هجوم على وزارة الخارجية الليبية.. وسقوط ضحايا.. أكثر من 40 قتيلاً في هجوم على مجمع حكومي في كابول.. تحالف دعم الشرعية: 138 انتهاكا حوثيا منذ اتفاق السويد
الثلاثاء 25/ديسمبر/2018 - 12:16 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2018.
هجوم على وزارة الخارجية الليبية.. وسقوط ضحايا
قتل شخص على الأقل، وأصيب 5 آخرون، في انفجار قوي هز مقر وزارة الخارجية الليبية في طرابلس.
وقال مصدر مسؤول من وزارة الخارجية الليبية في طرابلس لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الهجوم نفذه انتحاريان، قتل أحدهما بعدما فجر نفسه، وقتل الآخر برصاص قوات الأمن الليبية.
وتصاعدت أعمدة الدخان من مكان الانفجار وفق ما أظهرت بعض الصور، وذكرت وسائل إعلام ليبية أنه سبق الانفجار، تبادل لإطلاق النار بين المهاجمين وقوات الأمن في المكان.
تحالف دعم الشرعية: 138 انتهاكا حوثيا منذ اتفاق السويد
قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، إن انتهاكات ميليشيات الحوثي الإيرانية منذ اتفاق السويد بلغت 138.
وأضاف المالكي في مؤتمر صحفي، الاثنين، أن الميليشيات الحوثية تعيق دخول سفن تحمل مساعدات غذائية في ميناء الصليف القريب من الحديدة، غربي اليمن.
وأكد المسؤول العسكري أن منطقتي صعدة وعمران تستخدمان حتى الآن كمنصات لإطلاق الصواريخ من قبل ميليشيات الحوثي، كما أوضح أن الميليشيات المتمردة تستخدم مطار صنعاء كثكنة عسكرية.
وأشار المالكي إلى أن تحالف دعم الشرعية في اليمن يرحب بقرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن، الذي يدعم نتائج مفاوضات السلام اليمنية التي جرت بالسويد مؤخرا.
وكانت ميليشيات الحوثي قصفت مساكن المدنيين في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة، الاثنين، في الوقت الذي بدأ به رئيس فريق الأمم المتحدة الجنرال باتريك كمارت، المكلف الإشراف على تنفيذ اتفاق الحديدة، مهمته في المدينة الساحلية.
وقال نائب مدير الميناء في المدينة يحيى شرف الدين إن كمارت "زار الميناء وتنقل في أرجائه وشاهد آثار قصف".
وأضاف في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة "فرانس برس": "لقد وعدنا المسؤول (كمارت) بأن تنتهي الحرب. قال إن النزاع اليمني كان منسيا لسنوات، لكن المجتمع الدولي أصبح مصمما على إنهائه".
SKY NEWS
ترامب يفوض أردوغان لاستكمال مهمة إنهاء «داعش»
بعد مكالمة هاتفية «بناءة» منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره التركي رجب طيب أردوغان تفويضاً لإتمام مهمة محاربة «داعش» في سورية، واطلاق يده لملء الفراغ الأميركي شمال شرقي سورية، تزامناً مع إعلان وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) عن توقيع أمر سحب القوات من سورية.
وقبيل أيام من موعد فتح الطريقين الدوليين بين حلب وكل من حماة واللاذقية بموجب اتفاق سوتشي حول إدلب، أكدت موسكو أن الوجود التركي في المحافظة تم بالتوافق مع دمشق وطهران، وفي المقابل أشارت إلى صعوبة حل قضية الوجود غير الشرعي للولايات المتحدة في سورية. وفي حين ذكرت صحيفة موالية للنظام أن رئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك بحث في القاهرة مع رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة عباس كامل إعادة تفعيل العلاقات بين البلدين ولاحقاً مع البلدان العربية، نفت جامعة الدول العربية وجود أي تغيرات في الموقف من عودة سورية، موضحة أن زيارة الرئيس السوداني حسن البشير الأخيرة لدمشق لم تجر بالتنسيق مع الجامعة.
وقالت الرئاسة التركية إن أردوغان وترامب اتفقا مساء أول من امس، على التنسيق بين البلدين لمنع حدوث أي فراغ في السلطة مع انسحاب الولايات المتحدة من سورية، وأشارت إلى أن أردوغان عبر في اتصال هاتفي مع ترامب عن رضاه بالخطوات التي اتخذتها واشنطن لمحاربة الإرهاب في سورية وعن استعداده لتقديم أي شكل من أشكال الدعم.
وفي تغريدتين على «تويتر» قال ترامب إنه «أنهى محادثة هاتفية بناءة مع أردوغان عن تنظيم داعش وعملنا المشترك في سورية والانسحاب البطيء والمنسق للغاية للقوات الاميركية من المنطقة»، وزاد أن أردوغان أخبره بأنه حاسم في موضوع القضاء على «داعش»، مؤكداً أن «رجلاً يستطيع فعل ذلك».
ونقلت محطة «سي إن إن» تفاصيل المكالمة نقلاً عن مسؤول بارز في البيت الأبيض. وذكر المصدر أن ترامب قال لأردوغان: «حسناً، كل شيء يخصك، لقد انتهينا» في إشارة إلى تولي تركيا محاربة «داعش» بعد سحب واشنطن جنودها. وكشف المصدر أن أردوغان أعطى ترامب «كلمة» بأن تركيا ستنهي تنظيم «داعش».
ومعلوم أن تركيا كانت رفضت في 2014 اعطاء أولوية لمحاربة «داعش» في سورية، وضغطت على بعض فصائل الجيش الحر بعدم قبول شروط اميركية لتدريب عشرات آلاف المعارضين مع التركيز أولاً على محاربة الإرهاب، في حين وافق الكرد على الشروط الأميركية وحصلوا على دعم لقوات سورية الديموقراطية (قسد) التي حررت معظم المناطق من سيطرة «داعش» التي لم يتبق تحت سيطرتها سوى خمس بلدات في ريف دير الزور، إضافة إلى مناطق غير مأهولة في البادية في ريفي دير الزور وحمص.
وبعد ايام على إعلان ترامب سحب قواته من سورية أكد ناطق باسم البنتاغون ان «المرسوم حول سورية تم توقيعه»، من دون مزيد من التفاصيل. وكشفت «سي إن إن» أن وزير الدفاع المستقيل جيمس ماتيس وقع على قرار الانسحاب من سورية الذي تضمن معلومات حول كيفية انسحاب الجنود الأميركيين من سورية وجدوله الزمني، على أن يبدأ مطلع العام المقبل ويستمر لعدة أسابيع. وفي تصريحات لوكالة «نوفوستي» للأنباء قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «سنرى ما سينتج عنه إعلان الرئيس ترامب عن انسحاب الولايات المتحدة من سورية»، وزاد مشككاً في نوايا واشنطن سيكون من الصعب حل قضية الوجود غير الشرعي للولايات المتحدة على الأراضي السورية: «إن واشنطن تضع شروطاً جديدة باستمرار».
وفي المقابل أشاد لافروف بتنفيذ الاتفاقات مع تركيا بخصوص إدلب، مؤكداً أن «وجود العسكريين الأتراك في هذا الجزء من سورية تم بالتوافق مع الحكومة السورية التي رحبت بمذكرة سوتشي، كما تم دعمها من قبل الجانب الضامن الثالث في مفاوضات آستانة، ايران». ميدانياً، استمر حشد القوات على الحدود القريبة من أماكن سيطرت الكرد شمال سورية وشرقها، وعززت تركيا وفصائل «الجيش الوطني» جميع النقاط الفاصلة مع مدينة منبج التي يسيطر عليها مجلس منبج العسكري.
وقال الرائد يوسف حمود الناطق باسم الجيش الوطني (مقرب من تركيا): «أمس تم توجيه بعض أرتال من قوات الجيش الوطني السوري إلى محور منبج وأخذت مراكز أولية من أجل المعركة». وفي المقابل نشرت حسابات موالية للنظام السوري على موقع «فيسبوك» أمس صوراً لرئيس أركان «الحرس الجمهوري»، اللواء زيد صالح وقائد «مجموعات الطوعي» التابعة للفيلق الخامس، فراس خير بيك أثناء تفقدهم للجبهات العسكرية في دير الزور.
FP
الحوثيون يواصلون الخروقات.. و«لجنة الانتشار» تعقد أول اجتماعاتها غداً
تعقد لجنة إعادة الانتشار في اليمن، التي تضمّ فريقاً من الأمم المتحدة وممثلين عن الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والمتمردين الحوثيين، أول اجتماعاتها غداً (الأربعاء)، لبحث تنفيذ وقف إطلاق النار والانسحابات، بحسب اتفاق ستوكهولم. في غضون ذلك، خرقت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، اتفاق وقف إطلاق النار بقصفها مساكن المدنيين في عدد من أحياء مدينة الحديدة، وذلك مع بدء رئيس فريق الأمم المتحدة الجنرال الهولندي باتريك كمارت مهمته في المدينة الساحلية، بزيارة إلى مينائها أمس (الاثنين).
وقال وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي: «أثناء وصول رئيس فريق الأمم المتحدة إلى الحديدة كانت الخروقات مستمرة بإرسال القذائف والهاونات باتجاه شارع الخمسين وسيتي ماكس في كيلو 7».
وأضاف: «هناك قوة جاهزة تم تدريبها وتجهيزها ستؤمّن محافظة الحديدة. هم من أبناء محافظة الحديدة ويتبعون السلطة المحلية الشرعية، هناك قوات خفر السواحل جاهزة ومعدة لتسلّم الميناء».
من جهته، قال نائب مدير ميناء الحديدة يحيى شرف الدين، إنّ كمارت «زار الميناء وتنقّل في أرجائه وشاهد آثار قصف». وأضاف لوكالة «فرانس برس»: «لقد وعدنا المسؤول (كمارت) بأن تنتهي الحرب. قال إن النزاع اليمني كان منسيّاً لسنوات، لكنّ المجتمع الدولي أصبح مصمّماً على إنهائه».
وبحسب شرف الدين، فإن كمارت «شدّد على أهمية تطبيق الاتفاق، وأشار إلى أنه سيزور مناطق خطوط التماس في وقت لاحق».
وفي الرياض، أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، أن الحوثيين يواصلون اختراق اتفاق السويد، مشيراً إلى أن عددها بلغ 138 انتهاكاً حتى الأحد الماضي.
وأكد المالكي، في مؤتمر صحافي أمس، أن الانتهاكات طالت الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باستخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة من جانب الحوثيين، قائلاً: «يستخدم الحوثيون صعدة وعمران في إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي السعودية... الحوثيون يواصلون عرقلة دخول سفن المساعدات إلى الموانئ اليمنية».
وأكد استمرار منح التصاريح عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية لنقل الركاب والمواد الغذائية والمشتقات النفطية والأدوية وغيرها. وقال إن عدد السفن في مناطق الانتظار بالموانئ اليمنية بلغ 22 سفينة، مشيراً إلى جهود توزيع الكتب على الطلاب ضمن برامج الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني.
وشدد المتحدث على استمرار التحالف في تدمير قواعد إطلاق الصواريخ الباليستية والزوارق البحرية والطائرات من دون طيار، وكذلك دبابة استولت عليها الميليشيات من الجيش الوطني.
SAWA
كونتي يبحث مع السراج الوضع السياسي الراهن في ليبيا
زار رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أول من أمس طرابلس، حيث بحث مع المسؤولين الليبيين في التعاون الثنائي والعملية السياسية في هذا البلد الذي يشهد فوضى.
وبحث كونتي مع فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية في «الوضع السياسي الراهن وما اتخذته حكومة الوفاق المعترف بها دولياً من خطوات على طريق الاصلاح الاقتصادي والأمني» وفق بيان لحكومة الوفاق.
ولم يكشف جدول اعمال زيارة كونتي التي استغرقت يوماً واحداً وفق مصدر ديبلوماسي ليبي، ويتوقع أن يتوجه رئيس الوزراء الإيطالي إلى شرق البلاد للقاء المشير خليفة حفتر.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 تشهد ليبيا فوضى مع فصائل مسلحة وقوى سياسية متخاصمة.
وأحد أبرز وجوه الانقسام تجلى في تنافس حكومتين على الشرعية والسيطرة، إحداهما حكومة الوفاق الوطني التي تحظى بدعم أممي برئاسة فايز السراج غرب البلاد، والثانية حكومة موازية برئاسة عبد الله الثني في شرقها.
وتأتي زيارة كونتي بعد أكثر من شهر على تنظيم مؤتمر باليرمو (صقلية) حول ليبيا الذي شهد إنقسامات بين الليبيين من جهة ودول أخرى من جهة ثانية.
وكان حفتر توجه إلى باليرمو لكنه قاطع وغادر المؤتمر بعيد انعقاده.
وروما قلقة خصوصاً من ازمة الهجرة إذ يحاول عشرات آلاف المهاجرين الوصول سنوياً إلى سواحل إيطاليا من ليبيا حيث ينشط المهربون.
ومنذ توليه حقيبة الداخلية في حزيران (يونيو) أغلق زعيم حزب الرابطة ماتيو سالفيني (يمين متطرف) الموانئ الإيطالية أمام السفن التي تنقذ المهاجرين قبالة سواحل ليبيا سواء كانت تجارية أم تابعة لمنظمات غير حكومية أو حتى لخفر السواحل الإيطالي.
AFP
أكثر من 40 قتيلاً في هجوم على مجمع حكومي في كابول
أسفر هجوم بالأسلحة النارية سبقه تفجير انتحاري على مجمع حكومي في كابول استمر لساعات عن مقتل 43 شخصا، وفق ما أفادت وزارة الصحة الثلاثاء، ما يجعله أحد أكثر الهجمات دموية في العاصمة الافغانية هذا العام.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن هجوم الإثنين الذي يعزز الطابع الدامي لسنة 2018 التي بلغ فيها عدد الضحايا المدنيين والعسكريين مستوى قياسياً.
وأكد المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد لفرانس برس إن حركته "لا علاقة لها بتاتاً" بالهجوم.
وقال المتحدث باسم الوزارة وحيد مجروح أن 27 شخصاً آخرين جرحوا في الهجوم الذي استهدف مجمعا يضم مكاتب وزارة الأشغال العامة والشؤون الاجتماعية والشهداء والمقعدين. ومعظم القتلى والجرحى من المدنيين الذين يتحملون وزر الحرب المستمرة منذ 17 عاما.
هاجم مسلحون المجمّع منتصف نهار الإثنين بعد تفجير سيارة مفخخة عند مدخله الرئيسي المقابل لمبان سكنية، ما أثار الرعب في قلوب السكان الذين هربوا للنجاة بحياتهم وقفز بعضهم من نوافذ الطوابق العليا.
واحتجز المئات داخل المجمع مع انتشار القوى الأمنية في المكان وخوضها مواجهات عنيفة مع المهاجمين سمع خلالها دوي العديد من الانفجارات، قبل أن يتم تأمين المكان وخروج أكثر من 350 شخصاً سالمين.
وقتل على الأقل أربعة مهاجمين بينهم الانتحاري.
وروى الموظف في وزارة العمل حمد لله باركازي أنّه اختبأ تحت مكتبه لخمس ساعات، فيما كان يسمع إطلاق النار وانفجارات داخل المبنى.
وقال "حين أخرجتنا قوات الأمن من المبنى، رأيت جثثاً كثيرة مضرجة بالدماء وملقاة في الممرات".
وسبق للمسلحين أن هاجموا الوزارات والإدارات الحكومية لأن تحصيناتها قابلة للاختراق ويعدونها أهدافاً سهلة.
وهذا هو الهجوم الأقسى الذي تتعرض له كابول منذ أن فجّر انتحاري نفسه وسط تجمّع ديني الشهر الماضي ما أسفر عن مقتل 55 شخصا.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش "لقد كان هجوما همجيا".
وقال الرئيس أشرف غني الذي تعرضت حكومته لانتقادات لاذعة بسبب إخفاقاتها الأمنية، إن "الإرهابيين يهاجمون الأهداف المدنية للتستر على هزيمتهم في ساحة المعركة".
وتحدث عبد الله عبد الله الذي يعد بمثابة رئيس وزراء أفغانستان بلهجة تنم عن تحد ملقياً باللائمة على طالبان بقوله "كل هجوم يشنونه ضد شعبنا يقوي عزمنا للقضاء عليهم".
لكن تصريحات المسؤولين الأفغان تخفي الحقيقة القاتمة في ساحة المعركة حيث لطالبان الغلبة بعد أن حققت أكبر جماعة مسلحة في أفغانستان مكاسب كبيرة هذا العام بعد أن وجه مقاتلوها ضربات أوقعت عدداً قياسياً من الضحايا في صفوف القوات الحكومية.
- الأميركيون باقون؟ -
جاء الهجوم بعد أيام شهدت حالة من البلبلة في أفغانستان حيث فوجئ المسؤولون إثر إعلان خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض عدد القوات التي يخشى كثيرون من أنها قد تضر بجهود إنهاء النزاع مع طالبان.
ويأتي ذلك أيضا بعد تعديل أمني كبير في كابول جرى خلاله تعيين قدامى المحاربين المناهضين لطالبان ولباكستان على رأس الشرطة والجيش.
وفي حين لم يعلن رسمياً عن تخفيض عديد القوات الأميركية، إلا أن مجرد اقتراح الولايات المتحدة بتقليص وجودها العسكري أحدث خضة في العاصمة الأفغانية، وربما قوض جهود السلام.
وقال الجنرال سكوت ميلر قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان الأحد إنه لم يتلق أي أوامر لسحب قوات من البلاد.
ويبدو أن قرار ترامب طرح الثلاثاء الماضي في حين التقى زلماي خليل زاد مبعوث السلام الأميركي مع حركة طالبان في أبو ظبي في إطار جهود لإحضار الحركة إلى طاولة المفاوضات مع كابول.
ويشعر العديد من الأفغان بالقلق من انهيار حكومة الوحدة الوطنية الهشة التي يديرها أشرف غني إذا انسحبت القوات الأميركية الأمر الذي سيمكّن طالبان من العودة إلى السلطة مع احتمال إشعال حرب أهلية دموية أخرى.
DW