قوات سوريا الديمقراطية تتوغل في "آخر جيب داعشي"..بريطانيا تطالب الحوثيين بـ"انسحاب فوري" من ميناء الحديدة..الإمارات أمام مجلس حقوق الإنسان: حققنا إنجازات مهمة في مكافحة الإرهاب
السبت 02/مارس/2019 - 12:37 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت 2 مارس 2019
قوات سوريا الديمقراطية تتوغل في "آخر جيب داعشي"
قال المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، السبت، إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة توغلت في آخر جيب لتنظيم داعش، مشيرا إلى أن قتالا شرسا يجري حاليا.
وتوغلت قوات سوريا الديمقراطية من جبهتين داخل الجيب الصغير في الباغوز بمحافظة دير الزور، شرقي سوريا.
وقال المكتب الإعلامي، في نشرة جرى توزيعها على الصحفيين، إن ثلاثة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية أصيبوا حتى الآن.
من جهته، كشف مصطفى بالي، مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، لوكالة رويترز، أن القوات تتوقع أن تنتهي المعركة من أجل السيطرة على آخر جيب لداعش "قريبا".
وبدأت القوات هجوما أخيرا للسيطرة على الجيب في الباغوز، الخميس، لمحو آخر بقايا التنظيم المتطرف.
وكانت "سوريا الديمقراطية" تنتظر إجلاء المدنيين بشكل كامل لاقتحام آخر جيب لداعش.
وغادر، خلال الأيام الماضية، آلاف المدنيين من الباغوز نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وتعد قرية الباغوز آخر بقعة تحت سيطرة داعش في منطقة وادي نهر الفرات، التي أصبحت آخر معقل رئيسي لداعش في العراق وسوريا، بعد سلسلة من الهزائم في عام 2017.
وتقود قوات سوريا الديمقراطية منذ 10 سبتمبر هجوما بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لطرد التنظيم من شرق دير الزور.
sky news
الإمارات أمام مجلس حقوق الإنسان: حققنا إنجازات مهمة في مكافحة الإرهاب
استعرضت الإمارات تجربتها الناجحة في مجال مكافحة الإرهاب أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، مشيرة إلى أنها حققت إنجازات مهمة في هذا الشأن من خلال حزمة إجراءات وجهود ترمي إلى محاصرة الظاهرة.
جاء ذلك في كلمة الإمارات أمام الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان في إطار الحوار التفاعلي مع المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب والتي ألقاها محمد صالح الشامسي، سكرتير ثانٍ في بعثة الإمارات بجنيف.
وقال الشامسي إن الإمارات تضطلع بدور فاعل في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب وتدرك أهمية تعزيز التنسيق والتعاون الفاعل على المستوى الدولي لمكافحة الخطاب الإرهابي وتعزيز تبادل المعلومات والمشاركة بأفضل الممارسات المعمول بها بين الدول لتحسين جهود مكافحته.
وشدد الشامسي في كلمته على أهمية تطوير وتعزيز المعايير القانونية الرئيسية للتصدي للأعمال الإرهابية على المستوى الوطني وتكثيف الجهود الدولية لمواجهة هذه الظاهرة ومحاربتها ومنع انتشارها من خلال تعزيز التعاون بين الدول على المستويين الدولي والإقليمي.
ونوّه الشامسي بما حققته دولة الإمارات من إنجازات مهمة سواء عبر الانضمام إلى المعاهدات الدولية والإقليمية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب أو عبر سن القوانين المحلية التي تحاصر الإرهاب ومسبباته مثل "قانون مكافحة التمييز والكراهية" والقانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2013 لإنشاء مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف.
وأشار الشامسي إلى استضافة دولة الإمارات -خلال مايو 2017- المؤتمر الدولي لتجريم الإرهاب الإلكتروني الذي صدر عنه "إعلان أبوظبي حول تجريم الإرهاب الإلكتروني" الذي يسعى إلى إيجاد تحرك دولي منسق وسريع إزاء المخاطر والتهديدات الإرهابية الإلكترونية، خاصة في ظل تصاعد التهديدات الإرهابية التي تنطلق من الفضاء الإلكتروني وتنعكس مخاطرها على الأفراد والمجتمعات والدول عامة.
FA
السودان يكذّب "الجزيرة" القطرية وينفي لقاء مدير مخابراته مع الموساد
أكدت إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات السوداني أن قناة الجزيرة القطرية تبث الشائعات والأكاذيب في خدمة أجندة مشبوهة تعمل لأجلها، وتسعى من خلالها إلى جر الخرطوم لبناء علاقة مع إسرائيل.
ونفى الجهاز ما بثته قناة الجزيرة، الجمعة، حول لقاء مديره العام صلاح عبدالله قوش مع رئيس الموساد الإسرائيلي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن الذي انعقد الشهر الماضي، مؤكدا أن ما نشرته القناة عار من الصحة ويفتقد المهنية والموضوعية ولا يخدم القيم الصحفية التي تدعيها القناة وتزعم التزامها بها.
وقال بيان جهاز الأمن والمخابرات السوداني: "يأتي هذا الخبر المفبرك في إطار حملة شائعات ظلت بلادنا تتعرض لها منذ فترة ليست بالقصيرة وهي تنسج أكاذيب تهدف لجرجرة البلاد لبناء علاقة مع كيان مغتصب ومحتل خلافا لما استقرت عليه علاقات السودان النابعة من قيم شعبه التي تقف دائما إلى جانب الحق وتدافع عن المظلومين، وليس ببعيد عن الذاكرة العربية مؤتمر اللاءات الثلاث بالخرطوم".
وأضاف: "كان بإمكان القناة أن تتحرى وأن تستوثق قبل أن تبث وهي تعلم ويعلم غيرها الموقف الراسخ للسودان حكومة وشعبا من الكيان الصهيوني المغتصب، والتزام السودان المبدئي بموقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية التي تعد القضية الأولى للأمة العربية والإسلامية".
وتابع: "يظل جهاز الأمن والمخابرات الوطني ملتزما بسياسة البلاد الخارجية وتوجهها وموقفها الثابت، حيث لا تحتاج بلادنا إلى التحرك في الخفاء أو تمضي في اتجاه مغاير لمبادئها وسياستها الخارجية الواضحة، ولن تفلح مثل هذه التسريبات المتكررة في شق صف القيادة في بلادنا أو إثنائها عن واجباتها الوطنية".
reuters
بريطانيا تطالب الحوثيين بـ"انسحاب فوري" من ميناء الحديدة
طالب وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هنت، الذي يقوم بزيارة للمنطقة سعيا لإنقاذ "اتفاق السويد" الخاص باليمن، ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، إلى الانسحاب "فورا" من ميناء الحديدة.
وقال هنت على تويتر، عقب لقاء جمعه في مسقط مع رئيس وفد الحوثيين في محادثات السلام، محمد عبد السلام: "أرحب بالتقدم في مباحثات ميناء الحديدة، لكن يجب انسحاب قوات الحوثي فورا للحفاظ على الثقة في اتفاق ستوكهولم والسماح بفتح قنوات إنسانية حيوية".
ويقوم الوزير البريطاني بجولة تشمل سلطنة عُمان والسعودية ودولة الإمارات، للتباحث بشأن عملية السلام في اليمن.
وكانت مصادر في الفريق الحكومي بلجنة تنسيق إعادة الانتشار، قد أفادت بأن هناك محاولات من قبل رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، مايكل لوليسغارد، العودة عن الاتفاق بنسخته الأخيرة، الذي ينص على وجود مراقبين لكلا الفريقين للتأكد و الإشراف على الانسحاب.
وهو الطلب الذي أكد عليه المتمردون خلال لقاء المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، و لوليسغارد بصنعاء الخميس الماضي، وهو رفضهم وجود مراقبين للإشراف على الانسحاب من موانئ الحديدة.
من جانبها، اتهمت مصادر بالفريق الحكومي المبعوث الدولي إلى اليمن، الجنرال مايكل لوليسغارد بتبني موقف الحوثيين، وعدم ممارسة اَي ضغوطات عليهم، عكس ما يقوم به مع الفريق الحكومي.
وكان الاتفاق في صيغته الأخيرة، والذي أقره لوليسغارد وفريقي الحكومة والحوثيين ينص على وجود 6 مراقبين من كل طرف للإشراف على الانسحاب.
من جانبه، أكد وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، الجمعة، أن الانقلابين الحوثيين يعيقون تنفيذ اتفاقية السلام المبرمة في السويد، داعيا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولية تنفيذ الاتفاق، و"تحديد الطرف الذي يرفض ويمنع تنفيذه".
وقال اليماني في حوار مع "سكاي نيوز عربية": "على الأمين العام للأمم المتحدة أن يعلن صراحة أن الانقلابيين الحوثيين يعيقون تنفيذ اتفاقية السلام". وأضاف: "الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية تنفيذ مخرجات ستوكهولم".
وحث اليماني المبعوث الدولي إلى اليمن، الجنرال مايكل لوليسغارد، على اتخاذ "موقف حازم" تجاه سلوك المماطلة والتعنت للميليشيات الحوثية، لإيقاف تلاعبها المكشوف على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
AP