مذبحة نيوزيلندا تكشف عن بطولة نادرة لـ"خادم المسجد"..بومبيو: ندعم التحالف العربي لمنع التوسع الإيراني في المنطقة..مقتل 9 مسلحين فى تدمير مركز عمليات لطالبان جراء غارات جوية بأفغانستان
السبت 16/مارس/2019 - 11:18 ص
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت 16 مارس 2019.
مذبحة نيوزيلندا تكشف عن بطولة نادرة لـ"خادم المسجد"
كشفت صحيفة نيوزلندية، السبت، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالهجوم الذي نفذه إرهابي أسترالي على مسجدين في مدينة كرايس تشيرتش أثناء صلاة الجمعة، وأدى إلى مقتل 49 شخصا.
وقال أحد الناجين من إطلاق النار داخل مسجد لينوود، إن صديقه خاطر بحياته للتصدي للمهاجم المسلح، وصارعه من أجل السيطرة على مسدسه، وفق ما ذكرت صحيفة "نيوزيلند هيرالد".
ونقلت الصحيفة عن أحد المصلين الناجين، ويدعى سيد مظهر الدين، أن "الشاب الذي يهتم عادة بالمسجد.. تحين الفرصة للانقضاض على المسلح، بل وتمكن من انتزاع بندقيته".
وأضاف مظهر الدين: "حاول البطل أن يطارد المسلح ويطلق النار، لكنه لم يتمكن من ذلك.. ثم ركض وراءه، لكن كان هناك أشخاص ينتظرون الجاني في سيارة.. وهرب".
وقتل 10 أشخاص على الأقل في مسجد لينوود، الذي كان يصلي فيه لحظة الهجوم نحو 70 شخصا، في حين قتل الآخرون، وهم نحو 40 شخصا، في مسجد النور في المدينة ذاتها.
وهاجم الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت المسجدين بأسلحة رشاشة، وألقت الشرطة القبض عليه، ووجهت له محكمة نيوزيلندية تهمة القتل، وسيمثل ثانية أمام المحكمة في 5 أبريل المقبل.
وقال مظهر الدين إنه سمع أصوات طلقات نارية، مضيف أن "مطلق النار كان قريبا جدا. لقد كان الناس خائفون، وكان هناك صراخ، وحاولت أن أحمي نفسي".
وأوضح أنه شاهد المسلح وهو يدخل للمسجد، ويطلق النار على عدد من كبار السن الذي كانوا يجلسون في آخره، مشيرا إلى أن المهاجم كان يرتدي سترة واقية، ويطلق النار بعنف.
وقال مظهر الدين إن الأصدقاء المحيطين، الذين كانوا بجواره في المسج،د أصيبوا إما في الصدر أو الرأس، موضحا أن أحد أصدقائه توفي في مكان الحادث بعد نزيف استمر حوالي نصف ساعة.
وشكل الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا صدمة للمسلمين وغيرهم من المواطنين في هذا البلد، الذي لم يشهد حوادث كراهية مماثلة كتلك التي وقعت أمس الجمعة.
حتى في المحكمة.. منفذ هجوم المسجدين يؤكد عنصريته
كشفت حركة "عنصرية" أشار بها منفذ الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا داخل المحكمة، السبت، إلى أنه ارتكب جريمته التي أدوت بحياة 49 شخصا، عن سبق إصرار وترصد.
وظهر الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت أمام محكة نيوزيلندية وهو يرتدي ملابس السجناء ومكبل اليدين، إذ وجه له القاضي تهمة القتل، دون أن يتفوه في المقابل بكلمة واحدة.
لكن كان من اللافت أن تارانت، أثناء مثوله أمام المحكمة، ضم أصبعيه السبابة والإبهام على شكل دائرة وأرخى بقية أصابعه مفرودة في إشارة يرفعها دائما من باتوا يعرفون بـ"المتفوقين البيض".
ويؤمن هؤلاء بتفوق الجنس الأبيض على بقية الأجناس، ويعارضون بشدة الهجرة، وقد يتورطون أيضا في إيذاء المهاجرين بمجتمعاتهم.
وقبل الهجوم المسلح على المسجدين في نيوزيلندا، نشر الإرهابي الأسترالي بيانا مطولا على الإنترنت من حوالي 80 صفحة، ندد فيه بالمهاجرين وتحدث فيه عن نواياه للقيام بالجريمة.
ويستدل من البيان أن تارانت كان معاديا للمهاجرين، وقد عبر في حسابه على تويتر، عن غضبه مما سماه "الغزاة المسلمين" الذين يحتلون الأراضي الأوروبية.
كما عبر عن إيمانه بـ"تفوق العرق الأبيض"، معتبرا الرئيس الأميركي دونالد ترامب "رمزا للهوية البيضاء المتجددة"، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.
وكتب تارانت معرفا بنفسه في البيان بأنه "رجل أبيض"، وقال في حسابه على تويتر "إن صدمة ما بعد أفعالي سيكون لها تداعياتها في السنوات المقبلة".
وتضمنت تغريدات منفذ الهجوم المسلح على المسجدين في نيوزيلندا، تحريضا ضد المسلمين، وأحاديث عن "إبادة جماعية للبيض" في الدول الأوروبية.
وأوضح تارانت أنه لم يكن عضوا في أي منظمة، لكنه تبرع للعديد من الجماعات القومية وتفاعل معها، رغم أنه هاجم المسجدين بمفرده ولم تأمره أي جماعة بالهجوم.
sky news
قصة "سفاح المسجدين".. من هاجس "الإنجاب" إلى التشبه بمانديلا
عمل الإرهابي الذي نفذ هجوم المسجدين في كرايست تشيرتش في نيوزيلندا وقتل 49 شخصا على الأقل، مع الأطفال قبل أن ينفذ هجماته الدامية.
وقال الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت إنه كان يعمل كمدرب لياقة للأطفال، قبل أن يمضي عامين كاملين في التخطيط والإعداد لمذبحة المسجدين.
ويصف تارانت، البالغ من العمر 28 عاما ويؤمن بـتفوق العرق الأبيض، في بيان الكراهية الذي نشره على الإنترنت، نفسه بأنه "مجرد رجل عادي من أسرة عادية"، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية.
اليميني المتطرف
وكان هذا السفاح اليميني المتطرف صنف نظيره السفاح اليميني المتطرف النرويجي أندريس بريفيك ومنفذ هجوم مسجد فينزبيري بارك، دران أوزبورن بأنهما من "الشخصيات المؤثرة والقوية".
وزعم في بيانه "الإحلال العظيم" أن الأوروبيين البيض "يفشلون في التكاثر والإنجاب".
وقام تارانت بجولة استمرت 7 سنوات في أنحاء أستراليا ودول آسيوية من بينها كوريا الشمالية، وأصبح مهووسا بالأيديولوجية الفاشية.
ونشر تارانت، بصورة متكررة فيها شكل من الإلحاح، مقالات وآراء على منتديات شبكات اليمين المتطرف، حيث لا يحتاج المستخدم إلى التسجيل في تلك المنتديات وبالتالي يمكن للمستخدم أن يظل مجهول الهوية.
وأبلغ زملائه المجهولين في المنتديات بشأن نواياه بشأن شن هجوم وبث عملية الهجوم بصورة مباشرة على موقع فيسبوك.
"إنكم جميعا من أفضل الرجال وأفضل مجموعة من الأشرار يمكن أن يحظى بها رجل، مضيفا "إذا لم أنج من الهجوم، فالوداع.. أترككم برعاية الرب".
وحياه أعضاء آخرون في المنتديات ووصفوه بأنه "بطل" عندما كان يبث جريمته البشعة على فيسبوك أمس الجمعة.
الغريب أنه في مطلع ومقدمته لبيانه، قارن تارانت نفسه مع نيلسون مانديلا، وقال "أتوقع أن يتم الإفراج عني بعد 27 عاما في السجن، وهي عدد السنوات التي قضاها مانديلا في السجن للجريمة نفسها".
ترك تارانت الدراسة مبكرا بسبب سوء نتائجه الدراسية، وعمل في مركز اللياقة "بيغ ريفر جيم" في غرافتون بنيو ساوث ويلز بين عامي 2009 و2011.
وقال عنه مديره السابق تراسي غراي إن تارانت كان مجدا ومجتهدا في تدريب نفسه، ولم تصدر عنه أي إشارة بأنه قد يرتكب عملا مرعبا.
وأضاف غراي "لا أصدق أن أي شخص تعاملت معه بشكل يومي وتحادثنا وتناقشنا معا وتفاعلنا وتشاركنا في كثير من الأمور سيكون قادرا على القيام بهذا العمل المتطرف".
وأوضح أن تارانت بدء يتردد على صالة اللياقة البدنية الخاصة به بعد أن ترك المدرسة، والتزم ببرنامج المركز الرياضي وعرض أن يقوم بتدريب الصغار في الحي مجانا، ثم ترك العمل هنا وسافر متنقلا فيما وراء البحار".
وكان رودني، والد برينتون، عمل في مجال جمع القمامة بالإضافة إلى أنه كان رياضيا، وتوفي عن 49 عاما جراء مرض ناتج عن تعامله مع مادة الاسبستوس، وهي الفترة التي ترك فيها تارانت الدراسة.
وعرف عن والده رودني أنه كان صديقا للجميع، وصاحب شخصية رائعة.
وفي لقطة للعائلة التقطت في تسعينيات القرن الماضي ظهر رودني وهو يحمل ابنه تارانت وبجانبه زوجته شارون وابنته لورين.
وحاليا تعيش والدة برينتون وشقيقته في غرافتون، على بعد 200 ميل من مدينة بريزبين.
وفي بيانه، قال تارانت إنه من أسرة عاملة ذات دخل منخفض، وأنه عاش طفولة طبيعية من دون مشكلات كبيرة.
وأضاف "لدي اهتمام ضعيف بالتعليم، لم ألتحق بالجامعة، وليس لدي أدنى اهتمام بالحصول على تعليم جامعي".
وقبل تنفيذه الهجوم الدامي، وبينما كان في أستراليا، استثمر تارانت بعض الأموال في العملات الرقمية المرتبطة بعملية غسيل أموال، استثمرها على ما يبدو في تمويل رحلاته حول العالم.
ويطغى على بيانه شعارات مؤيدة للنازية الجديدة والإسلاموفوبيا.
لكن على حسابه في فيسبوك نشر تعليقا يظهر تناقضا في شخصيته بشأن زيارة قام بها إلى باكستان، وهي دولة إسلامية، قائلا "مكان مذهل مليء فيه أكثر شعب طيب القلب وأكثر شعب مضياف في العالم".
وأضاف "إن جمال وادي هونزا ونغار في فصل الخريف لا يقاوم".
ap
بومبيو: ندعم التحالف العربي لمنع التوسع الإيراني في المنطقة
أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الجمعة، أنه من الضروري تقديم الدعم للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية لمنع التوسع الإيراني في المنطقة.
وشدد وزير الخارجية الأميركي، خلال مؤتمر صحفي، على أهمية تطبيق اتفاق السويد بشأن اليمن، مع ضرورة منع إيران من السيطرة على الممرات البحرية في المنطقة.
وفي خطوة تهدف لمنع أي تحرك ضد الولايات المتحدة وحلفائها في أفغانستان، قال بومبيو إن الولايات المتحدة ستفرض قيودا على إصدار تأشيرات سفر للمسؤولين عن أي تحقيق يستهدفها في المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: "أعلن عن سياسة تتمثل في فرض قيود على إصدار تأشيرات سفر للأفراد المسؤولين مسؤولية مباشرة عن أي تحقيق للمحكمة الجنائية الدولية يخص عسكريين أميركيين".
ولاحقا، أصدرت الخارجية الأميركية بيانا أشارت فيه إلى أن بومبيو سيزور بيروت والقدس والكويت في الفترة الواقعة بين 19 إلى 23 مارس الحالي.
fp
مقتل 9 مسلحين فى تدمير مركز عمليات لطالبان جراء غارات جوية بأفغانستان
أعلنت مصادر عسكرية أفغانية، اليوم السبت، مقتل 9 مسلحين في تدمير مركز عمليات لحركة "طالبان" جراء غارات جوية متعددة تم تنفيذها في إقليم أوروزجان بجنوب أفغانستان.
وقالت المصادر العسكرية التي لم تكشف عن هويتها - وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية - "إنه بعد عدة ساعات من مراقبة وتتبع مسلحي طالبان الذين يدخلون أحد المباني المعروفة بالتخطيط وتنفيذ هجمات ضد المدنيين الأفغان، تم تدمير المبنى عن طريق غارات جوية متعددة".
من جانبها، لم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة، بما في ذلك طالبان على الغارات الجوية حتى الآن.
KP
الصين تدين الهجوم الإرهابى على مسجدين فى نيوزيلندا
أدانت وزارة الخارجية الصينية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة "كرايس تشيرش" بنيوزيلندا وأسفر عن مقتل 49 شخصا وإصابة 48 آخرين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "لو كانغ" ـ في تصريح اليوم -" إن الصين تدين الحادث وتقدم التعازي في الضحايا، وتعرب عن تعاطفها الشديد مع الأسر المكلومة والجرحى".
وأضاف كانغ أن الرئيس الصيني "شي جين بينج" ورئيس مجلس الدولة (رئيس الوزراء) "لي كه تشيانغ"، وعضو مجلس الدولة وزير الخارجية "وانغ يي" أرسلوا رسائل تعزية إلى نظرائهم في نيوزيلندا.
وأعرب الرئيس الصيني في برقية تعزية إلى الحاكمة العامة النيوزيلندية "باتسي ريدي" عن صدمته فور علمه بالحادث الذي أسفر عن خسائر بشرية كبيرة، مبديا بالإنابة عن الصين حكومة وشعبا تعاطفه الشديد وتعازيه لنيوزيلندا، وحزنه الشديد لوفاة الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
كما أعرب رئيس مجلس الدولة الصيني "لي كه تشيانغ" في برقية تعزية إلى رئيسة الوزراء النيوزيلندية "جاسيندا أرديرن" عن حزنه البالغ على الضحايا وخالص تعاطفه مع المصابين وأسر الضحايا.
WP
مفاجأة صاعقة.. سفاح نيوزلندا أرسل بيانه للسلطات قبل العملية
كشف موقع "نيوزيلند هيرلاد" النيوزيلندي عن مفاجأة صاعقة، السبت، بعد قال إن مكتب رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، حصل على نسخة من بيان منفذ "هجوم المسجدين" في مدينة كرايست تشيرتش، قبل دقائق من تنفيذه الهجوم الإرهابي الدموي.
وأوضح المصدر، الذي حصل على المعلومة بشكل حصري، أن مكتب أرديرن حصل على نسخة من البيان، المكون من الـ73 صفحة، قبل أقل من 10 دقائق على تنفيذ الهجوم الإرهابي، مضيفا أن "الجاني أرسل البيان إلى مكتب رئيسة الوزراء إلى جانب 70 مستقبلا آخر، من بينهم سياسيون".
كما ضمت قائمة "المرسل إليهم" مكتب البرلمان، وبعض وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وقال المتحدث باسم رئيسة الوزراء النيوزيلاندية "البيان الذي استلمناه يكشف الدوافع وراء العملية. لم يقل إنه على وشك تنفيذ هجومه.. لم تكن هناك فرصة لإيقافه".
وتابع "تمت صياغة البيان وكأن العملية نفذت مسبقا".
ويصف الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت، البالغ من العمر 28 عاما ويؤمن بتفوق "العرق الأبيض"، في "بيان الكراهية" الذي نشره كذلك على الإنترنت، نفسه بأنه "مجرد رجل عادي من أسرة عادية".
وقال إنه كان يعمل كمدرب لياقة للأطفال، قبل أن يمضي عامين كاملين في التخطيط والإعداد لمذبحة المسجدين.
وصنف هذا السفاح اليميني المتطرف نظيره النرويجي أندريس بريفيك ومنفذ هجوم مسجد فينزبيري بارك، دران أوزبورن، بأنهما من "الشخصيات المؤثرة والقوية".
وزعم في بيانه أن الأوروبيين البيض "يفشلون في التكاثر والإنجاب".
يشار إلى أن الهجوم، الذي وقع خلال صلاة الجمعة، خلف مقتل 49 مصليا وإصابة 42 آخرين.
NP