الحوثي يستبق انطلاق المباحثات بالابتزاز والتهديد..البحرين: الخلاف مع قطر وصل إلى نقطة "غير مسبوقة".. إبعاد العدد الزائد من الحوثيين في مشاورات السويد
الخميس 06/ديسمبر/2018 - 02:06 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس 6 ديسمبر 2018.
انطلاق مباحثات اليمن.. وغريفيث يعلن التوصل لاتفاق تبادل أسرى
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفث، الخميس، إبرام اتفاق لتبادل الأسرى بين الحكومة اليمينة الشرعية وميليشيات الحوثي، وذلك في مستهل محادثات السويد.
وافتتح غريفث ووزيرة الخارجية السويدية، مارغوت فالستروم، محادثات السلام اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة، في محاولة لإنهاء النزاع الناجم عن التمرد الحوثي.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع فالستروم في ستوكهولم، قال مبعوث الأمم المتحدة إنه تم التوصل لاتفاق على تبادل الأسرى، مشيدا بـ"فرصة حاسمة" مع بدء المحادثات.
وذكر أن المباحثات ستشمل خفض العنف وإيصال المساعدات الإنسانية والتحديات الاقتصادية، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستكون علامة فارقة "ويجب ألا يتخلى أي طرف عن دوره".
وقال غريفيث، إن "الأيام القادمة تمثل علامة فارقة"، حاثا الطرفين قائلا: "لا تترددوا.. دعونا نعمل بحسن نية.. لإيصال رسالة سلام."
أما فالستروم، فقد حثت على إجراء محادثات بناءة خلال المفاوضات، متمنية أن تتمتع كافة الأطراف بالقوة لإيجاد "تسوية" وأن يتحلوا بالشجاعة وهم يشرعون في المهمة الصعبة التي تنتظرهم.
وفي سبتمبر الماضي، فشلت الأمم المتحدة في عقد جولة محادثات في جنيف، بسبب تعنت ميليشيات الحوثي التي دأبت على المراوغة والالتفاف على تعهداتها.
ويأمل المجتمع الدولي أن تحقق محادثات السويد اختراقا في الأزمة اليمنية، وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي قدم خريطة طريق قابلة للتطبيق.
وينص القرار الذي صدر في أبريل 2015، على انسحاب ميليشيات الحوثي الإيرانية من المدن التي سيطرت عليها منذ عام 2014، وأبرزها صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة.
إبعاد العدد الزائد من الحوثيين في مشاورات السويد
أعلن رئيس وفد الحكومة اليمنية وزير الخارجية خالد اليماني، الاتفاق على إبعاد العدد الزائد من المشاركين في وفد الحوثي بمشاورات السويد، التي انطلقت الخميس.
وشدد اليماني في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، الخميس، على ضرورة انسحاب ميليشيات الحوثي الإيرانية من الساحل الغربي اليمني، وتسليم مدينة وميناء الحديدة لإدارة الحكومة الشرعية.
وكان عضو وفد الحكومة الشرعية اليمنية في مشاورات السويد، عثمان مجلي، قال في وقت سابق إن المتمردين الحوثيين لم يلتزموا بالآلية التي طرحها مبعوث الأمم المتحدة فيما يتعلق بعدد أعضاء الوفد الحوثي، مما قد يعيق المفاوضات.
وقال مجلي لـ"سكاي نيوز عربية"، الخميس، إن الحوثيين لم يتلزموا بدعوة المبعوث الأممي بخصوص عدد المشاركين، حيث عمدوا إلى إرسال عدد مضاعف.
ومن جهة أخرى، أوضح مجلي أن مباحثات السويد مع المتمردين الحوثيين برعاية الأمم المتحدة لن تكون مباشرة، مضيفا أن أولوية المشاورات مناقشة آلية تنفيذ اتفاق الإفراج عن المختطفين والمخفيين.
ودأبت ميليشيات الحوثي على وضع عراقيل أمام مشاركتها في المفاوضات، آخرها إفشالها عقد جولة محادثات في جنيف دعت إليها الامم المتحدة في سبتمبر الماضي، بسبب تعنت المتمردين وإصرارهم على المراوغة والالتفاف على تعهداته.
وفي سياق متصل قال وزير الثقافة اليمني وعضو الوفد الحكومي في مشاورات السويد مروان دماج لـ"سكاي نيوز عربية"، إن مطار صنعاء سيتم فتحه داخليا لرفع المعاناة عن السكان.
وتبقى آمال المجتمع الدولي منصبة حول محادثات السويد، من أجل تحقيق اختراق في الأزمة اليمنية، وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي قدم خارطة طريق قابلة للتطبيق.
وينص القرار الذي صدر في أبريل 2015، على انسحاب ميليشيات الحوثي الإيرانية من المدن التي سيطرت عليها منذ عام 2014، وأبرزها صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة.
البحرين: الخلاف مع قطر وصل إلى نقطة "غير مسبوقة"
قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد إن التمثيل القطري في قمة مجلس التعاون الخليجي التي ستنعقد في العاصمة السعودية الرياض، الأحد المقبل، "لا يهمنا"، مضيفا "وجوده من عدمه سيان".
وأضاف أن أهم الملفات المتوقع مناقشتها في القمة الخليجية المقبلة هو ملف التعاون العسكري بين الدول الأعضاء.
ووصف وزير الخارجية البحريني، في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، الخلاف مع قطر بـ"العميق جدا"، قائلا إنه "وصل إلى نقطة لم يسبق أن وصلها خلاف آخر بين الدول الأعضاء في المجلس. الدوحة أحرقت جميع سفن العودة".
وأكد أن الرباعي العربي المقاطع لقطر لا يزال عند موقفه وشروطه، وأن على الدوحة "إصلاح نفسها (..) الخلاف لن يحل بـ(حب الخشوم)، فلابد من اتفاق ونظام جديدين، ووضع الدوحة تحت المجهر".
وأضاف "قطر استعانت بقوات أجنبية، عوضا عن قوات تنتمي لها مثل قوات درع الجزيرة"، واصفا القوات الأجنبية التي نشرتها الدوحة على أراضيها بـ"أكبر تهديد" لدول مجلس التعاون الخليجي.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر فرضت مقاطعة دبلوماسية واقتصادية على قطر منذ يونيو 2017 بسبب دعمها الإرهاب، وتقويض سيادة الدول المجاورة لها بتمويلها لميليشيات وحركات متشددة وتعاونها مع إيران.
sky news
مقتل 3 أشخاص بانفجار بميناء مدينة جابهار جنوب شرق إيران
شهد ميناء مدينة جابهار، جنوب شرقي إيران، انفجاراً أودى بحياة 3 أشخاص وإصابة آخرين بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وقال حاكم مدينة جابهار، رحمدل بامري، لـ"إرنا" إن "إرهابيين هاجموا مقر الشرطة في المدينة بسيارة مفخخة"، كما أفاد مساعد محافظ سيستان وبلوشستان للشئون الأمنية، محمد هادي مرعشي ، أن "التفجير أدى إلى "إصابة عدد من المدنيين بجروح"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية.
CNN
الحوثي يستبق انطلاق المباحثات بالابتزاز والتهديد
استبقت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران انطلاق محادثات السلام اليمنية في السويد بإطلاق دفعة جديدة من التهديدات، في محاولة على ما يبدو لوأد المفاوضات على غرار ما دأب الحوثيون انتهاجه في السنوات الماضية.
وفي وقت كان المبعوث الدولي لليمن، مارتن غريفيث، ينهي الاستعدادات لبدء المفاوضات، لجأ القيادي في الميليشيات، محمد علي الحوثي، إلى تويتر لإطلاق أحدث تهديدات جماعة إيران والإعلان عن شروط مسبقة.
وفي تغريدته الخميس، هدد الحوثي بإغلاق مطار صنعاء أمام طائرات الأمم المتحدة في حال عدم توصل المحادثات الى قرار بفتح المطار أمام الطيران المدني، في ابتزاز جديد للميليشيات الساعية إلى تحويل المطار إلى منصة لاستقبال الأسلحة الإيرانية.
ويستقبل المطار التي تحتله الميليشيات طائرات الأمم المتحدة المحملة بالمواد الإغاثية للشعب اليمني، ولكن ميليشيات الحوثي، وتحت ذريعة فتحه أمام الطيران المدني، تسعى إلى تسهيل عملية نقل الأسلحة من طهران إلى صنعاء على متن طائرات إيرانية.
وهذا الأمر ليس بمستغرب على ميليشيات دأبت على استغلال الموانئ التي تسيطر عليها، على غرار ميناء الحديدة الذي حوله الانقلابيون إلى منصة لتمويل أنشطتهم عبر نهب عائداته والاستيلاء على المساعدات الإنسانية، وتهريب الأسلحة وتهديد الملاحة الدولية.
وفي هذا السياق، طالبت الحكومة اليمنية، الخميس، بانسحاب كامل للمتمردين اليمنيين من ميناء الحديدة في غرب البلاد، حسب ما نقلت وزارة الخارجية اليمنية عن وزير الخارجية، خالد اليماني.
وقال اليماني، الذي يرأس وفد بلاده الى المحادثات، في تغريدة على موقع "تويتر"، إنه "طالب بخروج الميليشيات الانقلابية من الساحل الغربي بالكامل، وتسليم المنطقة للحكومة الشرعية".
وتأتي تهديدات وابتزازات الحوثي في وقت تأمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول العربية الداعمة للشرعية في اليمن، في أن تشكل محادثات السويد بارقة أمل للعودة إلى المسار السياسي.
وسبق أن رتب وسطاء سابقون من الأمم المتحدة سلسلة من مساعي السلام، إلا أن تعنت الحوثيين ومراوغاتهم وانقلابهم على تعهداتهم أحبط كافة المحاولات.
BBC