إيران تتحدى ترامب.. وتعلن أن واشنطن "لن تجرؤ على الضرب".. ميليشيات الحوثي تعاود قصف مطاحن الحديدة.. السيسي يستقبل حفتر ويجدد دعم الجيش الليبي بمكافحة الإرهاب
الجمعة 10/مايو/2019 - 12:04 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 10 مايو 2019.
سكاي نيوز.. إيران تتحدى ترامب.. وتعلن أن واشنطن "لن تجرؤ على الضرب"
تواصل إيران التصعيد من لهجتها تجاه الولايات المتحدة، التي دعت النظام في طهران إلى الجلوس على طاولة المفاوضات للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إنه لا يستبعد مواجهة عسكرية مع إيران، داعيا النظام هناك إلى التفاوض على اتفاق نووي جديد.
ولم يتأخر الرد الإيراني على تصريح ترامب، حيث قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني قوله إن طهران لن تجري محادثات مع أميركا، مضيفا أن واشنطن "لن تجرؤ على القيام بعمل عسكري"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وكان ترامب صرح للصحفيين "لا يمكن أن نستبعد وقوع مواجهة عسكرية مع إيران"، قائلا إن على "القادة الإيرانيين الاتصال بي والجلوس للتحدث لإبرام اتفاق جيد يساعدهم على الخروج من أزمتهم الاقتصادية".
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الولايات المتحدة إرسال حاملة طائرات وقاذفات "بي 52" إلى الخليج العربي، بسبب تهديدات طهران.
وفي وقت سابق، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد، إن قرار إرسال حاملة الطائرات الأميركية "أبراهام لينكولن" إلى الخليج جاء "لردع التهديد الإيراني في المنطقة".
كما ذكر المبعوث الأميركي بشأن إيران براين هوك، أن إرسال بلاده لحاملة طائرات ليس رسالة سياسية، بل "دفاع عن النفس بعد ورود تهديدات بأعمال عدائية".
وأوضح هوك في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية" :"لمسنا تهديدات مفادها أن النظام الايراني كان يدرس القيام بأعمال عدائية وأرسلنا حاملة الطائرات لينكولن لنكون مستعدين لأي هجوم".
رويترز.. السيسي يستقبل حفتر ويجدد دعم الجيش الليبي بمكافحة الإرهاب
جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، دعم بلاده جهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة في ليبيا.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة في مصر، بأن الرئيس السيسي اطلع من المشير حفتر على مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، مؤكداً دعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.
كما "أكد السيسي على دعمه دور المؤسسة العسكرية الليبية لاستعادة مقومات الشرعية، وتهيئة المناخ للتوصل إلى حلول سياسية وتنفيذ الاستحقاقات الدستورية، على نحو يلبي تطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو الحياة الآمنة الكريمة وبناء المستقبل الأفضل".
وكرر الرئيس المصري دعمه للمؤسسة العسكرية الليبية في القضاء على كافة أشكال الإرهاب والميليشيات والجماعات المتطرفة.
وأضاف المتحدث أن المشير خليفة حفتر أشاد من جانبه بدور مصر في دعم الشعب الليبي على كافة المستويات، مؤكداً قوة العلاقات التاريخية التي تربط بين الدولتين والشعبين الشقيقين، ومشيداً بجهود مصر في مكافحة الإرهاب ودعم الحلول السلمية للأزمات العربية وترسيخ مؤسسات الدولة الوطنية ودعم الاستقرار والأمن للشعوب العربية.
كما استعرض حفتر الجهود الليبية للتصدي للتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي، والتي تهدف إلى تهريب السلاح والمقاتلين والإرهابيين الأجانب إلى داخل ليبيا.
وهذا هو الاجتماع الثاني للسيسي وحفتر في أقل من شهر منذ انطلاق العملية العسكرية "طوفان الكرامة" لتحرير طرابلس من سيطرة الميليشيات.
الحرة.. إعلان الطوارئ شمالي الضالع وانطلاق معركة "قطع النفس"
أعلنت قوات الحزام الأمني حالة الطورائ باليمن في مناطق "قعطبة - سناح - شخب" بمحافظة الضالع، بالتزامن مع انطلاق عملية عسكرية كبيرة لدحر هجمات ميليشيات الحوثي على الضالع.
وبحسب مراسلنا، قررت القوات فرض حظر التجوال من 9 مساء وحتى 8 صباحاً، موجهة كافة القوات المنضوية تحت القيادة الموحدة للجبهه إلى التقيد بالحظر.
وأكد بيان للحزام الأمني انطلاق معركة "قطع النفس" تحت قيادة العميد هادي العولقي قائد اللواء 30 والذي جرى تعينه قائدا لمحور الضالع.
ودعا البيان إلى تعزيز الجبهات ضمن التشكيلة الموحدة للجبهة، وإعلان النفير العام لمواجهة الهجوم الحوثي المتصاعد على محافظة الضالع.
هذا وتصاعدت حدة المعارك الدائرة بين قوات الجيش المسنودة بالمقاومة والحزام الأمني في قعطبة شمالي الضالع.
وقالت مصادر ميدانية، إن عشرات المتمردين الحوثيين سقطوا بين قتيل وجريح وأسير في معارك في قعطبة خلال الساعات الماضية.
وأشارت المصادر إلى الاستيلاء على عدد من الآليات العسكرية والمركبات.
هذا وقصفت طائرات التحالف تعزيزات لمليشيات الحوثي شمالي الضالع كانت قادمة من محافظة إب، كما استهدفت مواقع لهم في قرى حمر وشخب غربي قعطبة.
روسيا اليوم.. ميليشيات الحوثي تعاود قصف مطاحن الحديدة
قصفت ميليشيات الحوثي الإيرانية مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة غربي اليمن، وذلك بعد أيام قليلة من إعادة تشغيلها بمساعدة فريق دولي، وفق ما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية"، الخميس.
وقال صغير بن عزيز، رئيس الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في مدينة الحديدة، إن ميليشيات الحوثي الإيرانية استهدفت صوامع مطاحن البحر الأحمر مجددا، في خرق واضح لوقف إطلاق النار في المدينة.
ووصف بن عزيز في تصريحات صحافية، ما قامت به ميليشيات الحوثي من استهداف جديد لمطاحن البحر الأحمر، بأنه "عدوان يهدف إلى حرمان أبناء الشعب اليمني من المساعدات الغذائية".
وفي وقت سابق، استهدفت ميليشيات الحوثي الإيرانية مطاحن البحر الأحمر بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة، مما أدى إلى تضرر إحدى المطاحن، التي يوجد بها كميات كبيرة من القمح.
وتزامن استهداف الميليشيات مع قيام عمال من برنامج الغذاء العالمي بإعادة تشغيل وصيانة للمطاحن، التي تحتوي على أكثر من 50 ألف طن من الحبوب التابعة للبرنامج.
وسبق للمتمردين الحوثيين استهداف المطاحن أكثر من مرة، ومنعوا وصول موظفي المؤسسات الإغاثية الدولية من الوصول إليها، الأمر الذي أدى إلى تضرر مخزوناتها من القمح.
وكان وفد من برنامج الغذاء العالمي، يرافقه 28 عاملا قد وصل إلى المطاحن قبل أيام عبر الطريق الخاضع لسيطرة القوات الحكومية الممتد من عدن الى الحديدة.
سبوتنيك.."الجيش الوطني" يشن 6 غارات على مواقع قوات الوفاق جنوبي طرابلس
أفاد مراسل روسيا اليوم بأن "الجيش الوطني الليبي" شن مساء اليوم الخميس، 6 غارات جوية على مواقع مختلفة تابعة لقوات حكومة الوفاق، جنوبي العاصمة طرابلس.
هذا وقال شهود عيان إن منطقة جنزور، شهدت أمس قصفا جويا بجوار مصنع النسيج القريب من أحد مقار كتيبة "فرسان جنزور".
وأوضح شهود العيان أنه سمع دوي انفجارات متتالية نتيجة سقوط ثلاثة صواريخ في المنطقة.
ويشهد جنوب طرابلس مواجهات مسلحة بين قوات "الجيش الليبي" التابعة للمشير خليفة حفتر، والقوات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني، أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى وتهجير الآلاف من الليبيين.
واشنطن بوست..الجيش الأميركي يباغت داعش في الصومال.. ويقتل 13 مسلحا
أعلن الجيش الأميركي، الجمعة، أنه نفذ ضربة جوية أسفرت عن مقتل 13 من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في منطقة بلاد بنط التي تتمتع بشبه حكم ذاتي في الصومال.
وكثف الجيش الأميركي حملة الضربات الجوية في الصومال منذ أن تولى الرئيس دونالد ترامب منصبه، وقال إنه قتل أكثر من 800 مسلح في غضون عامين.
وجمع داعش مجندين في بلاد بنط على الرغم من أن خبراء يقولون إن حجم قوته غير واضح، وإنه لا يزال لاعبا صغيرا مقارنة بحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي كانت تسيطر على جزء كبير من الصومال ذات يوم.
وذكرت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) أن الضربة، التي تمت الأربعاء، هي أحدث ضربة جوية استهدفت معسكرا لتنظيم داعش في جبال جوليس، وفق "رويترز".
وأضافت :"في الوقت الحالي، تشير التقديرات إلى أن الضربة الجوية يوم 8 مايو قتلت 13 إرهابيا".
وقالت (أفريكوم) في أبريل إنها قتلت عبد الحكيم دوكوب الذي وصفته بأنه نائب زعيم داعش في الصومال.