قوات سوريا الديمقراطية: المدنيون قبل اقتحام الباغوز.."عروس داعش" اختفت فجأة.. والسبب زوجات المقاتلين.. رغم إعلان "النصر".. التحالف يقصف مواقع لداعش في سوريا
الجمعة 01/مارس/2019 - 12:12 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 1 مارس 2019
قوات سوريا الديمقراطية: المدنيون قبل اقتحام الباغوز
أكدت قوات سوريا الديمقراطية، الجمعة، أنها لن تقتحم قرية الباغوز، الواقعة على الحدود العراقية، إلا بعد التأكد من إجلاء المدنيين بشكل كامل.
ونقلت وكالة رويترز عن مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، قوله "قواتنا لن تقتحم الباغوز وتعلن تحريرها إلا بعد التأكد من إجلاء المدنيين".
وأضاف "نتوقع معركة شرسة مع فلول مقاتلي داعش في الباغوز"، مشيرا إلى أن مقاتلي النظام المتطرف لا يزالون محاصرين في آخر جيب لهم في الباغوز.
وتعد قرية الباغوز آخر بقعة تحت سيطرة داعش في منطقة وادي نهر الفرات، التي أصبحت آخر معقل رئيسي لداعش في العراق وسوريا، بعد سلسلة من الهزائم في عام 2017.
وغادر، في وقت سابق، أكثر من 2000 مدني الباغوز، التي تحاصرها قوات سوريا الديمقراطية بشكل كامل.
كما خرج على مدار اليومين الماضيين المزيد من الأشخاص من مزارع الباغوز نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، كان آخرها دفعة من نحو 930 شخصا، من بينهم نحو 60 رجلا.
والخميس الماضي، ذكر بالي "لا نستطيع اقتحام الباغوز دون التأكد من إجلاء المدنيين".
وقصفت طائرات التحالف الدولي ضد داعش، ليلة الجمعة، مواقع للتنظيم شرقي الفرات، على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب استعادة كافة المناطق التي سيطر عليها التنظيم المتطرف.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات التحالف الدولي ضد داعش قصفت مواقع لتنظيم داعش في محيط مزارع بلدة الباغوز، وسط استمرار الاستعدادات لتنفيذ عملية عسكرية ضد التنظيم.
Ap
"عروس داعش" اختفت فجأة.. والسبب زوجات المقاتلين
اختفت شميمة بيجوم وطفلها المولود حديثا من مخيم "الهول" للاجئين في شمال شرق سوريا، حسب تقارير إخبارية حديثة.
وأشار تقرير نشرته صحيفة "صن" البريطانية إلى أن هروب بيجوم وقع عقب تلقيها لتهديدات بالقتل من قبل زوجات مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتلقت بيجوم لتهديدات من قبل زوجات مقاتلي التنظيم الإرهابي اللواتي يقمن في المخيم، حيث اعتبرن أن إجراءها لمقابلات مع وسائل إعلام قد أضر بهن وبـ"قضيتهن".
كما وضع التنظيم الإرهابي لمكافأة لمن يقتل الفتاة البالغة من العمر 19 عاما.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر في المخيم، أن بيجوم قد تلقت تهديدات مباشرة بالقتل، وبتحولها إلى "شخصية مشهورة" بعد تحدثها للإعلام عن الحياة مع "داعش".
وأضاف المصدر والذي لم يكشف عن اسمه: "إنها بائسة ولكن اللوم يقع عليها وحدها فقط".
وسلمت وزارة الداخلية البريطانية والدة بيجوم، في فبراير، رسالة تفيد بإسقاط الجنسية عنها، وتضمنت: "بناء على قرار وزارة الداخلية، فقد تم حرمان ابنتك من جنسيتها البريطانية"، مضيفة أنه من حق العائلة استئناف الحكم، إذا أرادت ذلك.
وانضمت بيجوم الملقبة بـ"عروس داعش" إلى التنظيم الإرهابي قبل 4 أعوام، وتزوجت من أحد عناصر التنظيم، وهو من أصل هولندي.
وبعد اعتقال زوجها ثم مقتله، هربت إلى مخيم للاجئين حيث أنجبت طفلها الوحيد.
ويرجع الجدل الذي رافق دعواتها للعودة، إلى كونها، وخلال لقائها مع صحيفة "تايمز" لم تعبر عن ندمها من الانضمام للتنظيم، وهو ما أدى على الأرجح إلى حرمانها من الجنسية، رغم أنها كشفت حقيقة "داعش"، فيما يتعلق بالفساد والقمع "الذي لم تعد تحتمله".
وانقلب والد بيجوم عليها، رافضا عودتها إلى بريطانيا، بعدما خرجت بتصريح إلى وسائل الإعلام، تقول فيه إنها خائفة على مستقبلها وتريد العودة إلى وطنها.
ووفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن والد بيجوم، أحمد علي (60 عاما)، يؤيد قرار الحكومة البريطانية، إذ قال في تصريح "أعلم أن الحكومة ترفض عودة ابنتي إلى البلاد.. ليست لدي أي مشكلة بهذا الخصوص".
وتابع: "أعرف كذلك أنها تعاني في سوريا، لكن السبب في ذلك يعود إلى القرارات التي اتخذتها في وقت سابق".
وأضاف: "كنت سأشعر بالأسى تجاهها لو اعترفت بخطئها على الأقل، لكنها تقول إنها غير نادمة على ما فعلته".
وأوضح الأب: "أقف في صف الحكومة.. لا يمكنني أن أقول إن القرار صحيح أو خاطئ، لكن هذه قوانين البلاد وأنا أوافق عليها".
وقال إن آخر لقاء جمعه بابنته، كان في شهر يناير 2015، أي قبل شهرين على فرارها إلى سوريا، مع صديقتيها خديجة سلطانة وأميرة عباسي.
وغادرت الفتيات منازلهن في شرق لندن، وتوجهن جوا إلى إسطنبول في تركيا، واستقلت الفتيات حافلة إلى سنليورفة في جنوب شرق تركيا، من حيث عبرن إلى سوريا.
وكانت كل من بيجوم وعباسي في الخامس عشرة من عمرهما، بينما كانت سلطانة في السادس عشرة.
وتعتقد الشرطة البريطانية أن الفتيات وصلن إلى سوريا بعد أن ساعدهن متطرفون في عبور الحدود السورية.
sun
الإمارات تدعو للتعامل "بشكل حاسم" من جهات دعم الإرهاب
دعا وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى التعامل "بشكل حاسم" مع الجهات التي تدعم أو تحتضن أو تمول أو تساعد التطرف والإرهاب.
وجاءت تصريحات الشيخ عبد الله بن زايد في كلمة خلال افتتاح أعمال المؤتمر السادس والأربعين لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الجمعة.
وقال وزير الخارجية الإماراتي أمام المشاركين في الدورة التي تتزامن مع مرور 50 عاما على إنشاء المنظمة: "ندعو لاعتماد التدابير لمنع التحريض على الإرهاب والتطرف خاصة عبر وسائل الإعلام".
وأضاف أن "انتشار الفكر المتطرف والإرهاب واستمرار النزاعات، يتطلب منا التصدي للتحديات المدمرة"، مطالبا بدور أكبر لمنظمة التعاون الإسلامي في صون الأمن والسلم بفعالية.
ودعا الشيخ عبد الله بن زايد إيران إلى وقف دعم الجهات التي تؤجج النزاعات في المنطقة، وقال: "ندعو إيران إلى مراجعة سياساتها وعدم التدخل في شؤون الدول ووقف نشر الفوضى والطائفية".
وفي يتعلق بالملف الفلسطيني، أكد وزير الخارجية الإماراتي وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني ومطالبه، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
fp
رغم إعلان "النصر".. التحالف يقصف مواقع لداعش في سوريا
قصفت طائرات التحالف الدولي ضد داعش، ليلة الجمعة، مواقع للتنظيم شرقي الفرات في سوريا، على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب استعادة كافة المناطق التي سيطر عليها التنظيم المتطرف.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات التحالف الدولي ضد داعش قصفت مواقع لتنظيم داعش في محيط مزارع بلدة الباغوز، وسط استمرار الاستعدادات لتنفيذ عملية عسكرية ضد التنظيم.
ولا تزال قوات سوريا الديمقراطية تنتظر منذ أسابيع خروج عدد من المدنيين وعائلات أفراد تنظيم داعش المحاصرين في بلدة الباغوز من أجل تنفيذ عملية عسكرية ضد المسلحين الرافضين للخروج من المنطقة.
وقال الرئيس الأميركي في تصريح مقتصب، الخميس، إن القوات الكردية المدعومة من واشنطن في سوريا، استردت كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش.
wp
غريفيث يغادر صنعاء بعد "شروط الحوثيين"
غادر المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، العاصمة صنعاء متوجها إلى الرياض، الخميس، بعد محاولته إقناع الحوثيين بتنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة اليمنية.
وبحسب المعلومات الواردة من صنعاء، فإن قيادات مليشيات الحوثي وضعت شروطا جديدة لتنفيذ اتفاق السويد أمام غريفيث.
والأربعاء قالت مصادر منخرطة في مفاوضات السلام اليمنية، إن تنفيذ اتفاق الحديدة توقف مجددا، رغم جهود الأمم المتحدة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اعترف أثناء مؤتمر في جنيف يهدف لجمع 4 مليارات دولار لليمن، ببطء التقدم في تنفيذ سحب القوات من الحديدة، التي تمثل شريان الحياة للملايين الذين يواجهون الجوع.
وكان من المفترض أن ينفذ الاتفاق مطلع الأسبوع الجاري، لكن تم تأجيل تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بمدينة الحديدة بسبب تعنت ميليشيات الحوثي.
ويسيطر المتمردون الموالون لإيران على مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، التي باتت مركز الحرب حاليا، فيما تنتشر قوات الشرعية على أطراف المدينة.
وشهدت المدينة تصاعدا للتوتر خلال الساعات الأخيرة، بعد تبادل للنيران بين المتمردين وقوات المقاومة المشتركة، وامتد تبادل القصف والنيران إلى الدريهمي والتحيتا وحيس في ريف محافظة الحديدة.
sky news