بعد حظر جماعة التوحيد.. أبرز التنظيمات الإرهابية في جنوب شرق أسيا

جماعة التوحيد
أبو سياف
انشروا التوحيد
جماعة ماوتي
تنشط في الفلبين جماعة ماوتي التي أعلنت ولائها
لـ"داعش" في 2014، وتورطت في هجوم وحصار خلال مايو 2017، استمر لأشهر في
مدينة ماراوي، وأسفر عن مقتل أكثر من 1100 شخص، وفرار 400 ألف آخرين من ديارهم.
ونفذت "ماوتي" (التي تحمل اسم الشقيقين
عبد الله وعمر ماوتي) تفجيرًا، في سوق بمدينة دافاو خلال سبتمبر 2016، أسفر عن
مقتل 15 شخصا وإصابة 70 آخرين.
الجماعة الإسلامية
وتنتشر "الجماعة الإسلامية" في جنوب شرق
آسيا بشكل واضح، وهي منظمة مسلحة تهدف إلى إنشاء دولة إسلامية تضم "إندونيسيا
وماليزيا وجنوب الفلبين وسنغافورة وبروناي"، وربطت الأمم المتحدة بين هذه
الجماعة وتنظيم القاعدة أو طالبان.
وفي أكتوبر عام 2002، نقل تقرير صحفي أمريكي، عن
مسؤولين في المخابرات، قولهم: إن الشبكة التي كونها تنظيم القاعدة في آسيا منذ
تسعينيات القرن الماضي، لم تتعرض إلى ضرر يذكر، وربما كانت أكثر خطورة من السابق.
جيش محمد
وفي باكستان تنشط جماعة "جيش محمد" وتأسست عام 1999على يد مسعود أزهر، وذلك فى أعقاب
إطلاق سراحه من قبل السلطات الهندية، حيث بدا متأثرا إلى حد كبير بحركة طالبان، حيث
كان أزهر يحظى بعلاقات قوية مع الزعيم السابق للتنظيم الملا عمر، كما أنه سبق له وأن
التقى بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
ويعد "جيش محمد" السبب الرئيسى وراء الصراع
العسكرى الأخير بين الهند وباكستان، حيث جاء بعد اتهامات هندية للجماعة بتنفيذ هجوم
انتحارى فى منطقة كشمير الهندية، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
للمزيد عن جيش محمد اضغط هنا
تنظيم القاعدة
يعد تنظيم القاعدة هو أحد أبرز التنظيمات النشطة فى أفغانستان،
حيث أنه أعلن مسئوليته المباشرة عن العديد من العمليات الإرهابية التى شهدتها منطقة
جنوب شرق آسيا فى السنوات الماضية، ويتواجد التنظيم بصورة كبيرة فى باكستان، حيث أن
الزعيم التاريخى للتنظيم أسامة لادن قتل فى عام 2011، على الأراضى الباكستانية.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن
مسؤولين استخباراتيين من دول في المنطقة، أن تنظيم القاعدة موجود في تلك المنطقة
بقوة، ومن المحتمل أن لا تنحصر خطورته على الولايات المتحدة، بل ربما كان أصعب في
تقفي آثاره ومطاردته.
وأضافت أن أعضاء هذا التنظيم تخلوا عن مبدأ التجمع
في معسكرات كما هو الحال في أفغانستان، وأن معظم زعماء الخلايا والتنظيمات التابعة
للقاعدة في جنوب شرق آسيا، طلقاء، ولديهم الاستعداد لتنشيط خلايا كامنة أو نائمة.
ويعتقد أن أُسامة بن لادن، زعيم التنظيم السابق،
أرسل بعضا من أقرب أعوانه وأكثرهم ثقة إلى جنوب شرق آسيا في التسعينيات، للإندماج
في مجتمعات بلدانها، وهو ما يتم في العادة عبر المصاهرة والزواج، وفقا للصحيفة
الأمريكية.