الإمارات تطالب بوقف الدعم الإيراني للإرهاب/ 5000 انتهاك حوثي وإرهابي بصنعاء وتعز في 2018/ مصادر لـCNN: البنتاغون يرسل قوات إضافية لسوريا
الخميس 24/يناير/2019 - 11:06 ص
طباعة
إعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس الموافق 24-1-2019
5000 انتهاك حوثي وإرهابي بصنعاء وتعز في 2018
ارتكبت ميليشيات الحوثي الانقلابية والجماعات الإرهابية 5005 انتهاكات في محافظتي تعز وصنعاء في العام المنصرم 2018، تنوعت بين القتل والجرح والاختطاف والتجنيد وترويع الآمنين. ورصد مركز حقوقي قرابة 1890 انتهاكاً في مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، خلال العام الماضي جعلها تتصدر المدن اليمنية الأكثر عرضة للانتهاكات الإنسانية منذ انقلاب ميليشيات الحوثي على السلطة الشرعية وإشعال الحرب قبل أربعة أعوام.
وبحسب تقرير نشره مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، فإن ميليشيات الحوثي، تأتي على رأس قائمة الجهات المرتكبة للانتهاكات ثم المسلحين الخارجين عن النظام والقانون.
وقال التقرير، إن الحوثيين ارتكبوا 17 مجزرة ضد المدنيين في المدينة إلى جانب تفجير 20 منزلاً وتدمير 274 من الممتلكات العامة.
وقتلت الميليشيات الحوثية 155 مدنياً بالقنص المباشر وقذائف الهاون والكاتيوشا، وكذلك الألغام والعبوات التي زرعتها في الطرق والجبال وذلك من إجمالي 310 حالات قتل، بينها 40 امرأة و44 طفلاً. وأودت الاشتباكات المسلحة للعناصر الخارجة عن القانون بحياة 59 مدنياً، فيما تسبب مجهولون بمقتل 37 جراء الاغتيالات بالرصاص أو العبوات الناسفة، وفق التقرير.
في الأثناء، أكد تقرير حقوقي صادر عن مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء عن ارتكاب ميليشيات الحوثي 3115 انتهاكاً لحقوق الإنسان بحق سكان العاصمة خلال العام 2018.
ولفت التقرير الصادر عن المكتب بالتعاون مع مركز العاصمة أونلاين، إلى أن انتهاكات الميليشيات الحوثية توزعت على 10 مديريات تصدرتها مديرية السبعين ب (529) انتهاكاً.
وتنوعت هذه الانتهاكات بحسب التقرير بين القتل والإصابة والاختطاف والإخفاء القسري والتجنيد ونهب المساعدات الإغاثية.
(وكالات)
الإمارات تطالب بوقف الدعم الإيراني للإرهاب
دعت دولة الإمارات المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، للضغط بشكل جاد على إيران لحملها على وقف تدخلاتها التوسعية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، والكف عن دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية والطائفية في الدول العربية. وأضاف سعود حمد الشامسي، نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال البيان الذي أدلى به أمام المناقشة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الدولي، أمس الأول الثلاثاء، حول البند المتعلق بالحالة في الشرق الأوسط، أن إيران باتت تشكل القاسم المشترك بين الصراع في سوريا واليمن، وتتسبب بخلق المزيد من التهديدات والتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأشار الشامسي إلى أن أبرز مثال على ذلك، الدعم المستمر الذي تقدمه إيران للميليشيات الحوثية في اليمن، بما في ذلك تزويدها بالأسلحة والصواريخ الباليستية، والطائرات من دون طيار، والتي من خلالها ترتكب هذه الميليشيات أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني، وتهدد دول الجوار والملاحة الدولية وتنهب المعونات الإنسانية، داعياً مجلس الأمن لاتخاذ موقف حازم تجاه هذه المسألة.
وأعلن عزم دولة الإمارات على مواصلة جهودها ضمن تحالف دعم الشرعية لإعادة الأمن والاستقرار لليمن، وتلبية الاحتياجات الإنسانية، ودعم العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة بهدف التسريع بالوصول إلى حل سياسي دائم ومستدام يستند إلى القرار 2216.
وجدد، في هذا السياق، دعم الإمارات لجهود المبعوث الأممي الرامية للتوصل لتسوية سياسية شاملة في اليمن، مؤكداً التزام التحالف بتنفيذ اتفاق استوكهولم، وقراري مجلس الأمن 2451 و2452، في وقت تواصل فيه الميليشيات الحوثية خرقها للاتفاق بشكل يومي ومتكرر.
وشدد على ضرورة انتقال المجتمع الدولي من مرحلة إدارة الأزمات إلى اتباع نهج متكامل لحل النزاعات، ومنع نشوبها، والسعي الجاد لإحلال السلام وإعادة الاستقرار، مجدداً موقف دولة الإمارات المتواصل في تعاونها مع شركائها الإقليميين والدوليين لتحقيق الاستقرار والتقدم في المنطقة، بما في ذلك مواجهة الإرهاب والتطرف، ورفض التدخلات الإقليمية، وتفعيل الدور العربي في حل القضايا العربية، وتعزيز قيم الاعتدال والتسامح.
وحول تطورات القضية الفلسطينية، أكد الشامسي، في بيانه، أن إنهاء الاحتلال «الإسرائيلي» لجميع الأراضي العربية والفلسطينية والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية هو شرط أساسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشدداً على ضرورة توقف «إسرائيل» عن ممارساتها غير الشرعية، وفي مقدمتها بناء وتوسيع المستوطنات، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، وإصدار قانون القومية اليهودية التي تقوض جميعها حل الدولتين وتشكل عقبة أمام مساعي السلام.
ودعا المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته في اتخاذ كل التدابير الكفيلة بالدفع قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط، مشيداً بالجهود المصرية في تحقيق المصالحة الفلسطينية. وحث المجتمع الدولي على مواصلة دعمه للشعب الفلسطيني في المجالات كافة، معلناً عزم الإمارات مواصلة تقديم دعمها للشعب الفلسطيني حتى انتهاء محنته، وقيام دولته، لافتاً إلى أن مساهمة دولة الإمارات خلال عامي 2017 و2018 ب 173 بلغت مليون دولار. وأشار الشامسي إلى التأثير الإيراني السلبي المزعزع للاستقرار والمعرقل لأي حل سياسي في سوريا.. مشدداً على ضرورة خروج جميع الميليشيات الإرهابية والطائفية المدعومة من إيران من سوريا.
وأكد دعم الإمارات لجهود المبعوث الأممي للتوصل لحل سياسي بقيادة سورية في إطار قرار مجلس الأمن 2254، مشدداً على محورية تفعيل الدور العربي في هذه الجهود.
وفي الشأن الليبي، أعرب الشامسي عن ترحيب ودعم الإمارات للجهود التي بدأها المبعوث الأممي لتنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية، وبالتقدم الذي أحرز بهذا الشأن، بدءاً بعقد ملتقى وطني مطلع العام الحالي بمشاركة الأطياف الليبية كافة. كما أعرب عن قلق دولة الإمارات إزاء تفاقم خطر تمدد الجماعات الإرهابية في ليبيا، داعياً إلى دحر تقدم هذه الجماعات في المناطق والمنشآت الحيوية كافة، وبذل المزيد من الجهود الدولية لإعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.
(وام)
مصادر لـCNN: البنتاغون يرسل قوات إضافية لسوريا
كشفت مصادر بوزارة الدفاع الأمريكية أو ما يُعرف بـ"البنتاغون" أن الأخيرة أرسلت قوات إضافية إلى سوريا، لافتة إلى أن السبب هو تأمين عمليات انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
ولم تكشف المصادر في تصريحاتها لـCNN عن الموقع الذي سترسل إليه هذه القوات الإضافية أو عن العدد الذي تم إرساله، لافتين إلى أنها على الأغلب من قوات المشاة وستتمثل مهامها بالمساعدة بتأمين القوات والمعدات على الأرض وخلال عمليات نقلها.
وبينت المصادر أن هذه القوات ستتنقل في عدة مناطق بسوريا دون التطرق إلى موضوع عمليات انسحاب ذاتها، نظرا لـ"دواع أمنية" لافتين إلى أن التهديدات تتركز من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش"، وقوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران.
ويذكر أن هذه الأنباء تأتي بعد إعلان تنظيم داعش مسؤوليته في بيان منسوب عن التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة أربع أمريكيين بالإضافة على 10 آخرين في مدينة منبج السورية، الأسبوع الماضي.
سي ان ان
الجيش الليبي يسحب الثقة من غسان سلامة
قال متحدث باسم قوات الجيش الوطني الليبي التي تسيطر على شرق البلاد الأربعاء إن قواته تعتبر مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة خصما يساهم في الأزمة العنيفة التي تشهدها ليبيا.
وجاء الانتقاد القوي غير المعتاد بعد أن عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن "قلقها العميق" إزاء انتشار قوات شرق ليبيا، التي تعرف باسم الجيش الوطني الليبي والتي يقودها المشير خليفة حفتر، في جنوب البلاد الأسبوع الماضي.
ويستخدم تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات المتشددة جنوب ليبيا قاعدة لشن هجمات داخل ليبيا ودول مجاورة مستغلة الفراغ الأمني الذي ساد البلاد بعد سقوط معمر القذافي في انتفاضة دعمتها ضربات جوية لحلف شمال الأطلسي في 2011.
وكثفت الدولة الإسلامية هجماتها في ليبيا بما في ذلك في العاصمة طرابلس خلال الأشهر الأخيرة بعد أن أعادت تجميع صفوفها في الجنوب في أعقاب خسارة قاعدتها الرئيسية في مدينة سرت الساحلية في أواخر 2016.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري "الحقيقة سلامة تحول إلى معارض. وأصبح جزءا من الأزمة الليبية" مضيفا أن انتشار القوات في مدينة سبها الجنوبية سيعزز الأمن للسكان وحقول النفط.
وأرسل الجيش الوطني الليبي قوات إلى سبها هذا الأسبوع مما أثار تكهنات بأن القوات قد تكون في طريقها إلى حقل الشرارة الذي يبعد نحو 250 كيلومترا.
وأغلق حقل الشرارة الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 315 ألف برميل يوميا منذ ديسمبر/كانون الأول بسبب احتجاج رجال قبائل وحراس يطالبون برواتبهم وبتنمية المنطقة.
وأضاف المسماري للصحفيين في مدينة بنغازي بشرق ليبيا "غسان سلامة يجب أن يتذكر أن هذا واجب وطني مقدس ولن نترك ليبيا مثل لبنان دولة ميليشيات وسلطات متعددة". وغسان سلامة من لبنان.
وقال المسماري إن مسؤول الأمم المتحدة محاط "بخريجين" من تورا بورا، المخبأ الجبلي الأفغاني الذي استخدمه ذات يوم الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
ويحاول سلامة إقناع حفتر وغيره من الشخصيات الرئيسية في ليبيا بإجراء انتخابات وطنية. وحفتر على صلة بحكومة موازية في الشرق تعارض الحكومة المعترف بها دوليا والتي تتمركز في طرابلس.
وتشهد ليبيا صراعا وفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011 إذ تتنافس حكومتان وفصائل مسلحة على السلطة في البلاد.
وتسعى الأمم المتحدة جاهدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا منذ عام 2011 لكن ليس لها قوات حفظ سلام على الأرض.
ميدل ايست
الأمم المتحدة تفكر بتغيير رئيس مراقبي الهدنة في اليمن
ما زال باتريك كامرت رئيس المراقبين الأممين في الحديدة في منصبه، لكنّ الأمم المتحدة تبحث عن خليفة له، بحسب ما عُلِم الأربعاء من مصادر دبلوماسية.
وتدفع الأمم المتحدة باتجاه إتمام مبادلة الأسرى وتنفيذ اتفاق سلام في مدينة الحديدة الساحلية باليمن. ومن شأن ذلك تمهيد الطريق أمام المزيد من المحادثات بين حركة الحوثيين المتحالفة مع إيران والحكومة المدعومة من السعودية لإنهاء الحرب الأهلية.
وأكد مصدر رفيع في الحكومة اليمنية إن كامرت قدم استقالته من مهامه. وذكر المصدر ان كامرت الذي زار الرياض الأربعاء مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عجز عن تنفيذ اتفاق السويد.
ورغم مرور 40 يوما على اتفاق السويد القاضي بالوقف الفوري لإطلاق النار في مدينة وموانئ ومحافظة الحديدة وانسحاب القوات الحكومية والحوثيين إلى خارج المدينة، إلا أن كاميرت عجز عن تحقيق أي تقدم في ذلك.
ويقود الجنرال الهولندي المتقاعد منذ 23 كانون الأول/ديسمبر 2018 بعثة مراقبي الأمم المتحدة التي صادق عليها مؤخرا مجلس الأمن وستضم عند اكتمالها 75 مراقبًا مدنيًا.
ومنذ وصوله إلى اليمن في 23 كانون الأول/ديسمبر، واجه كامرت صعوبات مع المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مدينة الحديدة. واتهمه بعضهم بأن لديه أجندة خاصة، الأمر الذي نفته الأمم المتحدة.
وتعرض موكبه في 17 كانون الثاني/يناير لإطلاق نار لم يوقع إصابات وذلك عند خروجه من اجتماع مع الحكومة اليمنية. وقالت الأمم المتحدة إنها لا تعرف مصدر إطلاق النار.
وتبذل الأمم المتحدة جهودا حثيثة لتنفيذ انسحاب القوات من الحديدة في ظل الخلاف بين الجانبين حول من له الحق في السيطرة على المدينة. ورغم أن الهدنة في الحديدة صامدة بشكل كبير فإن القتال يتصاعد في مناطق أخرى من البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ومبادلة الأسرى واحدة من أقل خطوات بناء الثقة إثارة للخلاف. واتفق الطرفان على خطوات بناء الثقة في محادثات السلام التي رعتها الأمم المتحدة في السويد في ديسمبر/كانون الأول وسط ضغوط غربية لإنهاء الحرب التي بدأت قبل نحو أربع سنوات وأودت بحياة عشرات الآلاف ودفعت بنحو عشرة ملايين شخص إلى شفا المجاعة.
ميدل ايست
الجارديان: واشنطن تتراجع عن عقد مؤتمر حول إيران بسبب الضغوط
نشرت الغارديان مقالا لباتريك وينتور محرر الشؤون الدبلوماسية تناول فيه أسباب تراجع الولايات المتحدة عن فكرة عقد مؤتمر دولي في بولندا لتشكيل تحالف دولي ضد طهران.
ويقول وينتور إن المؤتمر الذي يفترض أن ينعقد على مدار يومين أصبح الآن يركز على البحث عن حلول للأزمات المشتعلة في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وليس الملف الإيراني فقط، مشيرا إلى أن هذا التغيير جاء بعد ضغوط قوية من الدول الاوروبية الحليفة لواشنطن.
ويعتبر وينتور أن هذا التغيير ربما سيجعل مشاركة بريطانيا في المؤتمر أكثر احتمالية خاصة وأنها تعد من أقرب الحلفاء لكل من واشنطن و وارسو كما انها تسعى لعلاقات اقتصادية أكبر مع إيران.
ويضيف وينتور أن المؤتمر سينعقد يومي الثاني عشر والثالث عشر من الشهر المقبل و أن واشنطن تسعى من خلاله لممارسة ضغوط على الشركات الأوروبية للالتزام بالحزمة الثانية من العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على إيران وكذلك إقناع الحكومات الاوروبية بالتخلي عن الاتفاق النووي مع إيران الذي وقعته الدول الكبرى عام 2015.
ويحذر وينتور الولايات المتحدة من صعوبة موقفها بهذا الصدد خاصة في ظل إعلان روسيا عدم حضور المؤتمر وبذلك سيكون امتناع المزيد من الدول عن حضور المؤتمر أو المشاركة بتمثيل منخفض المستوى ضربة لواشنطن وتعبيرا عن عزلتها الدولية في مقابل إيران.
بي بي سي عربي