الجيش اليمني يحبط هجوما حوثيا على سوق بطائرة مسيرة..قيادي حوثي يعتدي بالضرب على مديرة مركز حكومي في صنعاء.. قيادي حوثي يعتدي بالضرب على مديرة مركز حكومي في صنعاء
الثلاثاء 05/مارس/2019 - 12:24 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء 5 مارس 2019.
الجيش اليمني يحبط هجوما حوثيا على سوق بطائرة مسيرة
نجحت قوات الجيش الوطني اليمني في إحباط هجوم إرهابي لمليشيا الحوثي الإيرانية، الاثنين، كان يستهدف سوقا مزدحمة في مديرية حيران بمحافظة حجة، بواسطة طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات.
وقالت مصادر عسكرية إن الطائرة المسيرة كانت متجهة لاستهداف سوقا شعبية في حيران الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية.
وذكرت المصادر أنه جرى رصد وتفجير الطائرة على بعد نحو كيلومتر من السوق.
ويلجأ المتمردون الحوثيون إلى استخدام الطائرات المسيرة في الهجمات على مناطق مدنية لإحداث أكبر قدر من الخسائر، وفي عمليات الاغتيال.
وتحصل الميليشيات المتمردة على الطائرات المسيرة من إيران التي تمد الحوثيين بمختلف أنواع الأسلحة في سعيها إلى زعزعة استقرار اليمن.
وزير الخارجية البريطاني يشعل الحوثي غضبا
شن القيادي في ميليشيات الحوثي، حسين العزي، الاثنين، هجوما عنيفا على وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، الذي كان قد طالب المتمردين بضرورة الانسحاب من مدينة الحديدة بموجب اتفاق ستوكهولم.
وفي تصريحات تؤكد استهتار الميليشيات الحوثية الموالية لإيران بالمجتمع الدولي وتعهداتها، قال العزي، موجها حديثه لهنت، "عليك أن تدرك بأنه لا يهمنا أن نثبت احترامنا لاتفاق ستوكهولم.."، قبل أن يلوح بسلاح الحرب والعنف.
وكان هنت قال، خلال زيارة للمنطقة تهدف لإنقاذ "اتفاق السويد" الخاص باليمن، طالب ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، الانسحاب "فورا" من الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
وقال هنت على تويتر، عقب لقاء جمعه في مسقط مع رئيس وفد الحوثيين في محادثات السلام، محمد عبد السلام: "أرحب بالتقدم في مباحثات ميناء الحديدة، لكن يجب انسحاب قوات الحوثي فورا للحفاظ على الثقة في اتفاق ستوكهولم والسماح بفتح قنوات إنسانية حيوية".
ويقوم الوزير البريطاني بجولة تشمل سلطنة عُمان والسعودية ودولة الإمارات، للتباحث بشأن عملية السلام في اليمن، وإنقاذ اتفاق ستوكهولم بعد التعنت الحوثي.
وكانت مصادر في الفريق الحكومي بلجنة تنسيق إعادة الانتشار، قد أفادت بأن هناك محاولات من قبل رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، مايكل لوليسغارد، العودة عن الاتفاق بنسخته الأخيرة، الذي ينص على وجود مراقبين لكلا الفريقين للتأكد و الإشراف على الانسحاب.
sky news
سوريا.. "هدنة غير معلنة" في الباغوز لخروج المدنيين
توقف العمليات العسكرية في بلدة الباغوز شرقي سويا، آخر معاقل تنظيم داعش المتشدد، بشكل مؤقت الثلاثاء، بعد هدنة غير معلنة بين القوات الكردية المدعومة من التحالف الدولي ومن تبقى من مسلحي التنظيم.
وقالت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية" إن توقف المعارك يتزامن مع خروج عائلات جديدة من المدنيين والمصابين، بالإضافة إلى أفراد من داعش وعائلاتهم من بلدة الباغوز.
وأكدا المصادر أن قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي كثفتا القصف خلال الأيام الماضية برا وجوا مع محاولة لاقتحام الباغوز.
وتسببت عملية القصف بوقوع عشرات القتلى في مخيم الباغوز معظمهم من المدنيين، إضافة إلى مئات المصابين.
من جهة أخرى، قُتل القيادي جمال كمال المصلوخ، الملقب بـ"أبو خالد الأنصاري"، من جراء غارة جوية من دون طيار للتحالف على أطراف بلدة الباغوز.
ويعد المصلوخ أحد قادة التنظيم المتشدد، ومن أوائل الذين بايعوا داعش في محافظة دير الزور.
وبحسب مصادر محلية من المنطقة، يتحصن مئات المسلحين وعائلاتهم في بقعة صغيرة في بلدة الباغوز، ويرفضون تسليم أنفسهم لقوات التحالف الدولي.
كما يوجد حاليا داخل الباغوز المئات من المدنيين المحاصرين، في حين غاب أثر قادة داعش من الصف الأول واختفوا قبل أيام بدون أن يُعرف أي شيء عنهم.
وقال ناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية إن الآلاف، من بينهم مسلحون من داعش، غادروا آخر معاقل التنظيم في سوريا.
وكتب مصطفى بالي تغريدة على تويتر قال فيها إن نحو 3000 شخص غادروا قرية الباغوز في شرق سوريا، الاثنين، عبر ممر إنساني أسسته قوات سوريا الديمقراطية للراغبين في المغادرة او الاستسلام.
وأضاف أن من بين المغادرين عدد كبير من مقاتلي داعش "الذين استسلموا لقواتنا" وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس.
AP
قيادي حوثي يعتدي بالضرب على مديرة مركز حكومي في صنعاء
اعتدى قيادي حوثي بالضرب والشتم على مديرة مركز التوعية البيئية التابع لأمانة صنعاء.
وقالت مصادر حقوقية إن أروى رباد، المديرة العامة لمركز التوعية البيئية التابع لأمانة صنعاء، تعرضت للضرب والشتم أمس الاثنين، من قبل القيادي الحوثي محمد عبدالرحمن شرف الدين، الذي تم تعيينه مؤخرًا في منصب وكيل بأمانة العاصمة“.
وأوضحت المصادر أن ”الاعتداء كان على خلفية رفض رباد تخصيص جزء من التمويل الذي حصل عليه المركز من منظمة اليونيسيف لجماعة الحوثي تحت مسمى مجهود حربي“.
وأضافت أن ”أقرباء رباد توافدوا بالعشرات إلى المركز إثر معرفتهم بالاعتداء، للانتقام من القيادي الحوثي الذي فر بمساعدة مرافقيه“.
ونقلت رباد إلى إحدى المستشفيات الأهلية بصنعاء لتلقي العلاج ومعالجة الجروح التي أصيبت بها في أنفها ووجهها.
FP
بعد كشف "مؤامرة أردوغان" في سوريا.. خطوة يائسة لطمس الحقيقة
في قرار يثير دلالات عدة، حظرت محكمة في أنقرة تغريدة، نشرتها صفحة "نورديك مونيتور" على تويتر، تكشف ما وصف بـ"مؤامرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوريا".
وقال موقع "نورديك مونيتور" السويدي إن التغريدة "المحظورة" تكشف تفاصيل تسجيل صوتي تم تسريبه لمسؤولين أتراك كبار يناقشون "مؤامرة التدخل العسكري في سوريا".
وذكر المصدر أن قرار "حظر التغريدة" اتخذه القاضي علي كيليس من محكمة أنقرة في 31 يناير عام 2019.
وتابع أن القاضي تذرع بـ"حجة الأمن القومي" كمبرر لقراره القاضي بأمر تويتر بحذف وحظر الوصول إلى التغريدة.
وكانت التغريدة بعنوان "محكمة تركية تؤكد صحة تسجيل صوتي يكشف مؤامرة المخابرات التركية في سوريا".
ويكشف الموضوع كيف أكدت المحكمة صحة التسجيل المسرب، الذي يسمع فيه مسؤولين كبار يناقشون إمكانية التدخل في سوريا، تحت غطاء عملية مزيفة تنفذها المخابرات التركية".
وفي التسجيل، يمكن سماع نقاش بين وزير الخارجية آنذاك أحمد داوود أوغلو ونائبه فردون سينيروليوغلو، إلى جانب نائب رئيس هيئة الأركان العامة، ومسؤولين آخرين.
وقال أحدهم "إذا اقتضى الحال، سأرسل 4 رجال إلى سوريا ليطلقوا قذائف هاون على الجانب التركي.. وهكذا سنخلق ذريعة للحرب".
وذكر "نورديك مونيتور" أن المحادثة جرت وقائعها في مكتب وزارة الخارجية يوم 13 مارس عام 2013.
وأوضح أن طلب حظر المحتوى صدر عن مديرية الشؤون الأمنية التابعة لمكتب الرئيس أردوغان، بموجب ما يسمى "قانون الإنترنت".
ويواجه هذا القانون التركي انتقادات كبيرة، خصوصا في أوروبا، على اعتبار "أنه لا يتماشى مع المعايير المعمول بها في عدد من دول العالم".
Nordic Monito
طفلان أميركيان بـ"مصيدة داعش الأخيرة".. قصة الهروب المباغت
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن طفلين أميركيين ربما يكونا محتجزين في آخر معقل لتنظيم داعش شرقي سوريا، في وقت تهاجم فيه القوات الكردية أفراد التنظيم المتشدد هناك.
ونقلت الصحيفة، الاثنين، عن بشير شكيدر (38 عاما) قوله إن زوجته هربت من منزلهم في ولاية فلوريدا قبل 4 سنوات مصطحبة معها طفليها، للانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا.
ولقيت المرأة مصرعها في غارة جوية، لكن يُعتقد أن الأطفال لا يزالون على قيد الحياة في بلدة الباغوز، آخر معقل لتنظيم داعش في سوريا، حيث تدور اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومن تبقى هناك من مسلحي التنظيم.
وقال شكيدر: "أنا أصلي يوميا لله لكي يعودوا لي". وأضاف: "إنهم أبرياء. كلي أمل أن يعودوا إلي سالمين". وتسلط قصة شكيدر الضوء على الأطفال الذين انتهى بهم المطاف في "مصيدة داعش".
وقد ولد شكيدر في بنغلادش، وانتقل إلى كندا قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة، ويصبح مواطنا قبل عقد من الزمان. وتزوج من امرأة أميركية من بنغلادش، هي رشيدة سمية، ولديه طفلان يوسف وزهرة.
وعاشت العائلة بالقرب من ميامي، حيث كان الزوج يعمل في تكنولوجيا المعلومات، لكن حياته انقلبت رأسا على عقب في مارس 2015، عندما غادر لأداء العمرة إلى مكة.
وكان من المفترض أن تأخذ زوجته الأطفال خلال غيابه لزيارة والديها في أورلاندو، لكن عندما توقفت عن الرد على رسائله عبر الهاتف بدأ يشعر بالقلق.
وعندما عاد إلى فلوريدا، علم أن زوجته وأطفاله، الذين كان عمرهم في الرابعة والعاشرة من العمر، وأخت زوجته، قد سافروا إلى تركيا ليعبروا من هناك إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش.
وبعد بضعة أسابيع، تلقى اتصالا من سوريا بينما كان يقود سيارته على الطريق السريع، وسأله رجل له بلهجة بريطانية عما إذا كان والد يوسف وزهرة، فأجابه بنعم. فقال له الرجل إنه عائلته في سوريا.
وأعطى الرجل المتصل شكيدر شهرا واحدا لينضم إلى أسرته في سوريا، وإلا فإنه سيفقد زوجته وأطفاله.
وفي وقت لاحق، تلقى رسائل تطلب منه إرسال أموال لأسرته، لكنه لم يفعل ذلك، بعد أن تم إبلاغه بأنه يمكن أن ينتهك القانون الأميركي المتعلق بتقديم الدعم المادي لمجموعة إرهابية.
وثيقة طلاق
وفي عام 2016، حصل شكيدر على وثيقة تطليق زوجته منه صادرة عن تنظيم داعش. وقالت الوثيقة إن زوجته طلبت الطلاق لأن شكيدر رفض الانتقال إلى سوريا ولم يرسل أموالا إلى زوجته.
وعلم فيما بعد أن زوجته تزوجت من جديد وأنجبت ابنة، وفي وقت لاحق قتل زوجها الجديد.
وكان آخر مرة تحدث فيها إلى رشيدة في ديسمبر الماضي، حيث أخبرها أن والدها قد مات في الولايات المتحدة، وتحدثت حينها عن ضربة جوية قريبة أرعبت الأطفال.
واتصلت شقيقة زوجة شكيدر به في 4 فبراير، وقالت له إن أطفاله أصيبوا خلال غارة جوية، لكنهم بخير. وفي الشهر الماضي، تلقى شكيدر رسالة تفيد بالعثور على أطفاله في مخيم للاجئين شرقي سوريا.
وسافر شكيدر إلى شمال العراق، وكان ينوي عبور الحدود لاستعادة عائلته، لكن المعارك شرقي سوريا مع التنظيم حالت دون ذلك.
NT