داعش تعلن مسؤوليتها عن تفجير استهدف قوات شرق ليبيا في درنة..قطر تسعى لتقويض سياسة مجلس التعاون وواشنطن تجاه إيران باللعب على الحبال..تقرير رسمي: هجمات الفجيرة تحمل بصمة 'دولة'
الجمعة 07/يونيو/2019 - 10:14 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 7 يونيو 2019.
ذي هيل:قطر تسعى لتقويض سياسة مجلس التعاون وواشنطن تجاه إيران باللعب على الحبال
طالب كاتب أميركي بضرورة اتباع الإدارة الأميركية لنهج مختلف مع النظام القطري، مشدداً على أهمية وقف مبيعات الأسلحة للدوحة على ضوء السياسات المثيرة للفتن التي تتبعها ودعمها للنظام الإيراني وللإرهاب والمتطرفين. وقال الكاتب «جريج رومان» في مقاله في صحيفة «ذي هيل» الأميركية إنه قبل عامين من يوم الأحد القادم، وقف الرئيس دونالد ترامب في حديقة الورود بالبيت الأبيض ودعا النظام القطري إلى «إنهاء تمويله» للمتطرفين وأيديولوجياتهم والعودة مرة أخرى إلى صفوف «الدول المسؤولة»، مشيراً إلى أن العمل الدقيق بروح هذه التعليقات، سيبدأ أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي هذا الأسبوع في النظر في قرار قدمه السناتور «راند بول» الشهر الماضي بوقف بيع معدات عسكرية جديدة إلى قطر.
وأكد الكاتب أن الأسباب التي ترتكز عليها مقاطعة دول السعودية والإمارات ومصر والبحرين هي دعم قطر للمنظمات الإرهابية مثل القاعدة وحماس وداعش. ودعمها لإيران التي تعمل على زعزعة الاستقرار الإقليمي؛ ودور قناة «الجزيرة» وغيرها من وسائل الإعلام القطرية التي تمولها الحكومة في إثارة الاضطرابات في المنطقة، مشدداً على أن هذا كله يحدث وسط زيادة هائلة في الإنفاق العسكري القطري خلال العقد الماضي.
وفي الأسبوع الماضي فقط، أظهرت قطر وجهين مختلفين فيما يتعلق بسياساتها الإقليمية من خلال التوقيع أولاً على اتفاقية مكة للتعاون الإسلامي التي تركز على توحيد العالم العربي ضد العدوان الإيراني في المنطقة. وبعد ذلك بيوم ، أبدى وزير الخارجية القطري تحفظات على الاتفاقية، مشيراً إلى أن «قطر لديها تحفظات على القمتين العربيتين والخليجيتين [السياسة تجاه إيران] لأن بعض شروطها تتعارض مع سياسة الدوحة الخارجية». وألمح الكاتب إلى تصريحات وزير الشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش في هذا الصدد والذي قال إن موقف قطر قد يكون نتيجة «للضغط على سياستها الضعيفة أو النوايا غير الصادقة أو عدم وجود مصداقية».
ولسوء الحظ، في الوقت الذي تقوم فيه الولايات المتحدة بتضييق الحصار الاقتصادي ضد إيران، وبينما تستمر المعارضة الإقليمية لقطر من قبل دول المقاطعة، كان هناك تردد كبير في الولايات المتحدة لمساءلة قطر، وفقاً للكاتب، الذي أوضح أن هذا على الأرجح بسبب الضغط القوي من جانب قطر، والمقاومة من كبار أعضاء الإدارة الذين يخشون من أن تؤدي سياسة أكثر قوة وحدّة تجاه قطر لتقويمها إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة. والنتيجة: هي رسالة ضبابية تجاه الإمارة المثيرة للمشاكل وعدم وجود استراتيجية متماسكة لتغيير سلوكها. ومن ناحية، تقوض قطر سياسة الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي تجاه إيران، ومع ذلك تستمر الإمارة في الاستفادة من الهبات الأميركية.
وأكد الكاتب أنه حان الوقت لتغيير ذلك. ويمكن للقرار المشترك لمجلس الشيوخ رقم 26 أن يوحد تحالفاً في الكونجرس، وغالباً ما يقوده السناتور بول، الذي يريد الحد من مبيعات الأسلحة عموماً، والعناصر القوية التي تريد عزل إيران وحلفائها. القرار يحقق كلا الغرضين. كما يرسل هذا القرار رسالة قوية: طالما استمرت الإمارة في دعم الأنظمة والمجموعات الإرهابية التي تعمل نحو الإضرار مباشرة بمصالح الولايات المتحدة وحلفائها، فلا يمكنها الاعتماد على الدعم الأميركي المستمر.
ويعتقد القطريون أن أيدي أميركا مقيدة لأنهم يحتضنون أكبر منشأة عسكرية أميركية في المنطقة، «قاعدة العديد الجوية»، في الوقت الذي تقاتل فيه الولايات المتحدة الإرهابيين والمتطرفين، وتكافح القوة المتزايدة لوكلاء إيران في المنطقة، وتواصل حربها في أفغانستان. ومع ذلك، يعتقد بعض المحللين أن هناك العديد من الدول الأخرى حيث يمكن للولايات المتحدة أن تنشئ قاعدة جوية مماثلة في المنطقة، وكلهم حلفاء يمكن الوثوق بهم أكثر من قطر.
وينتظر حلفاء الولايات المتحدة الحقيقيون لمعرفة ما يحدث في الكونجرس هذا الشهر. إذا استمرت الولايات المتحدة في المساعدة في بناء القوة العسكرية لدولة أبدت عداء لمصالحها، فستكون أقل ميلاً إلى بذل الجهود الإضافية لدعم الجهود الأميركية للحد من إيران أو دعم خطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية. وإذا عادت الولايات المتحدة إلى الكلمات التي تكلم بها الرئيس ترامب قبل عامين واستخدمت نفوذها الكبير لكبح جماح قطر، فسيكون التزامها تجاه حلفائها أكثر. على الكونجرس دور يلعبه ويجب أن يبدأ بتمرير قرار السناتور بول بعدم الموافقة على مبيعات الأسلحة إلى قطر.
يورونيوز:ترامب: إيران تفشل كدولة ونحن مستعدون للحوار لكن لن نسمح لهم بامتلاك أسلحة نووية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس إن إيران تفشل كدولة بعدما فرضت واشنطن عقوبات قوية عليها العام الماضي، وأضاف أنه بمقدوره تغيير ذلك بسرعة كبيرة خلال محادثات مع القيادة الإيرانية.
وقال المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي يوم الثلاثاء، إن طهران لن "تنخدع" بعرض ترامب التفاوض معها ،ولن تتخلى عن برنامجها الصاروخي.
وزادت حدة المواجهة بين إيران والولايات المتحدة في الشهر الماضي، بعد عام من انسحاب واشنطن من اتفاق بين إيران وقوى عالمية، لكبح برنامج طهران النووي في مقابل رفع العقوبات الدولية.
وقال ترامب للصحفيين قبل إجراء محادثات ثنائية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في بلدة كاين بغرب فرنسا بعد حضور مراسم الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين ليوم الإنزال: "عندما أصبحت رئيسا، كانت إيران دولة إرهاب حقيقية. كانوا وما زالوا رعاة للإرهاب بلا جدال".
وأضاف ترامب: "إنهم يفشلون كدولة، لكني لا أريدهم أن يفشلوا كدولة. يمكننا تغيير ذلك سريعا جدا، لكن العقوبات كانت استثنائية فيما يتعلق بمدى ما كانوا يتمتعون به من قوة".
وانتقد ترامب الاتفاق النووي، الذي وقعه سلفه باراك أوباما، معتبرا أنه معيب لكونه غير دائم، ولا يغطي برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني أو دورها في الصراعات بالشرق الأوسط، ويدعو إيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات لإبرام اتفاق جديد، وقال: "أدرك أنهم يريدون الحديث ولا بأس بذلك، سنتحدث، لكن شيئ واحد لا يمكنهم امتلاكه وهو الأسلحة النووية".
وألمح الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي اتخذ موقفا أقل حدة من خامنئي، الأسبوع الماضي إلى أن إيران قد تكون راغبة في إجراء محادثات، إذا أظهرت الولايات المتحدة الاحترام ورفعت العقوبات.
وأصر ترامب على أن واشنطن ليست على خلاف مع حلفائها الأوروبيين بشأن إيران، وقال إن فرنسا أيضا لا تريد أن تمتلك طهران أسلحة نووية.
وتقاسم الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق في عام 2015، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، واشنطن نفس المخاوف إزاء برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وأنشطة طهران الإقليمية، لكنها دافعت عن الاتفاق النووي قائلة إنه يضع قيودا على الأقل على برنامجها النووي، ويمكن أن يكون الأساس لمحادثات مستقبلية.
وقال ماكرون: "أعتقد أننا نشترك في نفس الأهداف فيما يتعلق بإيران. نريد أن نتأكد من ألا يحصلوا على أسلحة نووية. لدينا اتفاق حتى عام 2025 ونرغب في المضي قدما، ويكون لدينا يقين كامل في المدى البعيد".
وأضاف ماكرون: "(بعدها) نحدّ من النشاط الباليستي ونكبح إيران إقليميا، ولدينا هدف رابع وهو تحقيق السلام في المنطقة. لكن للوصول إلى ذلك علينا بدء مفاوضات، يتعين أن نبدأ مفاوضات جديدة".
روسيا اليوم: الأمن المصري يحبط هجوما إرهابيا على الشرطة شمالي سيناء
أحبطت قوات الأمن المصرية بالتعاون مع القوات الجوية هجوما شنته عناصر إرهابية على عدة أكمنة للشرطة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم شمالي سيناء.
ونقل مراسلنا عن مصادر أمنية مصرية أن "قوات الأمن نجحت في القبض على ستة إرهابيين هاجموا نقاطا أمنية في توقيت متزامن"، فيما لا زالت القوات الخاصة تجري عمليات تمشيط واسعة النطاق على طريق العريش الدولي بمعاونة من سلاح الجو المصري.
وأوضح مصدر لـRT أن "الكمائن التي تم استهدافها من قبل الإرهابيين، تقع قرب كمين بطل 14 الذي هوجم أول أيام عيد الفطر"، مشيرا إلى أن "المجموعة المهاجمة استخدمت قاذف "آر بي جي" وأسلحة آلية في محاولة منها لتكرار ما حدث الأسبوع الماضي، بيد أن يقظة القوات والتنسيق المستمر بين القطاعات الأمنية وسرعة رد الفعل حال دون ذلك".
وكانت السلطات المصرية قد أعلنت مقتل 8 من أفراد الشرطة في مدينة العريش شمال شرقي سيناء، والقضاء على 5 مسلحين أثناء ملاحقة الجيش لمهاجمي كمين أمني فجر الأربعاء.
وبعد الحادث، أعلنت الداخلية المصرية تصفية 14 إرهابيا في العريش، ضالعين في الهجوم ذاته
سكاي نيوز: ليبيا.. تدمير ثاني طائرة تركية "مسيرة" في مطار معيتيقة
قالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي، فجر الجمعة، إن قوات سلاح الجو استهدفت ودمرت عند منتصف الليل طيارة تركية مسيرة بالقسم العسكري بمطار معيتيقة وهي الثانية خلال يومين.
وأوضحت شعبة الإعلام الحربي أن سلاح الجو الليبي أغار على القسم العسكري بقاعدة معيتيقة ودمرت الطائرة التركية بالقرب من الدُشم العسكرية.
وتعد هذه الواقعة هي الثانية، خلال أقل من 24 ساعة داخل مطار معيتيقة في طرابلس.
وأعلن الجيش الليبي تدمير الطائرة تركية بعد إغارتها على قوات تابعة له، ومحاولتها الهبوط بمدرج قاعدة معيتيقة العسكري الذي انطلقت منه.
من جانبها، أكدت غرفة الملاحة بمطار معيتيقة الدولي أن القصف الجوي بعيد عن مهبط الطائرات المدنية، وأن عملية التشغيل تسير بشكل طبيعي.
رويترز: داعش تعلن مسؤوليتها عن تفجير استهدف قوات شرق ليبيا في درنة
أعلن تنظيم داعش يوم الخميس عبر صحيفة النبأ التابعة له مسؤوليته عن تفجير سيارتين ملغومتين استهدف وحدة عسكرية تابعة لقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) في درنة هذا الأسبوع.
وقال مصدر طبي وسكان لرويترز إن 18 شخصا على الأقل أصيبوا في الانفجارين اللذين وقعا في المدينة الساحلية الواقعة بشرق ليبيا.
الحرة: تقرير رسمي: هجمات الفجيرة تحمل بصمة 'دولة'
قدمت الإمارات والسعودية والنرويج تقريرا لمجلس الأمن الدولي حول الاعتداءات على ناقلات نفط على ساحل الفجيرة في 12 أيار/مايو.
ووصف التقرير الهجمات بـ"المعقدة والمنسقة" ورجح أن دولة تقف وراء الهجمات، دون أن يسمي إيران أو غيرها.
وقال التقرير إن ألغاما لاصقة مضادة للسفن استخدمت في الاعتداءات وإن قوارب سريعة أنزلت الغواصين الذين ألصقوا الألغام بالسفن قبالة الساحل الإماراتي.
وتعرّضت أربع سفن (ناقلتا نفط سعوديتان وناقلة نفط نرويجية وسفينة شحن إماراتية) لأضرار في "عمليات تخريبية" قبالة إمارة الفجيرة خارج مضيق هرمز الشهر الماضي، بحسب أبوظبي.
وفي 21 أيار/مايو، أعلن وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو أن احتمال أن تكون طهران مسؤولة عن العمليّات التخريبيّة التي استهدفت ناقلات النفط قبال الإمارات هو أمر "ممكن جدًا".
وكانت إيران رفضت أي اتهام لها بالتورّط في الأعمال التخريبيّة التي طاولت السفن الأربع.