استغلال أردوغان «الشائن» للدين يثير مخاوف العالم/ التحالف العربي يدمر دبابة و3 عربات للحوثيين في غارات بالضالع/القضاء العراقي يحكم على فرنسيين بالإعدام لانتمائهما لـ "داعش"
الإثنين 03/يونيو/2019 - 10:45 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين 3 يونيو 2019.
«ذا أتلانتيك»: استغلال أردوغان «الشائن» للدين يثير مخاوف العالم
كشفت مجلة «ذا أتلانتيك» الأميركية المرموقة النقاب عن تفاصيل حملة النظام التركي لنشر نفوذه على الساحة الدولية من خلال تشييد آلافٍ من المراكز الدينية والمساجد الضخمة في العديد من قارات العالم، وذلك في استغلالٍ شائنٍ للدين الإسلامي الحنيف، قائلةً إن تلك الأنشطة باتت تثير قلق الكثير من الدول، التي تشتبه في أن أنقرة قد تستغلها لأغراضٍ مشبوهة شتى من بينها التجسس.
وقالت المجلة - في تقريرٍ مطولٍ أعده جون بِك - أن تركيا شيّدت حتى الآن 2000 من هذه المساجد على الأقل، «وما تزال تخطط للمزيد في دولٍ مثل فنزويلا، التي يدعم أردوغان حكومة رئيسها نيكولاس مادورو المحاصرة بالأزمات»، مؤكدةً أن ذلك لا يتم بـ «نيةٍ حسنةٍ» على الإطلاق.
وشددت على أن النوايا التركية الحقيقية من وراء إغداق هذه الأموال على تشييد المساجد، تتضح في ضوء حقيقة أن أنقرة تحتفظ بالحق في إدارة الكثير منها والسيطرة عليها، بل وتحديد طبيعة العِظات الدينية التي تُلقى بين جدرانها، لتشبه تلك التي تتردد في مدن وبلدات وقرى تركيا نفسها.
وأشار التقرير إلى أن الجهود التركية المبذولة في هذا الإطار، تندرج في سياق «حملةٍ لاكتساب القوة الناعمة»، يقف نظام أردوغان وراءها لمواجهة الانتقادات التي يتعرض لها من جانب القوى الغربية الكبرى، على خلفية قمعه للقوى السياسية المعارضة في بلاده، واعتقاله وفصله عشرات الآلاف من الموظفين، فضلاً عن حملته الشعواء ضد الأقلية الكردية الموجودة في جنوب شرقي البلاد، بالإضافة إلى خوضه مغامراتٍ عسكريةً في كلٍ من العراق وسوريا، وهو ما عاد بالوبال على الاقتصاد.
وأوضحت «ذا أتلانتيك» أنه بالرغم من أن بعض الدول التي تستفيد من هذه الأنشطة لا تبدي قلقاً إزاءها، فإن دولاً أخرى - وخاصة ألمانيا - تتخوف من أن «النفوذ التركي قد يعمق الانقسامات الطائفية في أراضيها، أو قد يشكل حتى وسيلةً للتجسس» لحساب الاستخبارات التركية.
وأبرزت «ذا أتلانتيك» ما شهدته مديرية الشؤون الدينية - وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن إدارة المساجد في تركيا - من توسعٍ كبيرٍ في عهد أردوغان، لتتحول إلى «كيانٍ سياسيٍ» على نحوٍ لا لبس فيه، وذي «طموحاتٍ عالميةٍ» كذلك، موضحة أن هذه المديرية أصبحت الآن تضم أكثر من 100 ألف موظف، وتحظى بميزانيةٍ زادت بأكثر من أربعة أضعاف منذ عام 2006، لتبلغ 12.5 مليار ليرة تركية (قرابة ملياري دولار)، وهو ما يفوق ميزانيات الكثير من الوزارات في تركيا.
وأشارت إلى أنه بالنسبة لألبانيا مثلاً؛ لم يكتف النظام التركي بتمويل بناء المسجد الجاري إنشاؤه في عاصمتها تيرانا؛ بل يواصل ضخ أمواله في أكثر من 200 مشروع في هذا البلد، بعضها يتعلق بترميم مساجد تعود إلى العصر العثماني، بجانب تطوير متنزهات، وتشييد مساكن لطلاب الجامعات.
وفي ألمانيا، يبدو الوضع أكثر إثارة للقلق - كما تقول «ذا أتلانتيك» - خاصةً في ظل العدد الكبير من الأتراك المقيمين هناك منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرة إلى أن المشرّعين الألمان باتوا يُكنون شبهاتٍ عميقةً في الوقت الحاضر في طبيعة النفوذ الذي تحاول أنقرة اكتسابه في بلادهم، لا سيما في ظل توجهات أردوغان التي تثير الانقسامات، وسيطرة الحكومة التركية على 900 من مساجد ألمانيا الـ 2400.
وأضافت أنه على الرغم من أن أئمة هذه المساجد - وهم يتبعون مباشرةً نظام أردوغان - يزعمون أنهم لا يتدخلون في السياسة، فإن التقارير تفيد بأن بعضهم رددوا دعواتٍ في العام الماضي تأييداً للتوغل العسكري التركي في شمال سوريا.
وأشارت «ذا أتلانتيك» إلى أن أجهزة الأمن الألمانية أجرت تحقيقاتٍ خلال عام 2017 بشأن الاشتباه في تورط بعض هؤلاء الأئمة، في عمليات تجسس ضد أنصار جولن، الذي يتهمه النظام التركي بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل الذي شهدته البلاد صيف عام 2016.
أ ف ب: القضاء العراقي يحكم على فرنسيين بالإعدام لانتمائهما لـ "داعش"
أصدر القضاء العراقي الأحد، حكم الإعدام بحق إرهابيين فرنسيين، ما يرفع العدد إلى تسعة من هذا البلد صدرت بحقهم خلال أسبوع واحد أحكام مماثلة إثر إدانتهم بالانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، في محاكمات تثير جدلاً في بلدهم الأم.
وحكم القضاء العراقي خلال الأسبوع الماضي، بإعدام سبعة فرنسين آخرين، لإدانتهم بالجريمة ذاتها بعد خضوعهم للتحقيق لدى جهاز المخابرات ثم قاضي التحقيق.
ورفضت المحكمة الأحد، معلومات سابقة أشار إليها أحد المحكومين عن تعرضه للتعذيب. وقال القاضي أحمد محمد علي في بداية الجلسة إن "التقرير الطبي يبين أنه لا يوجد أثار تعذيب على جسده".
ونُقل 12 رجلاً نهاية يناير، هم 11 فرنسياً وتونسي كان يقيم في فرنسا، من سوريا إلى العراق بهدف محاكمتهم.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان أيف لودريان، أعلن هذا الأسبوع، أن الفرنسيين الذين صدرت بحقهم أحكام إعدام في العراق خضعوا لـ "محاكمة عادلة".
وقال لوران نونيز سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الداخلية الأحد، إن فرنسيين "آخرين قد يحاكمون" في العراق، علماً بأن نحو 450 فرنسياً مرتبطين بتنظيم "داعش" الإرهابي، معتقلون حالياً في سوريا.
في غضون ذلك، يعارض الرأي العام في عموم أوروبا وبشدة عودة الإرهابيين إلى هناك. وكررت باريس احترامها وعدم رغبتها التدخل في قرارات القضاء العراقي، لكنها ذكّرت بغداد بموقفها الرافض لعقوبة الإعدام.
وسبق لبغداد أن حكمت على أكثر من 500 رجل وامرأة أجانب، بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، لكن لم ينفذ حتى الآن الحكم بأي منهم.
وينص قانون مكافحة الإرهاب على عقوبة الإعدام لكل من دين بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية، حتى وإن لم يشارك في أعمال قتالية.
رويترز: حركة الحوثي اليمنية تشن هجوما بطائرة مسيرة على عرض عسكري لقوات التحالف
قالت قناة المسيرة الفضائية التلفزيونية الناطقة بلسان حركة الحوثي اليمنية في ساعة متأخرة من مساء الأحد إن الحركة شنت هجوما بطائرة مسيرة على عرض عسكري لقوات التحالف التي تقودها السعودية في مدينة عدن الساحلية.
ونقلت قناة الحدث التلفزيونية المملوكة لسعوديين في وقت لاحق عن مصادر قولها إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة غربي عدن.
ولم يصدر تعليق رسمي من السعودية أو التحالف . وقال مسؤولون محليون لرويترز في وقت سابق إن التحالف أحبط هجوما استهدف أحد معسكراته في عدن.
سكاي نيوز: الجبير: تحريف قطر للحقائق ليس مستغربا
أدان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، مساء الأحد، تحريف قطر "غير المستغرب" للحقائق، بعد القرارات الصادرة عن القمتين العربية والخليجية التي شاركت فيها الدوحة.
وقال الجبير في تغريدات على حسابه في تويتر، "إن قطر تتحفظ اليوم على بيانين يرفضان التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة، وبيان القمة العربية أكد مركزية القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأوضح الوزير السعودي، أن "الدول التي تملك قرارها عندما تشارك في المؤتمرات والاجتماعات تعلن مواقفها وتحفظاتها في إطار الاجتماعات ووفق الأعراف المتبعة، وليس بعد انتهاء الاجتماعات!".
وأردف الجبير، أن "الجميع يعلم بأن تحريف قطر للحقائق ليس مستغرباً".
إلى ذلك، قال وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الأحد، إن تحفظ قطر على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت، الخميس، في مكة، يؤكد أن الدوحة "أصبحت مرتهنة وتستنجد بالوسطاء"، خاصة وأن التحفظ لم يأت إلا بعد أيام من القمة.
وبعد مشاركتها في قمتي مكة العربية والخليجية، ومغادرة ممثلها رئيس الوزراء الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني السعودية دون تعليق يذكر، أعلنت الدوحة، الأحد، تحفظها على بياني القمتين.
وبدلت قطر موقفها بعد أيام من القمتين، إذ قال وزير خارجيتها، الأحد، إن التحفظ جاء "لوجود بنود تتعارض مع سياسة الدوحة الخارجية".
وأثار إعلان دولة قطر تحفظها على بنود القمتين الخليجية والعربية، بعد أيام من صدورهما، الجدل مجددا حول عدم التزام الدوحة وتنكرها للعهود والمواثيق التي تربطها بمحيطها الخليجي والعربي.
روسيا اليوم: التحالف العربي يدمر دبابة و3 عربات للحوثيين في غارات بالضالع
دمرت غارات نفذتها مقاتلات التحالف العربي، آليات عسكرية ثقيلة تابعة للحوثيين في محافظة الضالع جنوب اليمن.
وقال مصدر عسكري يمني، إن الغارات استهدفت تجمعات وآليات لجماعة "الحوثي" في منطقة حجر، غربي مدينة الضالع.
وبحسبما أورده موقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية، فإن الغارات أسفرت عن تدمير دبابة و3 عربات، إضافة إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، أواخر شهر مايو، بدء عملية عسكرية تستهدف مواقع تابعة لجماعة "الحوثي" في محافظة الضالع جنوبي البلاد.
وقال التحالف إن العملية العسكرية تتوافق مع القانون الدولي والإنساني، مؤكدا اتخاذه كافة الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين.
وأشار إلى أن العملية تهدف إلى تحييد قدرات الحوثيين على تنفيذ الأعمال "العدائية والإرهابية"، داعيا المدنيين في محافظة الضالع إلى عدم الاقتراب من المواقع المستهدفة.
وشدد التحالف على أن جهوده مستمرة في مجال "مكافحة التنظيمات الإرهابية لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".
وتقود السعودية منذ مارس 2015، تحالفا عسكريا عربيا يدعم القوات اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في مواجهة الحوثيين، الذين يسيطرون على بعض المحافظات اليمنية، منها العاصمة صنعاء، منذ 2014.
سكاي نيوز: مليشيات الحوثي تقصف "مجمع ثابت" ومساكن عمال في الحديدة
عاودت ميليشيات الحوثي فجر اليوم الاثنين، قصف "مجمع إخوان ثابت" التجاري والصناعي ومساكن العمال، ما أدى إلى إصابة اثنين من عمال المجمع، ضمن مسلسل التصعيد العسكري للمتمردين داخل مدينة الحديدة.
وقالت مصادر ميدانية، إن ميليشيات الحوثي قصفت بقذائف المورتورز سكن العمال داخل المجمع، ما أدى إلى إصابة عاملين اثنين بجروح بليغة.
ويعد هذا الاستهداف للمجمع الذي يتخذ الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار منه مقرا له، واحد من عشرات الخروقات لقرار وقف إطلاق النار.
واستخدم المتمردون بكثافة قذائف الهاون والأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة ومعدلات البيكا والضرب من عربات متحركة على المناطق والأحياء المحررة وصوب قوات المقاومة المشتركة.
وقصفت القوات المشتركة مربض مدفعية وموقعا مستحدثا للحوثيين، ما أوقع ثلاثة قتلى في صفوفهم.
وجاء الاستهداف بعد قصف مكثف للحوثيين استهدف الأحياء السكنية المحررة ومواقع القوات المشتركة فيها بحوالي 17 قذيفة هاون، بالإضافة إلى قصف بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة.