روسيا تنفي مزاعم داعش بشأن "انهيار ديسمبر".. 21 قتيلا في انفجار سيارة مفخخة استهدف أكاديمية للشرطة الكولومبية.. "العمالقة" تحبط هجوما للحوثيين وتكبدهم قتلى في التحيتا
الجمعة 18/يناير/2019 - 11:42 ص
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 18 يناير 2019.
روسيا تنفي مزاعم داعش بشأن "انهيار ديسمبر"
نفى محققون روس، الجمعة، صحة زعم تنظيم "داعش" المتطرف بشأن مسؤوليته عن انفجار بمبنى سكني، أسقط 39 قتيلا في ديسمبر.
وأعلن التنظيم المتطرف ذلك، مساء الخميس، في صحيفة (النبأ)، قائلا إن مقاتليه يقفون وراء الانفجار الذي وقع بمدينة ماغنيتاغورسك في نهاية ديسمبر. ولم يقدم التنظيم دليلا يدعم مزاعمه.
وقالت لجنة التحقيقات الروسية في بيان إنه ينبغي عدم الوثوق في الإعلان، مضيفة أن المحققين يبحثون كل الأسباب المحتملة للانفجار.
وأضاف البيان أن النظرية الأولى لدى المحققين هي أن الانفجار وقع نتيجة تسرب غازي.
"العمالقة" تحبط هجوما للحوثيين وتكبدهم قتلى في التحيتا
أفادت مصادر يمنية ميدانية، الجمعة، بمقتل عدد من مسلحي ميليشيات الحوثي الإيرانية وجرح آخرين، خلال إحباط ألوية العمالقة التي تعمل في إطار القوات الشرعية باليمن، هجوما مسلحا للمتمردين في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت المصادر إن قوات ألوية العمالقة تصدت لهجوم مليشيات الحوثي الإيرانية على الخط الترابي لمديرية التحيتا. وجاء هجوم المتمردين لقطع الطريق الوحيد المؤدي إلى مركز مديرية التحيتا في محافظة الحديدة.
وأكدت المصادر إحباط الهجوم، موضحة أن ميليشيات الحوثي الإيرانية تكبدت عددا من القتلى والجرحى، في حين فر بقية المهاجمين بعد اشتباكات مسلحة دارت في المكان.
وفي تطور آخر، قصفت مليشيات الحوثي الإيرانية ساحل منطقة المُتينة في التحيتا بالكاتيوشا، وفق ما أفادت مصادر محلية.
وأفادت هذه المصادر أن الانقلابيين قصفوا الساحل في الوقت الذي كان مكتظا بالصيادين والعائلات، مما أثار الهلع والرعب في صفوف المدنيين.
وأطلق مسلحون حوثيون الرصاص على موكب رئيس لجنة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة غربي اليمن، الجنرال باتريك كاميرت، الخميس، في خرق خطير جديد، يضاف إلى خروق الميليشيات لاتفاق السويد.
ويسيطر الحوثيون على بلدات ومدن في محافظة الحديدة، وعلى رأسها مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، ويرفضون تطبيق الاتفاق القاضي بانسحابهم تحت إشراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار.
إدانة "داعشية" في كندا بارتكاب جرائم إرهابية
دانت هيئة محلفين في محكمة كندية الخميس، امرأة بتهم ارتكاب جرائم إرهابية لمحاولتها الالتحاق بتنظيم داعش ومهاجمتها باسم التنظيم موظفا في أحد متاجر تورونتو في 2017.
ودانت الهيئة رحاب دغمش التي أوقفت في يونيو 2017 وكانت تبلغ حينها 32 عاما بأربع تهم هي مغادرة البلاد بهدف الالتحاق بمنظمة إرهابية، وتنفيذ اعتداءين بواسطة مضرب غولف وسكين قصّاب، وحيازة قوس نشاب.
وأوردت وسائل إعلام كندية نقلا عن وثائق المحكمة، أن دغمش حاولت السفر إلى سوريا في أبريل 2016 للالتحاق بتنظيم داعش، لكن عندما فشلت في مسعاها عادت إلى كندا وخططت لاعتداء في مركز تجاري.
وكانت السلطات التركية منعتها من دخول سوريا بعد أن أبلغ عنها شقيقها. وادّعت دغمش حينها أنها تريد زيارة العائلة، لكنّها أقرّت بعد توقيفها أنها كانت تنوي السفر للالتحاق بتنظيم داعش.
وخلال جلسة المحاكمة قال الادعاء، إنها أقرت بمبايعتها التنظيم الإرهابي، وكانت في اليوم الذي أوقفت فيه قد ملأت حقائبها بالأسلحة البيضاء ومن بينها مطرقة وأسياخ شواء وقشات مجهّزة بمسامير ومجرفة أطفال حولّتها إلى كماشة. وأخفت السكين والقوس النشاب تحت ثوبها.
لكن لدى خروجها من شقّتها صادفت زوجها السابق الذي انتزع منها الحقائب. وبحسب التقارير لم يكن يعلم علامَ تحتوي.
وفي أحد متاجر "كناديان تاير" في تورونتو انتزعت دغمش مضرب غولف عن أحد الرفوف بعدما لم تتمكن من الحصول على أسهم كانت معروضة داخل خزانة عرض مقفلة.
ولفّت بعدها نفسها براية لتنظيم داعش كانت صنعتها يدويا ووضعت على جبينها عصبة للتنظيم وهاجمت الموظفين بالمضرب وبالسكين هاتفة "هذا من أجل تنظيم الدولة الإسلامية".
وتمكّن الموظفون من طرحها أرضا، ولم يتعرض أحد لإصابات بالغة.
وعثرت الشرطة لاحقا على الأسلحة المخبأة في منزلها، بالإضافة إلى هاتف خلوي عليه تسجيلات فيديو تتضمن دعاية للتنظيم ووصية مكتوبة بخط اليد تعلن فيها أنها تتمنى الشهادة.
وستعقد الإثنين جلسة النطق بالحكم، وقد طلب الادعاء معاقبتها بالحبس ثماني سنوات.
sky news
21 قتيلا في انفجار سيارة مفخخة استهدف أكاديمية للشرطة الكولومبية
أعلنت كولومبيا الخميس الحداد لثلاثة أيام عقب مقتل 21 شخصا على الأقل وإصابة 68 في تفجير سيارة مفخخة في أكاديمية لتدريب الشرطة في بوغوتا، في حادثة هي الأسوأ من نوعها في العاصمة منذ 16 عاما.
وقالت وزارة الدفاع إن "عملا إرهابيا" نُفذ باستخدم سيارة زرع فيها 80 كيلوغراما من المتفجرات.
وأعلنت الشرطة في بيان "مع الأسف، الحصيلة الأولية هي 21 قتيلا بينهم منفذ الحادثة، و68 جريحا" مضيفة أن 58 من الجرحى غادروا المستشفى. وكانت وزارة الدفاع أعلنت في وقت سابق مقتل 11 وجرح 65 شخصا.
وقال الرئيس إيفان دوكيه في تغريدة "جميع الكولومبيين يرفضون الإرهاب ونحن متحدون في محاربته".
وقال لاحقا في بيان إنه أمر بإرسال تعزيزات إلى الحدود الكولومبية والطرق المؤيدة إلى مدن.
وقال "طلبت ايضا إعطاء الأولوية لجميع التحقيقات (...) لتحديد مخططي هذا الهجوم الإرهابي والمتواطئين معهم".
واستهدف المنفذ -- الذي أكدت السلطات مقتله في الهجوم -- أكاديمية الجنرال فرانسيسكو دو باولا سانتندر في جنوب بوغوتا، خلال مراسم ترقية عناصر.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها لكن النائب العام نستور هومبرتو مارتينيز قال إن المشتبه به خوسيه الديمار روخاس رودريغيز هو "المنفذ الفعلي لهذه الجريمة المشينة".
وقال مارتينيز إن روخاس رودريغيز دخل مجمع الأكاديمية الساعة 9,30 صباحا (14,30 ت غ) الخميس بشاحنة نيسان باترول رمادية، دون إعطاء تفاصيل حول التفجير.
وقال إن الشاحنة خضعت للتفتيش في تموز/يوليو في مقاطعة آراوكو على الحدود مع فنزويلا -- وهي معقل تقليدي لحركة التمرد الكولومبية "جيش التحرير الوطني" الماركسية.
- "عمل إرهابي وحشي" -
وقال رئيس الإكوادور لينين مورينو إن مجندة من الإكوادور بين القتلى وآخر بين الجرحى.
وكتب مورينو على تويتر "إن العمل الإرهابي الوحشي في بوغوتا أودى بحياة مواطن"، موجها التعازي لأهالي وأقارب القتيلة.
من ناحيته قال رئيس بنما خوان كارلوس فاريلا إن 45 تلميذا من بنما كانوا في المكان خلال وقوع الهجوم، أصيب اثنان منهم بجروح.
وكانت مفتشة الصحة للقوات المسلحة فاني كونتريراس صرحت للإذاعة المحلية أن السيارة "دخلت مجمع الأكاديمية فجأة وكادت أن تصدم الشرطة، وبعد ذلك وقع انفجار".
ودانت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون أميركا اللاتينية، كيمبرلي بريير الهجوم وقدمت تعازيها.
وعرضت السفارة الأميركية في بوغوتا "المساعدة في التحقيق في هذا الهجوم المدان".
- "مروع" -
وكانت روزابيلا خيمينيز (62 عاما) تفتح متجر الحلويات الذي تملكه قرب الأكاديمية عندما وقع الانفجار.
وقالت لوكالة فرانس برس "عندما نظرنا صوب الأكاديمية كانت السماء ملبدة بالدخان الرمادي. الناس كانوا يفرون ودوي الصفارات يعلو (...) مشهد مروع وكأنه نهاية العالم".
وأغلقت السلطات المنطقة أمام وسائل الإعلام وعززت الإجراءات الأمنية في جنوب المدينة، بحسب مراسلي فرانس برس.
واتبع دوكيه اليميني الذي تولى الرئاسة في آب/اغسطس نهجا صارما تجاه المتمردين الماركسين ومهربي المخدرات في الدولة التي تعد أكبر منتج للكوكايين في العالم.
وتوقفت المحادثات مع حركة جيش التحرير الوطني -- التي أعلنت في السابق مسؤوليتها عن عمليات تفجير استهدفت الشرطة -- قبل تولي دوكيه الرئاسة خلفا لخوان مانويل سانتوس ولم تستأنف.
وقدم دوكيه عددا من الشروط منها الإفراج عن جيمع الرهائن، قبل إطلاق عملية السلام، لكن الحركة المتمردة رفضت مطالبه.
وبعد اتفاق السلام عام 2016 بين سانتوس ومتمردي فارك الذي حول المتمردين السابقين إلى حزب سياسي، تعد حركة "جيش التحرير الوطني" مجموعة التمرد الأخيرة الناشطة في كولومبيا التي شهدت أكثر من نصف قرن من النزاع.
وشملت دائرة العنف جماعات مسلحة مساندة للجيش ومهربي مخدرات ومتمردين ماركسيين آخرين، بينهم منشقين عن فارك.
وقبل عام، قتل ستة عناصر شرطة وجرح 40 في هجوم على مركز للشرطة في مدينة بارانكيا الكاريبية أعلنت حركة جيش التحرير الوطني المسؤولية عنه.
وفي شباط/فبراير 2017، أعلنت الحركة المتمردة مسؤوليتها عن هجوم على دورية للشرطة في حي ماكارينا في بوغوتا، قتل فيه شرطي وجرح آخرون.
وفي حزيران/يونيو، قتل ثلاثة أشخاص -- بينهم فرنسية -- وجرح تسعة في هجوم على مركز تسوق في بوغوتا نسبته الشرطة إلى المجموعة اليسارية "حركة الشعب الثورية".
fp
إرهابيون أحرار في الدوحة تحت حماية الحمَدين
بعد ما يقرب من عام كامل على إصدار قطر قائمة الإرهاب الخاصة بها، لم تعلن السلطات القطرية حتى اليوم عن نتائج التحقيقات مع إرهابييها، أو البدء بمحاكمة الشخصيات والكيانات القطرية المتهمة بدعم الإرهاب وتمويله.
وعلى العكس من ذلك، تظهر بعض الشخصيات المصنفة «إرهابية» على اللائحة القطرية، على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تمارس حياتها بشكل طبيعي، فمنهم من يشارك في مناسبات اجتماعية، ويغرد على «تويتر»، ويروج لمنظمته المصنفة إرهابية من قبل واشنطن، ودول المقاطعة، ومنهم من يشارك في مسابقات رياضية وينشر صوره على حساباته التواصلية.
يذكر أن السلطات القطرية أصدرت «قائمة إرهاب» خاصة بها في مارس/ آذار 2018، بعد 9 أشهر من المقاطعة أعلنتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر للدوحة، ونشرتها «اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب» في وزارة الداخلية القطرية، حيث تضمنت 19 شخصاً، و8 كيانات، من بينها 6 كيانات قطرية كانت تدعمها الحكومة، إضافة إلى 11 شخصية قطرية، بينها 10 موجودة في لوائح الإرهاب العربية والدولية.
المتهم الأبرز على القائمة القطرية للإرهاب عبدالرحمن عمير النعيمي، والمدرج على لوائح العقوبات من قبل الخزانة الأمريكية، قام مؤخراً بالتغريد والمشاركة في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مروجاً ل«منظمة الكرامة» التي يرأسها، والمتهمة بدعم الأنشطة الإرهابية والدفاع عن المتورطين في العمليات الإرهابية.
وخرج النعيمي عبر «تويتر» للترويج بشكل علني لمنظمته «الكرامة» والمصنفة على قائمة الإرهاب للدول الخليجية الثلاث، ومصر.
التغريدات جاءت بعد فترة مما أثاره الحضور القطري الرسمي بجانب النعيمي في زفاف نجله، بعد أقل من شهر على إعلان قطر عن قائمتها للإرهاب، حيث احتفل رئيس الوزراء القطري عبدالله بن ناصر آل ثاني، مع النعيمي، وإلى جانبه عدد آخر من المسؤولين في الحكومة القطرية، في حفل زفاف نجل المطلوب الأبرز، كما نشرت صحيفة «الراية» القطرية تهنئة خاصة بالزفاف.
يذكر أن النعيمي قد أدرجته الولايات المتحدة على لائحة العقوبات في ديسمبر/ كانون الأول 2013، ووصفته ب«الممول الإرهابي»، الذي قدم الأموال والدعم اللوجستي إلى تنظيم «القاعدة» وفروعه في سوريا والعراق والصومال واليمن، على مدى 10 أعوام.
ولم يقتصر الأمر على الإرهابي النعيمي، ففي اليوم التالي من إعلان الدوحة عن قائمتها في تصنيف الأفراد والكيانات الداعمة للإرهاب، ظهر أحد المدرجين على القائمة، الإرهابي مبارك العجّي، من بين العدّائين القطريين المشاركين في أحد الماراثونات في وسط العاصمة القطرية الدوحة.
وبحسب ما كشفت عنه مقاطع الفيديو الحديثة للإرهابي العجّي، عدم توقفه أصلاً، منذ إدراج الدوحة اسمه ضمن قائمتها للإرهاب، عن المشاركة في السباقات المختلفة المنظمة من قبل الاتحاد القطري وتقليده مزيداً من الميداليات والجوائز المالية.
ولا يزال العجّي حتى اليوم، وهو المتهم بالقتال في صفوف تنظيم «القاعدة»، وتمويل الجماعات المتطرفة، طليقاً في ساحات الجري، وركوب الدراجات في العاصمة القطرية الدوحة، وحراً في ممارسة نشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
AP
الإمارات تدين الهجوم الانتحاري في كولومبيا
دانت دولة الإمارات العربية المتحدة، الهجوم الانتحاري الذي نفذه انتحاري، صباح أمس، في سيارة مفخخة داخل فناء مدرسة شرطة سانتاندر العامة الواقعة في جنوبي العاصمة الكولومبية بوغوتا، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، أمس، عن إدانة دولة الإمارات واستنكارها لهذا العمل الإرهابي، مؤكدة موقف الدولة الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب، والذي يستهدف الجميع من دون تمييز بين دين وعرق، وأياً كان مصدره ومنطلقاته.
وأكدت وقوف الإمارات وتضامنها مع الحكومة والشعب الكولومبي في مواجهة العنف والتطرف، داعية المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة خطر التطرّف والإرهاب، والذي يهدد أمن واستقرار كل الدول.
وأعربت الوزارة، عن تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وكان قد قتل، أمس الخميس، ثمانية أشخاص، وأصيب 10 آخرون، في هجوم بسيارة مفخخة، استهدف أكاديمية لتدريب الشرطة في مدينة بوغوتا الكولومبية، وذكرت السلطات الكولومبية، أن السيارة المفخخة، دخلت مجمع الأكاديمية فجأة، وكادت أن تصدم الشرطة، وتلى ذلك الانفجار.
SKY NEWS