تعزيزات حوثية في الحديدة.. وإصرار على خرق اتفاق السويد.. العراق.. تفكيك خلية إرهابية تابعة لداعش جنوبي الموصل.. قناصة الحوثي تسقط 10 مدنيين يوميا في "حيس"
الأربعاء 02/يناير/2019 - 11:37 ص
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 2 يناير 2019.
مصير منبج يرسم مستقبل سوريا
كان الأسبوع الماضي حافلًا بالتطورات الخاصة بمدينة بمنبج، أبرزها إعلان دمشق دخول قوات من الجيش السوري إلى المدينة بعد دعوة وجهتها وحدات حماية الشعب الكردية، لمنع هجوم تركي محتمل، بعد قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا.
واقتصر دخول القوات السورية الحكومية على منطقة "العريمة" فقط الواقعة إلى الغرب من منبج المدينة، بحسب ما أكدت العديد من المصادر.
وبحسب تقارير دولية، فإن ما يحدث أو سيحدث في منبج، يكشف الوضع المعقد الذي تعيشه سوريا، بعد أصبحت ساحة لصراعات إقليمية ودولية.
وتقع منبج في شمال شرق محافظة حلب شمالي سوريا، على بعد 30 كلم غرب نهر الفرات و80 كلم من مدينة حلب، وفي تعداد عام 2004 الذي أجراه المكتب المركزي للإحصاء، كان عدد سكان منبج يبلغ حوالي 100 ألف نسمة.
وفي عام 2011، شاركت منبج في الاحتجاجات السلمية، وفي عام 2012 أصبحت إدارة المدينة من مسؤوليات أبنائها حيث جرت انتخابات لتعيين مجلس محلي.
وفي يناير 2014 سيطر تنظيم داعش على المدينة، وفي يونيو 2016 شنت قوات سوريا الديمقراطية، وهي قوات في غالبيتها كردية، هجوما على منبج من أجل استعادة السيطرة على المدينة، تحت غطاء جوي من قوات التحالف الدولي، وهي في غالبيتها طائرات أميركية، بالإضافة إلى وجود عناصر قيادية من القوات الأميركية في الميدان.
وفي 12 أغسطس سيطرت القوات الكردية على المدينة بعد هجوم استمر شهرين، حاولت بعدها تركيا الهجوم على منبج من أجل طرد القوات الكردية منها، ولكن واشنطن حالت دون ذلك الهجوم على حلفائها في محاربة داعش.
تعزيزات حوثية في الحديدة.. وإصرار على خرق اتفاق السويد
قالت مصادر محلية إن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران دفعت بتعزيزات جديدة باتجاه مديريتي حيس والتحيتا، جنوبي محافظة الحديدة.
وحسب المصادر، عززت المليشيات مواقعها في منطقة السويق في مديرية التحيتا بثلاث دبابات وآليات عسكرية، ودفعت بآليات عسكرية وأسلحة ثقيلة إلى مديرية حيس.
وفي نفس السياق، تصر ميليشيات الانقلابيين على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السويد، إذ قامت بقصف مواقع قوات المقاومة المشتركة في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه، مما أدى لإصابة أحد أفراد المقاومة الوطنية اليمنية.
وحسب المصادر، قصف المتمردون الأحياء السكنية في مركز مديرية التحيتا، وكذلك أحياء مواقع قوات المقاومة شرقي مدينة الحديدة، مشيرة إلى مقتل طفلين بلغم حوثي في حي المسناء جنوبي المدينة.
وفي مديرية "الصومعة" بمحافظة البيضاء وسط البلاد، قتل 4 من عناصر مليشيات الحوثي الموالية لإيران، بنيران قوات المقاومة الشعبية.
وأفادت مصادر ميدانية أن عناصر المقاومة، نصبوا كمينًا لإحدى عربات الميليشيات في أحد الطرقات الرابطة بين منطقة الفرع ومنطقة الحمراء، وأسفر الكمين عن مقتل 4 من عناصر المليشيات وإصابة آخرين، فيما دُمرت العربة بشكل كلي.
وفي محافظة تعز، قتل 5 حوثيين، بينهم قيادي، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة حوامرة.
وقال مصدر عسكري، إن الجيش اليمني صد هجوماً للميليشيات الحوثية، على مواقع في جبهة حوامرة بمنطقة ماوية، جنوب شرق تعز.
sky news
لليوم العاشر.. الحوثيون يحتجزون 5 شاحنات أدوية متجهة للحديدة
تواصل مليشيات الحوثي الإيرانية احتجاز 5 شاحنات أدوية تابعة لمنظمة الهجرة الدولية، كانت في طريقها إلى محافظة الحديدة، وذلك لليوم العاشر على التوالي.
وقالت مصادر محلية، الثلاثاء، إن الشاحنات التابعة لمنظمة الهجرة الدولية كانت قادمة من عدن إلى الحديدة عن طريق محافظة إب، حيث احتجزها الميليشيات الإرهابية في نقطة التحسين بمدخل محافظة إب.
ولفتت المصادر نفسها إلى أن الشاحنات تحتوي على كمية من الأدوية لعلاج بالملاريا والكوليرا وكمية من المغذيات، كانت في طريقها لمحافظة الحديدة، لإغاثة الحالات الخطيرة مع انتشار المرضين هناك.
وقبل أسبوع قالت منظمة الصحة العالمية، إن حالات الوفيات جراء وباء الكوليرا في اليمن تجاوزت 1800، فيما بلغت الحالات التي يشتبه في إصابتها بالكوليرا أكثر من 356 ألفا.
وكانت المنظمة قد ذكرت في وقت سابق أنها سجلت تراجعا نسبيا في أعداد حالات الوفيات بالكوليرا مع دخول الوباء أسبوعه الـ12، منذ تفشيه قبل أشهر.
والمحافظات الأكثر تضررا بالوباء هي تلك التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية.
AP
تقرير: هذا ما يهدد مستقبل قوات الحرس الثوري في إيران
سلط تقرير للكاتب الإيراني مجيد محمدي الضوء على المخاطر التي تتهدد مستقبل الحرس الثوري، مستشرفًا علاقته بنظام الولي الفقيه الحاكم في إيران وإمكانية انقلابه عليه.
وقدّم محمدي عدة أسباب لافتراضه السابق، منها “تورط هذه القوات في عمليات النظام القمعية داخل البلاد ومشروع التدخلات العسكرية في بعض دول الجوار، فضلًا عن استقواء هذه القوات بالنظام الديني لكسب شرعيته في المشهد السياسي والأمني بإيران”، مرجحًا أن يتم انقلابه على الحكومة وليس على جوهر النظام بحيث يصبح نظامًا عسكريًا صرفًا.
وأوضح أن الحرس الثوري “لا يرى في نظام ولاية الفقيه أي خطر أو معارضة، بل إنه يعتمد على النظام اعتمادًا شبه كلي في تثبيت دعائمه وغطرسته في مفاصل وشرايين الدولة سواء الأمنية أو الاقتصادية أو حتى على مستوى الدبلوماسية الخارجية”.
وعلّق الأكاديمي الإيراني على طرح البعض في داخل إيران فكرة انقلاب عسكري للحرس الثوري بقوله: “لماذا يستبعد الحرس الثوري رجال الدين وهم من أوصلوه إلى هذه المكانة الاقتصادية والأمنية القمعية الرادعة، فما الجهات أو السلطات التي لا تُعد بعد في حوزة الحرس الثوري ومن من المسؤولين الدينيين والقضائيين الذين يعارضون قرارات ومشاريع الحرس داخل أو خارج إيران حتى ينقلب عليهم؟!”.
واعتبر أن “الدعم الكامل والمستميت الذي يقدمه نظام ولاية الفقيه لقوات الحرس الثوري عبر منابره الإعلامية وأيديولوجيته المذهبية هو الداعم والمحرك الرئيس لبسط سيطرة الحرس على جميع مؤسسات الدولة”.
وتابع: “إذا تصورنا أن هناك معارضة من بعض القوى للنظام في إيران فمن المحال أن يكون الحرس الثوري من بين هذه القوى، فقد عمل النظام الديني طوال أربعين عامًا مع قوات الحرس -الذي أسسها بغيه حمايته ومصالحه وليس كقوة أمنية للدفاع عن البلاد- على قمع المواطنين وإسكات أفواه المعارضين للحكم”.
ودلل محمدي على رأيه السابق بدور الحرس الثوري داخل وخارج إيران سواء في قمع المظاهرات والاحتجاجات الشعبية وملاحقة النشطاء والمعارضين السياسيين، وكذلك التورط في عمليات عسكرية خارج الحدود الإيرانية والعمل على ضرب استقرار بعض دول الجوار.
واختتم الأكاديمي الإيراني تقريره بالتأكيد على ضبابية مستقبل الحرس الثوري في إيران بدون الدعم المذهبي والمادي لنظام ولاية الفقيه معبرًا عن هذا بقوله: “إن آلة الحرس الثوري التي تدور بشعارات النظام الديني وأموال النفط وعمليات تهريب المخدرات والبضائع لن تدور للحظة في حال وقف المعممين دعمهم لهذه القوات”.
FP
قناصة الحوثي تسقط 10 مدنيين يوميا في "حيس"
كشف مدير مكتب صحة محافظة الحديدة اليمنية علي الأهدل، عن تفاصيل جديدة حول ضحايا القناصين التابعين للميليشيات الحوثية.
وذكر الأهدل إن "رعنة سليمان عوض" قتلت مساء أمس الأول على يد قناص حوثيُ أثناء خروجها لإطعام مواشيها في قرية العكش بمديرية حيس، فيما أصيبت شقيقتها التي حاولت سحبها من موقع الحادثة.
وأضاف، أن العائلة تمكنت من سحب الضحيتين، وعند إسعافهما في المستشفى حيث توفيت رعنة متأثرة بجراحها بعدما تركت تنزف في موقع الاستهداف لفترة طويلة.
واتهم ميليشيا الحوثي بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في مديريتي حيس والتحيتا جنوب الحديدة، مؤكدا أن ما بين 3 إلى 10 مدنيين، بينهم نساء وأطفالً يسقطون يوميا قتلى وجرحى سواء بالقصف المباشر بالقذائف أو القنص أثناء خروجهم لزراعة أراضيهم أو بالألغام.
ولفت الأهدل إلى أن الكثير من العائلات لم تستطع النزوح من مناطقها بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية.
وقال إن تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، وفر سيارات لنقل الموجودين في خطوط التماس من منازلهم إلى مخيمات آمنة في مديرية الخوخة، وقدم لهم الرعاية الطبية والإغاثية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية.
وعبر عن أسفه أن الطواقم الطبية لم تسلم من الاستهداف، إذ قتل أحد الأطباء في استهداف مباشر بالقذائف لمستشفى حيس الأسبوع الماضي، كاشفا أن التحالف والحكومة اليمنية وفرا التمويل لإعادة تأهيل المستشفى لكن قذائف الحوثيين حالت دون قيام المقاول بواجبه.
وأكد مدير عام مكتب الصحة أن انتشار قناصي الحوثي في عدد من المباني والمناطق المرتفعة المطلة على مديرية حيس، منها جبال مديرية مقبنة وجبال مديرية جبل راس، حال دون وصول الفرق الصحية لتقديم الرعاية الطبية للمدنيين في عدد من القرى، ما أدى إلى توقف حملات التلقيح.
RT
العراق.. تفكيك خلية إرهابية تابعة لداعش جنوبي الموصل
أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، تفكيك خلية إرهابية "خطيرة" جنوبي مدينة الموصل كانت تخطط لمهاجمة شخصيات هامة.
وذكرت المديرية أنه بأشراف مباشر من قبل مدير الاستخبارات العسكرية، تمكنت مفارز المديرية في الفرقة 20 وبالتعاون والتنسيق مع استخبارات لواء المشاة 43 من الإطاحة بخلية تعمل لصالح تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضحت أن القوات الأمنية تمكنت من اختراقها وتفكيكها، وإلقاء القبض على جميع عناصرها والبالغ عددهم 5 أشخاص في منطقة حمام العليل بالموصل، مؤكدة أنهم كانوا يعملون سابقا في أمنية داعش.
SAWA
الحوثيون يحتجزون 88 سفينة إغاثية وتجارية ونفطية
أعلنت اللجنة العليا للإغاثة أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران احتجزت ومنعت دخول أكثر من 88 سفينة إغاثية وتجارية ونفطية إلى ميناءي الحديدة والصليف بمحافظة الحديدة اليمنية، خلال الفترة من أيار (مايو) 2015 إلى كانون الأول (ديسمبر) 2018، منها 34 سفينة احتجزتها أكثر من 6 أشهر حتى تلفت معظم حمولاتها، إضافة إلى استهداف الميليشيا 7 سفن إغاثية وتجارية ونفطية بالقصف المباشر، منها 4 سفن سعودية وسفينتان إماراتيتان وسفينة تركية في البحر الأحمر.
وأوضحت اللجنة في بيان صحافي أمس، أن الميليشيا، نهبت واحتجزت خلال الفترة نفسها 697 شاحنة إغاثية في الطرق الرابطة بين محافظات الحديدة وصنعاء وإب وتعز وحجة وذمار، ومداخل المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها، آخرها احتجاز شاحنة تزن 32 طناً في ميناء الحديدة كانت متجهة إلى محافظة صنعاء يوم 29 ديسمبر المنصرم، مشيرة إلى أن بعض تلك الشاحنات المنهوبة كانت تحمل أدوية خاصة بوباء الكوليرا ولقاحات الأطفال.
وبيّنت اللجنة العليا للإغاثة أن ميليشيا الحوثي احتجزت خلال تشرين الأول (أكتوبر) الماضي 51 ألف طن من القمح المقدم عن طريق برنامج الأغذية العالمي، الذي يكفي أكثر من 3 ملايين و700 ألف شخص، أكثر من 4 أشهر، مشيرة إلى أن آخر أربع سفن إغاثية ونفطية احتجزتها الميليشيات الانقلابية في ميناء الحديدة والصليف، هي السفينة (DISTYA PUSHTI) والسفينة (RINA) والسفينة(SINCERO) والسفينة (CARPE DIEM-2) في أيلول (سبتمبر) الماضي، وكان إجمالي حمولتها 25.050 طناً من المواد الغذائية والدقيق والسكر، و25.980 طناً من الديزل، و9025 طناً من البنزين.
وذكر بيان اللجنة أن ميليشيا الحوثي قصفت وفجّرت 4 شاحنات إغاثية في مأرب مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كانت في طريقها للمستحقين في محافظة البيضاء وسط اليمن، كما أحرقت مخازن برنامج الأغذية العالمي، وأتلفت أكثر من 4 آلاف طن من القمح من محتويات المخزن بمدينة الحديدة، إضافة إلى اقتحامها مخازن البرنامج أربع مرات في أكثر من موقع بالمحافظة، واستخدمت بعض المباني المحاذية للمخازن ثكنات عسكرية.
إلى ذلك، أشادت الحكومة اليمنية بالإجراءات التي أعلن عنها برنامج الأغذية العالمي لإيقاف عبث الميليشيا الحوثية بالمعونات الإغاثية.
ودعت وزارة الخارجية اليمنية أمس، المجتمع الدولي لإدانة مثل هذه الانتهاكات من قبل الميليشيا، مشددةً على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة، لضمان إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
وأشارت الوزارة إلى أنها تتابع ما ورد في الدراسة الاستقصائية لبرنامج الأغذية العالمي، التي خلصت إلى أن المساعدات الإنسانية يجري نهبها من قبل الميليشيا الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وشددت على ضرورة إجراء تصحيح شامل لآلية العمل الإغاثي في اليمن، من خلال انتهاج مبدأ غير المركزية في توزيع المساعدات، ومراجعة قوائم الشركاء المحليين والموظفين المحليين العاملين في تلك المنظمات، وضمان إيصال المعونات إلى مستحقيها من دون تمييز، منوهة إلى أن صمت وتجاهل بعض المنظمات العاملة في المجال الإغاثي في اليمن شرعن ممارسات الميليشيات الحوثية، المتمثلة في نهب المساعدات، واعتقال وتهديد العاملين في المجال الإنساني، واستخدام شركاء محليين يعملون لصالحها، وتسخير المعونات لدعم مقاتليها في الجبهات، مما يخل بصدقية العمل الإنساني، ويعقّد الوضع ويطيل أمد الحرب في اليمن.
وفي سياق متصل، رجّح وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، أن سنة 2019 ستشهد انفراجات في إطار الأزمة اليمنية بفضل تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية.
وأشار عبر حسابه في «تويتر» إلى أن التحالف العربي في اليمن سيتمتع في العام الجديد بـ«موقع أفضل»، لافتاً إلى أن 2019 سيشهد انفراجات في الأزمة وتضعضعاً سياسياً لموقف الحوثي.
وقال: «الطريق ما زال وعراً، والمسائل اليمنية لا بد من أن يمهد لها حوار يمني داخلي جدي، ولكن وبفضل تدخل التحالف بقيادة الرياض أصبحنا أكثر تفاؤلاً».
ميدانياً، حررت قوات الجيش اليمني مواقع جديدة في مديرية باقِم شمال محافظة صعدة، كما صدت هجوماً حوثياً في محافظة الجوف.
وأسفرت المعارك عن مصرع وإصابة العشرات من الميليشيات، وتدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة للميليشيات.
ROUTER