بعد إرسال قوات أميركية للمنطقة.. إيران تتقمص دور الضحية.. عملية بحث بعد هجوم غامض بطرد مفخخ في مدينة ليون الفرنسية..مليشيات الحوثي تعتقل القيادات المنهزمة.. وتجند الأفارقة
السبت 25/مايو/2019 - 12:38 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت 25 مايو 2019.
سكاي نيوز.. بعد إرسال قوات أميركية للمنطقة.. إيران تتقمص دور الضحية
تصر إيران في كل مرة على لعب دور الضحية وتتناسى التهديدات التي تشكلها على الشرق الأوسط، حيث اعتبرت طهران، السبت، أن إرسال الولايات المتحدة قوات للمنطقة مسألة "خطيرة للغاية".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية، اليوم، عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قوله إن إرسال الولايات المتحدة قوات للشرق الأوسط مسألة "خطيرة للغاية على السلام والأمن الدوليين".
ونسبت الوكالة إلى الوزير قوله "تزايد الوجود الأميركي في منطقتنا خطير للغاية ويهدد السلام والأمن الدوليين ويجب مواجهته".
وأعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، نشر 1500 جندي في الشرق الأوسط، واصفة ذلك بأنه محاولة لتعزيز الدفاعات ضد طهران مع اتهام الحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية المباشرة عن هجمات وقعت الشهر الجاري في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن 600 من بين الـ1500 جندي الذين أعلن دونالد ترامب عن إرسالهم للشرق الأوسط موجودون أصلا في المنطقة، حيث سيتم سيتم نشر 900 جندي جديد، بينما سيتم تمديد بقاء 600 موجودين هناك.
واتهم مسؤولون أميركيون إيران ووكلاءها بالوقوف خلف الاعتداء على سفن شحن قبالة سواحل الإمارات، فضلا عن هجوم صاروخي بالعاصمة العراقية بغداد.
والجمعة، تحدث مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون بولتون، عن "مؤشرات وتحذيرات" مثيرة للقلق من إيران، مؤكدا أن الولايات المتحدة سترد "بقوة" على أي هجوم.
وكانت أميركا قد أعلنت، قبل أيام، إرسال حاملة طائرات وقاذفات "بي 52" إلى الخليج العربي، بسبب تهديدات طهران.
وقال القائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شاناهان، الخميس، إن التحرك العسكري في الخليج العربي استهدف ردع إيران لا شن حرب ضدها.
فرانس برس.. عملية بحث بعد هجوم غامض بطرد مفخخ في مدينة ليون الفرنسية
أطلقت السلطات الفرنسية، السبت، عملية بحث واسعة للعثور على الرجل الذي يشتبه بأنه نفذ الهجوم بطرد مفخخ، والذي أسفر عن إصابة 13 شخصًا بجروح طفيفة، الجمعة في ليون، إحدى المدن الفرنسية الرئيسية، لكنها ما زالت ترفض تأكيد فرضية الإرهاب.
وأصدرت الشرطة نداء من أجل جمع شهادات عبر نشر صورة المشتبه به التي التقطتها كاميرا مراقبة للبلدية. ويظهر في اللقطة رجل ”يرتدي قميصًا بكمين طويلين“ و“سروالًا قصيرًا بلون فاتح“، يدفع دراجة هوائية سوداء أمامه.
وقال مصدر قريب من التحقيق، إنه في الثلاثينيات من العمر.
وقال رئيس بلدية ليون وزير الداخلية السابق جيرار كولومب: ”لدينا معدات فيديو للحماية واسعة جدًا، لذلك شاهدنا الرجل يصل ويرحل على دراجته النارية“. وأضاف: ”قد يكون هناك شهود يمكنهم دفع التحقيق قدمًا“.
وليون بسكانها البالغ عددهم 500 ألف نسمة، واحدة من المدن التي تضم عددًا كبيرًا من السكان بعد باريس ومرسيليا.
وفتح فرع مكافحة الإرهاب في نيابة باريس المكلف بالملف، ”تحقيقًا في محاولة قتل واضحة على علاقة بمنظمة إرهابية وعصابة أشرار إرهابية إجرامية“، لكن وزيرة العدل نيكو بيلوبيه أكدت، مساء الجمعة، أنه ”من المبكر جدًا“ الحديث عن ”عمل إرهابي“.
وأوضحت أنه ”يمكننا توصيف هذا التحقيق فعليًا حسب النتائج“.
ويشتبه بأن الشخص الذي ظهر في لقطات كاميرا المراقبة وضع كيسًا أو طردًا متفجرًا يحوي مسامير أمام مخبز في شارع تجاري رئيسي للمشاة في وسط ليون.
وأفادت آخر حصيلة أعلنت أن 13 شخصًا، بينهم طفل في العاشرة من العمر، أصيبوا بجروح طفيفة ”في الأعضاء السفلية“، حسب جيرار كولومب.
وقال رئيس بلدية الدائرة الثانية لليون دوني بروليكييه، إن ”الشحنة لم تكن كبيرة نسبيًا لأنها أدت إلى تحطم زجاج براد عرض الحلويات، لكننا لا نرى أي أضرار أخرى“.
وأكد مصدر إداري محلي، السبت، أن الطرد يحوي ”شحنة ناسفة ضعيفة نسبيًا“، وتم ”تفجيرها عن بعد“.
رفع الطوق الأمني عن المكان، بينما يتنقل المارة صباح السبت بحرية، وهم ينظرون بدهشة إلى الصحفيين الكثر المتمركزين أمام واجهة المخبز الذي استهدفه الانفجار.
وذكر صحفي من فرانس برس، أن الواجهة التي ما زال ستارها المعدني مسدلًا، ومحيطها لا تبدو عليه أي آثار لانفجار.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث في أول رد فعل له عن ”الهجوم“. لكنه بدا أكثر حذرًا في تغريدة نشرها في وقت لاحق من المساء، واكتفى فيها بالتعبير عن إدانته ”للعنف الذي ضرب“ سكان ليون، ويؤكد أن ”أفكاره“ مع الجرحى.
ويأتي هذا الهجوم قبل انتخابات البرلمان الأوروبي، الأحد، في فرنسا التي شهدت موجة هجمات جهادية غير مسبوقة، أودت بحياة 251 شخصًا منذ 2015.
الحرة.. مقتل 29 محتجزا في مركز شرطة بفنزويلا
قُتل 29 محتجزاً وأصيب 19 من ضباط الشرطة في مواجهة بإحدى الزنازين بوسط فنزويلا، فيما وصفه مسؤول حكومي بمحاولة هروب فاشلة لكن جماعات معنية بحقوق الإنسان وصفتها بالمجزرة.
ووقع الحادث في بلدة أكاريجوا في إحدى زنازين الشرطة البلدية في ولاية بورتوجيزا وسط البلاد.
وقال أوسكار فاليرو، وزير أمن المواطن بولاية بورتوجيزا، للصحفيين "كانت هناك محاولة للهرب واندلع شجار بين العصابات المتنافسة.. ومع تدخل الشرطة لمنع الهرب، وقعت 29 حالة وفاة".
وأضاف أن نحو 355 شخصاً كانوا محتجزين في الزنزانة، مشيراً إلى أنهم فجروا 3 قنابل يدوية ما أسفر عن إصابة 19 من ضباط الشرطة.
وشككت جماعات معنية بحقوق الإنسان في الرواية الرسمية للأحداث.
وقال هومبرتو برادو من مرصد السجون الفنزويلية في تصريحات لوكالة"رويترز" للأنباء: "كيف كانت هناك مواجهة بين السجناء والشرطة، ولكن الموتى من السجناء فقط؟.. واذا كانت لدى السجناء أسلحة، فكيف دخلت إليهم؟".
وقال برادو إن المحتجزين لعدة أيام ظلوا يطالبون المحققين في الشكاوى التابعين للحكومة بمساعدتهم على منع نقلهم إلى سجون بعيدة؛ حيث لن يتمكنوا من استقبال زيارات من أقاربهم، مضيفاً أن السلطات دخلت الزنزانة لإجراء تفتيش وإخراج النساء الزائرات عندما اندلع العنف، مشيراً إلى أن هذه المنشأة تضم نحو 540 سجيناً.
وفي عام 2018 أدت أعمال شغب أسفرت عن نشوب حريق في إحدى زنازين الشرطة بمدينة بلنسية وسط البلاد إلى مقتل 68 شخصاً بينهم امرأتان زائرتان.
رويترز.. مليشيات الحوثي تعتقل القيادات المنهزمة.. وتجند الأفارقة
سيطرت القوات المشتركة والحزام الأمني على 11 موقعا في جبهة قعطبة شمالي محافظة الضالع بعد مواجهات مع ميليشيات الحوثي خلال الساعات الماضية.
وبحسب مصادر عسكرية ميدانية، فإن المواقع التي تم السيطرة عليها ممتدة من قرى حُمر وحتى قرى هجار، سدر، يمر، غول زيد، غول الحاج علي، لكمة ثعلان، غول الدواب، تباب دبيان، وادي دبيان، قرن الزريبه، مقاسم عصيد، وتبة خزان شخب.
وتقترب القوات المشتركة والحزام الأمني من هجار شمالي قعطبة، بالتزامن مع الاقتراب من منطقة شخب غربي قعطبة، بعد السيطرة على المرتفعات الجبلية المحيطة بها.
وأسفرت المواجهات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين الحوثيين، وأسر أكثر من 10 آخرين وتدمير آليات قتالية، والاستيلاء على عدد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وكميات من الذخائر. كما قتل وأصيب عدد من أفراد القوات المشتركة.
ويأتي تقدم القوات المشتركة والحزام الأمني بعد استكمال تأمين منطقة باب غلق الاستراتيجية، والتقدم نحو مناطق هجار وشليل وسليم، شمالي قعطبة، وكذلك بعد السيطرة على جبل صامح الاستراتيجي ومنطقة القفلة والاقتراب من الفاخر غربي قعطبة والتقدم باتجاة العود في عمق محافظة إب.
هزائم وتجنيد قسري
وبعد الخسائر التي لحقت بهم مؤخرا في جبهات القتال في الضالع، ونظرا لقلة عدد المقاتلين، لجأ الحوثيون إلى زراعة مواقعهم بالألغام والمتفجرات، علاوة على تفخيخ العبارات والجسور وقطع الطرقات.
كما أوقفت قيادات المتمردين القيادات والمسؤولين الميدانيين في جبهات الضالع وأحالت بعضهم للتحقيق، عقب فشلهم في الحفاظ على المواقع التي كانوا سيطروا عليها، والخسائر الكبيرة التى تعرضوا لها.
ولم يقتصر الأمر على مشرفي جبهات الضالع، فقد طالت الاعتقالات التي نفذها ما يسمى بـ" جهاز الأمن الوقائى " التابع للحوثين، عدد من مشرفي الجماعة في صنعاء و ذمار وإب بتهمة التخاذل عن حشد المقاتلين إلى جبهات القتال، خاصة الضالع، حيث كانت الخسائر فادحة، و تتطلب تحركات سريعة للحشد و التعويض عن مئات القتلى الذين قتلوا.
هذا فيما قالت مصادر يمنية، إن الحوثيين عاودوا نشاطهم في صفوف اللاجئين الأفارقة بهدف التجنيد والدفع بهم إلى جبهات القتال. وأضافت المصادر أن بعض المشرفين الذين فشلوا في إقناع رجال القبائل بالزج بأطفالهم وشبابهم إلى الجبهات، لجأوا إلى التحرك في صفوف اللاجئين الأثيوبين و الصومالين في صنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرتهم.
وأشارت المصادر، أنهم يستقطبون الشباب والأطفال من اللاجئين، وأن أكثر من 75 لاجئا أفريقيا يتم تدربيهم في معسكرات خاصة، تمهيدا للزج بها إلى محارق الموت.
اسوشيتيد برس..اليمن.. مقتل 4 مدنيين بألغام الحوثي
قتل 4 مدنيين في انفجار لغم من مخلفات ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، في مديرية المخا غربي محافظة تعز الجمعة.
وذكرت مصادر محلية، أن أربعة مدنيين كانوا على متن دراجة نارية، انفجر بهم لغم في إحدى مزارع منطقة دار الشجاع، وأدى إلى مقتلهم جميعا.
وكانت المملكة العربية السعودية، قد دعت الجمعة، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته باتخاذ موقف حازم مع ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، على استهدافها المناطق الحيوية المأهولة بالسكان عبر الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على مدن المملكة، الذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وجاء ذلك في كلمة السعودية في مجلس الأمن الدولي في جلسة حول "بند حماية المدنيين في النزاع المسلح"، التي ألقاها القائم بأعمال وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة بالإنابة المستشار د. خالد منزلاوي، بمقر المجلس في نيويورك. بحسب وكالة الأنباء السعودية.
ومن ناحية أخرى، سيطرت قوات الجيش الوطني اليمني على مواقع جديدة في مديرية الحشوة بمحافظة صعدة، شمالي اليمن، بعد معارك مع المتمردين الحوثيين خلفت قتلى وجرحى في صفوفهم.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش سيطرت على جبال القاهرة و المرتفعات المحيطة به، وإحكام الحصار على المتمردين الحوثيين في جبل "القناصين".
وكانت قوات الجيش بدأت خلال اليومين الماضيين هجوما على مواقع الحوثيين في الحشوة.
واشنطن بوست..إطلاق نار عشوائي بنيوجيرسي الأمريكية يسفر عن إصابة 10 أشخاص
أصيب 10 أشخاص، اليوم السبت، في حادث إطلاق نار في نيوجيرسي الأمريكية، وذلك بحسب ما أعلنت السلطات الأمنية.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن السلطات القول: إنه تم إخطار الشرطة بإطلاق النار في حوالي الساعة 12:25 صباحا، يوم السبت، خارج حانة في منطقة برونزويك. وعثر الضباط القادمون على العديد من الضحايا.
وقال النقيب ستيفن فارن، المتحدث باسم شرطة ترينتون، إنه تم نقل خمسة رجال وخمس نساء إلى المستشفيات المحلية. وقال إن أحد الضحايا أصيب بجروح خطيرة ونقل إلى جراحة الطوارئ، مشيرا إلى أن التحقيق مازال جاريا.