تهديد إيراني بإدراج الجيش الأميركي على قائمة الإرهاب.."أوراق قطرية".. كتاب فرنسي يفضح تمويل الدوحة للإخوان بأوروبا.. تأجيل زيارة غريفيث إلى صنعاء
السبت 06/أبريل/2019 - 12:11 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت 6 أبريل 2019.
وول ستريت.. تهديد إيراني بإدراج الجيش الأميركي على قائمة الإرهاب
هدد عضو كبير في البرلمان الإيراني، يوم السبت، بأن إيران قد تدرج الجيش الأميركي على قائمتها للإرهاب إذا أدرجت واشنطن الحرس الثوري على قائمتها.
وكان ثلاثة مسؤولين أميركيين قالوا لرويترز إن من المتوقع أن تصنف الولايات المتحدة الحرس الثوري كمنظمة إرهابية أجنبية، لتصبح أول مرة تصنف فيها واشنطن جيش دولة أخرى على أنه منظمة إرهابية.
وأضاف المسؤولون أن من المتوقع أن تعلن وزارة الخارجية الأميركية هذا القرار يوم الاثنين، فيما امتنعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن التعليق وأحالت الأسئلة بهذا الأمر إلى وزارة الخارجية.
وقال حشمت الله فلاحت بيشه، رئيس اللجنة الأمنية الوطنية في البرلمان على تويتر "إذا تم إدراج الحرس الثوري على القائمة الأميركية للجماعات الإرهابية، فسنضع جيش هذه البلد على قائمتنا للإرهاب مع داعش".
وسابقا، دافع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن هذا التغيير في السياسة الأميركية بوصفه جزءا من موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب المتشدد تجاه إيران، وسيأتي هذا القرار قبل حلول ذكرى مرور عام على قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الدولي مع طهران وإعادة فرض عقوبات أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من ذكر قرار الإدارة الأميركية الخاص بتصنيف الحرس الثوري على أنه منظمة إرهابية.
وأدرجت الولايات المتحدة من قبل عشرات من الكيانات والأشخاص في قائمة سوداء لانتمائهم لقوة الحرس الثوري الإيراني ولكنها لم تدرج القوة نفسها.
وصنفت وزارة الخزانة الأميركية في 2007 فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والذي يمثل وحدته المسؤولة عن العمليات في الخارج "لدعمه للإرهاب"، ووصفته بأنه "الذراع الرئيسية (لإيران) لتنفيذ سياستها بدعم الإرهابيين والجماعات المتمردة".
ويملك الحرس الثوري الإيراني قوة عسكرية مؤلفة مما يقدر بنحو 125 ألف فرد مع وحدات من الجيش والبحرية والجوية ويرفع تقاريره إلى المرشد علي خامنئي.
فرانس برس.. "أوراق قطرية".. كتاب فرنسي يفضح تمويل الدوحة للإخوان بأوروبا
كشف كتاب صدر حديثا في فرنسا، جوانب من الدعم السخي الذي تقدمه قطر لتنظيمات الإخوان والشخصيات التي تروج أفكارا متطرفة تحت غطاء أكاديمي وخيري في عدد من دول أوروبا.
وأورد كتاب "أوراق قطرية" وهو تحقيق استقصائي على غرار "أوراق بنما"، أن قطر حولت مبالغ كبيرة إلى أوروبا لأجل دعم 140 مشروعا مرتبطا بتنظيم الإخوان الإرهابي.
وأوضح المصدر، أن الدوحة دفعت مبلغا يصل إلى 72 مليون يورو لفائدة مجموعات إخوانية تنشط في سبع دول أوروبية. وفي منطقة واحدة فقط من فرنسا، وصل الدعم إلى 4.6 مليون يورو.
وذهبت 3 ملايين يورو من المبلغ لصالح ثانوية ابن رشد الثانوية في مدينة ليل، شمالي فرنسا، وهو ما يظهر سعي المشروع الإخواني إلى اختراق المؤسسات التعليمية لبث الأفكار المتطرفة.
واستفادت عدة شخصيات إخوانية من الدعم السخي للدوحة، إذ ظل حفيد مؤسس الإخوان، طارق رمضان، يحصل على أجر شهري يقدر بـ 35 ألف يورو مقابل لعب دور مستشار لمؤسسة "قطر".
وتعاون رمضان مع المؤسسة التي أحدثتها الشيخة موزة، والدة أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني. وقبل فترة قصيرة من اعتقاله في إطار تحقيق جنائي بشبهة الاغتصاب، قام رمضان بسحب مبلغ قدره 590 ألف يورو من حسابات في بنوك قطرية.
وأورد الكاتبان الفرنسيان المرموقان؛ كريستيان تشينو وجورج مالبرونو، أن رمضان وزوجته اشتريا شقتين في أحد الأحياء الراقية جدا بالعاصمة باريس.
وتدفقت الأموال القطرية على شخصيات إخوانية في فرنسا وسويسرا، وضمت قائمة المستفيدين كلا من متحف "حضارات الإسلام" في جنيف وهو مؤسسة تبث دعاية وأفكارا إخوانية.
وتلقى هذا المتحف المزعوم مبلغا يصل إلى 1.4 مليون فرنك سويسري، فيما تقول الشرطة في البلد الأوروبي الصغير إنها لا تستطيع التحقيق في قضايا مرتبطة برابطة مسلمي سويسرا إلا إذا تعلق الأمر بالإرهاب، بالنظر إلى كونها جمعية دينية.
وأظهرت وثائق جرى العثور عنها في بيت القيادي الإخواني السابق، يوسف ندا، عن استراتيجيات دقيقة لأجل استمالة عمداء المدن ومسؤولين آخرين على المستوى المحلي حتى يسهلوا التغلغل الإخواني.
وأشار الكتاب إلى أن موظفا كبيرا في السفارة القطرية بباريس اضطلع بدور بارز في الإمداد بالأموال لأجل تعبيد الطريق أمام النفوذ الإخواني، وأضاف أن هذا الشخص من أتباع منظر جماعة الإخوان، يوسف القرضاوي، المدرج ضمن قوائم الإرهاب.
وبحسب الكتاب، فإن المخابرات الفرنسية لم تكن غافلة عما تقوم به قطر، ففي إحدى المذكرات، حذرت من تقديم الدوحة دعما ماليا كبيرا لما يسمى باتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.
وقال الكتاب إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، طلب ضمانات من المسؤولين القطريين، بشأن محاربة تمويل الإرهاب وعدم تقديم دعم مالي سري لأنشطة داخل فرنسا.
ويبدي الكاتبان شكوكا في أن تكون قطر قد امتثلت لهذا الطلب الفرنسي الذي قدمه ماكرون، ويرجح الصحفيان أن تكون الدوحة قد واصلت سياستها في دعم الأذرع الإخوانية.
وفي إيطاليا، حصل مركز "الهدى" في العاصمة روما على أربعة ملايين يورو، وفي المنحى نفسه، استفاد ما يسمى باتحاد الجالية المسلمة في إيطاليا من دعم مالي كبير.
ويوجد طارق رمضان، 56 سنة، حاليا في حالة إطلاق سراح مشروط بكفالة وسلم جواز سفره إلى السلطات الفرنسية، وما يزال ملاحقا على إثر اتهامه باغتصاب امرأتين، في 2009 و2012.
وفي مارس الماضي، رفض القضاء الفرنسي إسقاط تهمتي الاغتصاب عن رمضان، وأفرج عنه مقابل كفالة تصل إلى 300 ألف يورو في نوفمبر الماضي بعد عشرة أشهر من السجن.
سكاي نيوز.. تأجيل زيارة غريفيث إلى صنعاء
ذكرت مصادر مطلعة، الاثنين، أن المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، قرر تأجيل زيارته إلى صنعاء يوم غد الثلاثاء، وتهدف هذه الزيارة إلى لقاء قيادات المتمردين الحوثيين بغية الدفع نحو تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.
وكان غريفيث قد زار في وقت سابق مسقط و الرياض، في مسعى لتنفيذ خطة الأمم المتحدة لإعادة الانتشار في مدينة وموانئ الحديدة، و التي تأجل تنفيذها بسبب مماطلة المتمردين الحوثيين، وشروطهم التي دفعت بالمبعوث الدولي إلى اجراء تعديلات عليها وعرضها من جديد على الحكومة والميليشيات الانقلابية.
وسلم غريفيث عبر رئيس المراقبين الدوليين مايكل أوليسغارد أواخر الشهر الماضي الخطة المعدلة إلى كل من الحكومة الشرعية والحوثيين، وتضمنت تأجيل البحث في هوية القوات المحلية التي ستتولى زمام الأمور في المناطق التي يتم الانسحاب منها إلى ما بعد تنفيذ الخطوة الأولى من إعادة الانتشار، والاكتفاء بنشر مراقبين في ميناءي رأس عيسى والصليف بعد انسحاب الحوثيين منها.
وعلى الرغم من التعنت الحوثي، فإن الحكومة الشرعية وافقت على تعديلات بالخطة الأممية للانسحاب، بينما تواصل مليشيات الحوثي التعنت في تنفيذ الاتفاق الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وبالتزامن مع ضغط دولي يدعوها لتنفيذ الاتفاق، صعدت المليشيا الانقلابية الأوضاع بشن هجمات عسكرية مختلفة جنوب الحديدة.
وكانت الحكومة اليمنية، وبرعاية دولية، توصلت إلى اتفاق في السويد مع المتمردين في ديسمبر الماضي يقضي بوقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب جميع القوات إلى خارج المدينة.
كما توصلت الحكومة إلى تفاهم مع الانقلابين لتحسين الوضع في تعز ، وتبادل الأسرى، إلا أن مليشيات الحوثي استمرت في خروقها لجميع الاتفاقيات.
الحرة.. الجيش الليبي يسيطر على مطار طرابلس
أعلن الإعلام الحربي للقوات المسلحة الليبية دخول وحدات عسكرية إلى العاصمة طرابلس من جميع المحاور، مساء أمس الجمعة، وسيطرت، على مطار طرابلس الدولي، كما سيطرت على منطقتي قصر بن غشير ووادي الربيع وقرية سوق الخميس التي تبعد نحو 40 كيلومترا جنوبي طرابلس، فيما قال قائد عسكري، إن قوات ليبية متحالفة مع حكومة طرابلس أسرت 145 من قوات الجيش الليبي.
وقال المكتب الإعلامي للجيش الوطني الليبي إن «معارك عنيفة تدور في ضواحي طرابلس مع الميليشيات المسلحة».
وذكر المكتب أن وحدات عسكرية سيطرت على قرية سوق الخميس التي تبعد نحو، 40 كيلومترا جنوبي طرابلس.
وقال شهود عيان وسكان من المنطقة، إن قوات الجيش سيطرت على القرية بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات مسلحة في طرابلس كانت تسيطر على المنطقة.
كما أعلنت شعبة الإعلام الحربي، أن قوات الجيش الليبي تمكنت ضمن «عملية الفتح المبين» من بسط سيطرتها على منطقتي قصر بن غشير ووادي الربيع بطرابلس.
وأكد المتحدث باسم قوات الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن عملية طرابلس العسكرية التي انطلقت أمس الأول الخميس، تستهدف الإرهابيين، مشيرا إلى أنها منفصلة عن العملية السياسية التي تجري برعاية الأمم المتحدة.
وقال المسماري في مؤتمر صحفي: «في ديسمبر/كانون الأول الماضي خرج أهالي طرابلس يطالبون بجيش، وقال لهم القائد المشير خليفة حفتر إن صوتهم مسموع، واليوم نؤكد أننا ما زلنا نسمع هذا الصوت وما زال فاعلا، ومازال يحرك فينا الواجب الوطني المقدس، لتطهيركم وتأمينكم من العصابات الإجرامية والإرهابية، والميليشيات التي استولت على الأركان الرئيسية في العاصمة».
إلى جانب ذلك، قال قائد عسكري، أمس، إن قوات ليبية متحالفة مع حكومة طرابلس أسرت 145 من قوات الجيش الوطني الليبي.
وذكر قائد غرفة عمليات المنطقة الغربية إن الأسرى اعتقلوا في مدينة الزاوية غرب طرابلس، مشيراً إلى الاستيلاء على 60 مركبة، نقلاً عن «رويترز».
وأفاد مصدر أمني لوكالة «فرانس برس» أنه تم طرد قوات الجيش الليبي، ليل الخميس الجمعة من حاجز أمني يبعد 27 كلم غرب طرابلس، بعد ساعات من سيطرتها عليه.
وشوهد فايز السراج رئيس حكومة الوفاق في بوابة 27 غرب طرابلس والتي استعادتها قوات الوفاق من الجيش الذي سيطر عليها ليلة أمس.
وفي وقت سابق، قال حفتر، في تسجيل صوتي بث عبر الإنترنت، ويحمل عنوان «عملية تحرير طرابلس»: «إلى جيشنا المرابط على تخوم طرابلس، اليوم نستكمل مسيرتنا».
ودعا حفتر القوات المسلحة الليبية لرفع السلاح فقط ردا على حاملي السلاح في طرابلس، مؤكدا أن «من ألقى سلاحه ورفع الراية البيضاء، فهو آمن».
وجاء بيان حفتر بعد ساعات من سيطرة الجيش على مدينة غريان الواقعة على بعد نحو مئة كم جنوبي طرابلس، بعد مناوشات قصيرة مع ميليشيات.
روسيا اليوم.. مقتل 14 عنصراً من «داعش» بضربات جوية في كركوك
أكد المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة «داعش» الكولونيل جيمس رولنسون، في مقابلة تلفزيونية الليلة قبل الماضية، أن التحالف لا يعلم مكان زعيم التنظيم الإرهابي أبوبكر البغدادي، لافتاً إلى أنه لم يعد مهماً، لكن ملاحقته مستمرة لمعرفة مكانه والقبض عليه، فيما قتل 14 عنصراً من التنظيم الإرهابي في ضربات جوية نفذتها الطائرات العراقية على أوكاره في كركوك.
كما اعتبر رولنسون أن دور البغدادي لم يعد مهماً أو فاعلاً في قيادة التنظيم. وقال: «قيادة البغدادي في «داعش» لم تعد ذات أهمية هذه الأيام، على الرغم من أن ملاحقته مستمرة لتتبع أي أثر له». وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، رصد قبل أيام مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يبلغ عن مكان أبوبكر البغدادي. وألقت طائرات التحالف الدولي، قبل أيام، منشورات على مدينة الرمادي العراقية دعت فيها إلى الإبلاغ عن البغدادي، مقابل 25 مليون دولار.
من جهة أخرى، ذكرت وزارة الدفاع العراقية في بيان، أن «سيول الأمطار كانت لها الأثر الفعال في إخراج جرذان «داعش» من جحورهم في وادي قرحة جنوب غربي داقوق، حيث تمكن منتسبو طيران الجيش من استهدافهم والقضاء عليهم وقتل أعداد كبيرة منهم في طيران مستمر».
وأوضح أنه «خلال الطلعة الجوية الأولى تم قتل ستة إرهابيين، وفي الطلعة الثانية تم قتل ثمانية آخرين»، مشيراً إلى «استمرار قيادة طيران الجيش في إنقاذ العائلات التي حاصرتها السيول من جهة، وقتل ال«دواعش» من جهة أخرى».
وفي الأنبار «انفجرت سيارة مفخخة كانت متوقفة في الصحراء بمنطقة العناز جنوبي الرطبة قرب أربعة أشخاص أثناء جمعهم الكمأ، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم وإصابة رابع بجروح». وفي نينوى، «باشرت قوة من عمليات نينوى، أمس، رفع الكتل الأسمنتية في عدد من أحياء مدينة الموصل»، مشيراً إلى «فتح الشوارع الداخلية لأحياء الحدباء والكفاءات الثانية وبعويزة في المدينة».
على صعيد آخر، ذكر نواب في البرلمان عن تحالف «سائرون» في محافظة ميسان، أمس، أن المحافظة تتعرض لكارثة فيضانية بسبب السيول وهذا سيجعلها مدينة منكوبة.
وطالب النواب في بيان «الحكومة المركزية والمنظمات الدولية والمحلية بتوفير المستلزمات الضرورية من خيام ومياه صالحة للشرب وسلات غذائية، ومواد أخرى لإغاثة المتضررين من السيول والفيضانات».