أميركا تواجه متشدداتها.. قصة 11 عروس ومقاتلة داعشية..ترحيب كردي بقرار واشنطن بشأن قوة حفظ السلام بسوريا.. واشنطن تشتبه في تعاون الحوثي مع «القاعدة»
الجمعة 22/فبراير/2019 - 12:43 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 22 فبراير 2019.
أميركا تواجه متشدداتها.. قصة 11 عروس ومقاتلة داعشية
تسعى واشنطن لإعادة المتشددين الأجانب المعتقلين في شمال شرق سوريا إلى بلدانهم لمحاكمتهم فيها، وذلك في الوقت الذي تدرس قضية المتشددين الحاملين للجنسية الأميركية والذين تتحفظ عليهم قوات سوريا الديمقراطية.
ومؤخرا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه أمر بمنع عودة المتشددة هدى المثنى من سوريا إلى الولايات المتحدة، في حين أكد محاميها أنها مواطنة أميركية ومن حقها العودة.
والمثنى ليست الأميركية الوحيدة التي غادرت الولايات المتحدة للانضمام إلى تنظيم داعش، فعلى على خطاها، ذهبت 10 "عرائس ومقاتلات" أخريات، جميعهن يحملن الجنسية الأميركية، بحسب موقع بيزنس إنسايدر.
هدى المثنى
ولدت المثنى في الولايات المتحدة لأبوين من اليمن أصبحا مواطنين، وفقا لمشروع مكافحة التطرف في جامعة جورج واشنطن.
وفي أواخر عام 2014، بعد انتقالها إلى سوريا بوقت قصير، نشرت المثنى على تويتر صورة لأربع نساء يضرمن النيران في جوازات سفرهم الغربية، وبينها جواز سفر أميركي.
وكانت الشابة ناشطة في الدعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لقتل الأميركيين وتمجيد تنظيم داعش.
لكن مع اقتراب نهاية التنظيم المتطرف، قالت المثنى في مقابلة نشرتها الأحد صحيفة "الغارديان" إنها تنبذ التطرف، وتريد العودة إلى ديارها. وأضافت أنها تعرضت لعملية غسل دماغ على الإنترنت، مؤكدة خجلها من دعمها السابق للمتشددين.
وتزوّجت المثنى في سوريا من ثلاثة متشددين قتلوا جميعا، ولديها طفل.
سمانثا الحسني
وهي متهمة بدعم مقاتلي داعش، ومساعدة أفراد التنظيم ماديا، واستغلال طفلها.
في يوليو 2012، تزوجت سمانثا، من شخص يدعى موسى الحسني، مغربي المولد. وقاما معا بتربية ابن سمانثا (4 سنوات) من علاقة سابقة، وابنتهما.
في نوفمبر 2014، أخبرها زوجها بأنه وشقيقه يريدان الانضمام لداعش. ومن هنا بدأ الزوجان يستعدان ماديا ولوجستيا للرحيل من ولاية إنديانا إلى سوريا، وفقا لسجلات محكمة نشرتها صحيفة ذا تريبيون.
وفي 2015، سافرت سمانثا مع زوجها وشقيقه، وبصحبة الطفلين، إلى المناطق التي يسيطر عليها داعش في سوريا، بعدما تمكنوا من عبور الحدود مع تركيا.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) قال إن سمانثا استغلت طفلها في عمل مقاطع دعاية مصورة للتنظيم الإرهابي، ظهر في مقطع منها وهو يرتدي حزاما ناسفا.
في 2017، قالت سمانثا لموقع فرونتلاين إن زوجها قتل، وإنها حاولت الهرب من التنظيم الإرهابي.
وبالفعل تمكنت سمانثا من العودة إلى الولايات المتحدة بطفليها، وتقبع حاليا في سجن بولاية إنديانا حيث تنتظر محاكمتها في 2020.
نيكول لين
نشأت نيكول لين مانسفيلد في ولاية ميشيغان، وتحولت للإسلام بعد وقت قصير من وفاة جدها في أكتوبر 2007، وفقا لما قاله والدها لصحيفة "يو إس إيه توداي" في عام 2013.
بينما قال آخرون من أفراد أسرة مانسفيلد إنها أسلمت بعدما تزوجت من رجل مسلم.
وكانت نيكول الأميركية الأولى التي قتلت في الحرب الأهلية السورية عام 2013.
أرئيل برادلي
سافرت ارييل برادلي من تشاتانوغا في ولاية تينيسي إلى المنطقة التي يسيطر عليها داعش مع زوجها عراقي المولد، ياسين محمد، في عام 2014، وفقا لتقرير "الجهاديات في أميركا".
تحولت برادلي إلى الإسلام في عام 2011، بعدما وقعت في حب طالب سوري يعمل معها في محل للبيتزا، وذلك حسبما قال أصدقائها لموقع بازفيد.
تزوجت برادلي من شاب مسلم، تعرفت عليه عبر أحد تطبيقات المواعدة، وذهبا معا إلى سوريا بصحبة طفليهما. وأكدت الفتاة أن زوجها مقاتل داعشي.
ولم يعرف حتى الآن مكان برادلي أو زوجها.
زاكية ناسرين
سافرت زاكية ناسرين إلى سوريا مع شقيقها الأصغر راسيل ريهان وزوجها جفري خان في عام 2014، وفقا لشبكة إن بي سي نيوز.
وكانت عائلة ناسرين انتقلت من بنغلادش إلى أوهايو في عام 2000.
وفي مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز قال والد خان إنه ابنه وزوجته يعملان في مستشفى تخضع لسيطرة داعش في الرقة، معقل التنظيم القديم.
ولا يعرف حتى الآن مكان ناسرين أو زوجها وشقيقها.
يسرى إسماعيل
كانت يسرى إسماعيل المولودة في الصومال في التاسعة عشرة من عمرها عندما غادرت منزلها في سانت بول، بولاية مينيسوتا، إلى سوريا في أغسطس 2014.
وأخبرت الفتاة عائلتها بأنها ذاهبة إلى حفلة استقبال مولود إحدى صديقاتها، لكنها بدلا من ذلك سرقت جواز سفر صديقتها وتوجهت به إلى أمستردام. ومن هناك واصلت رحلتها المباشرة إلى سوريا، وفقت لمكتب النائب العام في مينيسوتا.
تقول بيزنس إنسايدر إن تحركات يسرى أصبحت مجهولة تماما، بعد أن أخبرت عائلتها إنها وصلت "الشام" حيث يستعد أعضاء تنظيم داعش لإقامة "الخلافة" في سوريا والعراق.
شميمة بيغوم
من شيكاغو إلى الحدود التركية السورية، حاولت قاصر السفر مع إخوانها للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق.
ففي أكتوبر 2014، تدخلت السلطات في مطار شيكاغو أوهير الدولي، حيث كان محمد حمزة خان، وشقيقته الصغرى (17 عاما)، وشقيقه (16 عاما)، يخططون للسفر إلى الحدود التركية السورية.
وتمكنت السلطات من وقف تسلل الأخوة. وكانت الفتاة على علم بدورها في تنظيم داعش "كعروس تساعد على تنشئة جيل جديد"، بحسب التحقيقات المنشورة عام 2015.
مراهقات كولورادو
في 2014، اعتقلت السلطات الألمانية بمطار فرانكفورت الدولي ثلاثة مراهقات أميركيات (15، و16، و17 عاما) هاربات من ولاية كولورادو، حيث كانت الفتيات يحاولن الوصول إلى سوريا، عبر تركيا.
وعثر المسؤولون على أكثر من 900 رسالة بين الفتيات ومقاتلين من داعش أخبروهن بكيفية السفر إلى سوريا بأمان.
ولم توجه السلطات اتهامات إلى الفتيات بعد اعتقالهن وعودتهن إلى الولايات المتحدة.
شانون كونلي
حكم على شانون كونلي بالسجن أربع سنوات في يناير 2015 لمحاولتها الانضمام إلى داعش.
وتمكنت السلطات الأميركية من القبض على المراهقة في الثامن من أبريل 2014، بينما كانت تحاول الصعود على متن طائرة إلى ألمانيا، حيث كانت تخطط لاستكمال رحلتها إلى تركيا ومنها لسوريا.
وقال والد الفتاة للمحققين إن ابنته تعرفت عبر الإنترنت على شاب تونسي زعم أنه من مقاتلي داعش في سوريا، وإنها خططت للسفر إليه للزواج منه.
الحوثيون يعاودون استهداف مطاحن البحر الأحمر
عاودت ميليشيات الحوثي استهداف مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة، بعد ساعات من قصفها مجمعا تجاريا وصناعيا، ضمن خروقاتها المتصاعدة لوقف إطلاق النار في الحديدة (غربي البلاد).
وقالت مصادرنا إن قذيفة هاون، أطلقها الحوثيون، سقطت بجوار صوامع الغلال الواقعة في الأحياء الشرقية للمدينة، والمليئة بكميات كبيرة من القمح، وهي سلال تابعة لبرنامج الغذاء العالمي لتلبية احتياجات أكثر من ثلاثة ملايين جائع.
ويأتي استهداف الحوثيين لمطاحن البحر الأحمر مجددا، بعد ساعات من معاودتها قصف مجمع إخوان ثابت التجاري والصناعي في شارع صنعاء متسببة في احتراق أحد المخازن وإتلاف محتوياته.
وسبق أن استهدفت المتمردون مطاحن البحر الأحمر، حيث أصابت قذائف هاون صومعتين، مما تسبب في احتراقهما وإتلاف ما بداخلهما.
وكانت الأطراف الجنوبية والشرقية لمدينة الحديدة شهدت تبادلا للقصف بين قوات المقاومة المشتركة والحوثيين. كما امتد خرق قرار وقف إطلاق النار إلى الدريهمي والتحيتا في ريف الحديدة.
وفي سياق متصل، تواصلت المعارك بين قبائل حجور وميليشيات الحوثي في مديرية كُشر بمحافظة حجة غربي اليمن.
وقالت مصادر ميدانية إن معارك عنيفة دارت لساعات عدة، وتركزت في الجهة الشمالية لكشر، إثر هجوم كبير للمتمردين على مواقع القبائل في القرى المقابلة لبني شهر.
وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى، بينما دفع الحوثيون بتعزيزات كبيرة إلى الجهة الغربية من تجاه مديرية مُستبأ.
وفي الوقت الذي شهدت الجبهة الجنوبية باتجاه مديرية أفلح الشام هدوء حذرا، شهدت الجبهة الشرقية في بلدة العبيسة اشتباكات متقطعة، تخللها قصف مدفعي للمتمردين.
وشنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات لإسناد القبائل التي تتصدى لهجوم الحوثي وحصاره الخانق على مناطقها من كل الاتجاهات.
واستهدفت الغارات تجمعات وعربات للحوثيين في قلعة حصن موسى في عاهم غرب كشر، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين، وتدمير عدد من المركبات.
كما قصف الطيران مواقع وعربات قتالية للحوثيين في المندلة شرق العبيسة، وكذلك تجمعات في وادي غامس جنوب مديري كشر.
"سوريا الديمقراطية" تجدد محاولة إخراج المدنيين من الباغوز
تحاول قوات سوريا الديمقراطية إجلاء ما تبقى من المدنيين من آخر جيب لتنظيم داعش في شرق سوريا، الجمعة، في تحرك ضروري قبل مهاجمة فلول المتشددين هناك أو إجبارهم على الاستسلام.
وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي لرويترز إن القوات ستحاول مجددا، الجمعة، إجلاء أكثر من ثلاثة آلاف مدني قدر أنهم لا يزالون بداخل منطقة الباغوز.
وأضاف بالي "إن نجحنا بإجلاء كامل المدنيين في أي لحظة سنتخذ قرار اقتحام الباغوز أو نجبر الإرهابيين على الاستسلام".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية تتوقع إكمال عملية الإجلاء الخميس، لكن لم يغادر أي من المدنيين.
sky news
ترحيب كردي بقرار واشنطن بشأن قوة حفظ السلام بسوريا
بعد إعلان الولايات المتحدة قرارها إبقاء 200 جندي أميركي في سوريا بعد سحب القوات، الجمعة، رحبت الإدارة التي يقودها الأكراد والتي تدير مساحة كبيرة من شمال سوريا بالقرار، قائلة إن ذلك سيحمي منطقتهم وقد يشجع دولا أوروبية على أن تبقي قواتها أيضا.
وقال عبد الكريم عمر، أحد مسؤولي العلاقات الخارجية في المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، لرويترز: "نقيم قرار البيت الأبيض بالاحتفاظ بمئتي جندي لحفظ السلام في المنطقة... إيجابيا، ويمكن هذا القرار يشجع الدول الأوروبية الأخرى، وخاصة شركاءنا في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، أيضا (على) الاحتفاظ بقوات في المنطقة".
وأضاف "أعتقد أن بقاء هذه القوات في هذه المنطقة، ريثما تحل أزمة البلد سيكون حافزا وداعما ووسيلة ضغط أيضا على دمشق لكي تحاول جديا في أن يكون هناك حوار لحل الأزمة السورية".
وفي وقت سابق من اليوم قررت الولايات المتحدة أن تترك "مجموعة صغيرة لحفظ السلام في سوريا"، مؤلفة من 200 جندي أميركي، لفترة من الوقت، وذلك بعد تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من سوريا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في بيان مقتضب: "ستبقى مجموعة صغيرة لحفظ السلام من نحو 200 في سوريا لفترة من الوقت".
وتم إعلان القرار بعد أن تحدث ترامب هاتفيا إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقال بيان للبيت الأبيض إن الزعيمان اتفقا على "مواصلة التنسيق بشأن إقامة منطقة آمنة محتملة".
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، إن الإعداد لقرار ترامب يجري منذ فترة. ولم يتضح إلى متى ستظل القوة البالغ قوامها 200 جندي في المنطقة أو متى ستنشر تحديدا.
وأضاف المسؤول "هذا توجيه واضح لحلفائنا وأعضاء التحالف".
ولم يحدد البيت الأبيض أين ستتمركز القوات. وبالإضافة إلى شمال شرق سوريا تحدث مسؤولون عن أهمية الإبقاء على قوات في قاعدة التنف الاستراتيجية على الحدود مع العراق والأردن.
وكان ترامب أمر في ديسمبر بسحب القوات الأميركية من سوريا، وقوامها 2000 جندي، قائلا إنهم هزموا متشددي داعش هناك، على الرغم من أن قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن مازالت تخوض معركتها النهائية ضد آخر مواقع التنظيم.
إلا أن الرئيس الأميركي وقع تحت ضغط من عدة مستشارين للعدول عن قراره، بما يضمن حماية قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية قوامها الرئيس، وتتعرض الآن لتهديد من تركيا.
وتريد تركيا إنشاء منطقة آمنة بدعم لوجيستي من حلفائها، وتقول إنه يجب تطهيرها من وحدات حماية الشعب الكردية، المدعومة من واشنطن، لكن تعدها أنقرة تنظيما إرهابيا.
FA
واشنطن تشتبه في تعاون الحوثي مع «القاعدة»
أفادت الولايات المتحدة الأمريكية، بوجود تواصل محتمل بين ميليشيات الحوثي الانقلابية، وتنظيم «القاعدة» الإرهابي؛ لتعزيز الفوضى في اليمن. جاء ذلك على لسان سفير واشنطن لدى اليمن، ماثيو تولر، الذي أشار إلى احتمال تواصل الحوثي مع تنظيم «القاعدة»؛ لتعزيز الفوضى، وفق ما نقلته عنه، مساء أول أمس الأربعاء، وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، خلال لقائه وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني.
وقال تولر: إن «إيران تسعى لزعزعة الاستقرار في اليمن؛ من خلال دعم الحوثي.. والحوثيون استغلوا الانقسامات؛ لبسط سيطرتهم على عدد من المحافظات». ولفت إلى أن الحوثيين يستفيدون من الانقسامات، ويعملون على تغذيتها. بدوره، طلب وزير الإعلام اليمني من الولايات المتحدة، تصنيف ميليشيات الحوثي كجماعة إرهابية، وقال: إن جرائمها وصلت إلى «مصاف الإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل والأبرياء».
ولفت الإرياني إلى تهرب ميليشيات الحوثي من تنفيذ «اتفاق السويد»؛ لعدم اقتناعهم بعملية السلام، لافتاً إلى أن «تأخر حسم معركة الحديدة، منح الحوثي فرصة؛ لتعزيز قوته وترتيب صفوفه». وأكد أن «استعادة الحديدة من قبل الشرعية كفيل بجلب الحوثي إلى طاولة سلام حقيقية؛ إذ لا يفهم الحوثي سوى لغة السلاح»، بحسب تعبيره.
وأشار الإرياني إلى أن «ميليشيات الحوثي تعمل منذ انقلابها على الشرعية على تعبئة جيل بكامله في مناطق سيطرتها بالأفكار الإرهابية والعدوانية». ولفت إلى «تهرب ميليشيات الحوثي من تنفيذ «اتفاق السويد»، وهو ما جعل آمال الشارع بنجاح الاتفاق تتضاءل»، مؤكداً أن الحوثيين غير جادين وغير مقتنعين بعملية السلام.
وأوضح: إن أخطر ما تقوم به الميليشيات الحوثية الإيرانية في الوقت الراهن، هو سعيها لتنشئة جيل مشبع بثقافة الحقد والكراهية والقتل والتطرف والإرهاب، فهي لا تكتفي باغتيال الحاضر؛ بل تسعى إلى وأد المستقبل، وإذا لم يقم المجتمع الدولي بواجبه في دعم معركة استعادة الدولة في القريب العاجل؛ فعلى العالم انتظار نتائج كارثية ليس على المجتمع اليمني فحسب؛ بل المنطقة والعالم. وقال: إن الميليشيات الحوثية تسعى إلى خلق واقع جديد؛ عبر تدمير العملية التعليمية بمراحلها المختلفة، والعبث بالمناهج الدراسية، وتحويل قاعات ومقاعد الدراسة إلى أوكار؛ لتجنيد المقاتلين؛ ومنابر لفرض أفكارها المتطرفة والدخيلة، وتغيير هوية الشعب اليمني، وتدمير النسيج الاجتماعي المتعايش منذ آلاف السنين، موضحاً أن هناك أكثر من خمسين ألف طفل يتم تدريبهم على مختلف أنواع الأسلحة وغسل عقولهم بالأفكار المتطرفة.
AP