليمني الذي بات يدرك أن خلاصه سيكون بالانتفاض والثورة على الميليشيات الحوثية وتطهير اليمن منها ومن أفعالها المشينة".
الانتهاكات الحوثية
وعن الانتهاكات الحوثية المستمرة بحق الشعب اليمني، أكد الإرياني أن هناك تقارير دورية تصدر عن وزارة حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية ترصد بشكل دوري الجرائم والانتهاكات.
وقال: "هناك آلاف من المعتقلين في سجون الميليشيات من قيادات في الدولة وسياسيين وإعلاميين وصحفيين وناشطين وشخصيات اجتماعية ومواطنين عاديين".
وبين أن الانتهاكات الحوثية تضم قائمة طويلة لا يمكن حصرها في هذه المقام، وقد طالت كل فئات الشعب اليمني وفي طليعتهم حملة الأقلام من الكتاب والصحفيين، الذين تعرضوا لحملة قمع ممنهجة شملت الخطف والتعذيب واستخدامهم كدروع بشرية في مواقع عسكرية، مما تسبب في مقتل عدد منهم.
وبحسب الإرياني، فإن هناك عددا من الصحفيين قتلوا تحت التعذيب أو خرجوا جثثا هامدة، إضافة إلى إغلاق الصحف وحجب المواقع ومصادرة ونهب المحطات الإذاعية والتلفزيونية الخاصة، فيما لا يزال هناك عدد كبير من الصحفيين المعتقلين أو المخفيين قسرا في سجون وأقبية الميليشيات الحوثية.
صمت المجتمع الدولي
وعن رأيه في موقف المجتمع الدولي إزاء جرائم وانتهاكات ميليشيات الحوثي، التي فاقت حتى جرائم التنظيمات الإرهابية، قال وزير الإعلام: "الصمت الدولي غير مبرر ومستغرب".
وأوضح: "دعونا في الحكومة الشرعية مرارا وتكرارا المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته وواجباته الأخلاقية والإنسانية إزاء الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية بشكل يومي".
وقال الإرياني: "موقف المجتمع الدولي لا يزال دون المستوى ولا يتواكب مع حجم الانتهاكات، التي تمارسها الميليشيات الحوثية في اليمن وهناك العديد من العوامل التي تقف خلف هذه المواقف الباهتة للمنظمات الدولية من أبرزها الاختراق الإيراني لهذه المنظمات أو استعانة تلك المنظمات بعناصر تابعة للجماعة الحوثية داخل مناطق سيطرة الميليشيات، إضافة إلى عامل الابتزاز السياسي التي تمارسه بعض الدول تجاه الملف اليمني بهدف تحقيق غايات سياسية".
استخدام الأطفال دروعا بشرية
وبشأن التقاير التي تؤكد إقدام قيادات الحوثي على اتخاذ أطفال دروعا بشرية، كشف الإرياني الطريقة التي تنتهجها ميليشيات الحوثي مع الأطفال، قائلا إن "جريمة الاحتماء بالمدنيين والأطفال تبدأ بتخزين الميليشيات الأسلحة والانتشار في الأحياء السكنية والزج بصغار السن في جبهات القتال".
وأضاف: "يتم إخراج طلاب المدارس واستخدامهم في التجمعات العسكرية واللقاءات التي تنفذها قيادات الميليشيات لمنع استهدافها، وهو ما يشكل جريمة حرب بموجب القوانين الدولية التي تمنع استخدام الأطفال في الحروب والنزاعات".
وشدد الإرياني على أن العديد من التقارير الدولية صنفت الميليشيات الحوثية باعتبارها أكبر جماعة مسلحة في العالم تقوم بتجنيد الأطفال، ووضعهم في الصفوف الأمامية في الجبهات.
وتابع: "اتبعت تلك الميليشيات سياسات متعددة لإفراغ المقاعد الدراسية من الطلاب وتوجيههم إلى جبهات القتال بعد تعريضهم لعمليات غسيل دماغ يطلق عليها الدورات الثقافية، إلى جانب خطف الأطفال من الشوارع ونقلهم إلى معسكرات التدريب وجبهات القتال دون معرفة ذويهم".
تدمير المناهج التعليمية
وعن تلقين الحوثيين لطلاب المدارس أفكارا إيرانية مسمومة، قال الوزير اليمني: "ميليشيات الحوثي تستهدف العملية التعليمية بشكل ممنهج، يبدأ من استهداف الكوادر القيادية في وزارة التربية والمراكز التعليمية والمدارس مرورا بإحلال عناصرها في القطاع التعليمي وانتهاء بالعبث بالمناهج الدراسية وإقحام الأفكار الإيرانية الدخيلة على ثقافة وهوية ومعتقدات اليمنيين".
وحذر وزير الإعلام من هذه الممارسات، واصفا إياها بأنها "الأخطر على مستقبل البلاد وقيم العيش المشترك بين اليمنيين".
وأشار إلى أن "العملية التعليمية في اليمن كانت في مقدمة القطاعات التي استهدفتها الميليشيات الحوثية، التي عينت شقيق زعيم الميليشيات وزيرا في حكومة الانقلاب بهدف العبث بهذا القطاع المهم من خلال عدد من الإجراءات المنافية للمنطق والعقل مثل تطييف التعليم وتغيير المناهج التعليمية وتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية".
وأضاف الإرياني: "دأبت الميليشيات الانقلابية على استغلال المدارس لتمرير أفكارها الطائفية والسلالية التي تعمق من المشكلة وتهدد مستقبل اليمن".
وتابع: "قامت الميليشيات بتعطيل العملية التعليمية وإيقاف رواتب المعلمين بهدف نقل الطلاب إلى الجبهات بعد تعريضهم لدورات مكثفة لغسل أدمغتهم وتحويلهم إلى أدوات للقتل".
ألغام جذوع شجر النخيل ولعب الأطفال
وعن مشكلة الألغام في المناطق المحررة، قال الإرياني إن "هناك تقارير تتحدث عن أكثر من مليون لغم أرضي زرعته الميليشيات الحوثية وهو رقم هائل قد يكون الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية".
وأوضح أن "الميليشيات زرعت الألغام دون تفريق بين أهداف مدنية وعسكرية وقامت بتمويه تلك الألغام على شكل هدايا ولعب أطفال وعلب مواد غذائية وأعمدة الإنارة وإطارات السيارات، وأخيرا تم اكتشاف عبوات ناسفة على شكل جذع النخيل".
وكشف وزير الإعلام أن "الألغام أودت بحياة المئات من المواطنين وتركت مئات آخرين بإعاقات دائمة، وقد وجهنا أكثر من نداء للمجتمع الدولي لدعم جهود الحكومة في نزع والتوعية بمخاطر تلك الألغام".
وأوضح الإرياني أن "الحكومة اليمنية، بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية، وعلى رأسه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، تعمل بقدر الاستطاعة على نزع الألغام في المناطق المحررة".
وأضاف: "هناك خبراء من الجيش الوطني اليمني إضافة إلى خبراء ومتخصصين من التحالف العربي يساهمون في هذه المهمة الشاقة في ظل عدم وجود أي خرائط للألغام الحوثية".
وتابع: "أطلقت المملكة العربية السعودية برنامجا لنزع الألغام بعنوان (مسام) سيساهم إلى حد كبير في التقليل من آثار هذه الكارثة الإنسانية التي تسببت بها الميليشيات الحوثية".
خلاف الحوثي وعمه
وتحدث الوزير اليمني خلال الحوار مع موقع "سكاي نيوز عربية" عن المواجهات التي تشهدها بعض المناطق بين عبدالملك الحوثي وعمه رجل الدين عبدالعظيم الحوثي.
وقال: "الخلاف قديم ويرجع إلى ما قبل الانقلاب على الحكومة الشرعية، وهذا الخلاف بسبب التنازع على ما يسمى (الولاية) حيث يرى كل من الطرفين أحقيته في الإمامة والتسلط على رقاب اليمنيين".
وأشار إلى أن "الخلاف بين القيادات الحوثية لا يعد خلافا ذا طابع أخلاقي أو وطني ولكنه خلاف على المكاسب فقط وطريقة استنزاف وقتل اليمنيين وتدمير وطنهم".
وتابع الإرياني: "لا أعتقد أن الخلاف بين عبدالملك الحوثي وعبدالعظيم الحوثي ينطلق من أي منطلقات وطنية يمكن الرهان عليها".
وأضاف: "بروز هذا الخلاف الآن مؤشر على ضعف وتفكك ميليشيا الحوثي وهلاك معظم قياداتها وعناصرها بفعل ضربات الجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي، بالإضافة إلى تراجع تأثير وسيطرة زعيم التمرد حتى على الدائرة القريبة منه ومناطق ثقله في محافظة صعدة".
التطورات الميدانية في صعدة والساحل الغربي
وعن التطورات الميدانية في صعدة والساحل الغربي، أوضح وزير الإعلام اليمني أن الجيش الوطني، بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، وبدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية، حقق انتصارات كبيرة في مختلف الجبهات وبخاصة جبهة صعدة معقل الميليشيات الحوثية، والساحل الغربي.
وأضاف أن الجيش الوطني بات على بعد كيلو مترات قليلة من مسقط رأس زعيم المتمردين في مران، مع إحراز قوات الجيش الوطني انتصارات مهمة في جبهات حجة والبيضاء.
ولفت الإرياني إلى أن الانتصارات التي تسطرها الشرعية في معارك الساحل الغربي، فقد باتت على مشارف المدينة بعد السيطرة على كيلو 16 وقطع خطوط إمداد المليشيات من محافظات صنعاء وتعز وإب وذمار.
وأكد أن التطورات الأخيرة تشير إلى اقتراب تحرير محافظة الحديدة ومناطق الساحل الغربي عموما مع وجود مؤشرات على انهيار معنويات الميليشيات الحوثية، التي خسرت معظم قادتها الميدانيين في المعارك، وباتت تلجأ لتجنيد الأطفال والمراهنة على المأساة الإنسانية، التي تعمل الميليشيات على مفاقمتها بهدف المتاجرة بها لدى المجتمع الدولي.
(sky news)
المالكي: مليشيات الحوثي تصدر الطلبة لإيران لأدلجتهم
كشف المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة للتحالف، العقيد تركي المالكي، انتهاكات مليشيا الحوثي الإيرانية، عبر الترويج للطائفية في المناهج الدراسية، واختطاف المعلمين ومديري المدارس، وإرسال الطلاب إلى إيران لأدلجتهم وزع الطائفية فيهم. بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وسلط المالكي الضوء على ما تسببت به مليشيا الحوثي الإرهابية، من حرمان أكثر من 4.5 مليون طفل من التعليم، ودفعهم لميدان الحرب، إلى جانب مواصلتها زرع الألغام في مواقع مختلفة ومتفرقة وكثيرة، لاسيما بين المناطق التي يقطنها المدنيين، ضاربةً بالأعراف الدولية والقوانين والأنظمة الإنسانية عرض الحائط بتعنت وإهمال وتجاهل سافر، منوهاً بالعمل الكبير الذي يقوم به فريق "مسام" المتخصص بتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الحوثية، مؤكداً نزع الفريق 11.785 لغماً حتى اليوم.
إلى ذلك، أكد المالكي، أن جهود قيادة قوات التحالف مستمرة ومتناغمة مع الجهات الحكومية اليمنية في عمليات الإنقاذ، وإنشاء مراكز للإيواء، وتقديم المساعدات للمتضررين في محافظة المهرة.
وأوضح، أن رئيس مجلس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، تفقد محافظة المهرة في الفترة القريبة الماضية، مع الفريق المختص من قيادة القوات المشتركة، مطلعا على الجهود التي قدمتها القيادة للتخفيف من آثار الإعصار الذي تضررت منه المحافظة.
وقال المالكي، في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالعاصمة الرياض، وتناول فيه إعلان المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله الربيعة، عن تقديم السعودية ودولة الإمارات منحة مالية مقدارها 70 مليون دولار، لدعم رواتب المعلمين في اليمن.
وأضاف، أن الدعم السعودي الإماراتي يستفيد منه أكثر من 135 ألفا من الكوادر التعليمية في المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرت الانقلابين، مشيراً إلى آلية توزيع هذه المنحة التي قدمت للمعلمين والمعلمات، بالتنسيق والتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسيف.
وحول سير الأعمال الإنسانية، بيّن أن عدد التصاريح من 26 مارس 2015م إلى 29 أكتوبر 2018م، التي قدمت من قيادة القوات المشتركة للتحالف بلغ 33.339 تصريحاً، مشيداً بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المستمرة في دعم ومساعدة أبناء وشعب اليمن.
وأشار إلى الدفعة الأولى من المشتقات النفطية المقدمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التي دشنها الاثنين، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر، وبلغت قيمتها 60 مليون دولار، كاشفاً عن وجهتها الأولى إلى عدن.
(sky news)
تقرير يحذر: "العلاقة المخيفة" بين قطر والقاعدة وطالبان
حذر تقرير أميركي من مساع قطرية لإعادة تنظيم الإخوان الإرهابي إلى الساحة الدولية والإقليمية، حيث ربط بين المهام الخفية التي يقوم بها مكتب حركة طالبان في الدوحة، واستراتيجية قطر المتواصلة لدعم التنظيمات.
وحمل تقرير لمجلة "أميركان ثينكر" تحت عنوان "قطر والقاعدة وطالبان.. العلاقة المخيفة"، أسس العلاقة الثلاثية وأهدافها وإمكانيات استغلالها من قبل الدوحة لتحقيق هدفها الأخطر وهو إعادة تنظيم الإخوان الإرهابي إلى الساحة الدولية.
ويحمل تاريخ "28 يونيو 2013"، علامة فارقة كون قطر أزاحت الستار عن مكتب حركة طالبان الإرهابية في الدوحة، في دعاية روجت لها كإنجاز سياسي لدعم السلام .
فالمكتب، لقب باسم مكتب إمارة أفغانستان، في دليل جديد على الأجندة المخفية الحقيقية، التي تصر قطر على تمريرها، والتي تبدأ من إضفاء الشرعية بطرق ملتوية على المنظمات الإرهابية وعناصرها.
ولا تنتهي اليوم عند السعي لإعادة نفوذ الخائبين، وتنظيم الإخوان الإرهابي على رأس قوائم الخائبين هؤلاء.
وأشار التقرير إلى أن إعادة تنظيم الإخوان الإرهابي ممكنة انطلاقا من الاستراتيجية القطرية، التي تهدف لتعزيز حركة طالبان وتنظيم القاعدة.
وفي هذه الأثناء، يحقق مكتب طالبان في الدوحة معادلة الوسيط بين التكتلات الإرهابية، ومن أهدافه الأهم أيضا، محاربة خطط الإصلاح الماضية في المنطقة.
ولأن التاريخ يعيد نفسه والحقائق تكشف تباعا، تؤكد الأخبار من جديد، صحة التحذيرات السابقة كما اللاحقة، حيث كان آخرها ما أعلنته حركة طالبان قبل أيام عن إطلاق سراح أحد أبرز قادتها وهو الملا عبد الغني بارادار من السجن بعد 8 سنوات من اعتقاله من قبل السلطات الباكستانية.
وجاء إطلاق سراح بارادار بناء على طلب ووساطة قطرية، وهي وساطة تبعتها محادثات قالت طالبان إنها أجرتها في الدوحة مع ممثل الولايات المتحدة في أفغانستان للمصالحة زلماي خليل زاد.
وتسعى قطر من خلال هذه الخطوات إلى إضفاء شرعية مشبوهة تسعى لتكريسها لصالح من يرتدي ثوب الإرهاب علنا.
فزعيم القاعدة أيمن الظواهري بنفسه، كان قد أعطى البيعة لزعيم حركة طالبان مرتين مما يعني أن القاعدة تعمل الآن رسميا تحت إشراف طالبان، وهو ما يؤكد على الصلات القوية التي تربط القطريين بالقاعدة عبر رعايتهم لطالبان وتواصلهم السياسي معهم، كما ذكر التقرير.
ولا يخفى على أحد أن القاعدة خرجت من عباءة تنظيم الإخوان الإرهابي باعتراف زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن .
من جانبها، حذرت الأوساط الأميركية من تداعيات غض الطرف والصمت الرسمي تجاه هذه الصفقات المشبوهة التي ترعاها قطر وتأثيراتها على أمن منطقة الشرق الأوسط وسلامتها.
(American Thinker)
4 قتلى في هجوم لداعش على الجفون جنوبي ليبيا
قتل 4 أشخاص واختطف آخرون "معظمهم عسكريون من الجيش والشرطة" من قبل مسلحين من "داعش" بعد هجومهم على منطقة الفقهاء ببلدية الجفرة جنوبي ليبيا.
وأكد المجلس البلدي لمنطقة الفقهاء بأن الوضع في المنطقة كارثي واشتباكات قوية" الآن "مع مسلحي "داعش" ويناشد الجميع بالتدخل العاجل لإنقاذ منطقة الفقهاء من الهجوم الغادر للدواعش.
يذكر أن منطقة الجفرة جنوبي سرت تضم مدن و بلدات "هون - سوكنة - ودّان- الفقهاء".
(Afp)
حزب الله يفرض الأمر الواقع على الحريري
أكدت مصادر سياسية مطلعة أن الطبقة السياسية اللبنانية أفرجت عن الحكومة الجديدة، وأن أي مستجدات حول الموضوع لن تكون عائقا أمام عملية التشكيل بعد تقاطع الرسائل الإيجابية في يد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
وفيما تضاربت الأنباء حول موعد توجه الحريري لمقابلة رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، إلا أن التوقعات أجمعت على أن مراسم تشكيل الحكومة ستصدر الثلاثاء إلا إذا استجد طارئ يتعلق بتمثيل النواب السنة الداعمين لحزب الله.
وكانت معلومات قصر بعبدا قد قالت إن هذه المسألة ليست عقدة تحول دون تأليف الحكومة لكنها نقطة عالقة يجري تذليلها. إلا أن مصادر إعلامية محلية قالت إن الحريري أبلغ أكثر من جهة سياسية نيّته الاعتذار عن تشكيل الحكومة في حال استمرّ إصرار حزب الله على توزير سنّي من حصّة تيار المستقبل.
وتضاربت المعلومات بشأن رفض حزب الله أن يعطي الحريري أسماء وزراء الحزب إذا لم تحل هذه العقدة، وحول إمكانية حلها بمنح حقيبة لأحد هؤلاء “يرجح أنه فيصل كرامي” من حصة حزب الله في الحكومة على أن يستعيض الحزب بوزير شيعي من حصة الرئيس عون.
وقالت مراجع برلمانية لبنانية إن الحكومة الجديدة تعترف بالنفوذ الكبير الذي يمتلكه حزب الله على الحياة السياسية اللبنانية.
وأضاف هؤلاء أن حزب الله رفع من مشاركته في الحكومة من حقيبتين إلى ثلاث حقائب كما أنه سيتولى حقيبة الصحة على الرغم من تحفظات الحريري ومن تحذيرات واشنطن في هذا الصدد.
ولفت مصدر مراقب إلى أن ميشال عون وصهره جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر المتحالفين مع حزب الله تمكنا من فرض خيارتهما لجهة حرمان القوات من تمثيل أكثر ثقلا على المستويين الكمي والنوعي، خصوصا لجهة بقاء وزارة العدل من ضمن حصة رئيس الجمهورية ومنع منحها للقوات.
ورأى مراقبون أن الحكومة تشبه الأمر الواقع الذي يفرضه حزب الله على لبنان وستكون حكومة تعبر عن غلبة للحزب وحلفائه. ومع ذلك لفتوا إلى أن الحريري بإمكانه من خلال توافق رؤاه مع القوات وتيار الزعيم الدرزي وليد جنبلاط أن يقود توازنا تفرضه قرارات مؤتمر سيدر من جهة والعقوبات الأميركية المتصاعدة ضد إيران وحزب الله من جهة أخرى.
(routers)
"الأرملة البيضاء" من جديد.. أشهر داعشية
يبدو أن أشهر الداعشيات على الإطلاق، عادت إلى الواجهة من جديد بعد أن أعلن موتها في يونيو 2017.
فقد كشف أحد المواقع البريطانية أن "الأرملة البيضاء"، سالي جونز، الاسم الأشهر بين نساء داعش، لم تمت بل لا تزال حية ترزق، وفاعلة على جبهات التنظيم في شمال شرقي سوريا.
وفي التفاصيل، نقل موقع "برمنغهام لايف" تأكيد أحد عناصر داعش الذي أسرته "قوات سوريا الديمقراطية" في مدينة رأس العين شمال شرقي سوريا، أن الأرملة الشهيرة لا تزال حية وتقاتل في صفوف التنظيم.
وأضاف محمد علي، الذي يستخدم كنية "أبو تراب الكندي" أن جونز، التي ذاع صيتها قبل سنوات، ونشطت في تدريب مقاتلات في صفوف داعش، لا تزال تختبئ في شمال شرقي سوريا.
يذكر أن جونز التي أفادت تقارير سابقة بأنها قتلت مع ابنها بغارة للتحالف في #الرقة السورية، تعد من أخطر المطلوبين الذين التحقوا بتنظيم داعش عام 2013.
من مغنية روك إلى داعشية!
إلى ذلك، كشف الموقع البريطاني عن جوانب غير معروفة من حياة جونز، مشيراً إلى أنها عاشت طفولة مضطربة جنوب شرقي لندن بسبب انفصال والديها، ثم انتحار أبيها لاحقاً بجرعة زائدة من المخدرات. وحاولت في شبابها البحث عن معنى لحياتها بعد أن اعتنقت الكاثوليكية، وانضمت إلى جماعات مسيحية شبابية، لكنها سرعان ما قررت ترك الدراسة لتصبح مغنية روك وعازفة غيتار في فرقة عرفت باسم "كرونيشش، وأبدت اهتماماً كذلك بعالم "السحر الأسود".
إلى ذلك، عملت جونز بائعة للعطور في أحد فروع شركة تجميل عالمية، قبل أن تقرر اعتناق الإسلام عام 2013، وتغادر إلى سوريا، وكانت قد شارفت على بلوغ سن الـ46 عاماً.
موضوع يهمك ? أثارت وثيقة تداولتها وسائل الإعلام المحلية صادرة عن #وزارة_التعليم_العالي والبحث العلمي في #العراق، سخط طلبة #الجامعات،...فضيحة في العراق.. استثناء خاص لنجل مدير مكتب وزير العراق
زواجها من داعشي يصغرها بأكثر من 25 عاماً
أما سبب مغادرتها إلى سوريا، فكان اقترانها بالمتطرف البريطاني حسين جنيد الذي يصغرها بأكثر من 25 عاماً، بعد أن تعرفت إليه عبر الإنترنت، ودعاها للانضمام إليه في مدينة الرقة ضمن صفوف تنظيم داعش، مصطحبة معها أحد أبنائها، الذي كان يبلغ 10 سنوات في حينه.
وعندما وصلت إلى سوريا بدأت العمل مع زوجها حسين جنيد، الذي قتل لاحقاً في غارة أميركية. وانكبت على تجنيد مقاتلين أجانب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أشبال داعش
إلا أن هذا الموت الذي هللت له جونز معتبرة أنه "شهيد"، لم يدفعها إلى العودة إلى بلدها، بل مكثت في الرقة، حيث راحت تدرب المقاتلات الأوروبيات لإرسالهن إلى أوروبا بهدف تنفيذ عمليات انتحارية.
كما أنها دفعت ابنها الذي لقب بحمزة، للانضمام إلى #أشبال_الخلافة ، حيث ظهر مشاركاً في إعدام الأسرى وعمره لم يتخط بعد الـ 12 عاماً.
يذكر أن تقارير عدة نسبت إلى المخابرات البريطانية في عام 2015 خشيتها من عودة الداعشية البريطانية الأشهر إلى المملكة المتحدة للقيام بعمليات إرهابية، لا سيما بعد انتشار أنباء عن تواجدها في مدينة غلاسكو.
(Birmingham Live)
طالبان: تعيين 5 أعضاء جدد بالمكتب السياسي في قطر
أعلن ناطق باسم حركة طالبان الأفغانية، أن خمسة من عناصر الحركة أطلق سراحهم من سجن خليج غوانتانامو العسكري الأميركي في تبادل مع السرجانت بالجيش الأميركي بوبرغدال، انضموا إلى المكتب السياسي للحركة المتمردة في قطر.
ويعني ذلك أنهم سيصبحون الآن ضمن ممثلي الحركة المتفاوضين على السلام في أفغانستان، بحسب ما صرح ذبيح الله مجاهد لوكالة أسوشيتد برس.
وبعد مفاوضات مطولة أطلق سراح أعضاء طالبان الخمسة في 2015. أما بورغدال، الذي كان محتجزا لدى طالبان منذ 2009 عندما غادر قاعدته العسكرية الأميركية بدون إذن، فقد تم تسريحه من الجيش العام الماضي، وفُرضت عليه غرامة قدرها ألف دولار في تهم الفرار من الجيش وسوء السلوك.
وقال عبد الحكيم مجاهد، القيادي السابق في طالبان، إن المنزلة الرفيعة للخمسة، ومن بينهم قائد سابق للجيش، سيزيد من قبول العامة لاتفاق سلام في البلاد.
(Associated Press)
الأمن الروسي يفكك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش
أعلنت هيئة الأمن الفيدرالي الروسي، الثلاثاء، عن تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش في جمهورية #تترستان وسط البلاد، خطط أفرادها لتنفيذ سلسلة هجمات في البلاد.
وأكدت الهيئة، في بيان، اعتقال 18 شخصا في مدينة نابيريجنيه تشيلني في إطار التحقيقات، بحسب قناة "روسيا اليوم" المحلية.
وأكد البيان أن الخلية الناشطة في المدينة تلقت أوامر من الخارج من قبل قادة التنظيم الإرهابي.
وأضاف أن أفراد الخلية كانوا يخططون لتنفيذ سلسلة هجمات في أراضي روسيا ثم الانضمام إلى صفوف المسلحين في سوريا، ولهذا الغرض كانوا يعملون على تجنيد شبان متطرفين ويشترون معدات لتنفيذ عمليات إرهابية.
ولفتت الهيئة إلى أن زعيم الخلية، الذي لم تكشف عن هويته، من سكان المدينة وسبق أن مثل أمام القضاء بتهمة الترويج لتنظيم داعش.
وأشارت الهيئة إلى أن أفراد الأمن داهموا في إطار التحقيقات بالموضوع، 18 منزلا وشقة، وصادروا أسلحة نارية وكميات من الذخيرة ومواد دعائية ووثائق إعلامية لتنظيم داعش.
(RT)