استقالة المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية..حفتر: شروط وقف إطلاق النار لم تكتمل بعد.. انهيار متسارع للميليشيا شمال الضالع
الخميس 23/مايو/2019 - 01:09 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم االخميس 23 مايو 2019.
أ ف ب.. استقالة المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية
أعلنت الأمم المتّحدة الأربعاء أنّ مبعوثها إلى الصحراء الغربية الرئيس الألماني الأسبق هورست كوهلر (76 عاماً) استقال من منصبه "لدواع صحّية".
وقالت المنظمة الدولية في بيان إنّ "الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) يأسف بشدّة لهذه الاستقالة، لكنّه قال إنّه يتفهّمها تماماً، وقد أعرب عن أطيب أمنياته للمبعوث" الأممي الذي تسلّم مهامه في يونيو 2017.
فرانس برس.. غارات جوية تقتل 12 مدنياً سورياً
استهدفت غارات جوية معقلاً للإرهابيين في شمال غرب سوريا، ما أسفر عن مقتل 12 مدنياً، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة بين المسلحين والجيش السوري.
وذكر المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، أن «غارات استهدفت أماكن في منطقة السوق الشعبي بكورنيش مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي»، مشيراً إلى «مقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 18 آخرين».
ولم يتمكن المرصد من تحديد ما إذا كان الهجوم نفذ بسلاح الجو السوري أم الروسي.
من جهتهم، أفاد متطوعو الخوذ البيضاء الذين قاموا بعملية الإنقاذ، بأن عدد القتلى بلغ تسعة مدنيين، فيما أصيب 20 آخرون بجروح بعضهم في حالة حرجة. وتسيطر هيئة تحرير الشام (ذراع تنظيم القاعدة سابقاً) على جزء كبير من محافظة إدلب وعلى مناطق متجاورة في محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).
رويترز.. تركيا ترفض إخلاء موقع عسكري في إدلب
أكدت تركيا، على لسان وزير دفاعها، خلوصي أكار، أنها لن تخلي موقع مراقبة عسكري تابع لها في إدلب، التي تعد آخر معقل للمعارضة شمالي سوريا. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، أن قوات الحكومة السورية، نفذت 3 هجمات على الأقل بالقرب من موقع مراقبة تركي في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وهو واحد من 12 موقعاً مقاماً بموجب اتفاق أبرم بين تركيا وروسيا وإيران في مايو الماضي. وقال أكار، الثلاثاء، إن «إخلاء موقع المراقبة في إدلب بعد هجوم النظام، لن يحدث بالتأكيد، لن يحدث في أي مكان». وأضاف: «لن تتراجع القوات المسلحة التركية من مكان تمركزها».
ويعيش أكثر من 3 ملايين شخص في إدلب والمناطق المحيطة بها، من بينهم كثيرون فروا من تقدم الحكومة في مناطق أخرى بسوريا في السنوات القليلة الماضية. وفر 180 ألف شخص على الأقل من تصاعد للعنف في شمال غربي سوريا، وأدى القصف الحكومي إلى مقتل العشرات في الأسابيع الثلاثة الماضية.
ومنذ العام الماضي، حظيت المنطقة بحماية جزئية، من خلال وقف لإطلاق النار، توسطت فيه روسيا وتركيا، لكن معظم المعارك التي وقعت في الآونة الأخيرة، كانت في تلك المنطقة العازلة.
وقال أكار: «يبذل النظام ما في وسعه للإخلال بالوضع القائم، مستخدماً البراميل المتفجرة والهجمات البرية والقصف الجوي». وأضاف أن 300 ألف شخص نزحوا بسبب الصراع خلال الشهر الماضي.
وتابع قائلاً إنه تمت الحيلولة دون بدء «مأساة جديدة»، وإنه بحث مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، درء موجة جديدة من المهاجرين إلى داخل تركيا.
الحرة.. انهيار متسارع للميليشيا شمال الضالع
شهدت جبهات القتال مع ميليشيا الحوثي في شمال محافظة الضالع، أمس، انهيارات متسارعة، تحت ضربات القوات المشتركة، التي طردتها من عدد من المواقع، وكبدتها قتلى بالعشرات، فيما تم اكتشاف نفق في المدخل الجنوبي للحديدة مليء بالمتفجرات.
وذكرت مصادر عسكرية لـ «البيان»، أن القوات المشتركة حررت وأمنت معسكر العللة بشكل كامل، في شمال منطقة حجر، كما صدت هجوماً لمليشيا الحوثي على قرى معزوب عامر وتلال حمر وتلة الشيم فجر، وقتلت العشرات، كما أسرت آخرين، كما حررت منطقة حمر السادة والتباب والتلال المحيطة بالعللة. وفكت المقاومة الحصار المفروض على أسر وأهالٍ منذ نحو ما يقارب الأسبوعين، حيث انهارت الميليشيا تاركة أسلحتها وراءها.
ووفقاً لهذه المصادر، فإن القوات المشتركة وضعت عناصر الميليشيا في منطقة حمر بين كماشة القوات الموجودة في مريس من جهة مرتفع «نقيل الشيم»، والقوات المشتركة من جهة قردح، وقضت على مجموعة منهم، فيما فرت أخرى وأسر من تبقى في واحدة من أكبر الهزائم التي تمنى بها الميليشيا في هذه الجبهة.
وأطلقت قوات الجيش الوطني فجر أمس، عملية عسكرية واسعة في الأطراف الغربية والشمالي لمديرية قعطبة شمال محافظة الضالع، بهدف تطهيرها مما تبقى من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. وتخوض قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الأثناء، معارك هي الأعنف مع الميليشيا الانقلابية شمال وغرب قعطبة. وتتركز المعارك في هذه الأثناء، في مناطق قردح وحمر ومعسكر العللة والفاخر وحجر وشخب، حيث تسعى قوات الجيش الوطني إلى تحريرها من العناصر الانقلابية.
تعزيزات
أما في مدينة الحديدة، فرصدت وحدات الاستطلاع التابعة للمقاومة المشتركة، وصول تعزيزات، وانتشار مجاميع مسلحة للميليشيا الحوثية داخل المدينة، ضمن تصعيدها المتواصل، والهادف لنسف اتفاق السويد.
وذكر مصدر في الإعلام العسكري، أن تعزيزات الميليشيا الحوثية انتشرت في مواقع مستحدثة داخل الأحياء السكنية القريبة من خطوط التماس، بالتزامن وقصف متواصل بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة وسلاح القناصة صوب الأحياء السكنية المحررة، ومواقع القوات المشتركة في شارعي صنعاء والخمسين، وفي الأحياء الشمالية الشرقية للمدينة.
نفق
وفِي سياق متصل، اكتشفت وحدة هندسية، نفقاً في المدخل الجنوبي لمدينة الحديدة، مليئاً بمتفجرات كانت ميليشيا الحوثي قد زرعتها، وتكفي لنسف أحياء سكنية بمساحة كيلومتر مربع.
وأوضح مصدر في الإعلام العسكري، أن فرق الهندسة المشتركة، فككت شبكة ألغام زرعتها الميليشيا الحوثية في الطريق العام، قرب دوار المنظر، البوابة الجنوبية لمدينة الحديدة قبل تحريرها، إذ إن النفق مليء بالبراميل المتفجرة، زنة كل برميل 80 كيلو غراماً، وصاروخان زنة كل صاروخ 500 كيلو غرام، حولتهما الميليشيا إلى ألغام.
الفرنسية.. تحقيقات فرنسية في قضية رشوة قطرية جديدة
كشفت تقارير صحافية فرنسية عن تورط مجموعة «بي إن سبورتس» القطرية في قضية رشوة، من أجل تسهيل حصول قطر على حق تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى.
ونقلت بوابة العين عن صحيفة «لوموند» الفرنسية، تأكيدها أن يوسف العبيدلي المقرب من ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان قدم رشوة خلال مفاوضاته من أجل منح قطر حق استضافة بطولة العالم لألعاب القوى. وأشارت إلى أن القاضي رينود فان رومبيك وجه اتهامه في 28 مارس الماضي للعبيدلي، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس قناة «بي إن سبورتس فرنسا». وكان الخليفي أدلى بشهادته في هذه القضية يوم 20 مارس الماضي، كجزء من التحقيقات التي تُجرى طوال الفترة الماضية.
كما تم توجيه الاتهام إلى لامين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، والعضو المؤثر السابق في اللجنة الأولمبية الدولية، بتلقي رشوة في 27 مارس الماضي، بعدما استخدم منصبه في ترشيح القطريين، مقابل أموال مدفوعة لشركة أحد أبنائه. وكشفت التحقيقات عن تحويلين بنكيين، بمبلغ 3.5 ملايين دولار، من شركة تدعى «Oryx Qartar Sports Investments» إلى أخرى في السنغال تحت اسم «Pamodzi Sports Consulting».
فساد نشط
وفي باريس، أوضح مصدر قضائي أن قضاة التحقيق الماليين يتهمون العبيدلي بـ «الفساد النشط»، فيما أتهم دياك بـ«الفساد السلبي»، مؤكداً بذلك معلومات أوردتها «لوموند». ويتساءل القضاة حول دفوعات إجمالية بقيمة 3.5 ملايين دولار قامت بها في خريف 2011 شركة «أوريكس قطر سبورتس إنفستمنت» العائدة لناصر الخليفي وشقيقه خالد لصالح شركة تسويق رياضية يديرها بابا ماساتا دياك، نجل رئيس الاتحاد الدولي السابق لامين دياك البالغ حالياً 85 عاماً والذي شغل هذا المنصب من 1995 إلى 2015.
وأعربت الدوحة في تلك الحقبة عن طموحها ورغبتها باستضافة مونديال 2017 لألعاب القوى.
ويحاول قضاة التحقيق تحديد ما إذا كان لامين دياك عمل، في مقابل الحصول على هذه الأموال، على تأجيل مواعيد إقامة البطولة بسبب الحرارة المرتفعة في قطر، وأثّر على تصويت أعضاء الاتحاد الدولي لصالح قطر. وتم التحويل الأول في 13 أكتوبر 2011، والثاني في 7 نوفمبر، أي قبل أربعة أيام فقط من عملية التصويت التي صبت في النهاية لصالح لندن على حساب الدوحة.
اتفاق
وردت الدفوعات في محضر اتفاق مع شركة بابا ماساتا دياك على أن تقوم شركة «أوريكس قطر سبورتس إنفستمنت» بشراء حقوق النقل التلفزيوني لقاء 32.6 مليون دولار، شرط أن تحصل الدوحة على تنظيم نسخة 2017، وفق مصدر مقرب من الملف.
وينص العقد على أنّ الدفوعات التي تمت قبل قرار الاتحاد الدولي في 11 نوفمبر 2011 منح التنظيم للندن -التحويلان معاً - «لا يعاد تسديدها»، وهو ما أثار شكوك القضاة.
سكاي نيوز.. حفتر: شروط وقف إطلاق النار لم تكتمل بعد
شدّد قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، على أنّ شروط وقف إطلاق النار لم تكتمل بعد في ليبيا. ونقلت الرئاسة الفرنسية تصريحات لحفتر، بعد لقائه إيمانويل ماكرون في باريس، أمس. وأبلغ حفتر ماكرون، أنه سيكون مستعدا لنقاش سياسي شامل عندما تكون الظروف مواتية لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أنّ الجيش الوطني الليبي لا يستفيد مالياً من مبيعات النفط في شرق البلاد.
على صعيد آخر، وفيما تواصلت، أمس، المعارك الطاحنة في محاور القتال بطوق العاصمة طرابلس، طلب المجلس الأعلى للدولة، الخاضع لسيطرة جماعة الإخوان المحظورة، من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق مقاطعة مؤتمر القمة العربية المزمع عقده نهاية الشهر الجاري في مدينة مكة المكرمة.
وردت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي، على إحاطة المبعوث الأممي إلى ليبيا أمام مجلس الأمن، أول من أمس، بأنه يسعى لإيجاد حل لمشكلة تنظيم الإخوان في ليبيا بدلاً من حل مشكلات الليبيين، وعدم تطرقه للميليشيات، التي نهبت ثروات الشعب الليبي.
تواطؤ مع الإخوان
وشدّدت الغرفة، على أن هدف قوات الجيش من معركة طرابلس تحرير العاصمة من الميليشيات، لافتة إلى أن طرابلس محتلة من الميليشيات باعتراف وزير داخلية حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا.
وأكدت غرفة عمليات الكرامة، أن حكومة الوفاق واجهة مدنية لتنظيم الإخوان والميليشيات المسلحة، متهمة غسان سلامة بالتحرك للوصول لاتفاق سياسي فاشل في غدامس هدفه تمكين العصابات المسلحة.
وأردفت غرفة عمليات الكرامة، أن سلامة تجاهل الحديث عن الطيار البرتغالي، واستهداف طيارة تركية بدون طيار لمنازل المدنيين، مستغربة من إحاطة سلامة، والتي تؤكد أن كلمته في مجملها لم تكن لبحث حل لمشكلة الليبيين.
الجيش يتقدم
إلى ذلك، أكد آمر غرفة عمليات طرابلس التابعة للجيش، اللواء ركن عبد السلام الحاسي، أن عملية «طوفان الكرامة» تهدف إلى تحرير طرابلس وطرد الميليشيات. وقال إن الجيش يتقدم بخطى ثابتة في معركة طرابلس، حيث تتقدم القوات في محاور عدة على جبهة طولها 60 كيلو متراً تجاه العاصمة، مضيفا أن من الصعب تحديد سقف زمني لمعركة طرابلس لأن الجيش الوطني لا يقاتل جيش نظامي بل ميليشيات وعصابات مسلحة».